خليفة التربوية تحتفل بتكريم الفائزين في دورتها الـ 18
عمان - السوسنة
تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، إحدى مؤسسات إرث زايد الإنساني، كرّمت الجائزة الفائزين في دورتها الثامنة عشرة 2025، ومنحت الجائزة سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة العين جائزة الشخصية التربوية الاعتبارية تقديراً لجهود سموه في دعم وتطوير منظومة التعليم محلياً وإقليمياً ودولياً.وأكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، أن التعليم يمثل أولوية وطنية، ويشغل موقعاً محورياً في رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله". وقال سموه إن توجيهات القيادة الرشيدة أحدثت نقلات نوعية في منظومة التعليم الإماراتية، أسهمت في تعزيز موقعها في مؤشرات التنافسية العالمية.وأشار سموه إلى أن صاحب السمو رئيس الدولة ينظر إلى التعليم باعتباره ركيزة أساسية في بناء أجيال تعتز بهويتها، وتفخر بما تحققه الدولة من إنجازات تنموية شاملة، وما توفره من موارد وإمكانات تسهم في تهيئة بيئة تعليمية متقدمة تُكسب الطلبة العلوم والمهارات اللازمة لمواكبة التحولات العلمية والتقنية المتسارعة.ونوّه سمو الشيخ منصور بن زايد إلى أن دولة الإمارات تفخر بما تحقق من إنجازات في قطاع التعليم، وتواصل جهودها لتطوير جودة المخرجات التعليمية، من خلال توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف المراحل الدراسية، من التعليم العام إلى التعليم العالي والتقني، إلى جانب ترسيخ ثقافة التميز لدى الطلبة والمعلمين والقيادات التربوية والشركاء الاستراتيجيين، ترجمة لتوجيهات القيادة بأن يكون "التعليم أولا".وأعرب سموه عن خالص التهاني لسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، بمناسبة منحه 'جائزة الشخصية التربوية الاعتبارية' ضمن فئات جائزة خليفة التربوية في دورتها الثامنة عشرة، مؤكداً أن إسهامات سموه البارزة في دعم وتطوير التعليم كان لها أثر ملموس على الصعيدين المحلي والدولي.كما هنّأ سمو الشيخ منصور بن زايد الفائزين والفائزات بجائزة خليفة التربوية، مشيداً بحجم المشاركة الواسعة في الدورة الحالية، التي استقطبت مشاركين من أكثر من 48 دولة، ما يعكس مكانة الجائزة العلمية، ودورها الريادي في ترسيخ ثقافة التميز التربوي على المستويات المحلية والإقليمية والدولية. وكرّم معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش نائب رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية الفائزين في الدورة الثامنة عشرة، وعددهم 48 فائزاً وفائزة .وقدم معاليه درع جائزة الشخصية التربوية الاعتبارية لسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة العين، وتسلمها نيابة عن سموه الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان . وحضر الحفل الشيخ محمد بن خليفة بن خالد آل نهيان، ومعالي ساره الأميري وزيرة التربية والتعليم، ومعالي زكي نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، ومعالي أحمد جمعة الزعابي مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، ومعالي ساره مسلم رئيسة دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، ومعالي محمد بن جمعه وزير التربية والتعليم في مملكة البحرين، وعدد من القيادات الأكاديمية والتربوية وكبار المسؤولين . كما كرّم معاليه الفائزين على مستوى الدولة وهم: مجال التعليم العام "فئة المعلم المبدع" : شيخة سعيد راشد الصريدي تخصص الرياضيات من مدرسة مسافي حلقة ثانية وثالثة بنات الفجيرة ، وشمسة أحمد سليمان الظنحاني تخصص اللغة العربية من مجمع زايد التعليمي بالبدية ح1و2 - الفجيرة، ونورة محمد عبدالرحمن المدحاني تخصص اللغة العربية من مجمع زايد التعليمي بمدينة محمد بن زايد – الفجيرة، والدكتور عمر حسين محمد النورسي تخصص اللغة الإنجليزية من مجمع طحنون بن محمد – العين من معهد التكنولوجيا التطبيقية، ومحمد السيد عبدالوهاب طرباي تخصص اللغة العربية من مدرسة القوع ح 2 – العين ، ورائدة فيصل شفيق صالح تخصص اللغة العربية من أكاديمية الشيخ زايد الخاصة للبنات - أبو ظبي ، وفراس أحمد شواخ تخصص اللغة العربية من مدارس الإمارات الوطنية – رأس الخيمة ، وياسمين مروان زهرة تخصص اللغة الإنجليزية من مدرسة النخبة الخاصة – أبوظبي ، وعن "فئة الأداء التعليمي المؤسسي" : مدرسة عاتكة بنت زيد ح1 – بخورفكان ، ومدرسة الطموح ح 1+2+3 بالعين ، ومدرسة محمد بن خالد للتعليم الأساسي بالعين، ومدرسة مدينة خليفة بأبوظبي ، وعن مجال أصحاب الهمم " فئة الأفراد " : الدكتور خالد محمد بركات علي حسن اختصاصي اضطرابات توحد بـ " مركز ههم لخدمات التعليم الدامج " ، وعن فئة المؤسسات والمراكز : مركز أبوظبي للتوحد بمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم ، وعن مجال التعليم وخدمة المجتمع - فئة المؤسسات: مركز الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافي عن مشروع منهج الابتكار الأخضر لبيئة مستدامة "معًا نحو وعي بيئي لتعليم مستدام" ، فئة الأسرة الإماراتية المتميزة كرم معاليخ :أسره خليل سحاكوه سلطان الظهوري، و أسرة عبدالله محمد سالم النقبي ، وأسرة أحمد سالم سليمان الكعبي ، ومجال الإبداع في تدريس اللغة العربية على مستوى الدولة " فئة المعلم المتميز" مهرة مسعود قريش النعيمي من مدرسة الحصون للشراكات التعليمية بأبوظبي، و :فئة الأستاذ الجامعي المتميّز في تدريس اللغة العربية " : الدكتور سيف الدين طه سالم الفقراء من جامعة الشارقة ، وعن مجال التعليم العالي - فئة الأستاذ الجامعي المتميز الأستاذ الدكتور فتح الله علي فتح الله ريحان من جامعة الإمارات العربية المتحدة ، والأستاذ الدكتور جمال الدين أبوبكر عبدالله من الجامعة الأمريكية بالشارقة، والأستاذ الدكتور ظفر سعد نضار شير من جامعة الإمارات العربية المتحدة ، والأستاذ الدكتور رياض علي محمد عيد من جامعة الإمارات العربية المتحدة . ومجال المشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة " فئة طلاب المدارس والجامعات" كل من : الطالب أحمد غاندي محمود القواسمي من الجامعة الأمريكية – الشارقة عن مشروع " 3D Green " ، وعن مجال البحوث التربوية " فئة البحوث التربوية " فازت عائشة سعيد الحميدي الغفلي - الباحث الأساسي، وفرح جودت إبراهيم خالد - الباحث الفرعي من وزارة التربية والتعليم عن بحث بعنوان " فاعلية برنامج تعليمي قائم على إستراتيجيات التعلّم المنظّم ذاتيًا والتعلّم التفاعلي في تعزيز الدافعية والتحصيل الأكاديمي في الرياضيات لدى طلبة الحلقة الثانية: دراسة تجريبية في إطار رؤية 'نحن الإمارات 2031" ، ومجال التأليف التربوي للطفل " فئة الإبداعات التربوية " فاز مصعب يوسف بيروتيه عن ديوانه الشعري بعنوان" لوّن خيالك " . كما كرم معاليه الفائزين على مستوى الوطن العربي : مجال التعليم العام - فئة المعلم المبدع : تغريد مسعود عبدالرحيم باجنيد تخصص رياضيات من مدرسة الثانوية الخامسة – ينبع البحر بوزارة التعليم في المملكة العربية السعودية ، وزكية سهل محسن اللحياني تخصص اللغة الإنجليزية من مدرسة الابتدائية الرابعة والثلاثون بعد المائة بوزارة التعليم في المملكة العربية السعودية، وعيسى حسين علي محمد تخصص معلم صف من مدرسة أبو صيبع الابتدائية للبنين بوزارة التربية والتعليم في مملكة البحرين ، وهدى عواض ساري المطيري تخصص علم نفس من ثانوية عواطف العذبي الصباح بوزارة التربية والتعليم في دولة الكويت ، وحسام إبراهيم حسن عسل تخصص علوم من مدرسة حمزة بن عبدالمطلب الإعدادية للبنين بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في دولة قطر ، ومصطفى علي سالم اليحيائي تخصص أحياء من مدرسة السنينة للتعليم الأساسي بوزارة التربية والتعليم في سلطنة عمان، والدكتورة فاطمة علي وزان السرحان تخصص اللغة الإنجليزية من مدرسة حي العرقوب الأساسية المختلطة بوزارة التربية والتعليم في المملكة الأردنية الهاشمية، وحفصة حاج بولنوار تخصص معلم صف من ثانوية ماحي بومدين بوزارة التربية الوطنية في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، ومجال الإبداع في تدريس اللغة العربية " فئة الأستاذ الجامعي المتميّز في تدريس اللغة العربية " الدكتور صابر محمود الحباشة من جامعة سوسة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الجمهورية التونسية ، ومجال التعليم العالي " فئة الأستاذ الجامعي المتميز " : الأستاذ الدكتور حسن محمد السعيد عزازى البدوى تخصص الكيمياء الحيوية من الجامعة الأمريكية – القاهرة بجمهورية مصر العربية ، والأستاذ الدكتور سويلم وفا علي عبد اللطيف شرشير تخصص الهندسة الميكانيكية من جامعة كفر الشيخ بجمهورية مصر العربية ، مجال المشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة " فئة المؤسسات التعليمية " وزارة التريبة والتعليم بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية رئيسة الفريق خيرة بوخاري عن مشروع بعنوان " مدينة القراءة وحقيبة القارئ المتميّز "، ومجال البحوث التربوية " فئة البحوث التربوية " : الدكتورة نسرين محمد حميد الجعافرة الباحث الأساسي، والدكتورة سناء محمود سالم الصمادي الباحث الفرعي من وزارة التربية والتعليم في المملكة الأردنية الهاشمية عن بحث بعنوان " أثر توظيف التطبيقات التعليمية القائمة على الذكاء الاصطناعي في تحسين مهارة التحدّث باللغة الإنجليزية لدى طلبة المرحلة الأساسية الأردنيين وآراء المعلمين والطلبة حولها " ومجال التأليف التربوي للطفل " فئة الإبداعات التربوية " : نجوى عبدالله أحمد الدرعاوي من سلطنة عمان عن قصة " رحلة إلى أرض الشمال " . كما كرم معاليه الفائزين بمجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر فئة البحوث والدراسات على مستوى العالم كل من : الدكتور ألكسندر إيبل أستاذ مشارك في الاقتصاد والتربية بكلية المعلمين - جامعة كولومبيا بالولايات المتحدة الأمريكية عن بحث بعنوان " قضية محو الأمية والحساب الأساسيين في البلدان منخفضة الدخل " ، والدكتورة فيليبا دي كاسترو مستشارة أولى بقسم البحث والأدلة والتعلم بمنظمة إنقاذ الطفولة الأمريكية بالولايات المتحدة الأمريكية عن بحث بعنوان " عشر سنوات من بناء العقول: تجميع الأدلة حول الاستخدام والتأثير حتى الآن " ، وعن فئة البرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس فاز كل من : ستيفاني سيل مؤسسة "بلانيت إنفانت آند ديفيلوبمنت" بالجمهورية الفرنسية عن مشروع " مركز الرعاية النهارية المجتمعي لرعاية الأطفال دون سن الثالثة في كمبوديا لعمال مصانع الملابس"، والممول من قبل صندوق التنمية الاجتماعي الياباني من خلال البنك الدولي ، ونسرين بن عبد الجليل مدير عام المؤسّسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي بالمملكة المغربية عن مشروع " المؤسّسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي " . وحضر الحفل كل من .....وتضمن الحفل عدداً من الفقرات، منها عرض فيلم وثائقي يرصد تطور مسيرة الجائزة ودورها في نشر التميز ودعم جودة التعليم. وأكد حميد الهوتي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية على أن التعليم يحظى برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، إذ شكلت مسيرة التعليم منذ انطلاقها أحد الركائز الأساسية لمسيرة الاتحاد على يد القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، ومنذ ذلك الوقت وقطاع التعليم يحقق نقلات نوعية على صعيد بناء الكفاءات والكوادر المعتزة بهويتها الوطنية والفخورة بمكتسبات الوطن ومنجزاته في مختلف مجالات التنمية التي تشهدها الدولة .وأضاف الهوتي إن جائزة خليفة التربوية وباعتبارها إحدى " مؤسسات مؤسسة إرث زايد الإنساني"، تترجم توجيهات سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية ، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني .وأشاد الأمين العام للجائزة بالتفاعل المعرفي والميداني الواسع مع الدورة الثامنة عشرة للجائزة 2025 حيث تلقت الجائزة ترشيحات من أكثر من 48 دولة من مختلف أنحاء العالم ومن بينها : الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، الصين، الأرجنتين، مصر، المغرب، إريتريا، إثيوبيا، فرنسا، ألمانيا، المجر، تونس، لبنان، ليبيا، سوريا، جمهورية صربيا، إسبانيا، البرتغال، أيرلندا، كندا، الجزائر، أفغانستان، وغيرها من مختلف الدول في جميع أنحاء العالم. وقال حميد الهوتي : إن الجائزة تعتز بتكريم سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة العين وذلك تقديراً لجهود سموه وعطاءه اللامحدود لدعم وتطوير منظومة التعليم على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية، مشيراً إلى أن جائزة الشخصية التربوية الاعتبارية تمثل أحد الركائز الأساسية في المجالات المطروحة لجائزة خليفة التربوية، وتمنح هذه الجائزة للشخصيات الاعتبارية التي قدمت إسهامات حيوية في تحديث وتطوير منظومة التعليم . وفي ختام الحفل، قدم حميد الهوتي درع جائزة خليفة التربوية هدية تذكارية لسمو راعي الحفل، تقديراً لجهود سموه في دعم مسيرة الجائزة، واختتم الحفل بصورة جماعية لمعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان مع أعضاء مجلس أمناء الجائزة وأعضاء اللجنة التنفيذية والفائزين.كادر ------شما بنت محمد بن خالد: سعداء بالفوز بجائزة خليفة التربوية 2025أعربت الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية عن تقديرها العميق لجائزة خليفة التربوية لاختيار مشروع «الابتكار الأخضر لبيئة مستدامة. معاً نحو وعي بيئي لتعليم مستدام». للفوز بالجائزة - مجال التعلم وخدمة المجتمع – فئة المؤسسات – الدورة الثامنة عشرة 2025 وقالت : (سعيدة بفوز المشروع بتقدير جائزة خليفة التربوية حيث يستهدف المشروع تعزيز الاستدامة والمسؤولية البيئية والاجتماعية والعمل على تحقيق التوازن ما بين الاحتياجات ووفرة الموارد اللازمة، ويشجع على الاستدامة كأسلوب حياة ويحرص على تحسين جودة الحياة.)وأضافت : (جاء هذا المشروع تحت شعار أخضر أزرق دايم تعزيزا لرؤية قيادتنا الحكيمة واستراتيجيات الاستدامة البيئية التي تهدف إلى تعزيز المستقبل وتنميته من أجل أجيال قادمة تعزز من كون دولة الإمارات العربية المتحدة جزءا فاعلا ومنتجا للحضارة ضمن حركة الحضارة الإنسانية. ودائما يأتي التعليم هو الانطلاقة الأولى في أي برنامج يستهدف المستقبل لذلك كان تركيزنا على العملية التعليمية والتنمية التوعوية للطلاب من أجل غرس القيم البيئية والمعرفة اللازمة لإدراك الاستدامة ومفهومها وتحويل هذا المفهوم إلى سلوك يندمج في ثقافتنا الوطنية) . ثم اختتمت قائلة: (كل الشكر والتقدير لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة رئيس مجلس أمناء الجائزة على دعمه للجائزة و حرصه على دور الجائزة الكبير في دعم العملية التعليمية لبناء الأجيال لقيادة مستقبل وطننا الغالي) .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشاهين
منذ 30 دقائق
- الشاهين
نحو 1.5 مليون حاج يقفون بعرفة لأداء ركن الحج الأعظم
الشاهين الإخباري يقف حجاج بيت الله الحرام على صعيد عرفات، الخميس التاسع من شهر ذي الحجة لعام 1446هـ، لأداء الركن الأعظم من أركان الحج. وأعلنت وزارة الحج والعمرة في السعودية أن عدد الحجاج الذين وصلوا من خارج المملكة تجاوز 1.5 مليون حاج. ويبلغ عدد حجاج الأردن لهذا الموسم 8 آلاف حاج وحاجة، إلى جانب 4,500 حاج من مسلمي عام 1948، ترافقهم بعثة للإرشاد والرعاية تضم مرشدين وإداريين وكادرًا طبيًا وإعلاميًا. وبدأ حجاج بيت الله الحرام مع إشراقة صباح هذا اليوم بالتوجه إلى صعيد عرفات الطاهر مفعمين بأجواء إيمانية يغمرها الخشوع والسكينة، وتحفهم العناية الإلهية، ملبين متضرعين داعين الله عز وجل أن يمن عليهم بالعفو والمغفرة والرحمة والعتق من النار. ويؤدي حجاج بيت الله الحرام بمشيئة الله تعالى اليوم صلاتي الظهر والعصر جمعًا وقصرًا بأذان واحد وإقامتين في مسجد نمرة؛ اقتداءً بسنة المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام القائل: (خذوا عني مناسككم). ومع غروب شمس هذا اليوم تبدأ جموع الحجيج نفرتها إلى مزدلفة، ويُصلّون فيها المغرب والعشاء، ويبيتون فيها حتى فجر غد العاشر من شهر ذي الحجة؛ تأسيًا بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث بات فيها وصلى الفجر.


أخبارنا
منذ ساعة واحدة
- أخبارنا
تقنيات حديثة لـ«التدخل السريع».. و«مسارات مطاطية» مانعة للانزلاق وخافضة للحرارة
أخبارنا : تتوجه جموع الحجيج، في التاسع من شهر ذي الحجة 1446هـ إلى صعيد عرفات الطاهر؛ لأداء ركن الحج الأعظم، في هذا المشهد الذي وصفه النبي -صلى الله عليه وسلم- بأفضل الأيام، إذ يقف المسلمون في عرفات منذ طلوع الشمس حتى غروبها. وعرفة أو عرفات يعد الوحيد من مشاعر الحج الذي يقع خارج الحرم، وهو سهل منبسط به الجبل المسمى بجبل الرحمة الذي يصل طوله إلى 300 متر وفي وسطه شاخص طوله 7 أمتار، فيما يحيط بعرفات قوس من الجبال ووتره وادي عرنة، ويقع على الطريق بين مكة والطائف شرقي مكة بنحو 22 كيلو متراً وعلى بعد 10 كيلومترات من مشعر منى و6 كيلو مترات من المزدلفة بمساحة تقدر بـ 10.4 كيلومترات مربعة، وليس بعرفة سكان إلا أيام الحج. ومن السنّة أن ينزل الحاج بنمرة- إن تيسر له ذلك- وإلا فليتأكد من نزوله داخل حدود عرفة، وهناك الكثير من العلامات واللوحات الإرشادية التي توضح ذلك وعرفة كلها موقف. وفي هذا اليوم ينشغل الحاج بالتلبية والذكر ويكثر من الاستغفار والتكبير والتهليل، ويتجه إلى الله خاشعاً متضرعاً، ويجتهد في الدعاء وإذا دخل وقت الظهر خطب الإمام في الناس خطبة تذكير وعظة وإرشاد، ثم يصلي بالحجاج الظهر والعصر جمعاً وقصراً ولا يصلي قبلهما ولا بينهما ولا بعدهما شيئاً. وينبغي التنبيه على الحجاج من الوقوع في أخطاء تضيع الأجر والثواب أبرزها: النزول خارج حدود عرفة وبقاؤهم في أماكن نزولهم حتى تغرب الشمس ثم ينصرفون إلى مزدلفة، وهذا خطأ لا ينبغي الوقوع فيه، فالانصراف من عرفة قبل غروب الشمس غير جائز كونه مخالفاً لفعل النبي - صلى الله عليه وسلم- كما يتزاحم بعض الحجاج ويتدافعون لصعود جبل عرفة والوصول إلى قمته والتمسح به والصلاة عليه، وهذا من البدع التي لا أصل لها، إضافة لما يترتب على ذلك من أضرار صحية وبدنية، ومن الأخطاء استقبال جبل عرفات أثناء الدعاء والسنّة استقبال القبلة عند الدعاء. وبعد غروب شمس التاسع من ذي الحجة، تسير قوافل الحجيج صوب مشعر مزدلفة ليصلّوا بها المغرب والعشاء جمعاً وقصراً بأذان واحد وإقامتين فور وصولهم، ثم يبيتون ليلتهم هناك ملبين ذاكرين شاكرين الله على فضله وإحسانه بأن كتب لهم شهود وقفة عرفات. الصحة تنصح: استخدموا المظلات رفعت وزارة الصحة جاهزية كل المنشآت الصحية في عرفات؛ لتقديم الرعاية الطبية للحجاج في يوم الحج الأكبر لتأمين الخدمات الصحية اللازمة، مشددة على اتخاذ تدابير واحتياطات صارمة لضمان توفير الرعاية الطبية الفائقة، ويشارك 50 ألف كادر طبي وفني في موسم الحج الحالي، وإطلاق 3 مستشفيات ميدانية، وتشغيل 71 نقطة طوارئ، مع رفع الطاقة الاستيعابية السريرية بنسبة 60 في المائة عن العام السابق. ودعت وزارة الصحة الحجاج إلى التنقل بالمظلة، وشرب كمية كافية من السوائل، وارتداء حذاء مريح للمشي، وسوار تعريفي بالحالة الطبية، لمواجهة ارتفاع درجات الحرارة بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة في فترة الموسم، ونبهت إلى أن ضربات الشمس تؤدي إلى فقدان الوعي خلال 10- 15 دقيقة.وشهد مشعر عرفات تدشين المستشفى الميداني التابع للإدارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الداخلية بطاقة استيعابية تبلغ 100 سرير، كما شملت أقسامه العناية المركزة، والعمليات، والعزل، والإجهاد الحراري، مدعومة بكوادر طبية وتمريضية وفنية متخصصة، لضمان الاستجابة الفورية للحالات الطارئة، إضافة إلى تقنية الطب الاتصالي والعيادة الميدانية المتنقلة المجهزة بأحدث التقنيات لرفع كفاءة التدخل السريع وتعزيز الاستجابة الميدانية، إلى جانب الكبسولة الطبية المتقدمة. مسار مطاطي مانع للانزلاق من المشروعات الحديثة التي تشهدها المشاعر في عرفات ومزدلفة تطوير «مسار المشاعر» الممتد بمساحة (170,000م²)، وتهيئته بأرضيات مطاطية صديقة للبيئة على مساحة (103,000م²)، لتخفيف درجات الحرارة وتقليل الإجهاد البدني ومخاطر الانزلاق، إلى جانب (15,000م²) من المساحات الخضراء، وتخصيص مسارات للمركبات، وأخرى لسيارات الجولف والعربات المتحركة، علاوة على تجهيز المسار بعناصر متكاملة من الفِرَش الحضرية، تشمل (385) كرسياً للجلوس، و(780) مشربَ مياه، و(240) وحدة شحن للجوالات، و(241) عمود رذاذ، و(12) مظلة، إضافة إلى توزيع (70) لوحة توعوية وإرشادية وتثقيفية. كما تم تهيئة مناطق استراحة للحجاج على مسارات المشاة بين المشاعر بمساحة (28,000م²)، تتضمن (60) كرسياً، و(15) كشكاً تجارياً، و(25) مروحة رذاذ، و(29) مظلة، وأرضيات مطاطية بمساحة (7,900م²)، ومساحات خضراء، مما يسهم في تيسير أداء مناسك الحج وضمان سلامة ضيوف الرحمن، وعملت على تشجير نحو (290,000م²) بأكثر من (20,000) شجرة، وإنشاء برادات مياه بمساحة (2,400م²)، فضلاً عن تخفيف أثر الإجهاد الحراري بمنطقة جبل الرحمة بمساحة (196,000م²)، وتهيئتها بمظلات على مساحة (1,200م²)، و(129) مروحة رذاذ؛ لتبريد المناخ وتقليل تأثير حرارة الشمس المباشرة للحجاج أثناء تنقلهم وأدائهم للعبادات. وشهد مشعر عرفة تظليل وتطوير (85,000م²) من ساحة مسجد نمرة وتظليلها بـ(320) مظلة و(350) عمود رذاذ، وتشجير المنطقة بما يسهم في إثراء تجربة ضيوف الرحمن.


أخبارنا
منذ ساعة واحدة
- أخبارنا
فقد بصره عند الـ18.. فأبصر «الحج» في الـ63
أخبارنا : بين ملايين القادمين من أصقاع الأرض في أحد المخيمات الواقعة على أطراف منى، لم يكن من الصعب أن تلاحظ وقار رجل ستيني يجلس على سجادته بهدوء، يردد الأدعية بصوت خافت، وعيناه مغلقتان كأنهما لا تنتظران شيئًا من هذا العالم. ذلك الرجل هو الحاج الباكستاني «حبيب الله»، البالغ من العمر 63 عامًا، الذي لم يكن حج هذا العام بالنسبة له مجرد ركن خامس، بل خلاصة حياة كاملة من الصبر والدعاء والبصيرة التي لا تحتاج إلى أعين. حبيب الله ولد مبصرًا، وفقد بصره تمامًا في عمر الـ18 بسبب مرض نادر، وصفه الأطباء بأنه غير قابل للعلاج، ومع ذلك، لم يجزع ولم ييأس، بل اتجه إلى العلم والدعاء، ومنذ أن فقد بصره، كرس حياته لتعليم الفقه والعقيدة الإسلامية في قريته بباكستان، حفظ القرآن الكريم كاملًا عبر المصحف بطريقة برايل، ودرّس أجيالًا من الطلاب الذين ما زالوا يتواصلون معه حتى اليوم. وافتتح الحاج حبيب الله حديثه، والدموع تختنق في نبرة صوته، معبراً: «قبل كل شيء الله اصطفاني لأكون هنا في بيته الحرام، والعلم والتعليم هما النور، وإذا غاب العلم، فذلك هو الظلام الحقيقي وليس ظلام الرؤية». على الصعيد الشخصي، تزوج حبيب الله ابنة عمه، وكانت كما وصفها «بصيرتي التي لا تنطفئ، عاشت معي 38 عامًا، صبرت علي وعلى أولادي، لم تجعلني أشعر يومًا أنني أعمى، كانت بصري وبصر أولادي، كنت أرى من خلالها الحياة كل يوم»، أنجب منها طفلين، أحدهما ولد كفيفًا، والأخرى فقدت بصرها بعد سنوات، ورغم صدمة التكرار، فإن الأطباء أكدوا أنها ليست حالة وراثية، لكنه يقول: «الله اصطفانا، وأنا راض بما كتبه الله لي، كل ما يأتي من الله هو رحمة». يحكي حبيب الله أن حلمه بالحج بدأ منذ أن فقد بصره، وأنه كان يبكي في صلاته كل يوم ويقول: «يا الله، أرجوك نادني إلى بيتك، اجعلني من ضيوفك». وقال:«في موسم الحج هذا، تحقق الحلم، وحين وصلت، لم أصدق أنني الآن في منى، صحيح لا أرى الكعبة، لكنني أشعر بها في قلبي، وكأنها تسكن داخلي»، مضيفًا «أنا لم أرَ الكعبة يومًا، لكني أشعر بها في قلبي، قلبي يعمل مثل الجليد بارد لكنه ثابت قوي، ويحمل كل المشاعر»، وبهذه العبارة اختصر بأنه ينتظر يوم عرفة بفارغ الصبر، ليرفع يديه ويدعو لزوجته التي صبرت، ولأولاده، ولنفسه، ويشكر الله بحرارة لأنه بلّغه هذا المقام، ويقول «وصولي هنا هو إثبات أن الدعاء لا يُهمل، حتى إن تأخّر الله لا ينسى من يذكره». ما يميّز هذا الرجل ليس فقط صبره أو قوة إيمانه، بل قدرته النادرة على النظر إلى الحياة بنور داخلي خالص، يقول عن نفسه: «أنا كنت طفلًا كفيفًا، لكنني اليوم رجل ناجح بعلمي، وبإيماني، وأن الله اختارني لأكون هنا». ويختم حديثه بابتسامة مملوءة باليقين: «الطفل الكفيف الذي كنتُه قبل عقود، حقق اليوم نجاحًا عظيمًا، أنا سعيد، وممتن لله». هذه ليست قصة حاج فقط، بل قصة إنسان عاش النور رغم فقدان البصر، وبقي ينتظر موعده مع الكعبة لأربعة عقود ونصف حتى لبّى الله نداءه.