
أقدم مطعم هندي فى بريطانيا مهدد بالإغلاق نهائيًا بعد خلاف حول عقد الإيجار
أصبح مطعم هندي حائز على نجمة ميشلان ، ويحبه أفراد العائلة الملكية البريطانية والمشاهير على حد سواء، على وشك الإغلاق بعد ما يقرب من قرن من الزمان، حيث يعد مطعم فيراسوامي أقدم مطعم من نوعه فى المملكة المتحدة، والذي يقدم أطباق الكاري الشهيرة على بعد خطوات من ميدان بيكاديللي منذ عام 1926، وفقا لموقع "ديلى ميل" البريطاني.
واستضاف المطعم الهندي الشهير الجميع بدءًا من الأميرة آن، وحتى اللورد ديفيد كاميرون، وكذلك الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، لكن الآن، أصبح مستقبل المطعم على المحك بسبب خلاف مع محفظة العقارات التابعة للملك، وهي شركة كراون إستيت، التي تملك المبنى الذي يقع فيه المطعم، ومن المقرر أن ينتهي عقد الإيجار الخاص بمبنى Victory House الشهير في يونيو، وأخبرت Crown Estate المالكين بأنه لن يتم تجديده.
بدوره، قال صاحب المطعم رانجيت ماثراني (81 عاما) إنه فوجئ بالقرار، خاصة بعد سؤاله قبل عام واحد فقط عما إذا كان يريد التوسع إلى مساحة أكبر فى المبنى، موضحًا أن القرار جاء "مفاجئا تماما"، فيما يقول مديرو العقارات إنهم بحاجة إلى المساحة اللازمة لتحديث مدخل المكاتب في الطوابق العليا من المبنى، والتى ظلت فارغة منذ الفيضان فى أواخر العام الماضي.
ويقولون إن المبنى بأكمله يحتاج إلى تجديد كامل، وإن منطقة مدخل فيراسوامي تعوق الطريق وإن هدمها سيعطيهم مساحة إضافية تبلغ 11 مترًا مربعًا، دون مدخل خاص، لا يمكن أن يكون هناك مطعم، وبالتالي كجزء من أعمال التجديد، سيتم تحويل المساحة التي يشغلها فيراسوامي حاليًا إلى مكاتب جديدة تمامًا، والتي زاد الطلب عليها بسرعة في ويست إند منذ الوباء، ولكن ماثراني غير مقتنع.
ويقول صاحب المطعم الشهير، إنهم رفضوا السماح للمطعم بمواصلة العمل حتى يتم العثور على موقع جديد، وهي الخطوة التي قد تجبر المطعم على الإغلاق، ما قد يؤدي إلى فقدان الموظفين المخلصين وفقدان قلوب العملاء.
في حين تصر Crown Estate على عدم وجود مدخل بديل للمطعم بسبب القيود المفروضة على المبنى المدرج، يقول Mathrani إن الخيارات الأخرى لم يتم النظر فيها بشكل جدي على الإطلاق.
وقال لصحيفة التايمز، "إنهم لا يكترثون للتاريخ إطلاقًا.. لو أرادوا، لكان بإمكانهم بسهولة وضع مكتب الاستقبال في الطابق الأول لو طلبوا منا أن ندفع إيجارًا مساويًا لإيجار المكتب، لفعلت".
والآن، بعد أن دخل في معركة قانونية لتمديد عقد الإيجار، حذر ماثراني من أن فيراسوامي قد لا يتمكن من الاستمرار في تقديم خدماته للزبائن إلا لمدة عام آخر - إن أمكن.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 10 ساعات
- نافذة على العالم
عالم المرأة : ناعومى كامبل تتألق بفستان كريمى خلال فعاليات مهرجان كان السينمائى.. صور
الجمعة 23 مايو 2025 07:30 صباحاً نافذة على العالم - حرصت الكثيرات من النجمات وعارضات الأزياء على حضور فعاليات مهرجان كان السينمائى، وحرصت كل من ناعومي كامبل وكارا ديليفين وإيريس لو وجرايسي أبرامز على حضور العرض الخاص لفيلم the history of sound خلال فعاليات مهرجان كان، وفقاً لما ذكره موقع صحيفة "ديلى ميل" البريطاني. وكانت عارضة الأزياء ناعومي، 54 عاماً، في مقدمة الحضور، حيث كانت ترتدى فستانا كريمي اللون ذى رقبة غير متماثلة وأكمام متعددة الطبقات، وأكملت إطلالتها بصندل ذى منصة لونه كريمي من تصميم Roger Vivier، وأكملت إطلالتها بمجموعة من المجوهرات وصففت شعرها الأسود نصف مرفوع ونصف الآخر منسدل، وأبرزت ملامحها بمكياج مناسب. وأطلت عارضة الأزياء كارا، 32 عامًا، بشعر بني داكن وبفستان أحمر مصمم بتنورة منفوخة على طراز الأميرات، وأكملت إطلالتها بإكسسوارات بسيطة وأظهرت ملامحها بمكياج عيون دخاني جريء. وأطلت عارضة الأزياء إيريس لو، البالغة من العمر 24 عامًا، بفستان أسود من الحرير مع تفاصيل من الدانتيل، وأكملت إطلالتها بزوج من الأحذية ذى كعب عالي، وأكملت إطلالتها بقلادة مرصعة بالجواهر وصففت شعرها البلاتيني على هيئة قصة قصيرة. وحرصت المغنية الأمريكية جرايسي، 25 عامًا، على الحضور لدعم صديقها بول، 29 عامًا، وتألقت بفستان أسود بسيط مزين بتفاصيل من الترتر على الصدر وأكملت إطلالتها بزوج من الأحذية السوداء ذات الكعب العالي باللون الأسود ووضعت وشاحًا أسود أنيقًا على كتفيها وظهر الممثل الأيرلندي بول بإطلالة أنيقة ببدلة سوداء تتكون من قميص مع وشاح حول الرقبة، وجاكيت بياقة حريرية، وسروال أنيق. إيريس لو جرايسى كارا ناعومى كامبل


نافذة على العالم
منذ 21 ساعات
- نافذة على العالم
عالم المرأة : كيم كارداشيان ترتدى روب التخرج احتفالاً بإكمال دراستها للقانون.. صور
الخميس 22 مايو 2025 07:30 مساءً نافذة على العالم - أكملت نجمة تليفزيون الواقع الأمريكى كيم كارداشيان دراستها للقانون التى استمرت ست سنوات، وأقامت حفلا فى الفناء الخلفى بمنزلها وشاركت مقطع الفيديو من الحفل على حسابها على إنستجرام، لكنها لقت العديد من التعليقات الساخرة من متابعيها لأنها استغرقت وقتًا طويلاً بدراستها التى كان يجب أن تستغرق ثلاث سنوات، وفقاً لما ذكره موقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية. وظهرت كيم كارداشيان وهى تجلس بجوار منصة ترتدى قميصًا رماديًا وتنورة قصيرة سوداء وقبعة تخرج بيج، بينما كان معلموها يلقون خطابات تشيد بها، وكانت عائلتها وأطفالها يشاهدون الحفل. كيم كارداشيان تُنهي برنامج دراسة القانون في كاليفورنيا وتقترب من تحقيق حلمها كمحامية ولم تلتحق كارداشيان بكلية الحقوق التقليدية في كاليفورنيا، حيث يمكن للأفراد أن يصبحوا محامين بإكمال برنامج دراسة مكتب المحاماة (LOSP) لمدة أربع سنوات، والمعروف أيضًا باسم "دراسة القانون"، بدلًا من الالتحاق بكلية الحقوق، ولكنها لا تزال بحاجة إلى اجتياز امتحان نقابة المحامين لممارسة القانون في الولاية. وواصلت معلمتها الحديث عن الرغبة الشديدة لكيم في القتال من أجل العدالة وأشارت إلى أن النجمة لم تختصر أي طريق وكان لديها إصرار وعزيمة لإكمال دراستها. وأضافت أن كيم أنهت البرنامج بينما كانت تربي أربعة أطفال، وتدير أعمالًا تجارية، وتصور برامج تليفزيونية، وتظهر في قاعات المحكمة للدفاع عن الآخرين. صورة من الحفل كيم تحتفل كيم كارداشيان


الوفد
منذ 2 أيام
- الوفد
سكارليت جوهانسون تسحر الكاميرات في مهرجان كان مع فيلمها "إليانور العظيمة"
أطلت النجمة العالمية سكارليت جوهانسون بإشراقة لافتة خلال مشاركتها في جلسة تصوير ترويجية لفيلمها الجديد "إليانور العظيمة" ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي. واختارت سكارليت جوهانسون، التي تبلغ من العمر 40 عامًا، إطلالة أنيقة بتوقيع دار برادا، حيث ارتدت سترة رمادية بتنورة ساتان ناعمة، ووقفت بثقة على شرفة تطل على مياه الريفييرا الفرنسية بابتسامة تعكس فخرها بهذا المشروع. ورغم بساطة اختيار سكارليت جوهانسون للإكسسوارات، إلا أن مكياجها المتوهج أكمل الإطلالة بجمال طبيعي يعكس هدوءها الداخلي في لحظة مفصلية من مسيرتها الفنية. "حلم تحقق": أول تجربة إخراجية لسكارليت جوهانسون يحمل "إليانور العظيمة" توقيع سكارليت جوهانسون ليس فقط كممثلة، بل كمخرجة لأول مرة، وهو ما وصفته النجمة بـ"الحلم الذي أصبح حقيقة" خلال ظهورها في المهرجان. وشهد العرض العالمي الأول للفيلم في 20 مايو استقبالًا حارًا، حيث وقف الحاضرون للتصفيق لمدة خمس دقائق، في لحظة وصفتها جوهانسون بأنها "سريالية ومؤثرة للغاية". ويأتي الفيلم مبنيًا على سيناريو لتوري كامين، ويتناول قصة امرأة تدعى إليانور، في التسعينيات من عمرها، تتظاهر بأنها ناجية من الهولوكوست كي تتمكن من الانضمام إلى مجموعة اجتماعية يهودية. استقبال نقدي منقسم بين الإعجاب والتحفظ رغم الاستقبال الجماهيري الدافئ، إلا أن ردود النقاد جاءت متباينة، إذ أشادت صحيفة التايمز بالفيلم وأعطته أربع نجوم، مشيدة بـ"التوازن الذكي بين الدموع والفكاهة"، بينما اعتبر موقع Deadline الفيلم "رائعًا وغنيًا بالتفاصيل"، وأثنى على أداء جون سكويب، التي جسدت إليانور ببراعة مؤثرة. لقطة من الفيلم في المقابل، رأت هوليوود ريبورتر أن الفيلم "يفتقر إلى الإيقاع" ووصفته بأنه "متذبذب" من الناحية اللونية والدرامية. أما موقع قائمة التشغيل فقد عبّر عن خيبة أمل ضمنية، متسائلًا عما إذا كان الجمهور يتوقع أكثر من جوهانسون بعد مسيرة فنية امتدت 25 عامًا. كان... المنصة الذهبية لاكتشاف المخرجين الجدد ولم تكن سكارليت جوهانسون وحدها من دخل مضمار الإخراج لأول مرة هذا العام، إذ شهد مهرجان كان 2025 مشاركة نسائية لافتة لمخرجات يظهرن لأول مرة، من بينهن كريستين ستيوارت وهاريس ديكنسون، ما يعكس تحوّلًا ديناميكيًا في طبيعة المشاركات السينمائية. وبينما تعيش هوليوود حالة من القلق بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن نية فرض رسوم جمركية على الأفلام الأجنبية، يبقى مهرجان كان مساحة نادرة للاحتفاء بالسينما كفن عالمي، تتلاقى فيه قصص الإنسان من كل ثقافات العالم. "إليانور العظيمة": خطوة أولى واعدة خلف الكاميرا رغم التباينات في التقييم، يبقى أن سكارليت جوهانسون خطت خطوة جريئة باختيارها الوقوف خلف الكاميرا، إذ يقدم "إليانور العظيمة" رؤية إنسانية في قالب سينمائي بسيط لكنه يطرح تساؤلات عميقة عن الهوية، الذاكرة، والانتماء.