
نفذت 70% من العمليات.. المسيرات الأوكرانية تصدم روسيا وتغير وجه الحرب الحديثة
أكد تقرير أمريكي، اليوم الثلاثاء، أن ترسانة الطائرات المسيرة الأوكرانية صدمت روسيا وغيرت وجه الحرب الحديثة، مشيرا إلى أن تكلفة طائرات كييف المسيرة تبلغ 400 دولار أمريكي فقط، ويمكنها تعطيل معدات روسية متطورة تفوق قيمتها آلاف المرات.
وأوضحت وكالة "بلومبيرج" الأمريكية، أن القوات الأوكرانية تواصل قتالها ضد القوات الروسية لأكثر من ثلاث سنوات، وكان من الممكن هزيمتهم بسهولة لولا نشر كييف المكثف للطائرات المسيرة.
الطائرات المسيرة الرخيصة تنقذ أوكرانيا
وقال التقرير إن عشرات الآلاف من هذه الطائرات الرخيصة نسبيًا والقابلة للاستبدال تحلق فوق خطوط المواجهة، لتحديد المواقع الروسية بدقة، وجمع المعلومات الاستخبارية لاستباق الهجمات الوشيكة، والاصطدام بأهداف العدو أو إسقاط القنابل عليها.
وبحلول أوائل عام 2025، كانت الطائرات بدون طيار مسؤولة عن ما بين 60% و70% من الأضرار والدمار الذي لحق بالمعدات الروسية في الحرب، وفقًا لمعهد الخدمات المتحدة الملكي، وهو مركز أبحاث مقره المملكة المتحدة.
وفي المقابل طور الجيش الروسي قوة طائرات بدون طيار منافسة، واعتمد على قوة تقليدية في الحرب الإلكترونية لتطوير تقنيته المضادة للطائرات بدون طيار ومع ذلك، لا تزال الطائرات بدون طيار الأوكرانية عالية التكيف تكشف عن ثغرات ونقاط ضعف في الدفاعات الروسية.
ويوم الأحد ضربت طائرات بدون طيار أُطلقت من شاحنات مطارات بعيدة عن الجبهة مثل سيبيريا، مما ألحق أضرارًا بجزء من أسطول القاذفات الروسية بعيدة المدى ذات القدرة النووية، وفقًا لمسؤولين أوكرانيين.
ومع تقليص الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الدعم العسكري الأمريكي لأوكرانيا، اقتناعًا منه بأن الحرب مشكلة أوروبا التي يجب حلها، يبدو أن الزعيم الروسي فلاديمير بوتين عازم على تعزيز تفوقه، فيما ويسود اعتقاد بين المسؤولين العسكريين الغربيين بأنه يهدف إلى استنزاف الجيش الأوكراني تدريجيًا حتى تستنفد قوته القتالية وأمواله في نهاية المطاف.
وشدد التقرير على أن برنامج الطائرات المسيرة الضخم في أوكرانيا أفضل فرصة لها لقلب الموازين مع روسيا.
العالم يتجه للاستثمار في الطائرات المسيرة
كذلك تستثمر تايوان في طائرات بدون طيار مُنتجة بكميات كبيرة تحسبًا لصراع محتمل مع الصين، فيما أعادت إسرائيل ضبط نظام الدفاع الجوي "القبة الحديدية" خلال حرب غزة، ليستوعب الطائرات المسيرة سهلة المناورة، وهي إحدى أكبر نقاط ضعفها أيضا حددت الحكومات الأوروبية، التي تشرع في أكبر عملية إعادة تسليح لها منذ الحرب الباردة، الطائرات المسيرة وأنظمة مكافحة الطائرات المسيرة كأولوية استثمارية.
ويتطلع ايضا البنتاجون الأمريكي، الذي كان رائدًا في تطوير طائرات مسيرة متطورة وباهظة الثمن، مستمدة من شركات أسلحة كبرى، إلى شراء طائرات أرخص ثمنًا، مصممة من قبل شركات ناشئة، ونُشرت بأعداد كبيرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 24 دقائق
- خبر صح
حماس ترفض الفيتو الأمريكي لمشروع وقف إطلاق النار في غزة
أدانت حركة 'حماس' بشدة استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي، مساء الأربعاء، لإفشال مشروع قرار دولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين المحاصرين. حماس ترفض الفيتو الأمريكي لمشروع وقف إطلاق النار في غزة شوف كمان: فرنسا وإندونيسيا توقعان اتفاقية دفاعية وصفقات بقيمة 11 مليار دولار وفي بيان رسمي نُشر على منصتها عبر 'تليجرام'، اعتبرت الحركة أن 'الفيتو الأمريكي يُجسّد انحياز الإدارة الأمريكية الأعمى لحكومة الاحتلال، ويشكّل دعماً مباشراً لجرائمها ضد الإنسانية التي تُرتكب يومياً في غزة'، كما جاء في البيان. وأضافت أن واشنطن عارضت إرادة المجتمع الدولي برمته، إذ أيدت 14 دولة من أصل 15 في مجلس الأمن مشروع القرار، بينما وقفت الولايات المتحدة وحدها ضده، ووصفت الموقف الأميركي بـ'المتعجرف' و'المستهتر بالقانون الدولي وبالجهود الأممية لوقف العدوان'. ضوءاً أخضر ورأت حماس أن هذا الفيتو يمنح 'ضوءاً أخضر' لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي وصفته بـ'المطلوب للعدالة الدولية'، لمواصلة ما وصفته بـ'حرب إبادة وحشية تستهدف المدنيين من أطفال ونساء ومسنين في القطاع'. مقال له علاقة: قصف جوي روسي في جنوب أوكرانيا يسفر عن مقتل شخصين وإصابة آخرين كما انتقدت الحركة تصريحات المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة دوروثي شيا، ووصفتها بأنها 'استمرار لنهج التضليل وقلب الحقائق'، معتبرة أن الإدارة الأميركية ترفض الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفي مقدمتها حق مقاومة الاحتلال وتقرير المصير. تساؤلات جوهرية وأكد البيان أن عجز مجلس الأمن الدولي عن وقف الحرب الدائرة منذ نحو عشرين شهراً، وفشله في فرض فك الحصار وإدخال المواد الغذائية والطبية للمحاصرين، 'يثير تساؤلات جوهرية حول جدوى النظام الدولي، وفعالية المواثيق التي تنتهكها إسرائيل دون رادع'. وكانت الولايات المتحدة قد استخدمت الفيتو لإسقاط مشروع قرار أممي يصف الوضع في غزة بـ'الكارثي'، ويدعو إلى وقف شامل لإطلاق النار، ورفع القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى الإفراج عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس وجماعات أخرى منذ هجوم السابع من أكتوبر 2023. وبررت المندوبة الأمريكية موقف بلادها بالقول إن مشروع القرار 'يقوّض الجهود الدبلوماسية الجارية، ويؤسس لمعادلة زائفة بين إسرائيل وحماس'، مشيرة إلى أن الفيتو كان 'السبيل الوحيد لعدم عرقلة المفاوضات الجارية على الأرض'.

يمرس
منذ 26 دقائق
- يمرس
ارتفاع قياسي لصادرات السلاح الصهيوني لدول اتفاقات أبراهام
سجّلت صادرات إسرائيل من السلاح أعلى مستوى لها على الإطلاق بأكثر من 14,7 مليار دولار العام الماضي، وفق وزارة الدفاع الإسرائيلية، وارتفعت المبيعات إلى الدول المنضوية في إطار "اتفاقات أبراهام"، في ظلّ استمرار الحرب التي تخوضها إسرائيل في غزة. وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية التي تشرف على صادرات صناعات الأسلحة وتوافق عليها، في بيان صدر الأربعاء، "حقّقت إسرائيل مرّة أخرى رقمًا قياسيًا في صادرات الدفاع في عام 2024، مسجلة بذلك رابع عام على التوالي من الأرقام القياسية في مجال اتفاقيات الدفاع". مشيرة إلى أن نسبة ارتفاع الصادرات بلغت 13 بالمئة في 2024. وأضاف البيان أن غالبية الصفقات الموقعة (56,8 في المئة) كانت "صفقات ضخمة" تزيد قيمة كل منها عن 100 مليون دولار. وكشف تحليل لتوزيع الصادرات أن الدول الأوروبية هي وجهة أكثر من نصف الصادرات. واشترت ألمانيا نظام "آرو 3" الصاروخي الدفاعي طويل المدى من إسرائيل. كما ارتفعت مبيعات الأسلحة إلى الدول المنضوية في إطار "اتفاقات أبراهام"، أي الإمارات والبحرين والمغرب التي وقعت اتفاقات تطبيع مع إسرائيل في العام 2020، من 3% في 2023 إلى 12% في 2024. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في البيان "خلال عام صعب ومعقد من الحرب، حطّمت إسرائيل رقمًا قياسيًا جديدًا في صادرات الدفاع". وأفادت الوزارة بأن الطلب على الصواريخ والقذائف وأنظمة الدفاع الجوي "بلغ مرحلة جديدة مهمة"، وشكّلت هذه الأنظمة قرابة 48% من إجمالي الصادرات، مقارنة ب36% في عام 2023. كما شهدت صادرات أنظمة الأقمار الصناعية والفضاء نموا ملحوظا، إذ شكلت 8% من الصفقات في عام 2024، مقارنة ب2% في عام 2023.


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
ترامب يدعو الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة.. ما السبب؟
وكالات انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رئيس البنك المركزي الأمريكي جيروم باول، لعدم مبادرته إلى خفض أسعار الفائدة، بعد تسجيل القطاع الخاص في مايو أدنى مستوى للتوظيف منذ 2023. وكتب ترامب على منصته تروث سوشال، "تأخر كثيرا، على باول خفض الفائدة الآن". وأفادت بيانات شركة ADP المتخصصة الأربعاء، أن التوظيف في القطاع الخاص ارتفع بمقدار 37 ألف وظيفة الشهر الماضي، بانخفاض عن 60 ألف وظيفة في أبريل. والرقم أقل بكثير من التوقعات في حين تتجه الأنظار نحو تداعيات حرب ترامب التجارية، وفقا لسكاي نيوز. وبينما بدأ الاحتياطي الفيدرالي خفض المعدلات عن المستويات المرتفعة التي سجلت في السنوات الأخيرة، تحرك المسؤولون بحذر إذ يراقبون التقدم الذي تم تحقيقه في السيطرة على التضخم. وقد تقرر المصارف المركزية خفض المعدلات عندما ينخفض التضخم، إذ يحفّز ذلك عادة النشاط الاقتصادي عبر خفض تكاليف الاستدانة. لكن تعبير ترامب عن امتعاضه يأتي بالتزامن مع تراجع زخم التوظيف بعد بداية قوية للعام، بحسب كبيرة خبراء الاقتصاد لدى ADP نيلا ريتشاردسون. وأضافت في بيان، أن نمو الأجور لم يتغيّر كثيرا في مايو. وأظهر تقرير ADP بأن قطاعات الخدمات مثل الترفيه والضيافة والأنشطة المالية سجّلت مكاسب. وسجلت قطاعات إنتاج السلع خسارة في الوظائف الشهر الماضي إذ تراجع التوظيف في التعدين والصناعة. كما سجلت بعض قطاعات الخدمات خسارات في الوظائف بما في ذلك التجارة والنقل فضلا عن الخدمات التجارية والتعليم أو الخدمات الصحية. ولم يتغير نمو أجور الموظفين الذين بقوا في وظائفهم ليبقى عند 4.5%. وأما بالنسبة للأشخاص الذين غيّروا وظائفهم، فبلغ معدل النمو في الأجور نسبة 7,0%.