logo
التدخين و النيكوتين والاكتئاب.. تحالف ثلاثي مُجرم

التدخين و النيكوتين والاكتئاب.. تحالف ثلاثي مُجرم

تليكسبريس٠٩-١٢-٢٠٢٤

افتراضيا يجد كل مدخن نشوة في ما يصنع بسيجارته ويزعم أنه بالتدخين يخفف التوتر غير أن البحث العلمي المختبري يؤكد أن النيكوتين من أهم أسباب الدفع نحو الاكتئاب.
وترى الدكتورة لوبوف ديمكينا، أخصائية الأمراض الباطنية في روسيا، أن التدخين يؤثر سلبا على الحالة النفسية للإنسان، وذلك بسبب تأثير النيكوتين على العناصر الكيميائية الموجودة في الدماغ.
وتقول: 'إن المواد الخاصة (الناقلات العصبية) هي المسؤولة عن مزاج الشخص. فمثلا، الدوبامين (هرمون السعادة) مسؤول عن المتعة والرضا والسيروتونين، يساهم في عملية تنظيم النوم والشهية وعملية الهضم وإدراك السعادة والألم.
أما النورادرينالين فيساعد في التغلب على المواقف العصيبة وهو مسؤول عن التركيز. والنيكوتين الموجود في التبغ يحفز إنتاج النورادرينالين، وإذا كان هذا 'يعزز' في البداية مكافحة الإجهاد، فإنه، بعد ذلك، يسبب الإجهاد المزمن'.
ووفقا لها، أن النورادرينالين الذي ينتجه الجسم تحت تأثير النيكوتين، يزيد من تشنج الأوعية الدموية ويرفع مستوى ضغط الدم – كما يحصل في المواقف العصيبة. وبالطبع البقاء في هذه الحالة لفترة طويلة يزيد من القلق.
لذلك كلما طالت مدة تدخين الشخص، زاد حدوث التشنج الوعائي ويقل الأكسجين الذي يصل إلى الدماغ. ولهذا السبب، قد يشعر المدخن باليأس والعجز، التي ترتبط ارتباطا وثيقا بالاكتئاب والقلق.
وتؤكد الطبيبة، أن انخفاض كمية الأكسجين التي تصل إلى الدماغ يزيد من خطر الإصابة بضعف الوظائف الإدراكية وتطور الخرف.
والسبب الآخر للاكتئاب بسبب التدخين هو اضطراب النوم النيكوتيني.
وتقول إن 'النيكوتين مادة لها تأثير نفسي. ويحفز الدماغ، لذلك يسبب تأخر نوم الشخص المدخن، أي أنه يقلل فترة النوم وجودته وقد يسبب الأرق. ويؤدي عدم حصول الشخص على قسط كاف من النوم والراحة في الليل إلى تراكم التعب الذي هو أحد مسببات الاكتئاب'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"لسان أوزمبيك": أثر جانبي جديد يغيّر طعم الطعام لمستخدمي أدوية إنقاص الوزن
"لسان أوزمبيك": أثر جانبي جديد يغيّر طعم الطعام لمستخدمي أدوية إنقاص الوزن

أخبارنا

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • أخبارنا

"لسان أوزمبيك": أثر جانبي جديد يغيّر طعم الطعام لمستخدمي أدوية إنقاص الوزن

أثار ما يُعرف بـ**"لسان أوزمبيك"** اهتمام الأطباء والمستخدمين لأدوية إنقاص الوزن، حيث أظهرت تقارير طبية أن عقار أوزمبيك يمكن أن يؤثر بشكل كبير على طعم الطعام وتفضيلات الأكل لدى المستخدمين. ووفقاً للدكتور دانيال روزن، أخصائي السمنة في نيويورك، فإن بعض المرضى الذين كانوا شغوفين بتناول اللحوم، أصبحوا ينفرون منها تماماً، بل ويصفون مذاقها بأنه "معدني"، في حين لاحظت بعض الحالات العكس، حيث تحولت رغبة النباتيين فجأة نحو تناول اللحوم. ولم تقتصر التغيرات على اللحوم فقط، فقد أشارت دراسة حديثة أجرتها جامعة أركنساس إلى أن مستخدمي أوزمبيك قللوا من تناول المشروبات الغازية، واللحوم الحمراء، وبعض الخضراوات النشوية، بينما زاد استهلاكهم لـالفواكه، والخضراوات الورقية، والماء. ولم يتمكن الباحثون بعد من تحديد السبب الدقيق لهذه التغيرات، لكن الدكتور روزن يعتقد أن طريقة عمل الدماغ تلعب دوراً أساسياً في تغيير المذاقات، حيث يؤثر العقار على مسارات المتعة في الدماغ المرتبطة بالطعام. وأوضح روزن قائلاً: "التذوق ليس في لسانك فحسب، بل في دماغك أيضاً، إذ نعلم أن GLP-1s تقلل من تأثير الدوبامين الناتج عن الطعام، مما يجعل التجربة أقل متعة، وهو ما قد يفسر لماذا يجد البعض أن مذاق الطعام أصبح أقل جاذبية أو باهتاً". ورغم أن التغير في الطعم قد يكون غريباً، إلا أن التأثيرات لم تتوقف عند هذا الحد، إذ أكد روزن أن بعض المرضى يعانون من طعم معدني مستمر، لا يرتبط بتناول الطعام فقط، بل يظل مصاحباً لهم طوال اليوم، مما يضيف بُعداً جديداً لتأثيرات الدواء على تجربة الأكل اليومية. وعلى صعيد آخر، أشار تيري دوبرو، جراح التجميل الشهير، إلى أنه اختار التوقف عن تناول أوزمبيك خلال موسم الأعياد، بسبب فقدانه القدرة على الاستمتاع بمذاق الطعام، مما دفعه إلى الابتعاد عن الدواء مؤقتاً لاستعادة متعة الأكل. ومع تزايد شهرة "لسان أوزمبيك"، يثار الجدل حول ما إذا كانت هذه التغيرات الجذرية في التذوق ستؤثر على إقبال الناس على الأدوية، أو ما إذا كانت مجرد أثر جانبي يمكن التكيف معه مع الوقت.

8 أسباب لاستخدام فيتامين C على البشرة
8 أسباب لاستخدام فيتامين C على البشرة

كش 24

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • كش 24

8 أسباب لاستخدام فيتامين C على البشرة

يُعرف الفيتامين C بكونه أحد أفضل المكونات المُنشّطة للجسم، ولكن هل تعلمون أنه يتمتع بالتأثير نفسه على البشرة؟ يُساعد الفيتامين C في تعزيز آليّة تجديد الخلايا وتأمين وصول الأكسجين إلى الجلد، مما يُسهم في إضفاء الإشراق على البشرة. وهو يُعالج مُشكلة الهالات الداكنة المحيطة بالعينين ويتمتّع بمفعول مُضاد للالتهابات يُساعد في علاج الشوائب التي تظهر على البشرة عند الشعور بالإرهاق وأبرزها الاحمرار والبثور. كما يمكن استعمال مصل الفيتامين C كعلاج لمدة ثلاثة أشهر عندما تبدو البشرة مُتعبة، كما يمكن استخدامه على مدار العام عند الحاجة. أما دوافع استخدامه فهي التالية: 1- الحفاظ على شباب البشرة يُعتبر الفيتامين C أحد أبرز مُضادات الأكسدة التي تؤمّن حماية للبشرة من تأثير الجذور الحرة وتُحافظ على شبابها لأطول فترة ممكنة. وهو يتمتّع بقدرة على تعزيز إنتاج الكولاجين والإلستين اللذين يُساهمان في الحفاظ على متانة البشرة واكتنازها. يُساعد استعمال مصل الفيتامين C على التخفيف من حدّة الخطوط والتجاعيد، وغالباً ما يتمّ دمجه في مستحضرات العناية بالبشرة مع مكونات نشطة أخرى مُضادة للأكسدة مثل الفيتامين E بهدف تعزيز مفعوله المُضاد للشيخوخة. 2- حاجة البشرة الدائمة له يُعرف الفيتامين C أيضاً باسم آخر هو حمض الأسكوربيك، والجدير ذكره أن جسمنا غير قادر على تصنيعه، ولكنه يحصل عليه من الفاكهة (حمضيات، وكيوي...) والخضار (فليفلة، وبقدونس...). عند استهلاك الفيتامين C عبر الأطعمة لا تصل سوى نسبة ضئيلة منه إلى الجلد، كونه ينتشر أولاً في الأعضاء الداخليّة. وهو يتعرّض للتأكسد بحالة التدخين، والتواجد في أجواء ملوّثة، والمعاناة من الإجهاد النفسي وهذا ما يجعل البشرة تعاني من نقص في الحصول على كفايتها منه. أما البديل في هذا المجال فيكون باستعمال مستحضرات عناية غنيّة به. 3- صيغه المتنوّعة يتميّز الفيتامين C النقي بحساسيته تجاه الهواء والضوء، ولذلك غالباً ما يكون متوفراً على شكل مسحوق تتمّ إضافته إلى الكريم أو المصل الذي تستعملونه مباشرةً قبل تطبيقه على البشرة. وهو يتوفر أيضاً على شكل مُشتقات الفيتامين C التي تكون مُضافة إلى التركيبات التجميليّة ولكنها أقل تركيزاً من المكوّن النقي وبالتالي أقل فعالية. تتمّ عادة إضافة مشتقات الفيتامين C إلى كريمات العناية الليليّة بالبشرة كما تجدونها بشكل مُركّز في الأمصال وعلى شكل قناع يعطي نتائج فوريّة في مجال تعزيز الإشراق. 4- علاجه لفرط التصبّغ يُعرف الفيتامين C بقدرته على تنظيم إنتاج الميلانين في البشرة مما يُفسّر قدرته على محاربة فرط التصبّغ والقضاء على البقع الداكنة، كما يؤمّن وقاية من ظهورها. 5- مناسبته للبشرة الحساسة تتميّز مشتقات الفيتامين C بكونها أكثر نعومة على البشرة من الفيتامين C النقي. وهذا ما يُفسّر إمكانيّة استعمالها على البشرة الحساسة. يُنصح في البداية باستعمال مصل الفيتامين C مرة كل يومين أو ثلاثة حتى تعتاد البشرة عليه ويُصبح بالإمكان استعماله بشكل يومي. 6- إمكانية استعماله مع مستحضرات أخرى يمكن تطبيق مصل الفيتامين C تحت الواقي الشمسي ويمكن وضعه أيضاً قبل الكريم أو المصل المُضاد للشيخوخة، ولكن يُنصح بعدم استعمال عدة مستحضرات تحتوي على الفيتامين C النقي مع بعضها البعض. 7- إمكانية استعماله لمختلف الأعمار يمكن الاستفادة من المفعول المضاد للأكسدة الذي يتمتع به الفيتامين C بدءاً من سن 25 أو 30. فهو يعمل على تقوية حاجز الجلد ويؤمّن حماية من الشيخوخة المبكرة، أما لدى استعماله في الـ40 والـ50 فيّملّس التجاعيد ويُعزّز متانة البشرة واكتنازها. 8- فعاليته المؤكّدة بدأ استعمال الفيتامين C في المجال التجميلي منذ أكثر من 40 عاماً. وقد أثبت هذا المكوّن فعاليته في مجال تعزيز إشراق وشباب البشرة لدى استعماله في العيادات التجميليّة أو على شكل أمصال وكريمات في الروتين المنزلي للعناية بالبشرة.

قنابل النيكوتين في متناول أبنائنا: حين تتحول محلات التبغ إلى سوق سري للإدمان المبكر
قنابل النيكوتين في متناول أبنائنا: حين تتحول محلات التبغ إلى سوق سري للإدمان المبكر

صوت العدالة

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • صوت العدالة

قنابل النيكوتين في متناول أبنائنا: حين تتحول محلات التبغ إلى سوق سري للإدمان المبكر

صوت العدالة- عبد الكبير الحراب في مغرب اليوم، لم تعد محلات بيع التبغ تقتصر على السجائر ومنتجات النيكوتين التقليدية. خلف واجهاتها الاعتيادية، تتسلل مواد غريبة الشكل، مجهولة المحتوى، زهيدة الثمن، لكنها شديدة الفتك بأجساد وعقول الفتيان والمراهقين. منتجات مغلفة بألوان زاهية وروائح مغرية، لكنها تحمل في طياتها مفعول المخدرات الصامتة، وكل ذلك في خرق واضح وصريح لمقتضيات القانون رقم 15.91، الذي كان من المفترض أن يحمي المستهلكين من هذا الانفلات الخطير. بينما يفرض القانون المغربي – عبر مادته الثانية والثالثة – ضرورة تحديد نسبة النيكوتين، ووضع تحذير صريح بأن «التدخين مضر بالصحة»، نجد في الأسواق مواد لا تحتوي على أي وسم، ولا بيان مكونات، ولا أدنى معطى عن نسب تركيزها. هذه الثغرات القانونية تُستغل اليوم لترويج منتجات لا يتجاوز ثمنها 3 دراهم، لكنها كفيلة بإحداث إدمان سريع وحاد لدى القاصرين. المادة التي بين أيدينا، والتي كادت أن تودي بحياة طفل لم يتجاوز 12 سنة بعد استهلاكها، ليست استثناءً. بل هي نموذج صارخ لمنتجات تباع علنًا في محلات التبغ، وتروج بين المراهقين تحت مسمى 'التبويقة' — غلاف بريء لمحتوى قاتل. أكياس النيكوتين، مثل تلك المعروفة باسم Pablo – نكهة العنب المثلج (Grape Ice)، هي عبارة عن أكياس صغيرة توضع بين الشفة العليا واللثة. تمتص الأغشية المخاطية محتوياتها مباشرة، مما يؤدي إلى تأثيرات أسرع وأقوى بكثير من السجائر التقليدية. رغم تسويقها تحت غطاء 'بديل آمن عن التدخين'، إلا أن الحقيقة العلمية والطبية تكشف عكس ذلك تمامًا: تركيزات سامة من النيكوتين كيس واحد من منتج مثل Pablo Grape Ice يحتوي على حوالي 30 ملغ من النيكوتين — أي ما يعادل أكثر من سيجارتين في جرعة واحدة. الآثار تشمل: تسارع نبض القلب وارتفاع ضغط الدم دوار، غثيان، صداع مفاجئ ارتباك ذهني واضطرابات في التركيز خطر التسمم الحاد بالنيكوتين، وصولًا إلى فقدان الوعي إدمان فوري وعنيف النيكوتين معروف بقدرته العالية على التسبب في الاعتماد النفسي والجسدي. الاستهلاك المتكرر لهذه الأكياس يؤدي إلى: تشكل إدمان مبكر وقوي صعوبة التخلص من التعلق لاحقًا رفع الحاجة لزيادة الجرعة تدريجيًا للحصول على نفس التأثير تأثيرات خطيرة على صحة الفم رغم أن هذه المنتجات لا تحتوي على تبغ (ولا تصبغ الأسنان)، إلا أن استعمالها المستمر يسبب: التهابات وتراجع اللثة تقرحات وتهيجات في الفم زيادة مخاطر أمراض اللثة والأسنان على المدى البعيد استهداف مباشر للقاصرين نكهات مثل 'عنب مثلج' أو 'نعناع قوي' ليست موجهة للمدخنين البالغين، بل تغري الأطفال والمراهقين تحديدًا. استخدامها في سن مبكرة: يؤثر على تطور الدماغ والقدرات العقلية يضاعف احتمال الانزلاق نحو مواد إدمانية أخرى مستقبلًا دراسة منشورة سنة 2023 في Journal of Nicotine & Tobacco Research أثبتت أن التعرض المنتظم لأكياس نيكوتين عالية التركيز يسبب تغيرات خطيرة في مستقبلات النيكوتين بالدماغ، ما يؤدي إلى إدمان أسرع وأشد من السجائر. كما أكدت منظمة الصحة العالمية أن هذه المنتجات ليست آمنة إطلاقًا، حتى وإن بدت ظاهرًا 'بدائل أخف ضررًا'. الأسر المغربية مطالبة برفع مستوى الحذر. هذه المواد متاحة بسهولة وبثمن زهيد، وقد تكون في يد طفلك دون علمك. السلطات العمومية — خاصة وزارة الصحة ووزارة الداخلية — مطالبة بتكثيف حملات المراقبة والمصادرة، وتفعيل العقوبات ضد المروجين. المؤسسات التعليمية والإعلامية مدعوة لإطلاق حملات توعوية عاجلة، تشرح مخاطر هذه المنتجات وتفضح حقيقتها. لا مجال للتهاون. نحن لا نتحدث عن بدائل تدخين عادية، بل عن مخدرات مقنعة تستهدف عقول وأجساد أبنائنا. فلنتحرك الآن، حتى لا نستيقظ غدًا على كارثة صحية واجتماعية لا يمكن احتواؤها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store