
الوزير السقطري يبحث مع وفد البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة تدخلات البرنامج في اليمن
التقى معالي وزير الزراعة والري والثروة السمكية اللواء سالم عبدالله السقطري، صباح اليوم، في ديوان عام الوزارة بالعاصمة عدن، وفد البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة (UNDP) برئاسة الممثل المقيم في اليمن الدكتورة زينة علي، وذلك لمناقشة تدخلات البرنامج في القطاعين الزراعي والسمكي في بلادنا.
وفي مستهل اللقاء، عبّر الوزير السقطري عن تقديره للدور الفاعل الذي يضطلع به البرنامج الإنمائي في دعم جهود التنمية في اليمن، مشيدًا بالشراكات المثمرة مع شركاء التنمية من المانحين وفي مقدمتهم حكومة ألمانيا الاتحادية والبنك الألماني للتنمية، والبنك الدولي، وغيرهم من شركاء التنمية، مؤكدًا استعداد الوزارة لتسهيل كافة الإجراءات ومعالجة التحديات التي قد تواجه تنفيذ المشاريع الجارية.
وجرى خلال اللقاء استعراض أبرز المشاريع التي ينفذها البرنامج، وفي مقدمتها مشروع إعادة تأهيل ميناء الإصطياد السمكي بعدن بتمويل من البنك الألماني للتنمية بقيمة (35) مليون دولار، ومشروع تنمية المصائد السمكية في البحر العربي وخليج عدن والبحر الأحمر، والذي يشمل إعادة تأهيل تسعة مراكز إنزال سمكي ودعم الصيادين بتمويل من البنك الدولي بقيمة (41.3) مليون دولار.
كما ناقش اللقاء المشاريع الزراعية المنفذة عبر البرنامج، ومنها مشروع الإدارة المتكاملة لمستجمعات المياه الجاري تنفيذه في محافظتي لحج وتعز بتمويل قدره (16) مليون دولار من بنك التنمية الألماني، بالإضافة إلى مشروع الاستجابة لتعزيز الأمن الغذائي، والتنسيق المشترك لإعداد التقرير الوطني حول مكافحة التصحر بتمويل من صندوق المناخ الأخضر.
من جهتها، أشادت الدكتورة زينة علي بالتعاون البنّاء الذي تبديه الوزارة، مؤكدةً عزم البرنامج على المضي قدمًا في تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع تنمية المصائد السمكية، بتمويل إضافي من البنك الدولي.
وعقب اللقاء، قام وفد البرنامج بزيارة ميدانية إلى ميناء الإصطياد السمكي بعدن، حيث اطلع على سير العمل في أعمال إعادة تأهيل المبنى الإداري للميناء، وجهود انتشال السفن الغارقة التي كانت تعيق حركة الملاحة.
شارك في اللقاء عدد من وكلاء الوزارة ومدراء العموم والمختصين في الوزارة.
كما شارك من جانب البرنامج الإنمائي نائب الممثل المقيم للبرنامج في اليمن ومدير مكتب البرنامج في عدن والمستشارة الاستراتيجية للبرنامج.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
مزارعون في الجوف يشكون من نهب مليشيا الحوثي كميات من محصول القمح
شكا مزارعون في محافظة الجوف (شمال شرقي اليمن) من نهب مليشيا الحوثي كميات كبيرة من محصول القمح لهذا العام، والمماطلة في سداد مستحقات المزارعين المقدّرة بنحو مليار ريال. وأفادت مصادر محلية أن المزارعين سلموا محصولهم من القمح في نهاية شهر مارس الماضي إلى "مؤسسة تنمية وإنتاج الحبوب" التابعة للمليشيات تحت ذريعة شرائه عبر مؤسسة تابعة لها، بعد وعود بتسديد قيمته خلال يومين، غير أن المؤسسة امتنعت عن الوفاء بتعهدها التي تُقدّر بنحو 500 مليون ريال بالعملة القديمة، ما يعادل قرابة مليون دولار أمريكي، رغم مضي نحو شهرين على التسليم. وأوضحت المصادر بأن مؤسسة الحبوب الحوثية تجاهلت مطالبات المزارعين المتكررة بصرف قيمة منتجاتهم، مما فاقم من معاناتهم المعيشية، خصوصًا في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد. وتستخدم المليشيا ما تعرف بالمؤسسة وعددا من الشركات الزراعية مثل شركة "تلال اليمن" التي أنشأتها قبل سنوات بالشراكة مع القطاع الخاص ثم استولت عليها بالقوة، لممارسة الجباية وتراخيص واحتكار شراء وتصدير المنتجات الزراعية بشرائها من المزارعين بأسعار تحددها المليشيا في مناطق سيطرتها ومنع أي تاجر أو مزارع من تسويق منتجاته بنفسه إلى السوق بهدف التحكم بالنشاط الزراعي. يذكر ان هذا الانتهاك يأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات المستمرة التي تمارسها المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، بحق القطاع الزراعي في المحافظات الخاضعة لسيطرتها، مما يهدد الأمن الغذائي ويقوّض سبل العيش للمواطنين.


اليمن الآن
منذ 9 ساعات
- اليمن الآن
'ناشيونال إنترست': نتنياهو يخاطر بانهيار الاقتصاد الإسرائيلي على يد الحوثيين
يمن إيكو|ترجمة: قالت مجلة 'ناشيونال إنترست' الأمريكية إن قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتصعيد العملية البرية في غزة، يشكل مخاطرة باحتمال انهيار الاقتصاد الإسرائيلي بسبب الهجمات التي تنفذها قوات صنعاء على المطارات والموانئ الرئيسية رداً على ذلك التصعيد. ونشرت المجلة، الأربعاء، تقريراً رصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'، جاء فيه أن 'استهداف مطار بن غوريون الدولي كان تصعيداً خطيراً من جانب الحوثيين، وحتى لو كانت ضربة صاروخية أولى مجرد تحذير للقدس، ففي نهاية المطاف يعتمد اقتصاد إسرائيل بشكل كبير على السياحة، نظراً لخلفيتها كـ(أرض مقدسة)'. وأضاف التقرير، الذي كتبه محلل الأمن القومي في المجلة، براندون ويشيرت، أن 'استمرار هجمات الحوثيين على المطار سيجعله في نهاية المطاف محفوفاً بالمخاطر بالنسبة للطائرات التجارية التي لن تخاطر طواعيةً بالتعرض للأضرار أو التدمير بصواريخ الحوثيين، ومع مرور الوقت، قد تَشلّ حملة الحوثيين على مطار بن غوريون الاقتصاد الإسرائيلي'. وتساءل: 'لماذا ذلك؟ وماذا كان الحوثيون يطالبون إسرائيل؟ هل بالاستسلام والقبول بهجمات أخرى على غرار 7 أكتوبر؟' مجيباً على تساؤلاته بالقول: 'كلا.. لقد كان تحذير الحوثيين هو أنه إذا نفذ نتنياهو تهديداته بغزو غزة وإعادة احتلالها، فسيبدأون حصاراً جوياً على إسرائيل، وكان هذا تهديداً يهدف في جوهره للردع، فإذا أوقفت إسرائيل عملياتها في غزة، فسيتركها الحوثيون وشأنها'. ووفقاً لذلك، أوضح التقرير أنه 'بعد أن بدأ نتنياهو الذي يحرص دائماً على صورته العالمية بالغزو، بادر الحوثيون كما هو متوقع بتنفيذ تهديدهم بالحصار، والآن يهددون بإطلاق ترسانتهم الصاروخية بعيدة المدى على ميناء حيفا الرئيسي في إسرائيل'. وذكّر التقرير بأن 'الحوثيين فرضوا العام الماضي حصاراً مماثلاً على ميناء إيلات، الواقع على الطرف الجنوبي لإسرائيل المطل على خليج العقبة، واضطر ميناء إيلات إلى إعلان إفلاسه العام الماضي بعد أشهر من التوقف بسبب تهديد الحوثيين الصاروخي، ويُعتبر ميناء إيلات أصغر بكثير من ميناء حيفا، حيث لا يمثل سوى حوالي 5% من إجمالي حجم التجارة في إسرائيل'. ولكن ميناء حيفا، وفقاً للتقرير 'أكثر أهمية للاقتصاد الإسرائيلي، ومن المرجح أن يواصل الحوثيون تكتيكاتهم الناجحة في إيلات ضد حيفا ومطار بن غوريون أيضاً'. وأوضح التقرير أن 'هذا الوضع سيفاقم الخطورة على إسرائيل، فميناء حيفا وحده يُعالج حوالي 36.4% من إجمالي حركة البضائع في إسرائيل، وعلاوةً على ذلك، يأتي 92 مليار دولار من الاقتصاد الإسرائيلي من قطاع التصدير القوي. لذا، فإن الحصار الذي يتحدث عنه الحوثيون سيُلحق ضرراً بالغاً بإسرائيل'. وأضاف: 'يُدرك أعداء إسرائيل أهمية إغلاق ميناء حيفا، وإذا ما أُضيف إلى ذلك مطار إسرائيل الرئيسي وميناء إيلات، فقد يُؤدي ذلك إلى انهيار الاقتصاد الإسرائيلي على يد الحوثيين، وستُضطر البلاد إلى الاعتماد على ميناء أشدود قرب تل أبيب، والذي من المُرجّح ألا يكفي لتلبية احتياجات إسرائيل التجارية. ومن المُرجّح أن يستهدف الحوثيون ذلك الميناء أيضاً'. وتابع التقرير: 'الاستراتيجية تتعلق بالتوقيت، فأن تكون استراتيجياً بارعاً يعني أن عليك التمييز بين الفرص الاستراتيجية الحقيقية التي يمكن استغلالها والفرص الزائفة- وهي المعادل الجيوسياسي للسراب- وفي هذه المرحلة، لا يبدو قرار نتنياهو بغزو غزة وإعادة احتلالها منطقياً، بل حتى لو اعتقد نتنياهو أن قواته قادرة في نهاية المطاف على هزيمة حماس في غزة، فإن التهديدات الصادرة عن الحوثيين كان ينبغي أن تجعل الحكومة الإسرائيلية تُعيد النظر في قرارها'. واعتبر التقرير أن 'الأمر لا يتعلق بمظهر الرضوخ لمنظمة إرهابية، وهو ما سيُروَّج في العالم الإسلامي، فما هو على المحك حقاً هو بقاء إسرائيل، إذ ليس على الحوثيين تفجير قنابل محرمة في قلب إسرائيل، فكل ما يحتاجون إليه هو خلق حالة من عدم اليقين في قطاعات الشحن والتجارة والسياحة بتهديداتهم الصاروخية ووابلهم الناري، مما يُعيق اقتصاد إسرائيل ويُشلّها. ومن ثم، ومع مرور الوقت، ستنهار قدرة إسرائيل على شنّ عمليات عسكرية طويلة الأمد مع انهيار اقتصادها'. وأضاف: 'باختصار، ستجعل عملية غزة إسرائيل أقل أمناً، لا أكثر'. وأشار التقرير إلى أن 'الرئيس ترامب أثر ضمنياً بأنه بعد 30 يوماً، لن تتمكن البحرية الأمريكية الجبارة من هزيمة الحوثيين'، وأن 'الحوثيين أوضحوا أنه ما دامت إسرائيل لم تتوغل في غزة، فلن يشكلوا تهديداً لها، لكن يبدو أن نتنياهو لا يستطيع ضبط نفسه'. واعتبر التقرير أن 'إسرائيل على حافة الهاوية، وأي زعيم إسرائيلي آخر سيدرك أن الوقت قد حان للتوقف وانتظار نتائج دبلوماسية ترامب الجريئة، لكن نتنياهو يواصل تعريض بلاده للخطر بأعمال عدوانية عبثية ضد غزة، التي تتجذر فيها شبكة حماس'.


اليمن الآن
منذ 9 ساعات
- اليمن الآن
بعد ارتفاع شهدته تعاملات الصباح.. أسعار النفط تتحول إلى الانخفاض لهذه الأسباب!
يمن إيكو|أخبار: تحولت أسعار النفط إلى الانخفاض، خلال تعاملات اليوم الخميس، بعد أن كانت قد ارتفعت بشكل طفيف في تعاملات الصباح، بسبب تقارير إعلامية تتعلق بمناقشة تحالف أوبك+ زيادة الإنتاج في شهر يوليو المقبل، وفقاً لما نشرته منصة الطاقة المتخصصة (مقرها واشنطن)، ورصده موقع 'يمن إيكو'. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت القياسي، تسليم يوليو 2025، بمقدار 1.01 دولار، وبنسبة 1.62% إلى 63.84 دولار للبرميل، فيما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي، تسليم يوليو، بمقدار 97 سنتاً ليصل إلى 60.60 دولار. وكانت أسعار النفط قد انخفضت -أيضاً- بنسبة 0.7%، أمس الأربعاء، بعد أن صرّح وزير الخارجية العماني بأن الجولة الخامسة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة ستُعقد يوم الجمعة في روما، وجاءت هذه التصريحات بالتزامن مع صدور بيانات المخزونات الأمريكية، وزيادة المخاوف من حدوث ركود اقتصادي عالمي، مما عزز مسار الانخفاض في أسعار النفط. وكان الخامان القياسيان قد انخفضا في الجلسات الأخيرة لتداولات الخميس، بعدما سجلت المخزونات الأمريكية من النفط والوقود زيادات مفاجئة الأسبوع الماضي، وبلوغها أعلى مستوى لها في 6 أسابيع، بينما انخفض الطلب على البنزين ونواتج التقطير. وحسب منصة الطاقة، فإن الانخفاض يتزامن مع حذر من جانب المتداولين، بعد الزيادة غير المتوقعة في مخزونات النفط الخام والوقود الأمريكية، بحيث زادت المخزونات بمقدار 1.3 مليون برميل، خلال الأسبوع المنتهي في 16 مايو الجاري، ليصل الإجمالي إلى 443.2 مليون برميل، وذلك عكس التوقعات المرجحة لانخفاضها، ما أثار مخاوف بشأن الطلب من أكبر مستهلك للنفط في العالم. حسب المحللين. وقال كبير المحللين في 'إل إس إي جي' لأبحاث النفط إمريل جميل، إن الزيادات المفاجئة في المخزونات، ستشكل ضغطاً هبوطياً على أسعار النفط، خاصة خام غرب تكساس الوسيط، ما قد يزيد الصادرات الأمريكية إلى أوروبا وآسيا، فيما قال كبير الاستراتيجيين في 'نيسان سيكيوريتيز إنفستمنت' هيرويوكي كيكوكاوا، إنه رغم المخاوف المصاحبة لارتفاع المخزونات الأمريكية، يتوقع بعض المستثمرين أن يُؤدي موسم القيادة الصيفي إلى انخفاض المخزونات، ما يحدّ من المزيد من الانخفاض.