
ماذا نعرف عن الشهيد القائد صلاح البردويل؟
القدس المحتلة -الوكالات
أعلنت المقاومة الإسلامية (حماس) اغتيال صلاح البردويل في ساعة مبكرة من فجر اليوم الأحد أثناء قيامه الليل داخل خيمة نزح إليها في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس.
وباغتت طائرة حربية إسرائيلية النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني البردويل (66 عاما) بصاروخ أدى إلى استشهاده برفقة زوجته.
وتفاعل المتابعون مع التطورات في غزة برمزية استشهاد البردويل ساجدا أثناء قيامه مع زوجته في صلاة التهجد بخيمة، فاعتبروا أن مشهد مكان الاستشهاد وهيئته مكرمة من الله لمناضل له باع طويل في العمل السياسي والإعلامي بحركة حماس.
وأكد المغردون على أن الرمزية العالية لاستشهاد البردويل وزوجته هي أبلغ رد على الأصوات التي تنشط على منصات التواصل الاجتماعي للتشكيك في التصاق قيادات حركة حماس بشعبها في قطاع غزة، والتي كانت تدعي أن البردويل وأفراد عائلته فروا إلى خارج القطاع.
لاجئ ملاحق
ولد البردويل في مخيم خان يونس جنوبي قطاع غزة عام 1959، وتعود أصوله إلى بلدة الجورة المحتلة الواقعة في قضاء غزة.
حصل على شهادتي البكالوريوس في اللغة العربية من كلية دار العلوم في جامعة القاهرة عام 1982، والماجستير في الأدب الفلسطيني من معهد الدراسات والبحوث العربية في القاهرة عام 1987، ونال درجة الدكتوراه في التخصص ذاته من السودان عام 2001.
بدأ حياته العملية عام 1985 بالتدريس في المرحلة الأساسية، ثم محاضرا في جامعة الأقصى بين عامي 1990 و1993، قبل أن ينتقل إلى التدريس في الجامعة الإسلامية بغزة.
ويحمل البردويل عضوية اتحاد الكتاب الفلسطينيين، وأشرف على تأسيس جمعية التجمع الوطني للفكر والثقافة.
اعتقلت قوات الاحتلال البردويل عام 1993، وخضع للتحقيق أكثر من شهرين في سجني غزة وعسقلان، وكان هدفا لقوات الاحتلال الاسرائيلي التي دمرت منزله أكثر من مرة في جميع حروبها على قطاع غزة.
المجال الإعلامي
يعد البردويل من أقدم قيادات حماس في قطاع غزة، وبرز نشاطه في العمل الإعلامي بالحركة، وأسس صحيفة الرسالة عام 1996 باعتبارها أول وسيلة إعلامية تابعة لحماس، وترأس تحريرها.
كانت للبردويل بصمة في المجال الإعلامي، فقد كان كاتب مقال أسبوعي ساخر في صحيفة الرسالة حمل اسم "من شوارع الوطن" كان يدمج فيه بين الواقع والسياسة وانتقاد السلطة، مما كان سببا لاستدعائه بشكل دائم لدى الأجهزة الأمنية التي اعتقلته أكثر من مرة.
ترأس البردويل الدائرة الإعلامية لحركة حماس وأشرف على إدارة وتطوير وسائلها الإعلامية.
العمل السياسي
ارتبط اسم البردويل بالقيادة السياسية لحركة حماس في وقت مبكر، وأسس حزب الخلاص الوطني الإسلامي الذي جاء كخطوة بديلة للالتفاف على تضييق السلطة الفلسطينية على حماس عام 1996، وأصبح عضوا في المجلس الوطني الفلسطيني عن الحزب في ذلك الوقت.
شارك البردويل في أول حوارات أجرتها حماس مع السلطة الفلسطينية في السودان، وترشح للانتخابات البرلمانية عام 2006، وفاز بعضوية المجلس التشريعي عن محافظة خان يونس.
تولى ملف العلاقات الخارجية في كتلة حماس البرلمانية، وكان مقررا للجنة السياسية في المجلس التشريعي الفلسطيني.
في عام 2017 شغل البردويل عضوية المكتب السياسي لحركة حماس في غزة، وتولى دائرة العلاقات الوطنية التي توكل إليها مهام التواصل والتنسيق مع الفصائل الفلسطينية، إذ تربطه علاقة قوية مع القيادات الوطنية.
وفي عام 2021 أعيد انتخاب البردويل لعضوية المكتب السياسي لحركة حماس في غزة، ثم تولى مسؤولية مكتب التخطيط للحركة في الداخل والخارج.
ربطت البردويل علاقة قوية مع رئيس حركة حماس في غزة الشهيد يحيى السنوار والقائد العام لكتائب القسام الشهيد محمد الضيف والشهيد ياسر النمروطي أول قائد لكتائب القسام، وذلك بحكم نشأتهم جميعا في مخيم خان يونس.
نعي البردويل
ونعت حركة المقاومة الإسلامية حماس في بيان لها عضو مكتبها السياسي الدكتور صلاح البردويل "الذي ارتقى شهيدا في عملية اغتيال صهيونية غادرة".
وقالت الحركة "لقد كان الشهيد البردويل علما من أعلام العمل السياسي والإعلامي والوطني ورمزا في الصدق والثبات والتضحية، لم يتخلف يوما عن واجب أو موقف أو ساحة من ساحات الجهاد وخدمة القضية، وبقي ثابتا على درب المقاومة حتى نال شرف الشهادة في أحب الليالي إلى الله".
وأكدت الحركة أن دماء البردويل ودماء زوجته وسائر الشهداء الأبرار ستبقى وقودا لمعركة التحرير والعودة، وأن العدو المجرم لن ينال من عزيمتها وثباتها، فكلما ارتقى شهيد ازدادت جذوة المقاومة اشتعالا حتى زوال الاحتلال.
كما نعى المجلس التشريعي الفلسطيني النائب البردويل الذي ارتقى في جريمة جديدة ضد الآمنين والقادة الذين يديرون الشأن العام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عمان اليومية
منذ 3 ساعات
- عمان اليومية
سلطنة عُمان تشارك في الاجتماع الـ23 لوزراء الإسكان بدول مجلس التعاون
سلطنة عُمان تشارك في الاجتماع الـ23 لوزراء الإسكان بدول مجلس التعاون أكد تعزيز العمل الخليجي المشترك واعتماد أدلة تحفيزية وتشريعية موحدة العُمانية: شاركت سلطنة عُمان في الاجتماع الثالث والعشرين لأصحاب المعالي والسعادة الوزراء المعنيين بشؤون الإسكان بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عقد بالعاصمة الكويت. وفي افتتاح الجلسة أكد معالي جاسم بن محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن قطاع الإسكان يحظى باهتمام بالغ من لدن أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس - حفظهم الله - لما له من دور محوري في رفع جودة الحياة وتحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة، وأشار معاليه إلى أن دول المجلس قطعت شوطًا كبيرًا في تطوير المدن الذكية، من خلال توظيف الإمكانات التقنية الوطنية وتبني حلول رقمية مبتكرة تواكب المتغيرات العالمية وتعزز من رفاه الإنسان الخليجي. وناقش الاجتماع عددًا من الملفات الاستراتيجية، أبرزها خطة العمل الإسكاني الخليجي للأعوام 2024-2030، حيث جرى اعتماد حزمة من الأدلة المرجعية الداعمة لتعزيز كفاءة المشروعات الإسكانية بدول المجلس، وشملت هذه الأدلة دليل الهندسة القيمية في مشاريع الإسكان، ودليل البناء المستدام، إضافة إلى دليل تقييم حالات الإسكان، بما يعزز جودة التصميم والتنفيذ ويواكب التوجهات العالمية في استدامة البيئة العمرانية. وأُقر خلال الاجتماع النسخة النهائية من "القواعد الموحدة لمُلّاك العقارات المشتركة بدول مجلس التعاون"، وهي وثيقة تنظيمية تهدف إلى توحيد التشريعات ذات الصلة وتيسير إدارة الممتلكات المشتركة بما يحقق الشفافية ويرتقي بجودة الخدمات داخل المجمعات السكنية. وجرى الاتفاق على تمكين الأمانة العامة من إبرام مذكرات تفاهم جديدة مع المنظمات الإقليمية والدولية الفاعلة في المجال الإسكاني، بما يسهم في تبادل الخبرات واستقطاب أفضل الممارسات العالمية. وفي إطار تعزيز التنافسية والابتكار في القطاع الإسكاني، تم الإعلان عن نتائج الدورة السادسة لجائزة مجلس التعاون في مجال الإسكان 2024-2025، كما تم تكريم عدد من المرشحين من مختلف دول المجلس ممن قدموا إسهامات ملموسة في دعم الإسكان، سواء من القطاع الخاص أو الجمعيات الخيرية. وأكد أصحاب المعالي والسعادة ضرورة البناء على ما تحقق من منجزات في مسيرة التعاون الخليجي المشترك في هذا القطاع الحيوي، بما ينعكس إيجابًا على جودة الحياة ويواكب تطلعات المواطنين نحو بيئة سكنية متكاملة وآمنة ومستدامة. والتقى معالي الدكتور خلفان بن سعيد الشعيلي، وزير الإسكان والتخطيط العمراني، على هامش الاجتماع، بعدد من المستثمرين في دولة الكويت، حيث استعرض خلال اللقاء أبرز الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاعي الإسكان والتخطيط العمراني، لا سيما ضمن مشاريع المدن المستقبلية التي تطورها سلطنة عُمان. وأكد معاليه أن سلطنة عُمان تمضي قدمًا في تنفيذ رؤية طموحة للتنمية الحضرية المستدامة، موضحًا أن المرحلة الحالية تشهد طرح مجموعة من الفرص الاستثمارية النوعية المتاحة للتملك الحر، بما يعكس التوجه نحو بيئة استثمارية جاذبة ومفتوحة أمام المستثمرين الخليجيين والدوليين، كما وجّه الدعوة للمواطنين والمستثمرين في دولة الكويت لزيارة سلطنة عُمان والاطلاع عن كثب على هذه الفرص الواعدة، التي تسهم في تعزيز التكامل الاقتصادي وتوطيد العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية في سلطنة عُمان والكويت. كما عقد معالي وزير الإسكان والتخطيط العمراني والوفد المرافق له اجتماعًا مشتركًا مع كل من معالي عبداللطيف المشاري، وزير الدولة لشؤون البلدية ووزير الدولة لشؤون الإسكان بدولة الكويت، ومعالي بثينة بنت علي الجبر النعيمي، وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة بدولة قطر، وجرى خلال الاجتماع بحث سُبل التعاون الثنائي واستعراض آفاق الشراكة الخليجية في مشاريع التطوير العمراني، إلى جانب مناقشة آليات جذب رؤوس الأموال الخليجية نحو الاستثمار في المدن المستقبلية، بما يعزز من جودة الحياة ويحقق أهداف التنمية المستدامة.


جريدة الرؤية
منذ 2 أيام
- جريدة الرؤية
غزة.. سماء بلا أرض
سالم البادي (أبو معن) تخيّل المشهد معي، أخي القارئ... يأتيك أمرٌ من جيش العدو عبر اتصال هاتفي أو نداء أو أي وسيلة، يأمرك بإخلاء بيتك في مهلة لا تزيد عن عشر دقائق. تخيّل: عشر دقائق فقط، ثم يُمحى بيتك عن سطح الأرض، تُطمس ذكرياتك، المكان الذي يأويك أنت وأسرتك، أشياؤك التي تحبها، كتبك... كل شيء يختفي في لمح البصر. تخيّل معي، كل هذا يمر أمام عينيك في عشر دقائق فقط—وجع وألم وأسًى وحزن ينهال عليك، وأنت مصابٌ بالدهشة والصدمة من هول الموقف. تخرج لتواجه الموت ألف مرة، أو تبقى لتلقاه مرة واحدة. كنا نقرأ عن قصص الحروب والموت في كتب التاريخ، ونشاهدها في أفلام الرعب، ونتابع قصص الجوع والتهجير والحرق والتعذيب وأبشع أنواع القتل. لكن أن نعيشها اليوم، في هذا العصر؟! هذا لم يخطر ببال أحد! وسائل الإعلام تنقل المجازر والإبادة على الهواء مباشرة! يشاهدها نحو 8 مليارات إنسان على كوكب الأرض، دون أن تتحرك مشاعرهم، دون أن تستيقظ فطرتهم لإنقاذ هذه الأرواح البريئة المحاصرة جوًا وبرًا وبحرًا، في بقعة صغيرة يعيش فيها نحو مليوني إنسان... إنه لأمرٌ يثير العجب! وكأننا أمام فيلم درامي مرعب، كتبته القوى العظمى، وأنتجته ودعمته أمريكا، ونفذه وأخرجه الاحتلال، فأبدع في الإبادة الجماعية والمجازر اليومية، مسجلًا مشاهدات مليونية، ليحصد جائزة الإجرام الدولي، بينما ملايين البشر يرون ويسمعون، لكنهم صمٌّ بكمٌ عُميٌ... لا يبصرون، ولا يعقلون. أين منظمات حقوق الإنسان؟ غاب دورها وانتهى. أين منظمات حقوق المرأة والطفل؟ انطمس ذكرها، وانطوت صفحتها. أين محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية المعنية بجرائم الحرب؟ مجرد أسماء بلا أفعال، ولا سلطة تنفيذية، وأحكامها تذروها الرياح. أين هيئة الأمم المتحدة؟ كيان بلا روح... لا يسمن ولا يغني من جوع. أين منظمة التعاون الإسلامي، التي تضم 57 دولة، وتعدّ ثاني أكبر تكتل دولي؟ أين صوتها في نصرة غزة؟ الأمة الإسلامية أثبتت تفوقها في خذلان شعب غزة، تركته وحيدًا، يواجه الجوع والعطش والقتل والتهجير والتدمير والإبادة، فكان مصيرها الذل والهوان حتى إشعار آخر، فهم لا يعقلون، ولا يفقهون، وهم في سبات عميق... لعلها تفيق يومًا إذا شاءت قدرة الله لها بذلك. غزة، المدينة التي تجسد الصمود في وجه الشدائد، تشهد صراعًا مستمرًا يمزق نسيج الحياة. الحصار المستمر منذ عقود، يفرض قيودًا شديدة على كل جانب من جوانب الحياة، ليحيلها إلى سجن مفتوح. ورغم كل هذه القسوة، تظل روح الشعب الفلسطيني صامدة، يتشبث بالأمل، يحلم بمستقبل أفضل. الظروف الإنسانية في غزة مروعة، لا مثيل لها في عالمنا المعاصر. إن الحصول على الطعام، الرعاية الصحية، المياه النظيفة، والكهرباء، بات أشبه بالمستحيل. الحرب المفروضة على القطاع منذ أكثر من عامين عزلت سكانه عن العالم الخارجي، تاركةً أثرًا عميقًا في سبل عيشهم وصحتهم النفسية. وتشير الإحصائيات إلى نزوح أكثر من 100 ألف شخص، وأن عدد الشهداء تجاوز 50 ألفًا، بينما فاق عدد الجرحى 114 ألفًا، والعدد في صعود مستمر، مع استمرار آلة الحرب بتدمير كل شيء... وسط صمت دولي مخزٍ، وتخاذل غير مبرر. إن الوضع في غزة هو تذكير صارخ بالظلم المستمر. على المجتمع الدولي التحرك فورًا، رفع الحصار، وضمان حصول الفلسطينيين على حقوقهم الأساسية. إنهاء معاناة غزة ليس مجرد واجب أخلاقي، بل ضرورة لتحقيق السلام في المنطقة. ومن الناحية الإنسانية، الأطفال والنساء في غزة يعيشون ظروفًا قاسية لا يمكن تخيلها. الأطفال يواجهون خطر الموت بسبب القصف، كما يعانون من صدمات نفسية شديدة. النساء يتحملن أعباء مضاعفة في هذه الظروف، ويفتقدن الوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية. وإنقاذ غزة يتطلب إجراءات عاجلة، منها: 1. إدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل ومستمر، دون أي قيود أو عراقيل. 2. توفير الأمن والحماية للمدنيين، ووقف استهداف البنية التحتية المتبقية. 3. معالجة جذور الأزمة، والعمل على تحقيق سلام عادل يضمن حقوق الفلسطينيين. 4. تقديم الدعم المالي واللوجستي العاجل، لتمويل الإغاثة وإعادة الإعمار. 5. تفعيل دور المؤسسات الدولية، والضغط على الاحتلال لاحترام القانون الدولي. باختصار.. إنقاذ غزة ليس مجرد مطلب إنساني، بل واجب أخلاقي لا يقبل التأجيل. يجب أن تتضافر الجهود لإنقاذ ما تبقى من البشر والحجر والشجر، حتى لا يسجل التاريخ يومًا أن هناك شعبًا أُبيد أمام أنظار العالم. في غزة... لا أرض قابلة للعيش، لا رغيف خبز، لا هواء، لا ماء، لا دواء. يموت الناس صبرًا، يموت الأطفال جوعًا وعطشًا، تُقتل النساء والشيوخ والأطفال على الملأ... حرقًا. غزة... هذا العار على جبين التاريخ، وهذا الجرح الذي لا يلتئم. التاريخ لا يرحم، وسيسأل العالم عن غزة وشعبها، وعن خذلانه لها. الدعاء وحده لا يكفي، أنصروهم بما أوتيتم من قدرة، تضامنكم معهم يخفف عنهم وجعهم ومعاناتهم. اللهم بردًا وسلامًا على غزة وأهلها، كن لهم عونًا ونصيرًا، وارحم ضعفهم، واجبر كسرهم، وانصرهم، يا الله.


جريدة الرؤية
منذ 2 أيام
- جريدة الرؤية
نتنياهو يتحدث عن اغتيال محمد السنوار وشروط وقف الحرب في غزة
الرؤية- غرفة الأخبار هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالسيطرة على كل مناطق قطاع غزة، مشيرا إلى أنه وجه مع وزير الدفاع الإسرائيلي بتنفيذ ضربات أكثر وأقوى في القطاع. وأضاف في كلمة تلفزيوينية: "إذا كانت هناك إمكانية لوقف إطلاق النار لإعادة المخطوفين فنحن مستعدون ولكن سيكون وقفا مؤقتا، وأنا مستعد لإنهاء الحرب في غزة ولكن بشروط تضمن أمن إسرائيل وألا تبقى حماس في حكم غزة". وتابع قائلا: "هناك 20 أسيرا حيا و38 جثة وسنعمل على استعادتهم جميعا، لقد أعدنا 197 مختطفا لحد الآن وسنعيد جميع المختطفين لاحقا". وألمح نتنياهو إلى اغتيال محمد السنوار شقيق رئيس حركة حماس السابق يحي السنوار في غزة. وبخصوص إيران، قال نتنياهو: "نعمل على منع إيران من تخصيب اليورانيوم ونحافظ على حقنا في الدفاع عن أنفسنا". وذكر رئيس حكومة الاحتلال: "أصدقاؤنا يدعموننا لكنهم يتحفظون على حدوث مجاعة أو أزمة إنسانية في قطاع غزة، وسنعمل في مرحلة أولى على إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لتفادي أزمة إنسانية".