
ثقافة : الكشف عن سر الصبغة الزرقاء لدى حضارة المايا القديمة
الخميس 8 مايو 2025 06:45 صباحاً
نافذة على العالم - لعقود، حاول العلماء فك شفرة الطريقة الدقيقة لتصنيع أزرق المايا، والذى يعود تاريخه لأواخر العصر ما قبل الكلاسيكي (300 قبل الميلاد إلى 300 ميلادي)، بتحليل آثار الصبغة الموجودة على الفخار في قاع بئر في تشيتشن إيتزا، أحد مواقع المايا في شبه جزيرة يوكاتان اكتشف العلماء السر وإليك التفاصيل، وفقا لما نشره موقع" livescience".
حدد فريق من الباحثين بقيادة دين أرنولد، أمين مساعد لعلم الأنثروبولوجيا في متحف فيلد في شيكاجو، أن سر أزرق المايا يكمن في بخور مقدس يُسمى الكوبال، أفاد أرنولد آنذاك أنه بتسخين مزيج من النيلي والكوبال والبالجورسكايت على النار، أنتج المايا هذه الصبغة الفريدة.
في الاجتماع السنوي لجمعية الآثار الأمريكية في دنفر، قدم أرنولد اكتشافه لطريقة ثانية لإنتاج أزرق المايا، نشر البحث الجديد في كتاب أرنولد " أزرق المايا " (منشورات جامعة كولورادو).
بعد فحص دقيق لاثني عشر وعاءً من أوعية المايا عُثر عليها في تشيتشن إيتزا، أدرك أرنولد أن البقايا البيضاء في الأوعية ربما كانت من الباليجورسكايت الذي طُحن وهو مبلل، والذي من شأنه أن يترك آثارًا في الشقوق الصغيرة التي تُخلفها أدوات الطحن في الأواني.
كما كشف الفحص المجهري للأوعية الاثني عشر عن سيقان نباتية صغيرة محترقة، وأظهرت قواعد الأوعية أنها سُخّنت من الأسفل، وفقًا لعمله البحثي، وبالتالي، فإن مراقبة هذه الأوعية تقدم دليلاً على أن المايا القدماء استخدموا هذه الطريقة كطريقة ثانية لإنشاء اللون الأزرق المايا"، كما قال أرنولد في العرض التقديمي.
وأضاف: "هذا اكتشاف عبقري، ويبدو أن معرفته كانت مقتصرة على متخصصين مثل الكهنة"، كما يعتقد أرنولد أن اللون الأزرق الماياني كان ذا أهمية خاصة في التضحيات المقدمة لمعبود المطر المايا، تشاك خلال فترات الجفاف.
أضاف أرنولد أن نتيجة خلط النيلي والباليجورسكايت والكوبال "ربما تُمثل أيضًا تجسيدًا لمعبود المطر تشاك في هذا الوعاء بعد تسخينه".
لوحة جدارية تعرض خلفية زرقاء المايا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- نافذة على العالم
ثقافة : الكشف عن سر الصبغة الزرقاء لدى حضارة المايا القديمة
الخميس 8 مايو 2025 06:45 صباحاً نافذة على العالم - لعقود، حاول العلماء فك شفرة الطريقة الدقيقة لتصنيع أزرق المايا، والذى يعود تاريخه لأواخر العصر ما قبل الكلاسيكي (300 قبل الميلاد إلى 300 ميلادي)، بتحليل آثار الصبغة الموجودة على الفخار في قاع بئر في تشيتشن إيتزا، أحد مواقع المايا في شبه جزيرة يوكاتان اكتشف العلماء السر وإليك التفاصيل، وفقا لما نشره موقع" livescience". حدد فريق من الباحثين بقيادة دين أرنولد، أمين مساعد لعلم الأنثروبولوجيا في متحف فيلد في شيكاجو، أن سر أزرق المايا يكمن في بخور مقدس يُسمى الكوبال، أفاد أرنولد آنذاك أنه بتسخين مزيج من النيلي والكوبال والبالجورسكايت على النار، أنتج المايا هذه الصبغة الفريدة. في الاجتماع السنوي لجمعية الآثار الأمريكية في دنفر، قدم أرنولد اكتشافه لطريقة ثانية لإنتاج أزرق المايا، نشر البحث الجديد في كتاب أرنولد " أزرق المايا " (منشورات جامعة كولورادو). بعد فحص دقيق لاثني عشر وعاءً من أوعية المايا عُثر عليها في تشيتشن إيتزا، أدرك أرنولد أن البقايا البيضاء في الأوعية ربما كانت من الباليجورسكايت الذي طُحن وهو مبلل، والذي من شأنه أن يترك آثارًا في الشقوق الصغيرة التي تُخلفها أدوات الطحن في الأواني. كما كشف الفحص المجهري للأوعية الاثني عشر عن سيقان نباتية صغيرة محترقة، وأظهرت قواعد الأوعية أنها سُخّنت من الأسفل، وفقًا لعمله البحثي، وبالتالي، فإن مراقبة هذه الأوعية تقدم دليلاً على أن المايا القدماء استخدموا هذه الطريقة كطريقة ثانية لإنشاء اللون الأزرق المايا"، كما قال أرنولد في العرض التقديمي. وأضاف: "هذا اكتشاف عبقري، ويبدو أن معرفته كانت مقتصرة على متخصصين مثل الكهنة"، كما يعتقد أرنولد أن اللون الأزرق الماياني كان ذا أهمية خاصة في التضحيات المقدمة لمعبود المطر المايا، تشاك خلال فترات الجفاف. أضاف أرنولد أن نتيجة خلط النيلي والباليجورسكايت والكوبال "ربما تُمثل أيضًا تجسيدًا لمعبود المطر تشاك في هذا الوعاء بعد تسخينه". لوحة جدارية تعرض خلفية زرقاء المايا


الجمهورية
١١-٠١-٢٠٢٥
- الجمهورية
هل يمكن معرفة الذكريات .. من مخ الميت؟
عندما يموت الإنسان، يترك متعلقاته الشخصية، ولكن ماذا عن تجارب حياته؟ هل يمكننا استرجاع الذكريات من دماغ المتوفى؟ قال دون أرنولد، عالم الأعصاب بجامعة جنوب كاليفورنيا، لموقع livescience إن استرجاع بعض أجزاء الذكريات قد يكون ممكنًا، ولكن ذلك ربما يمثل تحديًا تقنيًا. باستخدام تكنولوجيا اليوم، قد يكون استرجاع الذكريات كالتالي: أولاً، تحديد مجموعة الخلايا العصبية التي شفرت ذاكرة معينة في المخ وفهم كيفية ارتباطها. ثم تنشيط تلك الخلايا لإنشاء شبكة عصبية تقريبية، وهي خوارزمية للتعلم الآلي تحاكي طريقة عمل المخ. قال أرنولد إن الذكريات يتم ترميزها بواسطة مجموعات من الخلايا العصبية، حيث تتكون الذكريات في منطقة من المخ، تسمى الحُصين. وتخزن أجزاء أخرى من المخ جوانب مختلفة من الذاكرة، مثل العواطف والتفاصيل الحسية الأخرى. أوضح أن مجموعات الخلايا العصبية المرتبطة بذاكرة واحدة تترك أثرًا ماديًا في الدماغ يسمى إنجرام. حدد علماء الأعصاب إنجرامات في حُصين أدمغة الفئران، ففي عام 2012، اكتشف الباحثون خلايا الدماغ المرتبطة بذكريات إحدى التجارب المخيفة. وقال أرنولد: "إذا كان لدى العلماء نموذج كامل للدماغ البشري (لا يملكونه بعد)، فيمكنهم نظريًا تحديد موقع الذاكرة المراد استرجاعها." ولكن الذكريات قد تكون معقدة، وخاصة الذكريات طويلة المدى المرتبطة بمواقع أو علاقات أو مهارات. واسترجاع ذكريات المتوفى أكثر تعقيدًا لأن الأجزاء المنفصلة من الذاكرة موزعة في جميع أنحاء المخ؛ مثلً التفاصيل الحسية التي يمكن تخزينها في الفص الجداري والقشرة الحسية. في البداية، تشكل الخلايا العصبية التي كانت نشطة أثناء الحدث الأصلي إنجرامًا. ولكن بمرور الوقت، تنتقل الذكريات لمواقع مختلفة أثناء ترسيخها في الدماغ، وقال أرنولد: "يتدفق شلال الذكريات هذا من خلال الخلايا العصبية التي تشفر الأشياء المختلفة، وكل منها متصل بهذا الإنجرام". قال أرنولد: الإنجرام ليس هو الذاكرة، فهو مكان تخزين الذاكرة. لذا، حتى لو وجدت الإنجرام، إما بالنمذجة، أو بتجربة على شخص حي (وهذا غير مرجح)، فسيكون من الصعب إعادة إنشاء الحدث الأصلي كما عاشه الشخص الميت. قال تشاران رانجاناث، مدير برنامج الذاكرة بجامعة كاليفورنيا، ديفيس: "الذاكرة تمثل عملية إعادة بناء، بمعني أنك تتذكر أجزاء وقطعًا من حدث ما، لكنك لا تحصل على الحدث بالكامل". "نحن لا نعيد تشغيل شريط الماضي، بل نتخيل فقط كيف كان هذا الماضي". لذلك، على الأقل حاليًا، ستموت ذكريات الحياة مع الشخص الذي عاشها.


أخبار مصر
١١-١١-٢٠٢٤
- أخبار مصر
علماء يحلون لغزًا عمره 3 آلاف عام عن امرأة مصرية ذات مكانة عالية
علماء يحلون لغزًا عمره 3 آلاف عام عن امرأة مصرية ذات مكانة عالية دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)– قام علماء بمتحف 'فيلد' للتاريخ الطبيعي في مدينة شيكاغو الأمريكية بفحص ما تحت لفائف بقايا بشرية مصرية محنطة قديمة للكشف عن تفاصيل جديدة حول هوية هؤلاء الأفراد وكيف تم إعدادهم للحياة الآخرة. وتم القيام بكل ذلك من دون إزالة أي قطعة من الكتان.وقام أعضاء فريق العمل في سبتمبر/أيلول، بنقل 26 من المومياوات المعروضة في المتحف على عربات مبنية خصيصًا إلى ساحة ركن السيارات لوضعها عبر ماسح ضوئي متحرك للتصوير المقطعي المحوسب. وأسفرت هذه التكنولوجيا عن الآلاف من الصور الموثقة بالأشعة السينية للمومياوات وتوابيتها.وعند تكديسها معًا، أنشأت المسوحات صورًا ثلاثية الأبعاد كشفت عن الهياكل العظمية والتحف الموجودة بالداخل.ويساهم هذا الأمر في إلقاء الضوء على ممارسات المصريين الجنائزية منذ أكثر من 3 آلاف عام. وقال كبير أمناء علم الأنثروبولجيا في المتحف جيه بي براون إنه بينما استغرق إكمال عمليات المسح أربعة أيام، إلا أنّ معالجة وتحليل النتائج استغرقت ما يصل إلى ثلاث سنوات.وأكّدت مديرة مجموعات البقايا البشرية في متحف 'فيلد'، ستايسي دريك أنّ هذه 'طريقة رائعة حقًا بالنسبة لنا للنظر في هوية هؤلاء الأشخاص، وليس فقط الأشياء التي قاموا بصنعها والقصص التي استنتجناها عنهم، بل الأفراد الفعليين الذين كانوا يعيشون في تلك الفترة'.التحضير للحياة الآخرة كان المصريون القدماء يعتقدون أنّ الروح تبقى داخل الجسم بعد الموت، لذا قام المحنِّطون بتحنيط الجثث للحفاظ على الروح للحياة الآخرة، وفقًا لما ذكره علماء متحف 'فيلد'.ويمكن أن تستغرق الطقوس الروحية والبيولوجية للتحنيط 70 يومًا.وأضاف براون أنه لم يتم تحنيط كل مصري قديم، ولكن كانت هذه الممارسة الحصرية شائعة على ما يبدو بين الطبقة المتوسطة العليا وأصحاب المكانة العالية، لافتًا إلى أن طريقة دفن السيدة 'شينيت-آه' (Chenet-aa) مثلاً، وهي من أشهر الأفراد المحنطين في المتحف، عكست ذلك.حل لغز التابوت عاشت السيدة 'شينيت-آه' منذ حوالي 3 آلاف عام خلال عهد الأسرة الثانية والعشرين في مصر.وساعدت المسوحات الجديدة العلماء في تقدير أنّ المرأة ذات المكانة العالية توفيت….. لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه