
لدراسة الضوء الأبيض "الغريب".. إيلون ماسك يطلق أول رحلة فضائية بشرية إلى مدار قطبي
يستعد تشون وانج ذو الأصول الصينية إلى القيام بمهمة فضائية مع ثلاثة رواد فضاء هواة آخرين بين القطبين الشمالي والجنوبي عن طريق كبسولة سبيس إكس دراجون التابعة لإيلون ماسك الملياردير الأمريكي الشهير.
وعندما ينطلق وانج من موقع الإطلاق التابع لماسك في فلوريدا مع زملائه فستكون أول رحلة فضائية بشرية على الإطلاق تدور مباشرة فوق القطبين الشمالي والجنوبي، وسوف يراقب العلماء والمتخصصون في الأمن تفاصيل التجارب.
يعيش تشون وانج (42 عاما) في أرخبيل سفالبارد النرويجي النائي في القطب الشمالي، لكنه يسافر إلى مكان ما كل يومين تقريباً في ما يقول إنه مهمة شخصية لزيارة كل من البلدان والأقاليم الرسمية البالغ عددها 249 على وجه الأرض.
ومن المقرر أن ينطلق في أي يوم من هذا الربيع في رحلة مدفوعة الأجر إلى الفضاء.
وكتب وانج على منصة إكس: "فقط المصابون بجنون العظمة يبقون على قيد الحياة".
تفاصيل التجارب التي يخطط وانغ وطاقمه لإجرائها والمعدات التي سيستخدمونها غير معلنة بالكامل، لكن الفضاء والمناطق القطبية تُفاقم من تنافس القوى العظمى بين الولايات المتحدة وخصمها الرئيسي الصين، بينما تنخرط روسيا بقوة كشريك صيني وبصفتها مستقلة.
يرفض وانغ مزاعم تنتقده بشأن أعماله في مجال العملات المشفرة، على الرغم من ولادته في مدينة تيانجين الساحلية الصينية، إلا أن مؤسس شركة F2Pool، إحدى أكبر شركات تعدين العملات المشفرة في العالم، وشركة Stake.Fish لتداول العملات المشفرة، هو الآن مواطن من جزيرة مالطا.
قال تروي بوفارد، مدير مركز أمن ومرونة القطب الشمالي بجامعة ألاسكا فيربانكس: "يجب أن تُرفع الرايات الحمراء في كل مكان"، معتقدًا أن بعض الأبحاث التي يُخطط مشروع فرام2 لإجرائها قد تكون لها استخدامات عسكرية وعلمية.
وفي مقابلة صحفية، قالت كاتي هيرلينغشو، عالمة الشفق القطبي في سفالبارد، إن وانغ وطاقمه سيدرسون، من بين أمور أخرى، الضوء الأبيض "الغريب" وشظايا الشفق القطبي التي تومض في سماء القطب الشمالي، وقد تُسبب مشاكل للأقمار الصناعية.
وقال بوفارد بحسب مجلة نيوزويك : "هناك أشياء يجب تعلمها، ولم يتم فعل ذلك من قبل، والشيء الرائع في هذا الأمر والفريد والخاص هو أن المدار القطبي يوفر تغطية عالمية بينما لا توفرها الأقمار الصناعية الأخرى".
فريق عمل
سينضم إلى قائد البعثة وانغ كلٌّ من المصور السينمائي النرويجي وقائد المركبة، جانيك ميكلسن، والعالمة الألمانية وطيارة البعثة، رابيا روج، وأخصائي البعثة والضابط الطبي الأسترالي، إريك فيليبس، وفقًا لبيان صحفي قدمته المتحدثة باسم Fram2، جيسيكا إيستمان.
ويعتزم الطاقم السفر بين القطبين في 46 دقيقة و40 ثانية على ارتفاع يتراوح بين 265 و280 ميلًا، لمدة تتراوح بين ثلاثة وخمسة أيام.
يُطلق موقع مهمة فرام 2 على نفسه اسم أول رحلة فضائية بشرية إلى مدار قطبي. استغرقت أول رحلة استكشافية للقطب الشمالي إلى فرام، بقيادة المستكشف النرويجي الأسطوري فريدجوف نانسن، ثلاث سنوات في أواخر القرن التاسع عشر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 15 ساعات
- الاتحاد
اليونان في حالة تأهب قصوى بعد زلزال قوي قبالة كريت
وضعت أجهزة الطوارئ في حالة تأهب قصوى في كريت اليوم الخميس بعد أن ضرب زلزال بلغت شدته 6.1 درجة قبالة الجزيرة اليونانية، مما تسبب في هزات أرضية شعر بها سكان في مصر. وقالت إدارة الإطفاء إنها لم تتلق أي طلبات للمساعدة حتى الآن، ولم تفد تقارير بوقوع أي أضرار كبيرة في الممتلكات. وأشارت تقارير تم تداولها عبر منصة إكس إلى أن السكان المحليين والسياح الذين كانوا يقضون عطلاتهم بالجزيرة في بداية موسم الصيف شعروا بالهزة جراء الزلزال الذي وقع على بعد 79 كيلومترا قبالة مدينة هيراكليون الساعة 0619 صباحا بالتوقيت المحلي (0319 بتوقيت جرينتش) اليوم. وأظهر مقطع فيديو التقطته كاميرات مراقبة ونُشر على فيسبوك اهتزاز أصص نباتات في شرفة لعدة ثوان. واليونان واحدة من أكثر دول أوروبا عرضة للزلازل، وتعرضت جزيرة سانتوريني السياحية الشهيرة لمستوى غير مسبوق من النشاط الزلزالي لأسابيع في وقت سابق من العام الجاري، مما دفع الآلاف إلى الإخلاء وإغلاق المدارس.


الاتحاد
منذ 6 أيام
- الاتحاد
طحنون بن زايد: تدشين رئيس الدولة والرئيس الأميركي لمجمع الذكاء الاصطناعي يجسد رؤية الإمارات لمستقبل مستدام
قال سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني إن الإمارات ماضية مع شركائها نحو توطين تكنولوجيا المستقبل والابتكار. وأضاف سموه، في منشور على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي «تدشين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وفخامة دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأميركية للمرحلة الأولى من مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي - الأميركي بسعة 5 جيجاوات في أبوظبي يجسد رؤية الإمارات لمستقبل مستدام يضع التقنيات المتقدمة والذكاء الاصطناعي في خدمة التنمية والإنسان والبيئة التي يعيش فيها». وأكد سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان أن «الإمارات ماضية مع شركائها نحو توطين تكنولوجيا المستقبل والابتكار وتعزيز التعاون بين الشمال والجنوب وتسخير التقدم العلمي لخدمة رفاه المجتمعات وجودة حياتها. التعاون الإماراتي الأميركي نموذج عالمي للشراكات الاستراتيجية القائمة على دمج أدوات المستقبل بالتنمية الاقتصادية وبما يعزز من النمو الاقتصادي ويفتح آفاق جديدة للأجيال المقبلة». تدشين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، وفخامة دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأميركية للمرحلة الأولى من مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي - الأميركي بسعة 5 جيجاوات في أبوظبي يجسد رؤية الإمارات لمستقبل مستدام يضع التقنيات المتقدمة والذكاء… — Tahnoon Bin Zayed Al Nahyan (@hhtbzayed) May 16, 2025


العين الإخبارية
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
انفجار شمسي نادر يسبب اضطرابا في الاتصالات
في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء 14 مايو/أيار، أطلقت الشمس توهجا شمسيا قويا من الفئة "X"، وهي أشد الفئات. وبحسب المركز الأمريكي للتنبؤ بالطقس الفضائي، فإن التوهج يأتي من منطقة جديدة ناشئة للبقع الشمسية تُعرف باسم "AR4087". بلغ هذا الانفجار ذروته في الساعة 4:25 صباحًا بتوقيت الساحل الشرقي الأمريكي (0825 بتوقيت غرينتش)، متسببا في انقطاع قوي لموجات الراديو عالية التردد من المستوى R3 على امتداد مناطق واسعة من أوروبا وآسيا والشرق الأوسط، والتي كانت آنذاك تواجه الشمس. ويُصنَّف هذا النوع من التوهجات الشمسية ضمن الفئة (X)، وهي الأعلى ضمن تصنيف علمي يبدأ من الفئة (A) ثم (B) و (C) و (M) وصولاً إلى (X)، حيث تمثل كل درجة زيادة بمقدار عشرة أضعاف في الطاقة، وقد تم تسجيل شدة هذا التوهج عند (X2.7)، وهو ما يجعله في الطرف الأدنى من الفئة الأعلى ، لكنه لا يزال نادر الحدوث. والانفجار الشمسي أطلق أشعة سينية وأشعة فوق بنفسجية شديدة باتجاه الأرض بسرعة الضوء، مما أدى إلى تأين مفاجئ للغلاف الجوي العلوي وحدوث اضطرابات في الاتصالات اللاسلكية، خاصةً لدى مشغلي الراديو في المناطق المتأثرة. وحتى الآن، لم يتم التأكد مما إذا كان هذا التوهج قد صاحبه انبعاث كتلي إكليلي، وهي سحب ضخمة من البلازما والمجال المغناطيسي الشمسي. وتُعرف هذه الانبعاثات بقدرتها على إثارة العواصف الجيومغناطيسية والشفق القطبي إذا ما اصطدمت بالمجال المغناطيسي للأرض. ومع أن المنطقة (AR4087 ) لا تزال على حافة قرص الشمس، فإن الأرض ليست حاليا في مرمى هذه الانبعاثات، ولكن هذا قد يتغير قريبا. والمنطقة الشمسية (AR4087) آخذة في الدوران نحو الأرض وقد أطلقت بالفعل عدة توهجات خلال الساعات الماضية، من بينها توهج من الفئة (M5.3)، وهو ما يشير إلى احتمالية تصاعد النشاط خلال الأيام القادمة. وقال فينسنت لدفينا، أحد متتبعي الشفق القطبي، في منشور على منصة إكس: "الأمور بدأت تصبح مثيرة، خصوصًا مع اقتراب هذه المنطقة النشطة من مواجهة الأرض مباشرة، لقد أطلقت المنطقة (AR) نفسها توهجًا من الفئة (M5.3) قبل ساعات قليلة، فما الذي تخبئه الأيام القادمة؟ سننتظر ونرى". وفي حال استمرار هذا النشاط خلال الأسبوع المقبل، فقد تتأثر الأرض بانفجارات شمسية أشد وطأة، مما يعزز فرص ظهور الشفق القطبي وربما حدوث اضطرابات مغناطيسية أوسع. aXA6IDM4LjIyNS43LjIzMSA= جزيرة ام اند امز SE