
عون تلقّى دعوتين فرنسية وقطرية: لنطبّق الدستور أولاً ثم نبحث تعديله
تسلم رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون امس، اوراق اعتماد سبعة سفراء جدد معتمدين في لبنان، وهم: سفير المانيا KURT STOCKL-STILLFRIED، سفيرة الارجنتين MARIA VIRGINIA RUIZ QUINTAR، سفيرة البرتغال VANDA MARIA DIAS STELZER SEQUEIRA، سفير جورجيا ARCHIL DZULIASHVILI، سفير جنوب افريقيا ASHRAF YUSUF SULIMAN، سفير بنغلادش M.G JUBAYER SALEHIN وسفير رواندا Lt.GENERAL KAYONGA CHARLES. وحضر تقديم أوراق الاعتماد وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي، الأمين العام للوزارة السفير هاني شميطلي، المدير العام للمراسم في القصر الجمهوري الدكتور نبيل شديد ومدير المراسم في وزارة الخارجية السفير أسامة خشاب
وكان الرئيس عون التقى سفير فرنسا هيرفيه ماغرو الذي سلمه رسالة خطية من نظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون، تضمنت دعوة رسمية للمشاركة في قمة تعقد في نيس في 9 حزيران المقبل مخصصة لقضايا الاتصال المادي والرقمي والطاقة في منطقة البحر الأبيض المتوسط وتشارك فيها دول متوسطية وعربية وخليجية.
ديبلوماسيا أيضا، استقبل الرئيس عون سفير قطر الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، الذي سلمه رسالة خطية من امير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تضمنت دعوة للمشاركة في مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية المقرر عقده في الدوحة في الفترة الممتدة من 4 الى 6 تشرين الثاني المقبل وفقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الرقم 318/078 .
واستقبل الرئيس عون وفدا من الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي برئاسة المدير العام للصندوق محمد كركي . وفي قصر بعبدا النائب السابق هادي حبيش. من جهة ثانية، أكد الرئيسعون ان «المشكلة الأساسية في لبنان تكمن في عدم تطبيق القانون والدستور». وقال: «إذا كان الدستور يشوبه خطأ فلنطبقه بداية ثم نسعى الى تعديله وتطويره. فلا شيء مقدسا او لا يمس الا الكتب السماوية، اما ما يعده الانسان فهو قابل للتطوير في سبيل تحقيق المصلحة الوطنية العليا».
موقف الرئيس عون جاء في خلال استقباله «ملتقى التأثير المدني» و»الهيئة المدنية لبناء دولة المواطنة» برئاسة رئيس مجلس المديرين فيصل الخليل وعضوية: القاضي عصام سليمان، عبد السلام حاسبيني، الياس حويك، ايلي جبرائيل، معتز الصواف، طلال الشاعر، زياد الصايغ، الهام كلاب البساط، إبراهيم شمس الدين ورياض شيا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 6 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
هل يكون للعهد تكتل نيابي داعم؟
كتبت ابتسام شديد في" الديار": الجديد على خط الانتخابات في بلديات العام ٢٠٢٥ الحضور القوي للخط السياسي المؤيد لرئيس الجمهورية. ليس مخفيا التنافس بين القوى المسيحية في الاستحقاق البلدي، وليس مخفيا أيضا ان التسابق البلدي راهنا له أهداف بعيدة المدى، ويضع هدفا اساسيا امامه وهو الفوز في الاستحقاق النيابي عام ٢٠٢٦ . ما حصل اليوم بلديا كما تقول مصادر سياسية، لا يختلف كثيرا عن المشهد الرئاسي عند انتخاب العماد جوزف عون رئيسا للجمهورية، فانتخاب العماد جوزاف عون الذي حظي بغطاء ودعم دولي، لم يكن سهلا في الداخل حيث مرّ بمطبات واشكالات، فرئيس التيار جبران باسيل كان ممانعا لترشيح عون، كما رئيس "المردة" سليمان فرنجية. ورئيس "القوات" سمير جعجع كان رافضا ايضا قبل ان تسقط "القوات" تحفظاتها عن العماد جوزاف عون في الربع ساعة الاخير الرئاسي. من لحظة إقفال صفحة الإنتخابات البلدية بانتهاء الجولة الأخيرة، بدأ تنشط في الكواليس المسيحية عملية تقييم الخسارة والربح على الساحة المسيحية. في الانتخابات البلدية بدا التنافس في عدد من المناطق بين "القوات" و "الوطني الحر"، فيما كان واضحا الحضور البلدي للرئاسة الاولى، على الرغم من تأكيد المقربين من بعبدا ان رئاسة الجمهورية لم تتدخل في الاستحقاق البلدي، وان الامور تركت للتوازنات العائلية، لكن المعلومات تؤكد ان المؤيدين لخط بعبدا كانوا داعمين لتفاهمات إنتخابية تؤيد خط العهد. وتظهر القراءة الانتخابية في عدد من البلديات المسيحية، فوز لوائح ومرشحين من فلك رئاسة الجمهورية ومن المؤيدين للعهد ومسيرة بناء الدولة والإصلاحات. ويتحدث العارفون بالارقام عن حضور قوي للوائح ومرشحين محسوبين على رئاسة الجمهورية بنسب متفاوتة، حيث سجلت موجة التأييد الكبرى في عكار "الخزان البشري" للجيش اللبناني، بنسبة تأييد ودعم للوائح عائلية تتخطى الخمسين في المئة، مقابل نسب تتفاوت بين الـ٣٠ والـ٤٠ في المئة في مناطق جبل لبنان لشخصيات تدور في فلك رئاسة الجمهورية. الاستناد الى المؤشرات البلدية يطرح السؤال من اليوم عن توزع القوى المسيحية وحضورها في استحقاق العام ٢٠٢٦ النيابي، وعما اذا كانت القوى المسيحية تتجه للإستثمار في نتائج الاستحقاق النيابي. والسؤال الأهم اذا كان لرئيس الجمهورية الذي يحظى بتأييد وحضور في الشارع المسيحي، رغبة بقيام تكتل نيابي له في الإنتخابات المقبلة؟ تؤكد مصادر سياسية ان هذا الكلام سابق لأوانه، وان الانتخابات البلدية لها خصوصيتها العائلية، لكن المؤشرات البلدية في الأقضية المسيحية اعطت احجاما واوزانا للقوى المسيحية، سيكون لها تأثيرها في الاستحقاق النيابي. ولا تستبعد المصادر ان تولد كتلة نيابية من شخصيات مستقلة تؤيد رئيس الجمهورية، الذي وصل الى بعبدا على مروحة أكبر مظلة إقليمية داعمة لمسيرة الإصلاح والنهوض بالدولة، اذ يؤكد المقربون من بعبدا ان التوجه اليوم هو للوقوف على مسافة واحدة من كل الافرقاء، من دون الدخول في تفاهمات سياسية تحسب على رئيس الجمهورية منذ اليوم، لكن رئاسة الجمهورية لا تمانع الترشيحات المناسبة المؤيدة للعهد والداعمة له في اي استحقاق، ومن ضمنها الاستحقاق النيابي. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


النهار
منذ 6 ساعات
- النهار
ما هي الخطة الجديدة المدعومة من أميركا لمساعدات غزة... ولماذا ترفضها الأمم المتحدة؟
تهدف مؤسسة مدعومة من الولايات المتحدة إلى بدء العمل في قطاع غزة بحلول نهاية أيار/مايو للإشراف على نموذج جديد لتوزيع المساعدات في القطاع الفلسطيني، لكن الأمم المتحدة تقول إن الخطة تفتقر للنزاهة والحياد ولن تشارك فيها. ما هي مؤسسة إغاثة غزة؟ ستشرف مؤسسة إغاثة غزة المدعومة من الولايات المتحدة على توصيل المساعدات في غزة، وأظهر السجل التجاري في جنيف أن المؤسسة أُنشئت في شباط/فبراير في سويسرا. وقال مصدر مطلع على الخطة إن المؤسسة تعتزم العمل مع شركتين أميركيتين خاصتين للأمن واللوجستيات، وهما "يو.جي سولوشنز" و"سيف ريتش سولوشنز". وقال مصدر ثان مطلع على الخطة إن مؤسسة إغاثة غزة تلقت بالفعل تعهدات بأكثر من 100 مليون دولار. ولم يتضح بعد مصدر هذه الأموال. وقالت دوروثي شيا القائمة بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن في وقت سابق هذا الشهر إن مسؤولين أمريكيين كبارا يعملون مع إسرائيل لتمكين المؤسسة من بدء العمل، وحثت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة على التعاون. وقالت إسرائيل إنها ستسمح للمؤسسة بأن تباشر عملها دون المشاركة في إيصال المساعدات. كيف ستعمل الخطة الجديدة؟ قالت مؤسسة إغاثة غزة إن المؤسسة ستنفذ عملياتها في البداية من أربعة مواقع توزيع آمنة، ثلاثة في الجنوب وواحد في وسط غزة، وإنه سيجري "خلال الشهر القادم افتتاح مواقع إضافية، بما في ذلك في شمال غزة". وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الخميس إن بناء مناطق التوزيع الأولى سيكتمل خلال الأيام المقبلة وإن إسرائيل تنوي "إقامة مناطق آمنة واسعة جنوب غزة". وأضاف: "سينتقل السكان الفلسطينيون إلى هناك حفاظا على سلامتهم، بينما نخوض معارك في مناطق أخرى". وأكدت مؤسسة إغاثة غزة أنها "لن تشارك أو تدعم أي شكل من أشكال التهجير القسري للمدنيين"، وأنه لا يوجد حد لعدد المواقع التي يمكنها فتحها أو أماكنها. وذكرت في بيان "ستستعين مؤسسة إغاثة غزة بمقاولين أمنيين لنقل المساعدات من المعابر الحدودية إلى مواقع التوزيع الآمنة. وبمجرد وصول المساعدات إلى المواقع، سيتم توزيعها مباشرة على سكان غزة بواسطة فرق إنسانية مدنية". وأعلن مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون أن بعض منظمات الإغاثة وافقت على العمل مع مؤسسة إغاثة غزة. ولم تعرف أسماء هذه المنظمات بعد. وأشارت المؤسسة إلى أنها تضع اللمسات الأخيرة على آليات إيصال المساعدات إلى من لا يستطيعون الوصول إلى مواقع التوزيع. وأضافت أنها لن تشارك أي معلومات شخصية عن متلقي المساعدات مع إسرائيل وأن الجيش الإسرائيلي "لن يكون له وجود في المنطقة المجاورة مباشرة لمواقع التوزيع". لماذا لن تتعاون الأمم المتحدة مع نموذج التوزيع الجديد؟ تقول الأمم المتحدة إن خطة التوزيع المدعومة من الولايات المتحدة لا تفي بمبادئ المنظمة الراسخة المتمثلة في النزاهة والحياد والاستقلالية. وقال توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إنه لا ينبغي إضاعة الوقت على الاقتراح البديل. وفي إفادة قدمها فليتشر إلى مجلس الأمن، أوضح أن المشكلات في الخطة التي كانت إسرائيل أول من طرحها هي أنها "تفرض مزيدا من النزوح. وتعرض آلاف الأشخاص للأذى... وتقصر المساعدات على جزء واحد فقط من غزة ولا تلبي الاحتياجات الماسة الأخرى. وتجعل المساعدات مقترنة بأهداف سياسية وعسكرية. وتجعل التجويع ورقة مساومة". وتقول الأمم المتحدة إن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) هي العمود الفقري لعمليات الإغاثة في غزة. إلا أن إسرائيل تتهم الوكالة بالتحريض ضدها، وتتهم موظفيها "بالتورط في أنشطة إرهابية". وتعهدت الأمم المتحدة بالتحقيق في جميع هذه الاتهامات. وتؤكد مؤسسة إغاثة غزة أن العمل مع إسرائيل لإيجاد "حل عملي لا يعد انتهاكا للمبادئ الإنسانية". لماذا طرحت خطة بديلة لتوزيع المساعدات؟ منعت إسرائيل دخول جميع المساعدات إلى غزة منذ الثاني من آذار/مارس متهمة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بسرقتها، وهو ما تنفيه الحركة. وتطالب إسرائيل بإطلاق سراح جميع الرهائن الذين جرى اقتيادهم لداخل غزة في هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 على بلدات بجنوب إسرائيل والذي تقول إحصاءات إسرائيلية إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص. واندلعت على إثر الهجوم الحرب في قطاع غزة التي قتل فيها 53 ألف شخص. وفي أوائل نيسان/أبريل، اقترحت إسرائيل "آلية منظمة للمراقبة ودخول المساعدات" إلى غزة. لكن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش سرعان ما رفضها وقال إنها تهدد "بمزيد من القيود على المساعدات والسيطرة على كل سعرة حرارية وحبة دقيق". ومنذ ذلك الحين، تزايد الضغط على إسرائيل للسماح باستئناف دخول المساعدات. وحذر التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وهو مرصد عالمي لمراقبة الجوع مدعوم من الأمم المتحدة، الأسبوع الماضي من أن نصف مليون شخص يواجهون خطر المجاعة، وهو ما يعادل ربع سكان القطاع. وأقر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن "الكثير من الناس يتضورون جوعا في غزة". ووسط جمود بشأن المقترح الإسرائيلي، دعمت واشنطن مؤسسة إغاثة غزة المنشأة حديثا للإشراف على توزيع المساعدات. وذكرت المؤسسة قبل أيام أنها تسعى إلى بدء العمل في غزة بحلول نهاية أيار. في غضون ذلك، سمحت إسرائيل باستئناف دخول مساعدات محدودة بموجب الآليات القائمة حاليا. ما هي الآليات الحالية لتوصيل المساعدات؟ تقول الأمم المتحدة منذ اندلاع الصراع إن عمليتها الإنسانية في غزة تواجه مشاكل بسبب الحملة العسكرية الإسرائيلية والقيود التي تفرضها إسرائيل على الدخول إلى غزة والعمل في جميع أنحاء القطاع وعمليات نهب من قبل عصابات مسلحة. لكن الأمم المتحدة أكدت أن نظامها لتوزيع المساعدات فعال وأن الأمر ثبُت بصورة خاصة خلال وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين قبل أن تستأنف إسرائيل العمليات العسكرية في منتصف آذار. وكانت إسرائيل تفحص المساعدات وتوافق عليها أولا ثم تُنقل إلى داخل حدود غزة حيث تستلمها الأمم المتحدة وتوزعها. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك يوم الاثنين: "يمكننا العودة إلى ذلك النظام. لدينا آلية تعمل. لسنا بحاجة إلى إعادة اختراع العجلة". وأضاف: "لسنا بحاجة إلى شريك جديد في عمليات الإغاثة ليملي علينا كيفية أداء عملنا في غزة". وأوضح فليتشر يوم الاثنين ما تحتاجه الأمم المتحدة من إسرائيل لزيادة حجم المساعدات، وهو فتح معبرين على الأقل إلى غزة، أحدهما في الشمال والثاني في الجنوب، وتبسيط الإجراءات وتسريعها وعدم تحديد حصص وعدم فرض عوائق أمام الوصول إلى غزة وعدم تعرض المساعدات للهجوم في أثناء توصيلها والسماح بتلبية مجموعة من الاحتياجات منها الغذاء والماء وأدوات النظافة والمأوى والرعاية الصحية والوقود والغاز.


المركزية
منذ 6 ساعات
- المركزية
أيوب: أدعو الجزينيين الى ان يكونوا على قدر عهد الرئيس عون ويسيروا في موازاة المسار التغييري
اعتبرت عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب غادة أيوب عبر برنامج "صار الوقت"، أن "ما حصل في الانتخابات البلدية في كل المدن الكبرى وصولا الى زحلة، ليس تسونامي قوات لبنانية فقط، بل هو تسونامي لمسار تغيير يرافق هذا العهد. هذا الامل الذي بدأ مع العهد الجديد بانتخاب رئيس الجمهورية جوزاف عون وتأليف الحكومة، وقد تبين ان خط القوات اللبنانية هو الذي يحفظ السيادة والوجود والهوية في كل منطقة من لبنان وليس صحيحا ما يحكى عن إلغاء وإقصاء اي مكون لبناني في اي منطقة". ورأت ان "مدينة زحلة قدمت أجمل مشهد انتخابي والنتائج لم تكن مفاجئة، لأن زحلة كانت دائما وفية للقضية واهلها أثبتوا أنهم قاوموا بالصوت الانتخابي وما حصل هو مقاومة انتخابية فعلية". وقالت: "قضاء جزين لا يمكن ان يكون خارج المسار الحاصل في كل البلد ولا يمكن ان يسير بعكس مسار العهد في بسط سلطة الدولة على كامل الاراضي اللبنانية وحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية. والكرة اليوم في ملعب الجزينيين، وعليهم ان يختاروا بين عودة عقارب الساعة الى الوراء والتغيير الحقيقي نحو الانماء المتوازن". وأشارت الى "وجود تحالف غير متجانس في جزين بين أضداد لطالما بنوا سياساتهم ومعاركهم على خطاب معارض للرئيس نبيه بري ومن يمثله وهو النائب العزيز ابراهيم عازار ". أضافت: "جزين لا يمكن ان تعيد عقارب الساعة الى الوراء وتعطي صوتها لمن كان السبب في غياب الانماء فيها حيث لا مستشفيات ولا جامعات ولا إنارة ولا إنماء، لذلك أدعو الجميع للتصويت لمصلحة جزين وازدهارها وتنميتها ومصلحتها ومصلحة أهلها ومستقبل شبابها." تابعت: "الاجراس قرعت في زحلة لتحذير الناخبين من المال الانتخابي الذي تم استخدامه لتغيير وجه وهوية زحلة، زحلة هي عاصمة الكثلكة ولن يقبل اهلها لا ببيعها ولا بشرائها" وقالت: "نذكر الناخبين بموعد الانتخابات يوم السبت 24 ايار، وندعو القوى الامنية والجيش اللبناني لضبط الرشاوى والمال الانتخابي كما حصل في المناطق الاخرى وهنا لا بد من توجيه التحية للاجهزة الأمنية وللجيش اللبناني ونحن نريد ان تستمر الخطة الامنية في جزين". ودعت "أبناء جزين للتصويت بكثافة بعيدا عن الاذعان والخوف على مصادر عيشهم"، محذرة من "تحويل جزين الى جزين الممانعة بأداة التيار الوطني الحر، ونحن نعرف أن جبران باسيل هو حصان طروادة لحزب الله، ولن نقبل الا ان تكون جزين بوجهها الحقيقي وهي التي أعطت فخامة الرئيس العماد جوزاف عون، وانا أدعو الجزينيين الى ان يكونوا على قدر عهد الرئيس جوزاف عون وأن يسيروا بموازاة المسار التغييري الذي انطلق مع بداية هذا العهد".