
علاج مناعي جديد يقدم أملا واعدا لمرض سرطان الغدد الليمفاوية
أظهرت تجربة سريرية من المرحلة الأولى فعالية نوع جديد من العلاج المناعي الخلوي في علاج سرطان الغدد الليمفاوية من نوع ( بي).
وكشفت التجربة أنه قد يكون أكثر أمانا وأقل تكلفة من العلاجات المعتمدة حاليا، و بفضل الابتكارات في تصنيع الخلايا المناعية، قد يُصبح هذا العلاج الخلوي أكثر توفرا للمرضى مستقبلا.
قاد هذه الدراسة باحثون من كلية الطب بجامعة واشنطن في سانت لويس، ونُشرت في مجلة "ذا لانسيت"، حيث أظهرت النتائج أن العلاج الجديد، القائم على خلايا "القاتل الطبيعي" المعدلة وراثياً (CAR-NK)، يُعد بديلاً أقل سمية للعلاجات الحالية، مثل علاج الخلايا التائية المعدلة (CAR-T) ، وهذه النتائج تشكل خطوة نحو توفير العلاجات المناعية الخلوية بأسعار معقولة ولعدد أكبر من المرضى عالميا.
شملت التجربة السريرية التي أُجريت في تسعة مراكز طبية في الولايات المتحدة 86 مريضا مصابين بأنواع مختلفة من سرطان الغدد الليمفاوية من نوع ( بي)، وتم اختبار جرعات مختلفة من خلايا "القاتل الطبيعي" المعدلة وراثياً ( CAR-NK)، مع تحقيق نتائج إيجابية دون ظهور مضاعفات خطيرة.
واستجاب المرضى الذين يعانون من النوع البطيء النمو من السرطان، بشكل خاص لهذا العلاج، حيث حقق 85% منهم استجابة كاملة، واستمرت آثار العلاج لمدة تصل إلى 17 شهرا في المتوسط.
وتعتبر هذه النتائج واعدة ليس فقط لعلاج سرطان الغدد الليمفاوية، بل قد تفتح المجال لاستكشاف فعالية هذا العلاج المناعي في أنواع أخرى من السرطان وأمراض المناعة الذاتية.
aXA6IDMxLjU2LjEyNy4yMjEg
جزيرة ام اند امز
US

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 11 ساعات
- العين الإخبارية
دوق إدنبرة.. سر الدور المتزايد للأمير إدوارد
تم تحديثه الأحد 2025/5/25 08:56 م بتوقيت أبوظبي مؤخرا، بات للأمير إدوارد حضور متزايد في الفعاليات الملكية وهو ما أثار التساؤلات، وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية. وخلال الأسبوع الماضي، انضم الأمير إدوارد إلى شقيقه الأكبر الملك تشارلز في معرض وندسور الملكي للخيول، وهو اليوم الافتتاحي لمعرض تشيلسي للزهور التابع للجمعية الملكية للبستنة، كما حضر حفل في حديقة في قصر باكنغهام مع أمير وأميرة ويلز. كما كان على دوق إدنبرة إدوارد القيام بواجباته، حيث حضر مراسم تنصيب البابا ليو الرابع عشر بابا الفاتيكان الجديد نيابةً عن أخيه بالإضافة إلى ذلك شارك حفل استقبال في منتدى التعليم العالمي، قبل أن يقضي ثلاثة أيام في زيارة الجزر الاسكتلندية مع زوجته صوفي دوقة إدنبرة. والسؤال الآن، لماذا أصبح الأخ الأصغر للملك الآن أكثر ظهورا للعب دور أكثر بروزًا في الحياة العامة؟ وردا على ذلك قال مصدر ملكي ببساطة "إنه المستقبل". وأوضح المصدر أن هناك الكثير من الجدل الذي أثير حول تناقص عدد كبار أفراد العائلة المالكة العاملين في السنوات الأخيرة خاصة بعد رحيل دوق ودوقة ساسكس الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل إضافة إلى استبعاد الأمير أندرو بسبب أزماته المتكررة. ومع ذلك فإن الأشهر الاثني عشر الماضية سلّطت الضوء على هذه المسألة بشكل أكبر بسبب الأزمات الصحية التي اجتاحت العائلة المالكة بعد تشخيص إصابة كل من الملك تشارلز والأميرة كيت أميرة ويلز بالسرطان. ومنذ إكمال علاجها من السرطان، لا تزال الأميرة كيت تُسجّل عودة تدريجية إلى واجباتها الملكية ويبقى التركيز الأساسي لها ولزوجها على أطفالهما الثلاثة الصغار فبالرغم من التزاماتهما نحو التاج، يظل أبناؤهما جورج وشارلوت ولويس هم عالمهم. وكان تشخيص إصابة العاهل البريطاني بالسرطان العام الماضي بمثابة تذكير صارخ بحقيقة أدوارهم وقربهم من العرش، لذا، وبينما هم في مناصبهم الحالية، فإنهم يريدون ضمان أن ينعم الأطفال بطفولة طبيعية قدر الإمكان. لذلك، فإن أشقاء تشارلز أكثر أهمية الآن من أي وقت مضى وكعادتها لا تزال الأميرة آن صامدة تجوب المملكة المتحدة والعالم بهدوء باسم الواجب. وفي الوقت نفسه، أثبت إدوارد وصوفي ولاءهما في السنوات الأخيرة، وتردد أنهما سعيدان جدًا بالوضع الذي وجدا نفسيهما فيه. ويحرص دوق ودوقة إدنبرة على المساهمة وتقديم المساعدة قدر الإمكان، والأهم من ذلك، أن الملك يستمتع بصحبة أخيه الأصغر. aXA6IDgyLjI1LjI0My4xNjcg جزيرة ام اند امز GB


العين الإخبارية
منذ 16 ساعات
- العين الإخبارية
تجارب تؤكد فاعلية مضاد اكتئاب شائع في تقليص أورام الجلد والثدي والبروستات
تم تحديثه الأحد 2025/5/25 03:22 م بتوقيت أبوظبي دراسة من جامعة كاليفورنيا تظهر دورًا جديدًا لمضاد اكتئاب شائع في تعزيز مناعة الجسم ضد السرطان وتقليص حجم الأورام في أنواع متعددة. كشفت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، أن أحد مضاد اكتئاب يرفع كفاءة المناعة في مقاومة السرطان أظهرت الدراسة أن SSRIs تساعد على تحسين قدرة الخلايا التائية، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء، في مهاجمة الخلايا السرطانية. وأوضحت النتائج أن هذه العقاقير تدعم استجابة الجسم المناعية وتعزز فاعلية الخلايا التائية القاتلة في مواجهة الأورام. كيف يعمل مضاد الاكتئاب SSRIs لمكافحة الأورام الخبيثة؟ عادةً ما تُستخدم هذه الأدوية لزيادة مستوى السيروتونين في الدماغ بهدف تحسين الحالة المزاجية والنوم، لكن الدراسة بينت أن لها دورًا إضافيًا يتمثل في دعم المناعة. وقد تبيّن أن بروتين ناقل السيروتونين (SERT)، الهدف الأساسي لتلك العقاقير، يمثل نقطة رئيسية في تنظيم هذا التأثير المناعي. تجربة بحثية شاملة على نماذج بشرية وحيوانية استندت نتائج الدراسة إلى تجارب مخبرية شملت نماذج من أورام الجلد، والثدي، والبروستات، والقولون، والمثانة، حيث سجل الباحثون تقليصًا في حجم الأورام تجاوز 50% بعد استخدام SSRIs، كما رصدوا ارتفاعًا ملحوظًا في كفاءة الخلايا التائية القاتلة. ركز الفريق أيضًا على دراسة إنزيم MAO-A الذي تحفزه الخلايا التائية عند التعرف على الخلايا السرطانية. وبينما أثبتت مثبطات هذا الإنزيم فاعليتها، إلا أنها ارتبطت بآثار جانبية عديدة، ما دفع الباحثين لتفضيل SSRIs كبديل أكثر أمانًا بفضل تاريخها الطويل في الاستخدام السريري الآمن. SSRIs تفتح آفاقًا جديدة في علاج السرطان وتعزيز المناعة عند دمج SSRIs مع علاجات مناعية تستهدف إزالة مثبطات الخلايا التائية، أظهرت التجارب نتائج محسنة لدى الفئران. وشهد الباحثون تراجعًا كبيرًا في نمو الأورام، ما يعزّز احتمالية اعتماد هذه العقاقير ضمن بروتوكولات علاجية مستقبلية. رغم النتائج الواعدة، شدد الفريق البحثي على أهمية إجراء تجارب سريرية بشرية شاملة للتحقق من فعالية هذه الأدوية عند استخدامها مع مرضى السرطان، ومتابعة تأثيرها في حال كان المرضى يتناولونها مسبقًا لأغراض علاجية نفسية. aXA6IDgyLjI3LjIxMy4zNCA= جزيرة ام اند امز CH


العين الإخبارية
منذ 3 أيام
- العين الإخبارية
دراسة أمريكية: الاستخدام المكثف لمواقع التواصل قد يفاقم الاكتئاب لدى الأطفال
حذّرت دراسة علمية حديثة من أن الإفراط في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي من قِبل الأطفال قد يزيد من خطر إصابتهم بالاكتئاب مع دخولهم مرحلة المراهقة. الدراسة، التي أجراها باحثون في جامعة كاليفورنيا بمدينة سان فرانسيسكو، تابعت على مدى ثلاث سنوات بيانات أكثر من 11,800 طفل أمريكي تراوحت أعمارهم بين 9 و12 عامًا. وسعى الباحثون إلى فهم العلاقة بين الاكتئاب والاستخدام الرقمي، وما إذا كان الأطفال المصابون بأعراض اكتئاب ينجذبون لاحقًا إلى مواقع التواصل، أو أن العكس هو الصحيح. النتائج جاءت لافتة؛ إذ بيّنت أن الأطفال الذين أظهروا أعراض اكتئاب في عمر 9 أو 10 سنوات لم يكونوا أكثر استخدامًا لتطبيقات مثل "إنستغرام" و"تيك توك" عند بلوغهم سن 13 عامًا، مقارنة بغيرهم. إلا أن الأطفال الذين استخدموا هذه المنصات بشكل مكثف في سن 12 و13 عامًا، كانوا أكثر عرضة لتطوّر أعراض الاكتئاب لاحقًا، في مؤشر على احتمال وجود علاقة سببية بين الاستخدام المكثف وتدهور الصحة النفسية. وشهدت فترة الدراسة ارتفاعًا ملحوظًا في معدل استخدام مواقع التواصل، حيث قفز متوسط الوقت اليومي من 7 دقائق في سن التاسعة إلى أكثر من ساعة يوميًا مع دخول سن المراهقة المبكرة. وربط الفريق البحثي هذه الظاهرة بعوامل مثل اضطرابات النوم والتنمر الإلكتروني، والتي ترتبط منذ سنوات بزيادة معدلات الاكتئاب والانتحار بين المراهقين. وفي هذا السياق، أظهرت دراسات سابقة أن الأطفال الذين يتعرضون للتنمر الإلكتروني بين عمر 11 و12 عامًا، ترتفع احتمالية محاولتهم الانتحار خلال عام بمقدار 2.5 مرة مقارنة بغيرهم. لكن رغم هذه المؤشرات، أكّد فريق الدراسة أن مواقع التواصل تظل وسيلة تواصل رئيسية بالنسبة للأطفال، وهو ما يجعل من الصعب فرض قيود صارمة على استخدامها دون بدائل فعّالة. الدكتور جيسون ناغاتا، قائد فريق البحث وأخصائي طب الأطفال، قال: "كوني أبًا، أعلم أن طلب 'ابتعد عن الهاتف' غير كافٍ، لكن يمكن وضع ضوابط مرنة مثل إطفاء الشاشات أثناء الوجبات أو قبل النوم، وفتح حوارات غير حادة حول عادات الاستخدام". في المقابل، أبدى بعض الأكاديميين تحفظاتهم على نتائج الدراسة، إذ وصف البروفيسور كريس فيرغسون، أستاذ علم النفس في جامعة ستيتسون بفلوريدا، العلاقة بين استخدام المنصات والإصابة بالاكتئاب بأنها "ضعيفة جدًا"، مرجحًا أن تكون نتائج الدراسة متأثرة بضوضاء إحصائية. يُذكر أن الدراسة أقرّت بوجود بعض القيود المنهجية، أبرزها الاعتماد على صدق الأطفال في الإبلاغ عن عاداتهم الرقمية، وعدم التعمق في تأثير نوع الجهاز المستخدم أو توقيت التصفح على الحالة النفسية. aXA6IDgyLjI1LjI0OS4xMDcg جزيرة ام اند امز FI