
رغم وداع كأس العالم للأندية.. الأهلي يحقق 5 مكاسب ذهبية لا تقدر بثمن
رغم أن جماهير الأهلي كانت تأمل في عبور دور المجموعات خلال منافسات كأس العالم للأندية 2025 المقامة في الولايات المتحدة الأمريكية، فإن الخروج المبكر لم يكن خاليًا من المكاسب. فقد كشفت المشاركة عن مؤشرات مهمة تعزز مكانة المارد الأحمر وتمنحه دفعة قوية نحو مستقبل أكثر استقرارًا وتأثيرًا على الساحة الدولية.
وفيما يلي نظرة على أبرز الفوائد التي جناها الفريق، رغم النتائج غير المرضية داخل الملعب.
1. مكافآت مالية كبيرة
رغم الخروج المبكر، نجح الأهلي في حصد مكافآت مالية كبيرة من 'فيفا' تجاوزت 11 مليون دولار، وهو مبلغ يشمل مكافأة المشاركة وتعادلين ثمينين في دور المجموعات.
هذه العوائد توفر للنادي دعماً مالياً يمكنه من الحفاظ على استقراره الفني والإداري، وتمنحه القدرة على تعزيز صفوفه مستقبلاً دون أعباء كبيرة.
2. التونسي محمد علي بن رمضان
أثبت محمد علي بن رمضان، لاعب الوسط التونسي، أنه من الصفقات التي ستصنع الفارق مع الأهلي فمن خلال أدائه المتوازن هجوميًا ودفاعيًا، وقدرته على بناء الهجمات من العمق، قدم نفسه كعنصر لا غنى عنه في تركيبة الفريق. هدفه الرائع في مرمى بورتو لم يكن سوى انعكاس لإمكانياته الفنية العالية.
3. وسام أبو علي.. المهاجم القناص
رغم الهفوة الدفاعية أمام بالميراس، عاد النجم الفلسطيني وسام أبو علي بقوة ليسجل ثلاثية مذهلة أمام بورتو، جعلته أول لاعب يسجل هاتريك للأهلي في كأس العالم للأندية بعد محمد أبو تريكة في نسخة 2006..
أداء أبو علي لم يقتصر فقط على التهديف، بل أظهر قدرة كبيرة على التحرك وخلق المساحات، ليؤكد أنه من أهم الركائز الهجومية للفريق حاليًا.
4. صفقة زيزو
رغم الجدل الكبير الذي رافق صفقة أحمد سيد 'زيزو' منذ انتقاله من الزمالك، جاءت مشاركته في البطولة لتؤكد أن الصفقة تسير في المسار الصحيح.
ظهر زيزو بحالة فنية مقبولة، ونجح في تقديم أداء لافت خلال لقاء بورتو، الذي صنع فيه هدفًا مهمًا. هذا الظهور بعث برسالة طمأنة إلى الجماهير والإدارة بأن اللاعب على الطريق الصحيح نحو استعادة مستواه الكامل.
5. رسالة جماهيرية إلى العالم
قد لا تكون النتائج هي ما بقي في الذاكرة، لكن حضور جمهور الأهلي الكثيف في أمريكا هو ما خطف الأضواء فعلًا. فقد طغى اللون الأحمر على مدرجات ملعب 'ميت لايف' في مباراة بورتو، وهو مشهد أثار إعجاب الصحافة العالمية، وعكس مدى انتشار شعبية الأهلي خارج الحدود العربية. هذه الجماهيرية تمثل قوة تسويقية ضخمة للنادي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سودارس
منذ ساعة واحدة
- سودارس
الأهلي المصري يهدر فوزًا في المتناول أمام بورتو ويودع مونديال الأندية
بهذا التعادل، ودّع الفريقان البطولة، حيث رفع كل منهما رصيده إلى نقطتين. واحتل بورتو المركز الثالث بفارق الأهداف عن الأهلي، الذي جاء في المركز الرابع والأخير، بينما تأهل بالميراس البرازيلي وإنتر الأمريكي إلى الأدوار الإقصائية بعد تعادلهما (2-2). سجل للأهلي، الفلسطيني وسام أبو علي "هاتريك" في الدقائق (15، 45+2، و51)، والتونسي محمد علي بن رمضان في الدقيقة (64). في المقابل، أحرز أهداف بورتو كل من رودريجو مورا (23)، وويليان جوميز (50)، وسامو أجاهوا (53)، وبيبي (89). كووورة script type="text/javascript"="async" src=" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة

سودارس
منذ ساعة واحدة
- سودارس
ميسي يعيش ليلة هادئة ليضرب موعدًا مع باريس
خلافًا لمباراته السابقة أمام بورتو، حيث تألق وسجل هدفًا رائعًا من ركلة حرة، بدا تأثير ميسي محدودًا في هذا اللقاء. في الشوط الأول، لم يقدم النجم الأرجنتيني ما يُذكر، بل حصل على بطاقة صفراء في الدقائق الأخيرة بعد عرقلة غير مبررة. مع انطلاق الشوط الثاني، تحسن أداؤه قليلاً، حيث أهدر فرصتين خلال الربع ساعة الأولى، لكنه عاد للغياب عن المشهد بعد ذلك. ووفق الإحصائيات، لمس ميسي الكرة 77 مرة، وسدد مرتين، إحداهما على المرمى، وبلغت نسبة تمريراته الناجحة 90% (57 من 63). كما فاز ب6 من 8 مواجهات فردية، ونجح في 5 من 7 محاولات مراوغة. رغم هذه الأرقام الجيدة مقارنة بزملائه، إلا أنها لم تترجم إلى تأثير ملموس في مجريات اللقاء. في المقابل، قدم النجم الأوروجواياني لويس سواريز واحدة من أفضل مبارياته مع إنتر ميامي ، حيث صنع الهدف الأول لتاديو أليندا في الدقيقة 16 بتمريرة فنية رائعة، قبل أن يسجل بنفسه الهدف الثاني في الدقيقة 65. لكن بالميراس قلب الطاولة في الدقائق الأخيرة، مسجلاً هدفين عبر باولينيو (80) وماوريسيو (87)، لينتزع تعادلاً ثميناً. وتصدر بالميراس المجموعة برصيد 5 نقاط (ليواجه بوتافوجو)، بفارق الأهداف عن إنتر ميامي الذي حل ثانيًا ويواجه باريس سان جيرمان في ثمن النهائي. كووورة script type="text/javascript"="async" src=" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة

سعورس
منذ 3 ساعات
- سعورس
أوليسيه "الذكي" يتألق مع البايرن
"تقدم واضح" اختتم أوليسيه أداءه في تلك المباراة بعلامة مرتفعة، معوضا عن غلطة تسببت بهدف التعادل لبوكا جونيورز منتصف الشوط الثاني، وكان قبلها قد أهدر فرصتين سانحتين أمام مرمى الفريق الأرجنتيني، لم يستسلم الفرنسي المولود في لندن ، فشكّل خطرا دائما على مرمى خصمه، في كل هجمة على الجهة اليمنى، أزعج دفاع بوكا، راوغ واخترق ولهث الدفاع وراءه وساهم باللعب الجماعي للفريق البافاري. قبلها بأربعة أيام، سجل أوليسيه، بهدوء، هدفين وبصم على تمريرتين حاسمتين، لكن أمام فريق هاو هو أوكلاند سيتي. هل شعر بالأسف للنيوزيلنديين الذين اهتزت شباكهم عشر مرات؟ أجاب باقتضاب "كلا"، مؤكدا أنه حاضر في الولايات المتحدة للتنافس وليس للشعور بالحزن على أي خصم. وصل أوليسيه إلى صفوف "دي روتن" أو "أف سي هوليوود" الصيف الماضي من كريستال بالاس الإنجليزي مقابل 60 مليون يورو (نحو 69 مليون دولار)، بعد دورة أولمبية تألق فيها مع الفريق المضيف الذي خسر أمام إسبانيا في النهائي، لم يتأخر أوليسيه في حجز مكان أساسي في تشكيلة بايرن الذي يعج بالنجوم، قال مدربه البلجيكي فنسان كومباني بعد الفوز على بوكا جونيورز "عندما اشتريناه، كان أملنا كبيرا، لكن المنافسة شديدة، تقدمه واضح حتى الآن، لا شك بأنه قادر على صنع الفارق، ونحن بحاجة إليه". "لاعب ذكي" تابع اللاعب الدولي السابق "أحرز لقبه الأول (الدوري الألماني)، لكنه دائم العطش. نشاهده في المباريات وأنا أشاهده كل يوم في التمارين. هو دائم الاجتهاد". أفاد صعوده السريع المنتخب الفرنسي أيضا، إذ استدعاه المدرب ديدييه ديشان إلى كل معسكراته منذ سبتمبر 2024. حجز موقعه مع "الزرق" من ضربة حرة ساهمت في تعويض تأخره أمام كرواتيا في إياب ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية، قبل الفوز بركلات الترجيح، قال ديشان بعد المباراة "يتمتع ميكايل بمزايا كثيرة، كان اليوم متألقا وهو يستحق ذلك"، تابع "هذا يبشر بمناسبات أخرى جيدة. بعد مباراة مماثلة، سيكتسب الثقة، ربما كان أكثر خجلاً وتحفظاً من قبل، لكن بات أكثر استرخاء". في مايو، رد أوليسيه الجميل لمدربه وسجل هدف الاطمئنان لفرنسا في مرمى ألمانيا المضيفة، في مباراة تحديد المركز الثالث ضمن دوري الأمم. خلال الموسم، لم يفوت كومباني الفرصة للإشادة بمهاجمه الموهوب الذي حمل في بداياته الاحترافية ألوان ريدينغ الإنجليزي، بعد محطات تكوينية مع أرسنال وتشلسي ومانشستر سيتي. شرح المدافع السابق في فبراير الماضي "ميكايل لاعب ذكي للغاية. يفكر كثيرا، هو مهووس بالتفاصيل. لديه لحظات من العزلة، حتى في أرض الملعب، من الممتع مشاهدته. لا يكتفي باتباع التعليمات تلقائيا، بل يريد أن يفهم (السبب)"، يبدو أن أوليسيه بدأ يفهم بسرعة كبيرة.