
الزميل أحمد طارق يدخل «القفص الذهبي»
احتفل الزميل أحمد طارق «الصحفي بقسم الرياضة» بزفافه في القاهرة، الجمعة الماضي، بحضور لفيف من الأهل والأصدقاء. أسرة التحرير تقدم خــالص التهــاني للزميل «أحمد»، متمنية له حياة زوجية مليئة بالفرح والسرور، وأن يرزقه الله تعالى الذرية الصالحة. جعله الله زواجاً مباركاً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الراية
منذ 10 ساعات
- الراية
قطر تشارك في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم في دورتها الـ45
قطر تشارك في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم في دورتها الـ45 الدوحة - قنا : تشارك دولة قطر، ممثلة في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، في فعاليات الدورة الخامسة والأربعين لمسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، والتي تقام خلال الفترة من 12 إلى 20 أغسطس 2025م، في رحاب المسجد الحرام بمكة المكرمة. ويمثل الدولة في هذه النسخة من المسابقة المتسابق ناصر خليفة علي مبارك المحمود، في فرع حفظ نصف القرآن الكريم. ويرأس الوفد القطري السيد عجيان جابر الاحبابي، رئيس قسم توجيه الأئمة والخطباء بإدارة المساجد. وفي تصريح بهذه المناسبة، أوضح السيد فهد أحمد المحمد، رئيس قسم القرآن الكريم وعلومه، بإدارة الدعوة والإرشاد الديني، أن شباب قطر شاركوا في أكثر من نسخة لمسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، على مدار السنوات الماضية، وحققوا فيها مراكز متقدمة، مشيرا إلى أن آخر مشاركة شهدت تمثيلا مميزا عبر المتسابقين عبد الله تركي السبيعي، وعمر مبارك سعيد المري. وأضاف: تحرص الوزارة على اختيار أفضل الطلاب القطريين حفظا وإتقانا للمشاركة في هذه المسابقات، حيث يعمل قسم القرآن الكريم وعلومه جاهدا على إعداد المتسابق الإعداد المناسب للمشاركة والمنافسة على المراكز المتقدمة في مثل هذه المحافل الدولية، لافتا إلى أن المتسابق ناصر المحمود وهو طالب في المرحلة الإعدادية، يعد من الطلاب المتميزين في مركز النور القرآني التربوي، ويحفظ القرآن الكريم كاملا، وتعتبر هذه أول مشاركة له على المستوى الدولي بعد أن أحرز مراكز متقدمة في المسابقات المحلية عدة. وأكد رئيس قسم القرآن الكريم وعلومه أن المشاركة تندرج ضمن الخطة الطموحة للمنافسة في هذه المحافل القرآنية الدولية، والحرص على حصول شباب قطر على المراكز المتقدمة، إضافة إلى بث روح التنافس الإيجابي بين الحفاظ المتقنين، وتحفيز الأجيال على مختلف مستوياتهم للالتزام بتعاليم الدين، وترسيخ القيم الإسلامية من المنظور القرآني، والسعي لجذب واستقطاب الشباب نحو كتاب الله تعالى. يشار إلى أن مسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره تشتمل على خمسة فروع، هي: الفرع الأول: حفظ القرآن الكريم كاملا مع حسن الأداء والتجويد بالقراءات السبع المتواترة من طريق الشاطبية (رواية ودراية). والفرع الثاني: حفظ القرآن الكريم كاملا مع حسن الأداء والتجويد وتفسير مفردات القرآن الكريم كاملا. أما الفرع الثالث: حفظ القرآن الكريم كاملا مع حسن الأداء والتجويد. والفرع الرابع: حفظ 15 جزءا متتالية مع حسن الأداء والتجويد. بينما الفرع الخامس: حفظ خمسة أجزاء متتالية مع حسن الأداء والتجويد، وهو خاص بمرشحي الدول غير ذات العضوية في منظمة التعاون الإسلامي.


الراية
منذ يوم واحد
- الراية
شاهد ..هكذا أصبحت حديقة القطيفية بعد التطوير
صيانة ممرات المشاة ومنطقة ألعاب الأطفال والأشجار والحشائش شاهد ..هكذا أصبحت حديقة القطيفية بعد التطوير الدوحة – نشأت أمين: تصوير فيديو: أنس السامرائي. خضعت حديقة القطيفية على مدار نحو شهر كامل إلى عملية تطوير شاملة استهدفت استعادة رونقها لتعود كما كانت رئة نابضة بالحيوية في قلب منطقة القطيفية و لتحسين مرافقها وتجربة الزوار. عملية التطوير والصيانة التي قام بها قسم الحدائق ببلدية الدوحة شملت صيانة العديد من مرافق الحديقة من بينها ممرات المشاة ومنطقة ألعاب الأطفال والأشجار والحشائش، وكذلك النافورة بعد أن قامت البلدية ممثلة بقسم الحدائق بها بإغلاق الحديقة بشكل مؤقت خلال الفترة من 1 إلى 31 يوليو الماضي لتنفيذ تلك الأعمال حيث حرصت البلدية على استغلال فترة الصيف للقيام بعملية صيانة وتطوير للعديد من مرافق الحديقة من أجل تجديد شبابها حتى تكون الحديقة جاهزة لاستقبال عشاقها مع بداية موسم الشتاء القادم إن شاء الله. وتقع الحديقة على مساحة 27.422.22 م2، وهي من الحدائق السكنية المخصصة للعائلات ويحيط بها سور مميز، وتتميز بقربها من العديد من المدارس مما يجعلها مقصدًا للزيارات المدرسية. وتعد حديقة القطيفية واحدة من أكثر الحدائق المجتمعية زيارة في الدوحة. وتتميز بالاتساع ونظافة التصميم بأكمله وهي تقع في منطقة سكنية، تحتوي على مدارس ومرافق أساسية أخرى مجاورة، مما يجعلها مكانًا رائعًا للعائلات والأطفال وتخدم العديد من المناطق مثل القطيفية والخليج الغربي والدفنة . و تشتهر الحديقة بخضرتها المورقة ومرافقها لجميع الفئات العمرية. و يوجد بها ملعب شامل مجهز بالكامل بالكثير من إكسسوارات اللعب للاختيار من بينها و تشتمل الحديقة على: ترامبولين، منزلقات يمكن الوصول إليها، أرجوحة، مناطق تسلق، منزلقات دوامية، منحدرات، أرجوحة توازن وغيرها من الأشياء الممتعة لمنح الترفيه بدون توقف. وتعد الحقيقة صديقة للكراسي المتحركة وهي تضم مضمارًا للمشي للكبار "ذا سنترال بلازا" كما يوجد بها مسار للركض تم وضعه بدقة ويمتد عبر محيط حديقة المجتمع. و بالنسبة لعربات الأطفال، تحتوي الحديقة على أعشاب جيدة الصيانة" وبقع خضراء واسعة لتشعر بالانتعاش"


العرب القطرية
منذ 6 أيام
- العرب القطرية
رحلة إلى مدينة الذكريات
زهرة حسن عدتُ بعد غيابٍ امتدّ لعشرة أعوام، عدتُ لا لأكتشف مدينة جديدة، بل لأستعيد مدينةً قديمة تسكنني، مدينةً لا ترتبط في ذاكرتي بجغرافيتها، ولا بتاريخها، ولا بمعالمها، بل ترتبط بشخصٍ واحدٍ كان فيها، فصار كل ما فيها يُشبهه، ويُحاكيه، ويُعيدني إليه. لم تكن العودة صدفة، ولم تكن رغبةً عابرة في السفر، بل كانت شوقًا متراكمًا، حنينًا دفينًا، بحثًا عن أي شيء يخصه، عن رائحةٍ علقت في زاويةٍ من شارع، عن مقعدٍ جلس عليه، عن طريقٍ مشيناه سويًا، عن لحظةٍ عشتها معه ولم أُدرك حينها أنها ستكون من كنوز العمر. حين وطئتُ أرض المدينة، شعرتُ أنني لا أعود إليها، بل أعود إليه، أعود إلى نفسي القديمة، إلى ذلك الطفل الذي كان يُمسك بيد أبيه ويشعر أن العالم كله آمنٌ ما دام إلى جواره. كل شيء بدا مألوفًا على نحوٍ مؤلم: الأرصفة التي حفظت وقع خطواتنا، الأشجار التي شهدت صمتنا، المقهى الذي جلسنا فيه ذات صباحٍ هادئ، حين كان يُحدثني عن الحياة كمن يُهدي وصاياه الأخيرة دون أن يدري. سرتُ في الطرقات التي عرفناها معًا، وكل زاوية تنطق باسمه، وكل نافذة تُشبه عينيه حين كان يتأمل المكان بهيبة العارف وحكمة المُحب. جلستُ على ذات المقعد المطلّ على النهر، حيث جلسنا ذات مساء، حين كان يُحدّثني عن طفولته، عن أحلامه، عن أشياءٍ لم أفهمها تمامًا حينها، لكنني اليوم أُدركها بكل تفاصيلها، وأشعر بثقلها في قلبي. رأيتُ السياح يلتقطون الصور، فاستعدت تلك اللحظة التي التقط فيها صورة تجمعنا أمام أحد المعالم، وقال لي ممازحًا: «سنعود لالتقاط صورة بالزاوية ذاتها بعد عشرة أعوام.» وها أنا أكتب بعد عشرة أعوام، لكن لم أستطع التقاط الصورة من دونه. المدينة لم تتغيّر كثيرًا، لكنني أنا تغيّرت، لأنني عدتُ إليها لا كما كنت، بل مثقلًا بما لا يُقال، محمّلًا بما لا يُكتب، أبحث عن وجهٍ غاب، وعن صوتٍ خفت، وعن يدٍ كانت تُمسك بي حين أتعثّر. كتبتُ في دفتري: «اخترتُ هذه المدينة من بين مدن الأرض، لا لأنها الأجمل، بل لأنها الوحيدة التي تُشبهه.» ثم أغلقتُ الصفحة، كأنني أُغلق بابًا على وجعٍ لا يُشفى، ووقفتُ عند المدخل، أستجمع ما تبقّى منّي، وأهمس للمكان: «لقد عدتُ، ولكن أبي لم يعد.» رحمك الله يالغالي. كانت هذه المدينة جميلة بك، وما زالت جميلة، لكنها باتت ناقصة، وما أقسى أن يعود الإنسان إلى مكانٍ كان فيه سعيدًا، ليكتشف أن السعادة لم تكن في الشوارع ولا في المناظر، بل في من كان يشاركه اللحظة، ويمنحها معناها، ويملأها دفئًا وطمأنينة. في كل زاويةٍ مررتُ بها، كنتُ أبحث عنك، لا بعيني، بل بروحي، كأنني أرجو من المكان أن يُعيد تشكيلك من الضوء والهواء والحنين. لكنني أدركت، بعد أن مشيتُ كثيرًا، وتأملتُ طويلًا، أن الذكرى، مهما كانت حيّة، لا تُجاري حضورًا كان يملأ الدنيا بهجة، وأن الأماكن، مهما احتفظت بصورنا، لا تستطيع أن تُعيد إلينا من غاب. ومع ذلك، وجدتُ في هذه الرحلة شيئًا من السلوى، شيئًا من العزاء، شيئًا يُشبه اللقاء، وإن كان قد جدد الجرح. وجدتُك في التفاصيل، في الصمت، في الذكرى، في قلبي الذي لا يزال ينبض باسمك. وها أنا أغادر المدينة، لا كما دخلتها، بل مثقلًا وأحمل معي يقينًا واحدًا: أن الحب لا يموت، وأن الأب، وإن غاب جسده، يبقى حيًا في الأماكن التي أحبها، وفي الأبناء الذين أحبهم، وفي اللحظات التي لا تُنسى، ولا تُستعاد. رحمك الله يا أمان السنين.