
اجتماع للجنة التنسيق الصحي في النبطية برئاسة الترك بحث في جهوزية القطاع الصحي
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
ترأست محافظ النبطية الدكتورة هويدا الترك في مكتبها اجتماعا للجنة التنسيق الصحي في النبطية " للاطلاع على جهوزية القطاع الصحي" في ظل تمادي العدو في اعتداءاته، ولمواجهة اي احداث ناتجة عن ظروف طبيعية او مستجدة.
حضر الاجتماع الى الترك، رئيس مصلحة الصحة في محافظة النبطية الدكتور علي عجرم، طبيب القضاء الدكتور بشار شميساني، مدير العلاقات العامة والاعلام في مستشفى الشيخ راغب حرب رائف ضيا، مدير العلاقات العامة في مستشفى النجدة الشعبية اللبنانية احمد ياسين ، عبد الكريم نحلة ممثلا مستشفى نبيه بري الحكومي، مسؤول مكتب" الوكالة الوطنية للاعلام" في النبطية سامر وهبي، رنا رعد وعلي بعلبكي عن خلية ادارة الازمات والكوارث في محافظة النبطية .
وجرى خلال اللقاء عرض جهوزية المستشفيات واستخلاص التجارب من عدوان لل66 يوما، وتقييم لمخزون المستلزمات والمواد الطبية. كما تم التوافق على خطوط عامة لخطة استراتيجية على الصعيد الصحي، وسيتم دعوة كافة المستشفيات والجمعيات الصحية والطبية لاجتماع موسع بهدف مناقشة كل الاحتياجات المطلوبة.
كما تم تأكيد دور كل مستشفى وكل جهاز استشفائي لناحية التدخل والجهوزية، وسيتم رفع توصيات لعدد من الوزارات المعنية بالامور الاغاثية والطبية والدعم الاهلي، والى الاجهزة الامنية وخاصة قيادة الجيش بما يتعلق بتأمين المواد الاساسية للمستشفيات في حالات الحروب او الكوارث الطبيعية .
كما تم بحث موضوع الازدحام المروري الخانق الذي تشهده النبطية ومنطقتها وغياب شبه تام للعناصر الامنية المولجة بمعالجة هكذا امور، وسيتم رفع كتاب الى المدير العام لقوى الامن لزيادة عديد العناصر في سرية النبطية كجزء من معالجة مشكلة السير، اضافة الى معالجة الفوضى في قيادة اليات التوك توك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 26 دقائق
- ليبانون 24
مفاجأة كبيرة... إليكم عمر رونالدو البيولوجي (فيديو)
أظهر فحص طبي خضع له النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو قائد نادي النصر السعودي لكرة القدم ، مفاجأة كبيرة بشأن عمره البيولوجي. وجاءت نتيجة الفحص الطبي الذي يقدر العمر البيولوجي حسب الحالة الصحية لجسم الإنسان من الداخل بالإضافة إلى لياقته البدنية ويعتمد على أسلوب حياة الشخص، مفاجأة فقد أظهرت أن رونالدو أصغر من عمره الحقيقي الحالي بـ11 عاما تقريبا، بحسب صحيفة "ريكورد" البرتغالية. ونشرت الصحيفة تفاصيل الفحص الذي خضع له كريستيانو "صاروخ ماديرا" باستخدام أداة "ووب - WHOOP" وهو تطبيق صحي رياضي ذكي يراقب جسم الإنسان بدقة على مدار الساعة باستخدام سوار ذكي. وقاس الجهاز المذكور مؤشرات حيوية مختلفة لرونالدو مثل معدل ضربات القلب، وجودة النوم، والتعافي البدني بعد الجهد المبذول، فكانت النتائج مذهلة للغاية لدرجة أنها فاجأت اللاعب نفسه. وقال رونالدو في مقابلة نشرت عبر حساب "WHOOP" على منصة " يوتيوب": "لا أصدق أنني بهذه الحالة، عمري البيولوجي 28 عاما و9 أشهر!". وأضاف النجم البرتغالي المخضرم مازحا: "هذا يعني أنني سألعب كرة القدم 10 سنوات أخرى".


الديار
منذ 6 ساعات
- الديار
السيلينيوم: المعدن الخفي الذي يحمي خلاياك ويقوّي مناعتك!
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يُعد السيلينيوم من العناصر النزرة التي يحتاج اليها الجسم بكميات صغيرة، لكنه يؤدي دورًا حيويًا لا يمكن تجاهله في دعم العديد من الوظائف الحيوية. ورغم أن هذا المعدن لا يُحدث ضجة إعلامية كالكالسيوم أو الحديد، إلا أن تأثيره يمتد إلى عمق الخلايا، مؤثرًا بشكل مباشر في المناعة، وصحة القلب، وحتى الوقاية من بعض أنواع السرطان. واحدة من أبرز وظائف السيلينيوم هي عمله كمضاد أكسدة قوي. فهو يدخل في تكوين مجموعة من الإنزيمات تُعرف بـ "الغلوتاثيون بيروكسيداز"، والتي تعمل على مكافحة الجذور الحرة داخل الجسم. هذه الجذور الحرة هي جزيئات غير مستقرة تسبب تلفًا في الخلايا، وقد تؤدي إلى الشيخوخة المبكرة وأمراض مزمنة مثل السرطان وأمراض القلب. من خلال دوره المضاد للأكسدة، يساهم السيلينيوم في حماية الحمض النووي (DNA) والبروتينات داخل الخلية من الأضرار، مما يساعد على الحفاظ على صحة الخلايا وسلامتها. إلى جانب دوره في الحماية الخلوية، يُعد السيلينيوم عنصرًا أساسيًا في دعم الجهاز المناعي. تشير الدراسات إلى أن نقص السيلينيوم يمكن أن يؤدي إلى ضعف الاستجابة المناعية، مما يزيد من احتمالية التعرض للعدوى. كما يؤدي دورًا مهمًا في تنظيم نشاط الغدة الدرقية، حيث يدخل في تحويل هرمون "الثيروكسين" (T4) إلى شكله النشط "ثلاثي يودوثيرونين" (T3)، وهو أمر ضروري لعمليات الأيض وتوازن الطاقة في الجسم. رغم أن نقص السيلينيوم نادر في العديد من الدول التي يتوافر فيها غذاء متوازن، إلا أن هذا النقص يمكن أن يحدث في حالات معينة، مثل اتباع نظام غذائي نباتي صارم، أو العيش في مناطق تعاني من فقر التربة بعنصر السيلينيوم، أو الإصابة ببعض الأمراض الهضمية التي تؤثر في امتصاص المعادن. عند حدوث نقص في السيلينيوم، قد يعاني الشخص من ضعف في جهاز المناعة، وتدهور في وظائف الغدة الدرقية، واضطرابات في المزاج والتركيز. وفي حالات أكثر حدة، قد يؤدي النقص إلى مشاكل في عضلة القلب، كما هو الحال في مرض "كاشان" الذي تم توثيقه في بعض المناطق الصينية الفقيرة بالسيلينيوم. كذلك، يُعتقد أن نقصه قد يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالعقم لدى الرجال بسبب تأثيره في جودة الحيوانات المنوية. لحسن الحظ، يمكن الحصول على السيلينيوم بسهولة من خلال نظام غذائي متوازن. تُعد المكسرات البرازيلية من أغنى المصادر الغذائية به، حيث تحتوي حبة واحدة منها على ما يفوق الحصة اليومية الموصى بها. كما يوجد السيلينيوم في الأسماك، اللحوم، البيض، الحبوب الكاملة، ومنتجات الألبان. وفي بعض الحالات، قد يصف الطبيب مكملات غذائية تحتوي على السيلينيوم، خصوصًا في حالات سوء الامتصاص أو الأنظمة الغذائية المقيدة. السيلينيوم، رغم أنه يُستهلك بكميات صغيرة، له تأثير كبير في الصحة العامة. من تعزيز المناعة إلى دعم الغدة الدرقية وحماية الخلايا من الأكسدة، يعد هذا العنصر من الدعائم الأساسية للصحة. ولهذا، فإن الحفاظ على مستوياته في الجسم من خلال التغذية المتوازنة يُعد خطوة ذكية نحو الوقاية من العديد من المشكلات الصحية.


الديار
منذ 6 ساعات
- الديار
من التربة الى الأمعاء: كيف تحدث عدوى داء الصفر؟
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب داء الصَّفَر هو أحد الأمراض الطفيلية الشائعة الناتجة من إصابة الإنسان بدودة الأسكاريس، وهي من أكبر الديدان المستديرة التي تصيب الأمعاء البشرية. يُعد هذا المرض من المشكلات الصحية المنتشرة بشكل خاص في المناطق التي تفتقر إلى شروط النظافة والصرف الصحي الجيد، ويصيب غالبًا الأطفال أكثر من البالغين نتيجة تعرضهم الدائم للتربة الملوثة أو تناولهم أطعمة غير مغسولة جيدًا. تبدأ دورة العدوى بدخول بيوض دودة الأسكاريس إلى الجسم عن طريق الفم، غالبًا من خلال تناول خضراوات أو فواكه ملوثة أو عبر الأيدي غير النظيفة. بعد ابتلاع البيوض، تفقس في الأمعاء الدقيقة وتطلق يرقات صغيرة تخترق جدار الأمعاء وتنتقل عبر مجرى الدم إلى الرئتين، حيث تستقر لفترة قصيرة وتسبب أعراضًا تنفسية مثل السعال الجاف وضيق التنفس. وبعد ذلك، تنتقل اليرقات من الرئتين إلى الحلق وتُبتلع مجددًا، لتستقر في الأمعاء وتنمو هناك إلى ديدان بالغة قد يصل طول الواحدة منها إلى 30 سنتيمترًا. أعراض داء الصفر تختلف بحسب عدد الديدان في الجسم ومرحلة الإصابة. في المراحل الأولى، قد لا تظهر أية أعراض واضحة، خاصةً إن كان عدد الديدان قليلًا. لكن مع تفاقم الحالة، قد يعاني المصاب من آلام في البطن، غثيان، فقدان شهية، فقدان وزن، واضطرابات في الهضم. وفي الحالات الشديدة، يمكن أن تتجمع الديدان وتشكل كتلة تسد الأمعاء، مسببة انسدادًا معويًا قد يتطلب تدخلاً جراحيًا. كما قد تؤدي هذه الديدان إلى التهابات في الزائدة الدودية أو انسداد القنوات الصفراوية والكبدية، وهو ما يُعتبر من أخطر مضاعفات المرض. أما من الناحية المناعية، فإن داء الصفر يُضعف الجهاز المناعي للمصابين، ويؤثر في قدرة الجسم على امتصاص العناصر الغذائية المهمة، مما قد يؤدي إلى فقر الدم وسوء التغذية، خاصة عند الأطفال. وفي البيئات الفقيرة، قد يسهم هذا المرض في تفاقم معدلات التأخر في النمو البدني والعقلي لدى الصغار، مما يجعل مكافحته جزءًا أساسيًا من الخطط الصحية الوقائية في المجتمعات. الوقاية من داء الصفر تبدأ بتحسين شروط النظافة الشخصية والعامة، مثل غسل اليدين جيدًا قبل تناول الطعام وبعد استخدام المرحاض، وغسل الخضراوات والفواكه جيدًا، وتوفير مياه شرب نظيفة ومعالجة مياه الصرف الصحي بشكل فعال. كما تُعد حملات التوعية الصحية، خصوصًا في المناطق الريفية، عنصرًا حاسمًا في تقليل انتشار العدوى. هذا ويتم تشخيص داء الصفر غالبًا من خلال تحليل براز المريض للكشف عن بيوض الديدان، وقد تُستخدم صور الأشعة أو فحوصات أخرى عند الاشتباه في مضاعفات في الجهاز الهضمي. أما العلاج، فيشمل إعطاء أدوية مضادة للطفيليات مثل "ألبيندازول" أو "ميبيندازول"، وهي فعالة جدًا في القضاء على الديدان البالغة. وفي بعض الحالات، قد يحتاج المريض إلى تكرار الجرعة أو الخضوع لجراحة في حال وجود انسداد شديد. في الختام، داء الصفر هو مرض يمكن الوقاية منه وعلاجه بفعالية إذا توافرت الظروف الصحية المناسبة. إلا أنه يظل تهديدًا حقيقيًا في كثير من المناطق حول العالم، خاصة في الدول النامية، حيث يلعب الفقر وسوء البنية التحتية الصحية دورًا كبيرًا في استمرارية انتشاره. الاستثمار في التثقيف الصحي، وتطوير البنية التحتية، وتنظيم حملات دورية للعلاج الوقائي هي خطوات ضرورية للحد من هذا المرض وتحسين صحة المجتمعات.