
بنك الخليج يطلق حملته التسويقية «red ما يردك»
ضمن استراتيجيته المستدامة لتمكين الجيل القادم، أعلن بنك الخليج عن إطلاق حملة red' ما يردك" التسويقية، والتي تأتي تتويجاً لرؤية طموحة تستهدف الشباب الكويتي في الفئة العمرية من 15 إلى 25 عامًا، عبر توفير باقة متطورة من الخدمات المصرفية والمزايا الحصرية، التي تم تصميمها بناءً على دراسات ميدانية وتحليل دقيق لسلوكيات واحتياجات هذه الفئة الواعدة.
ويُجسّد حساب red أكثر من مجرد منتج مصرفي؛ إنه منصة مالية شبابية ذكية تم تطويرها بالتعاون مع الشباب أنفسهم، ليكون انعكاسًا حقيقيًا لطموحاتهم، نمط حياتهم، وأسلوبهم الرقمي المتسارع.
استناداً إلى رؤى مستهلك دقيقة:
بنك الخليج اعتمد على ركيزة أساسية وهي فهم العميل أولاً. من خلال جلسات حوارية مع طلاب الجامعات واستطلاعات رأي وتحليل بيانات إنفاق عملاء red الحاليين، رصد البنك مجموعة من المؤشرات التي ساهمت في تشكيل ملامح الحملة الجديدة:
• أغلبية الشباب أبدوا اهتمامهم بالحصول على مزايا فورية وملموسة مثل الاسترداد النقدي.
• نسبة كبيرة من الطلبة أشاروا إلى أن المكافأة أو الإعانة الجامعية هي مصدر دخلهم الأساسي، ويحتاجون إلى أدوات تساعدهم على إدارتها بشكل ذكي.
• الإنفاق اليومي لدى فئة الشباب يتركز على المطاعم والمقاهي والسينما وخدمات التوصيل.. وهي فئات مغطاة بالكامل في برنامج redالجديد.
• أغلبية الشباب في الكويت يفضلون استخدام التطبيقات البنكية على زيارة الفروع ويفضلون حلولاً رقمية سريعة دون إجراءات معقدة.
تجربة رقمية سهلة من البداية إلى النهاية
ولمواكبة هذا التوجّه الرقمي، قام بنك الخليج بإعادة تصميم تجربة فتح الحساب والتقديم على البطاقات، لتكون العملية بأكملها رقمية بالكامل. فيمكن للطالب اليوم فتح حساب red والتقديم على بطاقة red Plus مسبقة الدفع من خلال تطبيق بنك الخليج خلال دقائق معدودة.
وقد تم بناء هذه التجربة الرقمية على مبدأ يضمن التسهيل الفوري والتشغيل السلس، ويُشكّل أحد أبرز أمثلة البنك على التحوّل الرقمي الشامل ضمن استراتيجيته الخمسية.
بطاقة red Plus تصميم شبابي ومزايا غير مسبوقة
وتُعد بطاقة ماستركارد red Plus مسبقة الدفع للاسترداد النقدي، والتي تم تصميمها بمشاركة شبابية، هي أول بطاقة في الشرق الأوسط مخصصة بالكامل لفئة الشباب، وتُقدَّم بتصميم عمودي فريد يعكس الذوق العصري للفئة المستهدفة، وتوفّر أعلى نسبة كاش باك في الكويت.
البطاقة تمنح العملاء:
• استرداد نقدي بنسبة 15 %(بحد أقصى 300 د.ك سنويًا) على تذاكر السينما والوجبات وتطبيقات التوصيل والمقاهي والمطاعم وفواتير شركات الاتصالات داخل وخارج الكويت.
• إمكانية تعبئة البطاقة دون أي رسوم من أي مكان في العالم عبر بوابة الدفع الخاصة بالبنك، سواء من حساب العميل في بنك الخليج أو من أي حساب مصرفي آخر.
• قبول عالمي في أكثر من 33 مليون متجر و2 مليون جهاز صرّاف آلي.
باقة متكاملة لحياة أكثر توازناً
إلى جانب هذه البطاقة، تقدّم الحملة الجديدة مزايا أخرى تشمل:
• خصم يومي 50% على تذاكر السينما لدى فوكس وسينسكيب.
• قسيمة تعبئة وقود مجانية بقيمة 50 د.ك من «أولى» عند تحويل المكافأة أو الإعانة الطلابية.
• خصومات تصل إلى 20% على خدمات مثل Porterageوغسيل السيارات Trolley.
حملة تسويقية تعبّر عن الجيل
وقد تم إطلاق الحملة الجديدة من خلال إعلان تلفزيوني تم إنتاجه بروح شبابية معاصرة، شاركت فيه الممثلة «لولوة الملا» والفنان الكويتي «دافي»، بهدف إيصال الرسالة بشكل قريب من قلوب الشباب: أن red ليس فقط حسابًا بنكيًا، بل أسلوب حياة يمنحك حرية ومكافأة وسهولة في كل خطوة.
من الشباب... وإلى الشباب
وبهذه المناسبة، صرّحت السيدة/ نجلاء العيسى، رئيس التسويق في بنك الخليج، قائلة:
«منذ انطلاق برنامج red، كان هدفنا أن نكون أقرب ما يمكن إلى عقل وقلب الطالب والشاب الكويتي. لم نكن نبني منتجًا من خلف مكاتب مغلقة، بل خرجنا إلى الميدان، تواصلنا مع الشباب، استمعنا إلى قصصهم، وتعرفنا على تطلعاتهم.. ومن هنا بدأت ملامح الحملة بالتشكّل.»
وتابعت: «اليوم، red ما يردك ليست مجرد حملة، بل فلسفة مصرفية جديدة تجعل من الشباب شريكًا حقيقيًا في عملية التطوير والتصميم، وتجعل من كل خدمة قيمة مضافة حقيقية لتجربته.»
التزام استراتيجي بالشمول المالي وتمكين الجيل الجديد
واختتمت العيسى بالقول: «نحن في بنك الخليج نؤمن أن الاستثمار في الشباب ليس خياراً، بل ضرورة وطنية. والتمكين المالي يبدأ منذ سنوات الدراسة، من خلال تقديم الأدوات المناسبة والخبرة المبكرة والتوجيه الذكي.. وسنواصل العمل على تطوير المزيد من المنتجات والحلول المصممة خصيصًا لجيل الغد.»

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 2 أيام
- الرأي
فيصل العدساني: «الخليج» لاعب رئيسي في تمويل المشروعات التنموية
- مشروعات الشراكة أصبحت ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في المجتمع - البنك يكرّس كافة إمكاناته لتمويل المشروعات التي تُحدث فارقاً حقيقياً في حياة المواطنين أكد مدير عام مجموعة الخدمات المصرفية للشركات في بنك الخليج فيصل العدساني، التزام البنك بدعم رؤية الكويت 2035، وتمويل المشاريع التنموية والمستدامة التي تعزّز من تنافسية الاقتصاد، وتحسّن نوعية الحياة، وتخلق فرص العمل. جاء ذلك في كلمة العدساني أمس، أمام مؤتمر الكويت الثالث للشراكة بين القطاعين العام والخاص، والذي عقد تحت شعار «مشروعات الشراكة: انطلاقة واعدة بالعهد الجديد «تحت رعاية وحضور وزيرة المالية وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار، رئيسة اللجنة العليا لمشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص المهندسة نورة الفصام. وأضاف: «نؤمن بأن ما تحقق حتى اليوم ليس سوى البداية، وأن القادم أفضل بإذن الله، ما دمنا نعمل معاً بروح الفريق، وننظر إلى المستقبل بعين التفاؤل والطموح»، مشيراً إلى أن مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص، أصبحت ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في المجتمع. وقال: «منذ تأسيسه عام 1961، لعب (الخليج) دوراً محورياً في دعم مسيرة التنمية الوطنية، وكرّس إمكاناته لتمويل المشروعات التي تُحدث فارقاً حقيقياً في حياة المواطنين. وحرصنا طوال تلك العقود على أن تكون مساهماتنا انعكاساً لرؤية الكويت التنموية، واستجابة مباشرة لاحتياجات الدولة والمجتمع». واستعرض العدساني المشروعات التنموية التي ساهم «الخليج» في تمويلها وهي: - تمويل المرحلة الثالثة من حديقة الشهيد، التي تُعدّ أكثر من مجرد منتزّه، فهي مساحة وطنية تدمج بين الطبيعة والتاريخ والثقافة، وتوفّر بيئة تعليمية وترفيهية راقية. - تمويل مركز جابر الأحمد الثقافي ومركز عبدالله السالم الثقافي، وهما من أبرز الصروح الثقافية في المنطقة، ويجسدان التزام الكويت بدعم الإبداع والمعرفة وتعزيز الهوية الوطنية. - دعم مشروع مرافق إدارة جامعة الكويت – الشدادية، لتعزيز بيئة التعليم الجامعي. - في القطاع الصحي، ساهم البنك في تمويل مستشفى الفروانية الجديد ومستشفى الأحمدي التابع لشركة نفط الكويت، ضمن خطة الدولة لتحديث البنية التحتية الصحية ورفع كفاءة الخدمات الطبية. - في القطاع الصناعي، ساهم البنك في تمويل المقر الرئيسي لشركة إيكويت، الذي يُعدّ نموذجاً ناجحاً للتكامل بين التطوير العقاري والاحتياجات المؤسسية الحديثة. - دعم تنفيذ مشاريع طرق حيوية، مثل طريقي الوفرة والمطلاع، بما يسهم في تعزيز الترابط الجغرافي وتسهيل حركة النقل واللوجستيات. - تمويل مشروع مجمع الوزارات، لتجميع الخدمات الحكومية في موقع واحد، ما يسهم في رفع كفاءة الأداء وتسهيل إنجاز معاملات المواطنين. - ساهم بتمويل أحد أعظم الإنجازات الهندسية في الكويت الحديثة، وهو جسر الشيخ جابر الأحمد الصباح، الذي ربط بين ضفتي الخليج، مجسّداً طموح الكويت في التطوير والانفتاح. - في مجال الإسكان، دعم مشروع وافرة ليفنغ السكني – الجابرية، كنموذج للسكن العصري المتكامل، إضافة إلى تنفيذ 587 وحدة سكنية مع المرافق العامة والبنية التحتية ضمن المرحلة الثانية من مدينة شرق صباح الأحمد السكنية، وكذلك مشروع مدينة صباح الأحمد – «S3» الذي يضم فندقاً ومجمعاً تجارياً بطابع كويتي، إلى جانب مجمع «J3» السكني والتجاري في مدينة جابر الأحمد. - تمويل مشروع استاد الفحيحيل الجديد لكرة القدم، الذي يُعدّ إضافة مميزة للمنشآت الرياضية في الكويت. واختتم العدساني بالقول إن هذه المشاريع ليست مجرد أرقام أو منشآت، بل هي استثمار في الإنسان الكويتي، في مستقبله وجودة حياته. وهي دليل عملي على ما يمكن تحقيقه حين تتكامل جهود القطاعين العام والخاص، ما يدفعنا إلى آفاق جديدة من الشراكة البنّاءة والمستدامة.


الجريدة الكويتية
منذ 2 أيام
- الجريدة الكويتية
العدساني: بنك الخليج لاعب رئيسي في تمويل المشروعات التنموية
أكد مدير عام مجموعة الخدمات المصرفية للشركات في بنك الخليج التزام البنك بدعم رؤية الكويت 2035، وتمويل المشاريع التنموية والمستدامة التي تعزّز من تنافسية الاقتصاد، وتحسّن نوعية الحياة، وتخلق فرص العمل. جاء ذلك في كلمته أمس أمام مؤتمر الكويت الثالث للشراكة بين القطاعين العام والخاص، والذي عقد تحت شعار «مشروعات الشراكة: انطلاقة واعدة بالعهد الجديد " تحت رعاية وحضور وزيرة المالية ووزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار، ورئيس اللجنة العليا لمشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص المهندسة نورة الفصام. وأضاف العدساني: " نؤمن بأن ما تحقق حتى اليوم ليس سوى البداية، وأن القادم أفضل بإذن الله، ما دمنا نعمل معاً بروح الفريق، وننظر إلى المستقبل بعين التفاؤل والطموح، مشيراً إلي أن مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص، أصبحت ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في المجتمع. وأضاف: منذ تأسيسه عام 1961، لعب بنك الخليج دوراً محورياً في دعم مسيرة التنمية الوطنية، وكرّس إمكاناته لتمويل المشروعات التي تُحدث فارقاً حقيقياً في حياة المواطنين. وقد حرصنا طوال تلك العقود على أن تكون مساهماتنا انعكاساً لرؤية الكويت التنموية، واستجابة مباشرة لاحتياجات الدولة والمجتمع. واستعرض العدساني عدد من المشروعات التنموية التي ساهم بنك الخليج في تمويلها وهي: - تمويل المرحلة الثالثة من حديقة الشهيد، التي تُعدّ أكثر من مجرد متنزّه، فهي مساحة وطنية تدمج بين الطبيعة والتاريخ والثقافة، وتوفّر بيئة تعليمية وترفيهية راقية. - تمويل مركز جابر الأحمد الثقافي ومركز عبد الله السالم الثقافي، وهما من أبرز الصروح الثقافية في المنطقة، ويجسدان التزام الكويت بدعم الإبداع والمعرفة وتعزيز الهوية الوطنية. وكذلك دعم مشروع مرافق إدارة جامعة الكويت – الشدادية، لتعزيز بيئة التعليم الجامعي. - في القطاع الصحي، ساهم البنك في تمويل مستشفى الفروانية الجديد ومستشفى الأحمدي التابع لشركة نفط الكويت، ضمن خطة الدولة لتحديث البنية التحتية الصحية ورفع كفاءة الخدمات الطبية. - في القطاع الصناعي، ساهم البنك في تمويل المقر الرئيسي لشركة إيكويت، الذي يُعدّ نموذجاً ناجحاً للتكامل بين التطوير العقاري والاحتياجات المؤسسية الحديثة. - دعم البنك تنفيذ عدد من مشاريع الطرق الحيوية، مثل طريق الوفرة وطريق المطلاع، بما يسهم في تعزيز الترابط الجغرافي وتسهيل حركة النقل واللوجستيات. - موّل مشروع مجمع الوزارات، الذي يهدف إلى تجميع الخدمات الحكومية في موقع واحد، ما يسهم في رفع كفاءة الأداء وتسهيل إنجاز معاملات المواطنين. - ساهم في تمويل أحد أعظم الإنجازات الهندسية في الكويت الحديثة، وهو جسر الشيخ جابر الأحمد الصباح، الذي ربط بين ضفتي الخليج، مجسّداً طموح الكويت في التطوير والانفتاح. - في مجال الإسكان، دعمنا مشروع وافرة ليفنغ السكني – الجابرية، كنموذج للسكن العصري المتكامل، إضافة إلى تنفيذ 587 وحدة سكنية مع المرافق العامة والبنية التحتية ضمن المرحلة الثانية من مدينة شرق صباح الأحمد السكنية، وكذلك مشروع مدينة صباح الأحمد – S3 الذي يضم فندقاً ومجمعاً تجارياً بطابع كويتي، إلى جانب مجمع J3 السكني والتجاري في مدينة جابر الأحمد. - وعلى صعيد البنية التحتية الرياضية، يفتخر البنك بتمويل مشروع استاد الفحيحيل الجديد لكرة القدم، الذي يُعدّ إضافة مميزة للمنشآت الرياضية في الكويت. واختتم العدساني تصريحاته بالقول إن هذه المشاريع ليست مجرد أرقام أو منشآت، بل هي استثمار في الإنسان الكويتي، في مستقبله وجودة حياته. وهي دليل عملي على ما يمكن تحقيقه حين تتكامل جهود القطاعين العام والخاص، ما يدفعنا إلى آفاق جديدة من الشراكة البنّاءة والمستدامة.


الجريدة الكويتية
منذ 3 أيام
- الجريدة الكويتية
3.5 % نمو موجودات «الخليج» في الربع الأول لتبلغ 7.5 مليارات دينار
تطرق «الشال» في تقريره إلى نتائج أعمال بنك الخليج للربع الأول من العام الحالي، التي تشير إلى أن البنك حقق أرباحاً (بعد خصم الضرائب) بلغت نحو 9.4 ملايين دينار، منخفضة بنحو 3.5 ملايين دينار أو ما نسبته نحو - 27.3 في المئة، مقارنة بنحو 12.9 مليوناً للفترة نفسها من عام 2024. ويعود السبب في انخفاض الأرباح الصافية، إلى انخفاض إجمالي الإيرادات التشغيلية مقابل ارتفاع إجمالي المصروفات التشغيلية. في التفاصيل، انخفض إجمالي الإيرادات التشغيلية بنحو 4.3 ملايين دينار وبنسبة - 8.9%، وصولاً إلى نحو 44 مليون دينار مقارنة بنحو 48.3 مليوناً. وتحقق ذلك نتيجة انخفاض جميع بنود الإيرادات التشغيلية، أهمها انخفاض بند صافي إيرادات الفوائد بنحو 3.3 ملايين دينار وبنسبة -8.6%، وصولاً إلى 35.1 مليون دينار مقابل 38.4 مليوناً. وانخفض أيضاً، بند صافي الأتعاب والعمولات بقيمة 711 ألف دينار وبنسبة - 10.9%، وصولاً إلى 5.8 ملايين دينار مقابل نحو 6.5 ملايين دينار. من جهة أخرى، ارتفع إجمالي المصروفات التشغيلية للبنك بنحو 1.4 مليون دينار أو بنحو 6.7%، وصولاً إلى نحو 23.1 مليون دينار مقارنة بنحو 21.7 مليوناً للفترة نفسها من عام 2024. وبلغت نسبة إجمالي المصروفات التشغيلية إلى إجمالي الإيرادات التشغيلية نحو 52.6% مقارنة بنحو 44.9%. وانخفضت جملة المخصصات مليوني دينار أي بنسبة -15.7%، لتصل إلى نحو 11 مليوناً مقارنة بنحو 13.1 مليوناً، وبذلك، انخفض هامش صافي ربح البنك إلى نحو 21.3% من جملة الإيرادات التشغيلية، مقارنة بنحو 26.7% خلال الفترة المماثلة من عام 2024. وتظهر البيانات المالية أن إجمالي موجودات البنك ارتفع بما قيمته 47.1 مليون دينار أي ما نسبته 0.6%، ليصل إلى نحو 7.527 مليارات دينار مقابل نحو 7.480 مليارات في ديسمبر 2024. فيما ارتفع إجمالي الموجودات بنحو 256.9 مليون دينار أو بنحو 3.5%، مقارنة بنحو 7.270 مليارات في نهاية الفترة ذاتها من العام الماضي. وارتفع بند قروض وسلف بنحو 150.8 مليون دينار أو ما نسبته 2.8%، وصولاً إلى نحو 5.618 مليارات دينار (77.3% من إجمالي الموجودات) مقابل نحو 5.467 مليارات (76.2% من إجمالي الموجودات) في ديسمبر 2024، وارتفع بنحو 233.3 مليون دينار أي ما نسبته 4.3%، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024 حين بلغ نحو 5.384 مليارات دينار (74.1% من إجمالي الموجودات). وبلغت نسبة قروض وسلف إلى إجمالي الودائع نحو 94.4% مقارنة بنحو 94.7% في نهاية الربع الأول من عام 2024. بينما انخفض بند النقد والنقد المعادل بنحو 229.1 مليون دينار أو بنسبة -16.5%، ليصل إلى نحو 1.159 مليار دينار (15.9% من إجمالي الموجودات) مقارنة مع نحو 1.388 مليار (19.3% من إجمالي الموجودات) كما في نهاية عام 2024، في حين ارتفع بنحو 125.1 مليون دينار أو ما نسبته 12.1% حين بلغ 1.034 مليار دينار (14.2% من إجمالي الموجودات) عند المقارنة بالفترة نفسها من عام 2024. وتشير الأرقام إلى أن مطلوبات البنك (من غير احتساب حقوق الملكية) قد سجلت ارتفاعاً بلغت قيمته 72.6 مليون دينار أي ما نسبته 1.1%، لتصل إلى نحو 6.719 مليارات دينار مقارنة بنحو 6.646 مليارات بنهاية عام 2024. وارتفعت بنحو 236.3 مليون دينار أي بنسبة 3.6%، عند المقارنة بما كان عليه ذلك الإجمالي في نهاية الربع الأول من العام الفائت عندما بلغت آنذاك نحو 6.483 مليارات. وبلغت نسبة إجمالي المطلوبات إلى إجمالي الموجودات نحو 89.3% مقابل نحو 89.2% للفترة ذاتها من العام السابق. وتشير نتائج تحليل البيانات المالية المحسوبة على أساس سنوي، إلى أن جميع مؤشرات الربحية للبنك قد انخفضت مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2024. إذ انخفض مؤشر العائد على معدل الموجودات (ROA) ليصل إلى نحو 0.5% مقابل 0.7%. وانخفض مؤشر العائد على معدل رأس المال (ROC) ليصل إلى نحو 9.8% قياساً بنحو 14.2%. وانخفض أيضاً، مؤشر العائد على معدل حقوق المساهمين (ROE) ليصل إلى 4.6% بعد أن كان عند 6.4%. وبلغت ربحية السهم الواحد (EPS) نحو 2 فلس مقابل نحو 3 فلوس. وبلغ مؤشر مضاعف السعر/ ربحية السهم الواحد (P/E) نحو 44.5 مرة مقارنة بنحو 24.6 مرة، نتيجة انخفاض ربحية السهم الواحد بنسبة - 33.3% مقابل ارتفاع سعر السهم وبنسبة 20.7% مقارنة مع مستواهما في 31 مارس 2024. وبلغ مؤشر مضاعف السعر/ القيمة الدفترية (P/B) عند 1.7 مرة مقارنة بنحو 1.4 مرة.