logo
فيصل العدساني: «الخليج» لاعب رئيسي في تمويل المشروعات التنموية

فيصل العدساني: «الخليج» لاعب رئيسي في تمويل المشروعات التنموية

الرأيمنذ 2 أيام

- مشروعات الشراكة أصبحت ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في المجتمع
- البنك يكرّس كافة إمكاناته لتمويل المشروعات التي تُحدث فارقاً حقيقياً في حياة المواطنين
أكد مدير عام مجموعة الخدمات المصرفية للشركات في بنك الخليج فيصل العدساني، التزام البنك بدعم رؤية الكويت 2035، وتمويل المشاريع التنموية والمستدامة التي تعزّز من تنافسية الاقتصاد، وتحسّن نوعية الحياة، وتخلق فرص العمل.
جاء ذلك في كلمة العدساني أمس، أمام مؤتمر الكويت الثالث للشراكة بين القطاعين العام والخاص، والذي عقد تحت شعار «مشروعات الشراكة: انطلاقة واعدة بالعهد الجديد «تحت رعاية وحضور وزيرة المالية وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار، رئيسة اللجنة العليا لمشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص المهندسة نورة الفصام.
وأضاف: «نؤمن بأن ما تحقق حتى اليوم ليس سوى البداية، وأن القادم أفضل بإذن الله، ما دمنا نعمل معاً بروح الفريق، وننظر إلى المستقبل بعين التفاؤل والطموح»، مشيراً إلى أن مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص، أصبحت ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في المجتمع.
وقال: «منذ تأسيسه عام 1961، لعب (الخليج) دوراً محورياً في دعم مسيرة التنمية الوطنية، وكرّس إمكاناته لتمويل المشروعات التي تُحدث فارقاً حقيقياً في حياة المواطنين. وحرصنا طوال تلك العقود على أن تكون مساهماتنا انعكاساً لرؤية الكويت التنموية، واستجابة مباشرة لاحتياجات الدولة والمجتمع».
واستعرض العدساني المشروعات التنموية التي ساهم «الخليج» في تمويلها وهي:
- تمويل المرحلة الثالثة من حديقة الشهيد، التي تُعدّ أكثر من مجرد منتزّه، فهي مساحة وطنية تدمج بين الطبيعة والتاريخ والثقافة، وتوفّر بيئة تعليمية وترفيهية راقية.
- تمويل مركز جابر الأحمد الثقافي ومركز عبدالله السالم الثقافي، وهما من أبرز الصروح الثقافية في المنطقة، ويجسدان التزام الكويت بدعم الإبداع والمعرفة وتعزيز الهوية الوطنية.
- دعم مشروع مرافق إدارة جامعة الكويت – الشدادية، لتعزيز بيئة التعليم الجامعي.
- في القطاع الصحي، ساهم البنك في تمويل مستشفى الفروانية الجديد ومستشفى الأحمدي التابع لشركة نفط الكويت، ضمن خطة الدولة لتحديث البنية التحتية الصحية ورفع كفاءة الخدمات الطبية.
- في القطاع الصناعي، ساهم البنك في تمويل المقر الرئيسي لشركة إيكويت، الذي يُعدّ نموذجاً ناجحاً للتكامل بين التطوير العقاري والاحتياجات المؤسسية الحديثة.
- دعم تنفيذ مشاريع طرق حيوية، مثل طريقي الوفرة والمطلاع، بما يسهم في تعزيز الترابط الجغرافي وتسهيل حركة النقل واللوجستيات.
- تمويل مشروع مجمع الوزارات، لتجميع الخدمات الحكومية في موقع واحد، ما يسهم في رفع كفاءة الأداء وتسهيل إنجاز معاملات المواطنين.
- ساهم بتمويل أحد أعظم الإنجازات الهندسية في الكويت الحديثة، وهو جسر الشيخ جابر الأحمد الصباح، الذي ربط بين ضفتي الخليج، مجسّداً طموح الكويت في التطوير والانفتاح.
- في مجال الإسكان، دعم مشروع وافرة ليفنغ السكني – الجابرية، كنموذج للسكن العصري المتكامل، إضافة إلى تنفيذ 587 وحدة سكنية مع المرافق العامة والبنية التحتية ضمن المرحلة الثانية من مدينة شرق صباح الأحمد السكنية، وكذلك مشروع مدينة صباح الأحمد – «S3» الذي يضم فندقاً ومجمعاً تجارياً بطابع كويتي، إلى جانب مجمع «J3» السكني والتجاري في مدينة جابر الأحمد.
- تمويل مشروع استاد الفحيحيل الجديد لكرة القدم، الذي يُعدّ إضافة مميزة للمنشآت الرياضية في الكويت.
واختتم العدساني بالقول إن هذه المشاريع ليست مجرد أرقام أو منشآت، بل هي استثمار في الإنسان الكويتي، في مستقبله وجودة حياته. وهي دليل عملي على ما يمكن تحقيقه حين تتكامل جهود القطاعين العام والخاص، ما يدفعنا إلى آفاق جديدة من الشراكة البنّاءة والمستدامة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المدن الإسكانية الجديدة بوابة حكومية لتوسعة الاستثمارات... والإيرادات
المدن الإسكانية الجديدة بوابة حكومية لتوسعة الاستثمارات... والإيرادات

الرأي

timeمنذ 2 أيام

  • الرأي

المدن الإسكانية الجديدة بوابة حكومية لتوسعة الاستثمارات... والإيرادات

- 280 مليون دينار عوائد متوقعة من المساحات الاستثمارية - تنويع المشروعات المطروحة بين صناعية وتجارية وتعليمية - تجهيز المزايدات لـ 7 فرص تجارية في 4 مدن سكنية مع طرح المدن الإسكانية الجديدة، بدأ النقاش حول أهميتها من الناحية الاستثمارية، خصوصاً أن من المتوقع أن تشكل بوابة تنويع لمصادر دخل الجهات الحكومية، لا سيما المؤسسة العامة للرعاية السكنية، التي ضمنت خطتها التنفيذية 81 مشروعاً استثمارياً ضمن 6 مدن إسكانية جديدة، فضلاً عن دورها في زيادة حيز الشراكة الإستراتيجية مع القطاع الخاص. وحسب الخطة، يبلغ إجمالي تكاليف المشروعات الاستثمارية التي يشرف عليها قطاع الاستثمار في «السكنية» 424 مليون دينار، في حين يتوقع أن تحقق إيرادات مجمعة طوال مدد الاستثمار تتجاوز 280 مليوناًَ. وحسب بيانات حديثة صادرة عن «السكنية»، من المقرر أن تقام الاستثمارات بالشراكة مع القطاع الخاص على مساحة تتجاوز مليوني متر مربع، تتنوع مشروعاتها بين مجمعات تجارية وسكنية، إضافة إلى مدارس خاصة ومحطات وقود ومدن صناعية وعمالية وتجارية. وينتظر أن توافر المشروعات الاستثمارية طيلة سنوات عملها في المدن الإسكانية، والتي حددت بين 20 إلى 35 عاماً فرص جاذبة للمستثمرين، وتعزيز مجالات دعم القطاعات العاملة في البلاد، وزيادة فرص توظيف العمالة الوطنية، ورفع العوائد غير النفطية. فرص استثمارية وفي مدينة صباح الأحمد، تطمح المؤسسة أن تحقق عوائد إيرادية تصل 27 مليون دينار خلال 32 عاماً، من فرصة استثمارية واحدة قائمة على مساحة 40.121 ألف متر مربع في المحور الخدمي من المدينة، وتتضمن تطوير سوق تقليدي يشمل مركزا تجاريا وفندقا ومناطق خضراء على 25 في المئة من مساحة الموقع، وبمساحة بناء إجمالية تتجاوز 75 ألف متر مربع. وتفصلياً، تطمح «السكنية»، أن تحقق عوائد مالية تقدر بـ54.6 مليون من مشروعها الاستثماري في مدينة جابر الأحمد «J3»، والذي يشمل مجمعا تجاريا وسكنا استثماريا يحتوي على 72 فيلا متلاصقة و204 شقق، خلال مدة استثمارية تصل إلى 25 سنة من تاريخ التشغيل التجاري للفرصة، إضافة إلى تحقيق عوائد متوقعة بنحو 14.8 مليون، من الفرصة الاستثمارية الخاصة بتوفير مساحات مكتبية ومعارض ومقاه وصالة متعددة الأغراض. وتعزيزاً للاستثمارات، بدأت المؤسسة سلسلة مشروعات تعليمية مع القطاع الخاص، يتوقع أن تحقق عوائد مالية تتجاوز 33 مليون دينار في المشروع الواحد، حيث من المقرر أن تطرح «السكنية»، الفترة المقبلة 4 عقود خاصة بإنشاء مدارس ثنائية اللغة في مدينتي صباح الأحمد وجابر الأحمد، كما تسعى «السكنية» إلى بناء مدن صناعية وعمالية، حيث بدأت في تجهيز البنية التحتية لها في مدينة صباح الأحمد، إلى جانب تجهيز المزايدات على 7 مشروعات متنوعة تتضمن مواقع لخدمة السيارات في كل من مدينة «جابر الأحمد، غرب عبدالله المبارك، سعد العبدالله، صباح الأحمد» إلى جانب تخصيص أراضٍ لاستعمالات تجارية في مدينة صباح الأحمد ومشروع خيطان الجنوبي إلى جانب منطقة صناعية متكاملة في مدينة المطلاع. العقود الإنشائية وتستهدف الدولة من خلال المدن الجديدة زيادة حجم المباني العامة التجارية والاستثمارية، حيث خصصت جزءاً منها للفرص الاستثمارية وأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب الأسواق المركزية والمدارس الخاصة وثنائية اللغة، حيث يجري تنفيذ 217 مبنى عاماً، موزعة على 7 مدن. عقود استثمارية 47 عقداً لتأجير محطات الوقود 12 مشروعاً لتنفيذ محطات وقود 7 عقود لإقامة أفرع مصرفية 7 فرص استثمارية في 6 مدن 3 عقود لتنفيذ مشروع تجاري وسكني 5 عقود لإنشاء مدارس ومبان تعليمية عوائد مالية متوقعة سنوياً 54.6 مليون دينار من المجمع التجاري والسكني في «جابر الأحمد» 27 مليوناً من السوق التقليدي في «صباح الأحمد» 1.47 مليون من محطات الوقود 291 ألفاً من أفرع البنوك 441 ألفاً من مراكز إصلاح السيارات قيمة عقود الخدمات 795.2 مليون لمشروع المساكن منخفضة التكاليف 472.6 مليون لمدينة جنوب صباح الأحمد 385 مليوناً لـ «جنوب سعد العبدالله» 157 مليوناً لـ«المطلاع» 53 مليوناً لمدينة صباح الأحمد مشروعات إنشائية جديدة 43931 قسيمة سكنية شاملة البنى التحتية 9800 بيت منخفض التكاليف 157 مبنى عاماً 8 محطات رئيسة للكهرباء جهد 400 «ك.ف» تشمل تجهيز 43931 قسيمة وخدمات البنية التحتية 1.876 مليار دينار عقوداً لـ «السكنية» وقعتها في سنة كشف تقرير حكومي حديث أن المؤسسة العامة للرعاية السكنية وقعت عقوداً بقيمة 1.876 مليار دينار خلال السنة المالية 2024-2025 والتي انتهت مارس الماضي. ولفت التقرير الذي حصلت «الراي» على نسخة منه، إلى أن إجمالي عقود البنية التحتية التي وقعتها المؤسسة في المدن الإسكانية الجديدة بلغت 60 عقداً، إلى جانب طرح 40 مناقصة متنوعة. وحصلت مدينة المطلاع على الحصة الأكبر من المناقصات المطروحة خلال السنة المالية الماضية بإجمالي 14 مناقصة، يليها مشروع المساكن منخفضة التكاليف بإجمالي 5 مناقصات، فيما توزعت المناقصات الأخرى على 5 مدن سكنية جديدة، فيما ركزت المناقصات على تطوير المدن السكنية الجديدة ومنها 8 مناقصات خاصة بإنشاء البنية التحتية في ضواحي مدينة المطلاع إلى جانب عقود أخرى خاصة بأعمال الإنارة. ومن خلال المناقصات الجديدة تسعى المؤسسة إلى تنفيذ 6455 بيتاً والمباني العامة وأعمال الطبقة السطحية للأسفلت ضمن مشروع المساكن منخفضة التكاليف، كما وستدعم الشبكة الكهربائية في البلاد بـ29 محطة كهربائية، موزعة على 7 مدن إسكانية مختلفة. وحول العقود الإنشائية التي يجري العمل على تنفيذها تجهز الدولة للمواطنين 43931 قسيمة سكنية ضمن العقود الجديدة، تشمل أعمال البنية التحتية إلى جانب 9800 بيت منخفض التكاليف و157 مبنى عاماً و8 محطات رئيسة للكهرباء جهد 400 ك.ف.

فيصل العدساني: «الخليج» لاعب رئيسي في تمويل المشروعات التنموية
فيصل العدساني: «الخليج» لاعب رئيسي في تمويل المشروعات التنموية

الرأي

timeمنذ 2 أيام

  • الرأي

فيصل العدساني: «الخليج» لاعب رئيسي في تمويل المشروعات التنموية

- مشروعات الشراكة أصبحت ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في المجتمع - البنك يكرّس كافة إمكاناته لتمويل المشروعات التي تُحدث فارقاً حقيقياً في حياة المواطنين أكد مدير عام مجموعة الخدمات المصرفية للشركات في بنك الخليج فيصل العدساني، التزام البنك بدعم رؤية الكويت 2035، وتمويل المشاريع التنموية والمستدامة التي تعزّز من تنافسية الاقتصاد، وتحسّن نوعية الحياة، وتخلق فرص العمل. جاء ذلك في كلمة العدساني أمس، أمام مؤتمر الكويت الثالث للشراكة بين القطاعين العام والخاص، والذي عقد تحت شعار «مشروعات الشراكة: انطلاقة واعدة بالعهد الجديد «تحت رعاية وحضور وزيرة المالية وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار، رئيسة اللجنة العليا لمشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص المهندسة نورة الفصام. وأضاف: «نؤمن بأن ما تحقق حتى اليوم ليس سوى البداية، وأن القادم أفضل بإذن الله، ما دمنا نعمل معاً بروح الفريق، وننظر إلى المستقبل بعين التفاؤل والطموح»، مشيراً إلى أن مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص، أصبحت ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في المجتمع. وقال: «منذ تأسيسه عام 1961، لعب (الخليج) دوراً محورياً في دعم مسيرة التنمية الوطنية، وكرّس إمكاناته لتمويل المشروعات التي تُحدث فارقاً حقيقياً في حياة المواطنين. وحرصنا طوال تلك العقود على أن تكون مساهماتنا انعكاساً لرؤية الكويت التنموية، واستجابة مباشرة لاحتياجات الدولة والمجتمع». واستعرض العدساني المشروعات التنموية التي ساهم «الخليج» في تمويلها وهي: - تمويل المرحلة الثالثة من حديقة الشهيد، التي تُعدّ أكثر من مجرد منتزّه، فهي مساحة وطنية تدمج بين الطبيعة والتاريخ والثقافة، وتوفّر بيئة تعليمية وترفيهية راقية. - تمويل مركز جابر الأحمد الثقافي ومركز عبدالله السالم الثقافي، وهما من أبرز الصروح الثقافية في المنطقة، ويجسدان التزام الكويت بدعم الإبداع والمعرفة وتعزيز الهوية الوطنية. - دعم مشروع مرافق إدارة جامعة الكويت – الشدادية، لتعزيز بيئة التعليم الجامعي. - في القطاع الصحي، ساهم البنك في تمويل مستشفى الفروانية الجديد ومستشفى الأحمدي التابع لشركة نفط الكويت، ضمن خطة الدولة لتحديث البنية التحتية الصحية ورفع كفاءة الخدمات الطبية. - في القطاع الصناعي، ساهم البنك في تمويل المقر الرئيسي لشركة إيكويت، الذي يُعدّ نموذجاً ناجحاً للتكامل بين التطوير العقاري والاحتياجات المؤسسية الحديثة. - دعم تنفيذ مشاريع طرق حيوية، مثل طريقي الوفرة والمطلاع، بما يسهم في تعزيز الترابط الجغرافي وتسهيل حركة النقل واللوجستيات. - تمويل مشروع مجمع الوزارات، لتجميع الخدمات الحكومية في موقع واحد، ما يسهم في رفع كفاءة الأداء وتسهيل إنجاز معاملات المواطنين. - ساهم بتمويل أحد أعظم الإنجازات الهندسية في الكويت الحديثة، وهو جسر الشيخ جابر الأحمد الصباح، الذي ربط بين ضفتي الخليج، مجسّداً طموح الكويت في التطوير والانفتاح. - في مجال الإسكان، دعم مشروع وافرة ليفنغ السكني – الجابرية، كنموذج للسكن العصري المتكامل، إضافة إلى تنفيذ 587 وحدة سكنية مع المرافق العامة والبنية التحتية ضمن المرحلة الثانية من مدينة شرق صباح الأحمد السكنية، وكذلك مشروع مدينة صباح الأحمد – «S3» الذي يضم فندقاً ومجمعاً تجارياً بطابع كويتي، إلى جانب مجمع «J3» السكني والتجاري في مدينة جابر الأحمد. - تمويل مشروع استاد الفحيحيل الجديد لكرة القدم، الذي يُعدّ إضافة مميزة للمنشآت الرياضية في الكويت. واختتم العدساني بالقول إن هذه المشاريع ليست مجرد أرقام أو منشآت، بل هي استثمار في الإنسان الكويتي، في مستقبله وجودة حياته. وهي دليل عملي على ما يمكن تحقيقه حين تتكامل جهود القطاعين العام والخاص، ما يدفعنا إلى آفاق جديدة من الشراكة البنّاءة والمستدامة.

العدساني: بنك الخليج لاعب رئيسي في تمويل المشروعات التنموية
العدساني: بنك الخليج لاعب رئيسي في تمويل المشروعات التنموية

الجريدة الكويتية

timeمنذ 2 أيام

  • الجريدة الكويتية

العدساني: بنك الخليج لاعب رئيسي في تمويل المشروعات التنموية

أكد مدير عام مجموعة الخدمات المصرفية للشركات في بنك الخليج التزام البنك بدعم رؤية الكويت 2035، وتمويل المشاريع التنموية والمستدامة التي تعزّز من تنافسية الاقتصاد، وتحسّن نوعية الحياة، وتخلق فرص العمل. جاء ذلك في كلمته أمس أمام مؤتمر الكويت الثالث للشراكة بين القطاعين العام والخاص، والذي عقد تحت شعار «مشروعات الشراكة: انطلاقة واعدة بالعهد الجديد " تحت رعاية وحضور وزيرة المالية ووزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار، ورئيس اللجنة العليا لمشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص المهندسة نورة الفصام. وأضاف العدساني: " نؤمن بأن ما تحقق حتى اليوم ليس سوى البداية، وأن القادم أفضل بإذن الله، ما دمنا نعمل معاً بروح الفريق، وننظر إلى المستقبل بعين التفاؤل والطموح، مشيراً إلي أن مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص، أصبحت ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في المجتمع. وأضاف: منذ تأسيسه عام 1961، لعب بنك الخليج دوراً محورياً في دعم مسيرة التنمية الوطنية، وكرّس إمكاناته لتمويل المشروعات التي تُحدث فارقاً حقيقياً في حياة المواطنين. وقد حرصنا طوال تلك العقود على أن تكون مساهماتنا انعكاساً لرؤية الكويت التنموية، واستجابة مباشرة لاحتياجات الدولة والمجتمع. واستعرض العدساني عدد من المشروعات التنموية التي ساهم بنك الخليج في تمويلها وهي: - تمويل المرحلة الثالثة من حديقة الشهيد، التي تُعدّ أكثر من مجرد متنزّه، فهي مساحة وطنية تدمج بين الطبيعة والتاريخ والثقافة، وتوفّر بيئة تعليمية وترفيهية راقية. - تمويل مركز جابر الأحمد الثقافي ومركز عبد الله السالم الثقافي، وهما من أبرز الصروح الثقافية في المنطقة، ويجسدان التزام الكويت بدعم الإبداع والمعرفة وتعزيز الهوية الوطنية. وكذلك دعم مشروع مرافق إدارة جامعة الكويت – الشدادية، لتعزيز بيئة التعليم الجامعي. - في القطاع الصحي، ساهم البنك في تمويل مستشفى الفروانية الجديد ومستشفى الأحمدي التابع لشركة نفط الكويت، ضمن خطة الدولة لتحديث البنية التحتية الصحية ورفع كفاءة الخدمات الطبية. - في القطاع الصناعي، ساهم البنك في تمويل المقر الرئيسي لشركة إيكويت، الذي يُعدّ نموذجاً ناجحاً للتكامل بين التطوير العقاري والاحتياجات المؤسسية الحديثة. - دعم البنك تنفيذ عدد من مشاريع الطرق الحيوية، مثل طريق الوفرة وطريق المطلاع، بما يسهم في تعزيز الترابط الجغرافي وتسهيل حركة النقل واللوجستيات. - موّل مشروع مجمع الوزارات، الذي يهدف إلى تجميع الخدمات الحكومية في موقع واحد، ما يسهم في رفع كفاءة الأداء وتسهيل إنجاز معاملات المواطنين. - ساهم في تمويل أحد أعظم الإنجازات الهندسية في الكويت الحديثة، وهو جسر الشيخ جابر الأحمد الصباح، الذي ربط بين ضفتي الخليج، مجسّداً طموح الكويت في التطوير والانفتاح. - في مجال الإسكان، دعمنا مشروع وافرة ليفنغ السكني – الجابرية، كنموذج للسكن العصري المتكامل، إضافة إلى تنفيذ 587 وحدة سكنية مع المرافق العامة والبنية التحتية ضمن المرحلة الثانية من مدينة شرق صباح الأحمد السكنية، وكذلك مشروع مدينة صباح الأحمد – S3 الذي يضم فندقاً ومجمعاً تجارياً بطابع كويتي، إلى جانب مجمع J3 السكني والتجاري في مدينة جابر الأحمد. - وعلى صعيد البنية التحتية الرياضية، يفتخر البنك بتمويل مشروع استاد الفحيحيل الجديد لكرة القدم، الذي يُعدّ إضافة مميزة للمنشآت الرياضية في الكويت. واختتم العدساني تصريحاته بالقول إن هذه المشاريع ليست مجرد أرقام أو منشآت، بل هي استثمار في الإنسان الكويتي، في مستقبله وجودة حياته. وهي دليل عملي على ما يمكن تحقيقه حين تتكامل جهود القطاعين العام والخاص، ما يدفعنا إلى آفاق جديدة من الشراكة البنّاءة والمستدامة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store