logo
'كورنيش مرقالة كما يتمناه الطنجاويون'.. حين يتحول الذكاء الاصطناعي الى اداة ترافع حضري هادئ

'كورنيش مرقالة كما يتمناه الطنجاويون'.. حين يتحول الذكاء الاصطناعي الى اداة ترافع حضري هادئ

24 طنجةمنذ 20 ساعات
تنتشر على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي صور رقمية تُظهر مشاهد حضرية محسنة لعدد من الفضاءات العمومية بمدينة طنجة، من بينها كورنيش مرقالة، واجهات شاطئية، وساحات مشاة وسط الاحياء.
وتقدم هذه الصور، التي جرى توليدها عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي، تصورا بصريا لما يطمح اليه بعض المستخدمين من تحسينات عمرانية ومعمارية في محيطهم اليومي.
وتعتمد هذه الصور، في مجملها، على محاكاة رقمية لمواقع قائمة فعليا داخل المدينة، حيث تُعرض بحلة جديدة تتضمن ارصفة مرصوفة بعناية، اعمدة انارة متناظرة، مناطق خضراء منظمة، واثاث حضري ذي طابع عصري. وتُرفق غالبا بتعليقات قصيرة على غرار 'كما يتمناها الطنجاويون' او 'هكذا يمكن ان تكون مدينتنا'.
وتتزامن هذه الموجة من المحتوى البصري مع تنفيذ سلسلة من مشاريع التهيئة الحضرية في طنجة، تشمل تحسين الارصفة، اعادة تأهيل الكورنيشات، وتعزيز الانارة العمومية بعدد من النقاط الساحلية والمراكز الحضرية.
وتعرف المدينة دينامية عمرانية متواصلة، تشمل احياء قديمة واخرى حديثة التوسع، في اطار برامج تتوزع بين مختلف الفاعلين والمتدخلين العموميين.
وتتيح الادوات الرقمية المستعملة، وعلى راسها منصات الذكاء الاصطناعي التوليدي، امكانية تصميم صور واقعية المظهر انطلاقا من اوصاف نصية، او عبر تعديل مشاهد قائمة لتقديم نسخة بديلة منها.
ولا تتطلب هذه العمليات معرفة تقنية متقدمة، ما جعل استخدامها يتوسع لدى جمهور واسع من المستخدمين.
وتُتداول هذه الصور في صفحات ومجموعات محلية على شبكات التواصل، الى جانب مقارنات احيانا بين المشهد الاصلي ونموذجه التوليدي.
كما تشهد تفاعلا ملحوظا من طرف المستخدمين الذين يتقاسمونها مع تعليقات تتراوح بين الاعجاب والمطالبة بتجسيدها على ارض الواقع.
وفي الوقت الذي لا تصدر اي مواقف رسمية بخصوص هذه الصور، تُسجل تزايدا في استخدامها كمادة تواصلية تعبر عن انتظارات عدد من السكان بشأن شكل الفضاء العام وجودته.
ويشمل هذا النوع من المحتوى مناطق متعددة من المدينة، من ضمنها كورنيش طنجة، وساحة مرشان، ومدارات رئيسية داخل المجال الحضري.
وتبقى هذه الصور، رغم طابعها الافتراضي، حاضرة في النقاشات الرقمية حول شكل المدينة ومستوى تنميتها، وسط اهتمام متزايد بمتابعة التغيرات التي تعرفها طنجة في بنيتها التحتية ومشهدها العمراني.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سلا.. ساكنة الأمين 3 بالعيايدة تستنكر غياب خدمات النظافة
سلا.. ساكنة الأمين 3 بالعيايدة تستنكر غياب خدمات النظافة

هبة بريس

timeمنذ 2 ساعات

  • هبة بريس

سلا.. ساكنة الأمين 3 بالعيايدة تستنكر غياب خدمات النظافة

هبة بريس _الرباط تفاقمت معاناة ساكنة إقامة الأمين 3 بحي العيايدة بمدينة سلا، بسبب الإهمال الواضح في مجال النظافة العمومية، حيث تشهد المنطقة انتشارًا مقلقًا للنفايات نتيجة قلة حاويات الأزبال وبعدها عن أماكن التجمع السكاني، مما أدى إلى تحول المكان إلى نقطة سوداء بيئية تهدد صحة السكان. ويشتكي السكان من تخلي الشركة المالكة للعقار عن التزاماتها في ما يخص خدمات ما بعد البيع، خاصة في ما يتعلق بتدبير النفايات ومحيط الإقامة، رغم التنبيهات المتكررة للمشرفين على تسيير المرافق. ورغم مراسلة المصالح المختصة بجماعة سلا، إلى جانب التواصل مع شركة ميكومار المكلفة بالنظافة، إلا أن هذه الأخيرة رفضت التدخل بحجة أن المنطقة خاصة، وهو ما يطرح علامات استفهام حول المعايير التي تعتمدها الجهات المختصة في توزيع خدمات النظافة، خصوصًا أن مناطق غير مأهولة تستفيد من هذه الخدمات بينما يُهمّش سكان مناطق مكتظة كإقامة الأمين 3. ويطالب السكان بتدخل عاجل من الجهات المعنية لإيجاد حل جذري، عبر توفير حاويات إضافية بالقرب من التجمعات السكنية وتحميل الشركة المقاولة مسؤوليتها القانونية والأخلاقية تجاه السكان وإعادة النظر في تصنيف الأحياء التي تستحق تدخل مصالح النظافة. هذا وتبقى كرامة المواطن وحقه في بيئة نظيفة مسؤولية مشتركة بين الفاعلين العموميين والخواص، ومع استمرار الوضع على ما هو عليه، يزداد التخوف من تداعيات صحية وبيئية خطيرة. (الصورة تعبيرية)

تنظيم الحملة التحسيسية لسنة 2025 حول مخاطر السباحة في حقينات السدود
تنظيم الحملة التحسيسية لسنة 2025 حول مخاطر السباحة في حقينات السدود

مراكش الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • مراكش الآن

تنظيم الحملة التحسيسية لسنة 2025 حول مخاطر السباحة في حقينات السدود

في إطار الجهود المتواصلة الرامية إلى الحماية والحد من حوادث الغرق، تنظم وكالة الحوض المائي لسوس ماسة، تحت إشراف وزارة التجهيز والماء، حملة تحسيسية وتوعوية حول مخاطر السباحة في حقينات السدود، وذلك خلال الفترة الممتدة من 2 إلى 13 يوليوز 2025، تحت شعار: 'السباحة في السد كتأدي للموت، نتجنبوها قبل ما يفوت الفوت'. تأتي هذه الحملة في سياق ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، وما يصاحبه من توافد العديد من المواطنين، خاصة الشباب والأطفال، على المناطق المائية غير المخصصة للسباحة، كالسدود والأنهار، مما يعرض حياتهم لخطر الغرق، نظرا لغياب وسائل الإنقاذ، ووجود تيارات مائية قوية. وتتميز هذه الحملة بتنظيم مجموعة من الأنشطة الميدانية والتوعوية بمختلف الجماعات الترابية التابعة لحوض سوس ماسة، من بينها توزيع منشورات وملصقات تحسيسية، وتنظيم لقاءات مباشرة مع الساكنة المحلية، إلى جانب تثبيت لوحات تحذيرية بالقرب من حقينات السدود، وذلك بهدف إيصال الرسائل الوقائية إلى أكبر عدد ممكن من المرتادين، وتعزيز ثقافة السلامة. كما ستشهد الحملة محطة بارزة يوم الجمعة 4 يوليوز 2025، بسد يوسف بن تاشفين، بمشاركة مجموعة من المتطوعين الفرنسيين، في إطار برنامج للتبادل والتعاون الدولي، يهدف إلى ترسيخ ثقافة العمل التطوعي وتعزيز قيم التضامن والشراكة. وستكون هذه المناسبة فرصة للتفاعل المباشر مع الساكنة المحلية، وتبادل التجارب في مجالات التوعية البيئية والوقاية من المخاطر. وإذ تنوه وكالة الحوض المائي لسوس ماسة بمساهمة كافة الشركاء من سلطات محلية، ومكونات المجتمع المدني، والمتطوعين، فإنها تجدد دعوتها إلى كافة المواطنات والمواطنين، ولا سيما الشباب، لتفادي السباحة في الأماكن غير الآمنة، والتوجه نحو الفضاءات المجهزة والمراقبة، حفاظا على سلامتهم وسلامة أبنائهم.

طوابير براميل فارغة في انتظار قطرة ماء بإقليم تاونات "يموت عطشا"
طوابير براميل فارغة في انتظار قطرة ماء بإقليم تاونات "يموت عطشا"

الجريدة 24

timeمنذ 3 ساعات

  • الجريدة 24

طوابير براميل فارغة في انتظار قطرة ماء بإقليم تاونات "يموت عطشا"

فاس: رضا حمد الله ألهبت صورة طابور طويل من براميل الماء الفارغة التي تنتظر الملء، بقرية بتاونات، مواقع التواصل الاجتماعي وتحولت مادة دسمة لمساءلة مسؤولي الإقليم حول ما حققوه لسكان عطشى وإقليم "يموت عطشا" رغم توفره على 5 سدود وعدد هام من الأنهار والوديان. صورة طابور البراميل ملتقطة من دوار غرس علي بجماعة سيدي يحيى بني زروال بدائرة غفساي، وتؤكد حجم المعاناة التي يعيشها سكانه يوميا من أجل الحصول على قطرة ماء لإرواء الظمأ وإرواء عطش المواشي وحاجيات ماسة أخرى خاصة في ظل ارتفاع درجة الحرارة في هذا الصيف. انعدام الماء الصالح للشرب مشكل يؤرق هؤلاء السكان وغيرهم من سكان مناطق متفرقة بإقليم تاونات وسط صمت وتجاهل المسؤولين المحليين الذين يقف الكثير منهم موقف المتفرج حيال معاناة يومية وحدهم السكان المتذوقون لمرارتها وحجم الألم الذي تخلفه له. وليس هذا الدوار وحده المعاني من قلة الماء، بل أيضا دواوير أخرى في غالبية جماعات الإقليم ممن خرج الكثير منهم سابقا في مسيرات أثثتها الحمير المحملة بالبراميل والقنينات الفارغة، بما في ذلك سكان مركز جماعة تيسة التي يرأسها قريب رئيس المجلس الإقليمي. سكان تيسة خرجوا في الأيام الأخيرة في تصريحات غاضبة من عجز المجلس المحلي عن تدبر مشكل الماء بالمنطقة في عز الصيف، في الوقت الذي خرج فيه رئيس المجلس الإقليمي في تصريح عزا فيه مشكل الماء بالإقليم، لمشاكل في قنوات الربط، المدمرة من طرف مزارعي الكيف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store