
«ديواني - الشارقة» يحصد تكريماً دولياً جديداً في إسطنبول
وشارك المصمم هشام المظلوم في ندوة فنية دولية استضافتها جامعة جيليشم التركية، استعرض خلالها تجربته في تصميم «ديواني» الذي يُعدّ أول مبنى في العالم يمزج بين فن الخط العربي والعمارة المعاصرة.
وأهدى المظلوم هذا التكريم إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تقديراً لدعم سموه المتواصل للحركة الفنية والثقافية في الإمارة، ولدوره الريادي في الحفاظ على التراث الثقافي والفني العربي والإسلامي.
وشهد حفل افتتاح المعرض، الذي أقيم من الثاني إلى 13 أغسطس الجاري، في مركز الثقافة والفنون بجامع تقسيم، حضور عدد من الشخصيات الرسمية والثقافية من تركيا والدول العربية والإسلامية، إلى جانب ممثلين عن منظمة التعاون الإسلامي، وجائزة البدر من الإمارات، والمركز الإسلامي في الكويت، فضلاً عن شخصيات ثقافية من دول مجلس التعاون واليمن وسورية والعراق.
وشارك في المعرض أكثر من 50 خطاطاً من 13 دولة، إلى جانب عدد من كبار الأساتذة الرواد في فن الخط العربي، حيث تم عرض أكثر من 150 لوحة فنية، وثلاثة أشرطة خطية، تمثل مدارس وأساليب متنوعة في فن الخط العربي، إضافة إلى جناح خاص بأعمال الخطاطين القدماء.
وتم خلال المعرض تسليط الضوء على مشروع «ديواني - الشارقة» كأنموذج معماري فريد، حاز خلال الفترة الماضية ثلاث جوائز مرموقة، هي جائزة «لوب» العالمية للتصميم «لأفضل تصميم معماري معاصر»، وجائزة «رؤية أرجايزر الأميركية» لأفضل تصوير فوتوغرافي لمبنى معاصر، وجائزة «أفضل مسكن معماري لعام 2024» من دائرة التخطيط والمساحة في حكومة الشارقة.
كما نال المشروع تكريماً من ملتقى القاهرة الدولي لفن الخط العربي، الذي نظمته وزارة الثقافة المصرية، وتكريماً من المؤتمر الدولي حول «التكامل بين الإبداع والتكنولوجيا والابتكار» الذي نظمته جامعة المنصورة بجمهورية مصر العربية.
وقال هشام المظلوم: «مشروع ديواني هو تجسيد لفكرة عمارة الحرف، ويُعدّ أول مبنى في العالم يتم تصميمه على هذا النحو، حيث تم المزج بعناية بين فن الخط العربي والعمارة المعاصرة، لتكون العلاقة بين الحرف والمبنى تبادلية، فأصبح المبنى من حروف، والحروف جزءاً من المبنى».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
وفد «الشارقة للكتاب» يختتم زيارة إلى اليابان
وقالت خولة المجيني: «تشكل هذه الزيارة إلى اليابان جزءاً أساسياً من التزامنا بتطوير مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة، وتتمثل رؤيتنا ببناء منظومة مستدامة لصناعة الرسوم المتحركة في الشارقة والعالم العربي، ومن خلال التواصل مع قياديين عالميين في هذا القطاع».


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
متحف المستقبل عالم من الخيال والترفيه والمعرفة في قلب دبي
ومن بين هذه الوجهات يبرز متحف المستقبل كأحد أبرز المعالم التي تجسد رؤية دبي في استشراف الغد وصناعة تجارب غامرة تمزج بين التكنولوجيا والخيال العلمي، بما يلبي تطلعات العائلات والزوار من مختلف أنحاء العالم. ويضم المتحف معارض دائمة متنوعة تدمج بين التكنولوجيا والخيال العلمي تتيح للزوار من مختلف الأعمار الاستمتاع بتجارب فريدة وغامرة حول مستقبل الفضاء، والبيئة، والتكنولوجيا. كما يضم المتحف مساحات مخصصة للأطفال مثل منطقة «أبطال المستقبل»، ما يجعل زيارة المتحف تجربة عائلية متكاملة تجمع بين الترفيه، التعليم، والتواصل العائلي. يمكن للزوار الانطلاق من أحد أبرز معارض المتحف الدائمة، وهو «المحطة الفضائية المدارية أمل»، التي تنقلهم في رحلة استكشافية إلى الفضاء من خلال تجربة محاكاة متقدمة.


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
أنشطة «التعليم والمعرفة» تركّز على الذكاء الاصطناعي ومهارات المستقبل
يتضمن برنامج الأنشطة الصيفية 2025 لدائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، أكثر من 60 فعالية ونشاطاً متنوّعاً، بينها أكثر من 15 برنامجاً متخصصاً في مجالات الذكاء الاصطناعي، وتعلّم الآلة، والتقنيات المتقدمة. وينفذ البرنامج بالتعاون مع نخبة من الجامعات الرائدة مثل جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وجامعة خليفة، وجامعة أبوظبي. وأكدت الدائرة أن نسخة هذا العام تتميز بأنها صممت بناء على منهجية تشاركية، حيث جرى أخذ آراء أولياء الأمور في الاعتبار لتلبية احتياجات مختلف فئات الطلبة، بمن في ذلك أصحاب الهمم، مع التركيز على أن تكون الأنشطة قائمة على التطبيق العملي وتخدم أهدافاً تربوية وتنموية شاملة. وتشمل الإضافات الجديدة في نسخة هذا العام برامج نوعية في ريادة الأعمال، والوعي المالي، والتطوير المهني، مثل برنامج «قادة الأعمال الشباب»، وبرنامج «فلوسك ناموسك»، وبرنامج «مهن المستقبل»، إلى جانب أنشطة في مجالات الفنون، الطهي، القراءة، الكتابة، الرياضة، البرمجة، والابتكار. وستُقام الأنشطة حضورياً في وجهات تعليمية وثقافية بارزة في أبوظبي والعين والظفرة، منها متحف اللوفر أبوظبي، مدرسة 42 أبوظبي، المنطقة الإبداعية ياس، ومقر دائرة التعليم والمعرفة، فضلاً عن برامج إضافية تنفذها جهات متخصصة لضمان تجربة تعليمية غنية لكل طالب. وأوضحت الدائرة أن البرنامج يستهدف ترسيخ حب التعلّم مدى الحياة، وتمكين الطلبة من مهارات القرن الـ21، وتعزيز الشمولية وتكافؤ الفرص. ولايزال باب التسجيل مفتوحاً، وسط توقعات بزيادة الإقبال مقارنة بالسنوات الماضية، مدفوعاً بتوسّع نطاق البرامج وتنوّع الشراكات النوعية.