حدادي: فوزي إنجاز جديد للجزائر
حدادي: فوزي إنجاز جديد للجزائر
اعتبرت سفيرة الجزائر لدى اثيوبيا وممثلتها الدائمة لدى الاتحاد الإفريقي السيدة مليكة سلمى حدادي فوزها بمنصب نائب رئيس مفوضية المنظمة القارية إنجازا جديدا للجزائر تحت قيادة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية عقب فوزها الساحق أمام منافستها المغربية قالت السيدة حدادي أن هذا إنجاز بالنسبة للجزائر تحت القيادة الرشيدة لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون معبرة عن امتنانها لرئيس الجمهورية ولوزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية على الثقة التي وضعاها في شخصي . وأردفت بالقول سأكون ان شاء الله أحسن تمثيل للجزائر في الاتحاد الإفريقي .
وأضافت السيدة حدادي أن هذا الانتخاب يعد برهانا على مكانة الجزائر وعمقها الإفريقي وهو تعبير عن ثقة الدول الإفريقية بها وفي قيادتها الرشيدة مشيرة إلى أن الجزائر لطالما تبوأت مكانة في منظمة الوحدة الإفريقية والان في الاتحاد الإفريقي وسنواصل هذا العمل ونجعل اسمها ورايتها عالية بعملنا ومن خلال قيادتنا الرشيدة للمنظمة في شقها الإداري والمالي وإن شاء الله سنكون دائما في المستوى المرغوب .
وأكدت نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي أن هذا المنصب مهم جدا ويسمح (...) للاتحاد الإفريقي بتنفيذ أجندة 2063 التي من ضمنها إسكات البنادق لافتة إلى أنها لن تكون وحدها للمساهمة في تحقيق ذلك بل ستعمل مع كل فريق مفوضية الاتحاد الإفريقي.
حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

جزايرس
منذ 8 ساعات
- جزايرس
الفريق أول السعيد شنقريحة يشرف على فعاليات ملتقى وطني حول التحديات الأمنية والتنموية بالساحل الإفريقي
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وحضر هذا الملتقى, إلى جانب السادة رئيس مجلس الأمة ورئيس المجلس الشعبي الوطني والوزير الأول ورئيس المحكمة الدستورية ومدير ديوان رئاسة الجمهورية, عدد من السادة الوزراء ومستشاري رئيس الجمهورية والأمين العام لرئاسة الجمهورية والمدير العام للمعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية الشاملة, بالإضافة إلى الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني وقادة القوات وقائدي الدرك الوطني والحرس الجمهوري بالنيابة ومدير الديوان لدى وزارة الدفاع الوطني وقائد الناحية العسكرية الأولى ورؤساء الدوائر والمراقب العام للجيش والمديرين ورؤساء المصالح المركزية بوزارة الدفاع الوطني وأركان الجيش الوطني الشعبي وكذا مسؤولين سامين في الدولة وأساتذة جامعيين وبعض مديري وسائل الإعلام. وفي بداية أشغال الملتقى, ألقى الفريق أول السعيد شنقريحة كلمة افتتاحية رحب في مستهلها بالضيوف والمشاركين, مؤكدا على "التزام الجزائر بمبادئها الثابتة القائمة على حسن الجوار واحترام سيادة الدول ووحدتها وكذا تفضيلها للمقاربات السلمية المبنية على الحوار في حل الأزمات". وقال بهذا الخصوص أن "الجزائر الملتزمة بمبادئ سياستها الخارجية الثابتة, على غرار الاحترام المتبادل وحسن الجوار ورفض التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام سيادتها الوطنية ووحدتها الترابية, بذلت ولا تزال تبذل جهودا حثيثة, من خلال مساعيها الدبلوماسية, لاستعادة الاستقرار السياسي والأمني في منطقة الساحل من خلال تفضيل الحلول السلمية للأزمات ورفض منطق السلاح وتشجيع أسلوب الحوار والمفاوضات". كما أكد في السياق ذاته "حرص الجزائر الدائم على تقديم يد المساعدة لبلدان الجوار من خلال برامج تعاون عسكري متعددة الاشكال, لاسيما في إطار لجنة الأركان العملياتية المشتركة". ولفت أيضا إلى أن الجزائر '"كانت ولا تزال عنصر أمن واستقرار في المنطقة من خلال حرصها على تعزيز إمكانات الدفاع لشركائها وجيرانها في الساحل في إطار برامج التعاون العسكري الثنائية والتكوين لفائدة القوات المسلحة لبلدان المنطقة وكذا مرافقتها في مجال مكافحة الإرهاب من خلال لجنة الأركان العملياتية المشتركة (CEMOC) في إطار مبدأ التكفل الذاتي لكل بلد بتحدياته الأمنية واحترام تام لسيادة الدول". وتابع الفريق أول قائلا: "بلادنا التي تربطها علاقات تاريخية وإنسانية متميزة مع شعوب منطقة الساحل, لطالما سعت للمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لسكان المنطقة", يضاف إلى ذلك "الدور النشط الذي اضطلعت به بلادنا في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الساحل من خلال تكريس مبدأ التضامن مع شعوب تربطها مع الجزائر علاقات تاريخية وحضارية متميزة, حيث يتم تقديم المساعدات الإنسانية وتمويل مشاريع التنمية المهيكلة ذات البعد الإقليمي بغرض تشجيع سكان المنطقة على العيش بكرامة وأمل في أوطانهم وإحباط مشاريع صناعة عدم الاستقرار في المنطقة". وأكد أن "الجزائر ستظل, رغم محاولات التشويش على دورها المحوري في المنطقة, رقما فاعلا في الأمن والسلام في الساحل وستواصل, في ظل الرؤية الاستراتيجية الحكيمة والمتبصرة للسيد عبد المجيد تبون, رئيس الجمهورية, القائد الأعلى للقوات المسلحة, وزير الدفاع الوطني, بذل كل ما في وسعها لإرساء أسس الحوار وبعث مقاربات إقليمية بناءة من أجل تكريس الأمن والاستقرار في المنطقة".على إثر ذلك, أعلن الفريق أول عن الافتتاح الرسمي لفعاليات الملتقى.وعقب ذلك, شرع في تقديم المحاضرات المبرمجة, حيث قدم وزير الدولة, وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية, السيد أحمد عطاف, المحاضرة الأولى بعنوان "تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في منطقة الساحل الإفريقي: أي استراتيجية ناجعة", حيث قال في هذا الصدد: "لا يفوتني أن أنوه بالاختيار الصائب والاختيار الموفق لموضوع ملتقانا في هذا التاريخ الذي نحتفي فيه رفقة أشقائنا الأفارقة بيوم إفريقيا, هذا اليوم الذي يقترن بذكرى وضع أولى لبنات المشروع الوحدوي الإفريقي عبر تأسيس منظمة الوحدة الإفريقية في مثل تاريخ هذا اليوم سنة 1963''. وأكد السيد عطاف أن المقصد من الاحتفاء بيوم إفريقيا "لا يقتصر على استذكار الأمجاد والإشادة بالإنجازات بقدر ما يعني تسليط الضوء على التحديات وتحديد الالتزام بالمساهمة في مجابهتها", مشيرا أن "للجزائر مخزون من الصبر لا يندى وله منه كل ما يقتضيه التعاطي مع المعضلات الطاغية على المشهد الساحلي الصحراوي بحكمة ورصانة وتبصر, وللجزائر من الإيمان بالوحدة, وحدة الإرث التاريخي ووحدة التطلعات ووحدة المصير, ما يحفزها دوما على مد يد التضامن والتآزر والتآخي لكل الأشقاء في جوارها, وللجزائر قطعا من الحزم والعزم والإرادة ما يمكنها من تخطي الصعاب وتذليل الشدائد ولتغليب أهدافها ومصالحها عليها بما يخدم أمن واستقرار ورخاء فضاء انتمائها الساحلي الصحراوي". بعد ذلك, نشطت نائب رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي, السيدة مليكة سلمى حدادي, المحاضرة الثانية بعنوان "الرهانات والتحديات المرتبطة بالأمن والاستقرار والتنمية في منطقة الساحل الإفريقي", فيما تناول مدير الوكالة الجزائرية للتعاون الدولي من أجل التضامن والتنمية, السيد عابد حلوز, في مداخلته دور الجزائر في دعم السلم والأمن والتنمية في دول الساحل الإفريقي. وفي الأخير, تطرق رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والجالية الوطنية بالخارج لمجلس الأمة, السيد محمد عمرون, في مداخلته, الى "الخلفية الاستعمارية والفواعل الدولية الجديدة: الانعكاسات والآفاق بمنطقة الساحل". كما تخللت المداخلات مناقشات وتدخلات لأخصائيين وإطارات قدموا "تصورات وأفكارا ساهمت في إثراء فعاليات الملتقى وتوصياته", وفقا لبيان وزارة الدفاع الوطني.


النهار
منذ 10 ساعات
- النهار
بوغالي يُجدد التزام الجزائر بثوابتها الإفريقية
أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، أن الجزائر تجدد التزامها الثابت والراسخ تجاه قارتها الأم، بمناسبة الإحتفال بيوم إفريقيا. وغرد بوغالي، على صفحته بمنصة إكس 'تويتر سابقا'، وكتب: 'في يوم إفريقيا. نُجدد التزام الجزائر بثوابتها تجاه قارتها الأم، دفاعًا عن قضاياها العادلة. ودعمًا لتكاملها وتنميتها. كما ان الاتحاد الإفريقي كان وسيبقى فضاءً للنضال المشترك من أجل السيادة، الأمن، والازدها. وهو ما يتطلب تعزيز التنسيق البرلماني بين دول القارة لمواجهة التحديات المشتركة بروح التضامن والمسؤولية'. كما ذكّر رئيس المجلس بالدور الريادي الذي ما فتئت الجزائر تضطلع به في دعم مسارات السلم والمصالحة في إفريقيا. انطلاقًا من قناعتها الراسخة بأن لا تنمية دون استقرار، ولا وحدة دون سيادة القرار الإفريقي. وفي ختام تغريدته، توجه بوغالي بتحية تقدير وإجلال لكل الشعوب الإفريقية. التي ما زالت تناضل من أجل حقها في التنمية والعيش الكريم. مؤكدًا أن الجزائر، بقيادة رئيس الجمهورية، ستظل وفية لمبادئها الإفريقية الأصيلة. وفاعلة في كل ما من شأنه أن يخدم مصالح القارة ويوطّد أواصر التعاون والتضامن بين دولها وشعوبها.

جزايرس
منذ يوم واحد
- جزايرس
التكفّل بالحجّاج صورة مصغّرة لتمثيلياتنا بالخارج
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. ❊ سخّرنا كل الإمكانيات اللازمة لخدمة الحجّاج والارتقاء بنوعية الخدمة❊ الرقمنة تحظى بأهمية بالغة لدى وزارة الخارجية خدمة لمواطنينا ❊ تنسيق على أعلى مستوى بين مختلف القطاعات بالبعثة الجزائرية للحجّ أكد مسؤول الوفد القنصلي بمكتب شؤون حجّاج الجزائر، ساعد بوخالفة، أن وزارة الخارجية تبذل كل الجهود في سبيل تقديم مساهمة نوعية وفعّالة لإنجاح موسم الحجّ لهذا العام، مشيرا إلى التزام سفارة الجزائر بالرياض والقنصلية العامة بجدة والوفد القنصلي المشارك في بعثة الحجّ، بتسخير كل الإمكانيات لمرافقة حجّاجنا الميامين والارتقاء بنوعية الخدمات القنصلية المقدمة لهم. أوضح بوخالفة، في تصريح ل"المساء" أن عملية الحجّ تحظى بأهمية بالغة من قبل مصالح وزارة الخارجية، نظرا لقداسة ومكانة هذه الشعيرة في وجدان الجزائريين، والتي تكرست من خلال الالتزام الشخصي لرئيس الجمهورية، وحرصه على التجسيد الكامل لعديد المبادرات التي أقرها لفائدة حجّاجنا الميامين، "ولعل أهمها تلك الخاصة بتحمّل الدولة للزيادات المقررة في تكاليف الحجّ لهذه السنة، والإبقاء على التكلفة المعتمدة خلال الموسم الفارط، ورفع قيمة المنحة المقدمة لحجّاجنا لتبلغ ألف دولار، فضلا عن تقديم حصة إضافية للمسجلين في عملية القرعة الذين بلغوا 70 سنة".وبعد أن نوّه بالتعاون والتكامل والعمل الجماعي بين مختلف القطاعات والوفد القنصلي وأعضاء البعثة الوطنية للحجّ، أكد بوخالفة، أن مهام الوفد القنصلي "صورة مصغّرة لتمثيلياتنا الدبلوماسية والقنصلية بالخارج، التي تضمن الحماية القنصلية للجزائريين بالخارج وتوفر لهم العديد من الخدمات القنصلية لا سيما ما تعلق منها بالإجراءات الإدارية باستصدار مختلف رخص المرور وشهادات ومحاضر الضياع لجوازات السفر وبقية وثائق الهوية وإجراءات التكفّل بالوفيات". وبخصوص التنسيق مع السلطات السعودية، أبرز محدثنا، أنه يعهد للوفد القنصلي الاتصال بالسلطات السعودية عبر القنوات الدبلوماسية وبتنسيق تام مع قنصليتنا العامة بجدة، حيث يتم تنظيم زيارات عمل إلى مندوبي وزارة الخارجية في كل من مكة المكرمة والمدينة المنوّرة، وكذا زيارة مسؤولي شرطة الحرمين وإدارة كبرى المستشفيات التي تستقبل الحجّاج الجزائريين. في سياق آخر، أشار مسؤول الوفد القنصلي، إلى أن مصالح وزارة الشؤون الخارجية، سارعت إلى الانخراط في المنظومة المعلوماتية بالتعاون مع الديوان الوطني للحجّ والعمرة، إيمانا منها بأنها ستسمح بتسهيل تجسيد جل المهام المنوطة بالوفد القنصلي، على غرار تحرير مختلف المحاضر والرخص وتقييد الوفيات، وتسهيل عملية إصدار الوثائق ذات الصلة. وأضاف أن عملية الانخراط هذه تأتي لتجسيد استراتيجية رئيس الجمهورية، السيّد عبد المجيد تبون، الرامية للتحوّل الرقمي وفي إطار تكريس سنّة التعاون والتنسيق المحكم بين قطاعي الخارجية والشؤون الدينية، "كما ستسهم هذه العملية في عصرنة ورقمنة جزء مهم من التسيير القنصلي، وتعميمه مستقبلا بصفة أوسع على المعتمرين النظاميين القادمين طوال السنة عن طريق الوكالات السياحية المعتمدة من طرف الديوان الوطني للحجّ والعمرة ". في الأخير حث بوخالفة، عبر "المساء" الحجّاج على أن يكونوا خير سفراء لبلد عظيم اسمه الجزائر، مذكّرا بالمناسبة بالدعم الدبلوماسي السعودي الكبير للثورة الجزائرية، بعدما كانت المملكة العربية السعودية أول دولة طالبت سنة 1955، بإدراج القضية الجزائرية في جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وجدّدت طلبها بمناسبة انعقاد مؤتمر باندونغ بإندونيسيا رفقة 14 دولة أفرو آسيوية سنة 1956، حيث تمت دعوة الأمم المتحدة إلى الإسراع في مناقشة القضية الجزائرية.