
5 أندية كبرى خارج دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل
تشهد نسخة موسم 2025-2026 من دوري أبطال أوروبا غياباً لافتاً لعدد من الأندية الكبرى التي لطالما كانت من أبرز أبطال المسابقة، بعد تراجع أداء هذه الفرق في بطولاتها المحلية، وخلال الموسم الحالي 2024-2025، قدمت أندية عريقة في الدوريات الإسباني، الإيطالي، الإنكليزي والألماني أداءً دون المستوى، مما يحرم عشاقها من متابعتها أوروبياً في الموسم المقبل.
مانشستر يونايتد: سقوط تاريخي في الدوري الإنكليزي
عانى مانشستر يونايتد من موسم كارثي في الدوري الإنكليزي لكرة القدم، إذ تراجع إلى المركز السادس عشر، رغم تغيير المدرب وتولي روبن أموريم المسؤولية في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، ولم يستطع الفريق استغلال مشاركته في الدوري الأوروبي من أجل التأهل، بعد خسارته أمام توتنهام في المباراة النهائية، بينما نجح منافسه السبيرز بالتأهل إلى دوري الأبطال، تاركاً يونايتد يلعق جروحه استعداداً لصيف حاسم.
رغم تاريخ ميلان العريق وفوزه بسبعة ألقاب أوروبية، إلا أن موسم 2024-2025 كان كارثياً للفريق الإيطالي، إذ يحتل الروسونيري المركز التاسع في الدوري الإيطالي، مع تبقي مباراة واحدة فقط، وخسر نهائي كأس إيطاليا أمام بولونيا، مما قطع طريقه نحو التأهل لأي بطولة قارية الموسم المقبل.
إشبيلية: ملوك الدوري الأوروبي في أزمة
رغم نجاح إشبيلية بالفوز بالدوري الأوروبي سبع مرات متتالية، فإن أداء الفريق في الدوري الإسباني خلال الموسم الحالي كان مخيباً، بحيث يحتل الفريق المركز السادس عشر، بعيداً من مراكز التأهل الأوروبي، وهذا يعكس أزمة عميقة تواجه الفريق، الذي عجز عن تحقيق استقرار محلي يضمن له المشاركة الأوروبية، خصوصاً في ظل صعود منافسين جدد مثل ريال بيتيس.
ريال سوسيداد: موسم صعب بعد الظهور الأوروبي
رغم مشاركة ريال سوسيداد في نهائيات دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، يعاني الفريق حالياً من موسم صعب في الدوري الإسباني ويحتل المركز الحادي عشر، كذلك خسر خدمات لاعبه مارتن زوبيمندي لمصلحة أرسنال، مما يعزز احتمال استمرار فترة الغياب عن المسابقات الأوروبية في الموسم المقبل.
آر بي لايبزيغ: أول غياب أوروبي منذ 2016
بعد سنوات من المشاركة المنتظمة في المسابقات الأوروبية، خسر آر بي لايبزيغ موقعه ضمن النخبة الألمانية هذا الموسم، وجاء انتهاء الموسم في المركز السابع بالدوري الألماني، أسوأ ترتيب له منذ صعوده، مع 13 فوزاً فقط في 34 مباراة، مما يحرم الفريق اللعب على الساحة الأوروبية لأول مرة منذ 2016.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Elsport
منذ 3 ساعات
- Elsport
فرديناند: أموريم أخطأ باستبعاد غارناتشو من التشكيلة الأساسية
انتقد ريو فرديناند، أسطورة مانشستر يونايتد، اختيارات المدرب روبن أموريم في نهائي الدوري الأوروبي، خاصة قرار استبعاد أليخاندرو غارناتشو من التشكيلة الأساسية. وقال فرديناند: "غارناتشو كان مصدر تهديد حقيقي طوال الموسم، ويجب أن يكون أساسيًا". ورأى أن الدفع بمايسون ماونت خلف راسموس هويلوند لم يكن فعالًا، رغم تألقه في نصف النهائي. غارناتشو، الذي سجل 11 هدفًا وصنع 10 هذا الموسم، دخل بديلًا في الدقيقة 70، وهدد مرمى توتنهام سريعًا. وختم فرديناند بالقول: "أظهر في دقائق قليلة لماذا كان يجب أن يبدأ، وكان سيُحدث فرقًا منذ البداية".


Elsport
منذ 3 ساعات
- Elsport
جونسون بعد هدف التتويج: لم أتحمل مشاهدة الدقائق الأخيرة أمام مانشستر يونايتد!
اعترف برينان جونسون، مهاجم توتنهام وصاحب هدف الفوز في نهائي الدوري الأوروبي على مانشستر يونايتد، أنه لم يستطع مشاهدة الدقائق الأخيرة من اللقاء، واكتفى بالاستماع لما يقوله زملاؤه. وقال جونسون: "شعرت براحة لا توصف بعد الركلة الركنية الأخيرة". وأضاف: "هذا اللقب يعني الكثير، خاصة بعد 17 عامًا من الغياب عن التتويج". وعن هدفه في الدقيقة 42، أوضح: "لم أكن أعلم أين ذهبت الكرة، ثم رأيتها في الشباك". كما أثنى جونسون على جماهير توتنهام، قائلاً: "دعمتنا بشكل مذهل طوال البطولة، وساعدتنا على الصمود في النهائي".


Elsport
منذ 3 ساعات
- Elsport
بوستيكوغلو متعطش للبناء على التتويج بلقب الدوري الاوروبي
أكد المدرب الاسترالي لتوتنهام الإنكليزي أنجي بوستيكوغلو أنه "متعطش" للبناء على تتويج فريقه بمسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" لكرة القدم عقب فوزه على مواطنه مانشستر يونايتد 1-0 في المباراة النهائية في بلباو في ظل الشائعات حول مستقبله. ولا يزال مصير بوستيكوغلو الذي بات أول مدرب من خارج أوروبا واميركا الجنوبية يحرز لقبا في المسابقات الأوروبية، في مهب الريح في الوقت الذي يحتل فريقه المركز السابع عشر في الدوري الممتاز وتعرض لـ21 هزيمة في 37 مباراة. وانهى توتنهام صياما عن الالقاب منذ عام 2008 عندما توج بطلا لكأس رابطة الاندية الانكليزية، و41 عاما عن الالقاب القارية منذ ان توج بطلا لكأس الاتحاد الاوروبي (أدمجت لاحقا مع كأس الكؤوس التي نالها النادي اللندني موسم 1962-1963 وأصبحت يوروبا ليغ) عام 1984 بفوزه على اندرلخت البلجيكي بركلات الترجيح. وقال بوستيكوغلو: "انا متعطش للبناء على هذا التتويج، لدينا مجموعة شابة من اللاعبين ويمكن التحدث اليهم عن النجاحات وماذا تعني، لكني اذا لم يشعروا بها فانها لا تصبح حقيقة". واضاف: "لا زلت أعتقد بأن ثمة المزيد من العمل يمكن القيام به لكن ليس بالعمل الكبير كما يظن كثيرون". واوضح: "الناس تتحدث عن خسارتنا 21 مباراة في الدوري الإنكليزي لكنهم يخطئون لانهم لا يعرفون ماذا نحاول ان نبني هنا او ما أحاول القيام به واعتقد بان ما تحقق الليلة هو منصة هامة لنا للمضي قدما". وعندما سئل عما اذا كان مطمئنا على بقائه على رأس الجهاز الفني للفريق اللندني أجاب: "مطمئن ليست الكلمة المناسبة لما أشعر به، سيخيب ظني اذا لم أتمكن من اكمال مهمتي". واعتبر المدرب ان باستطاعة توتنهام ان يستمر في تحقيق النجاحات في المستقبل علما بان تتويجه بالدوري الأوروبي منحه بطاقة التأهل الى دوري الأبطال الموسم المقبل. وقال في هذا الصدد "سنشارك في دوري الأبطال الموسم المقبل، هدفي منذ استلامي منصبي هو بناء فريق قادر على تحقيق النجاح في السنوات الأربع، الخمس، الست المقبلة".