logo
"مناديل لأجنحة الفراشة"... دراسات نقدية في الفن التشكيلي العُماني

"مناديل لأجنحة الفراشة"... دراسات نقدية في الفن التشكيلي العُماني

الدستور٢٤-٠٤-٢٠٢٥

عمّان – الدستور – عمر أبو الهيجاء
في سعيها لِسَبْرِ أغوار الفن التشكيلي العُماني، وتطلّعًا إلى وضع هذا الفنّ في المكانة التي تليق به ضمن خارطة الفن العربي، ونقله عبر مناطق تلقٍّ جديدة، من خلال إعادة قراءته بعيون عربية من جهة، ومن خلال مقارنة التجربة الفنية العُمانية بمثيلتَيها العربية والعالمية، أصدرت "مؤسسة بيت الزبير" كتاب "مناديل لأجنحة الفراشة/ دراسات نقدية في الفن التشكيلي العُماني".
ويستنطق الكتابُ اللوحةَ واللّونَ، وقد جاء حصادًا لندوة حملت عنوان "النبش في مخيلة اللون"، في العاصمة العُمانية مسقط، بمشاركة عدد من نقّاد الفن في العالم العربي، قدموا قراءات نقدية لما اختزلته مخيّلة الفنان العُماني وما حاول التعبيرَ عنه بفرشاته وأدواته، وقد صدر حديثًا عن "الآن ناشرون وموزعون"، بالأردن، وقد زيّن غلافة لوحة «المدينة» للفنان موسى عمر (سلطنة عُمان)، فيما صممه الفنان بسام حمدان، وراجعت دراساته وحررتها الأستاذة الدكتورة فخرية اليحيائية.
أولى دراسات الكتاب كانت بقلم طلال معلا، وهو فنان وباحث في الجماليات المعاصرة، بعنوان "المحترف العُماني.. الذاكرة، والانعتاق منها"، رائيًا خلالها أن الفن المعاصر بشكله المتجدد إذا كان يسعى "للانعتاق من الذاكرة فإن استخدامه لهذه الذاكرة هو جزء من السعي للتحرر منها، واستبدالها بمجموعة من الرموز التي تعين على توليد الأفكار، في عالم تزداد الحاجة فيه إلى الفنون باعتبارها ملازمة في تحققها لوجود الإنسان، ولكونها جزء من الممارسات الفنية الحية لعلاقات مضطربة الأنماط، والتي تكشفها عادة صلة الأنماط التقليدية للفنون بالأرشفة".
وتحتَ عنوان "التعبيرات الجديدة في الفن التشكيلي العُماني (مقاربة أولية)، جاءت الدراسة التالية التي تضمنها الكتاب، بقلم إبراهيم الحـيـسن، وهو ناقد تشكيلي من المغرب، يخلص من خلالها إلى أنه لم "يكن سهلاً بروز مجموعة من الأعمال التشكيلية العُمانية الرَّاهنة في ضوء كارتوغرافيا الفنون الجديدة والوافدة بما أفرزته من تجارب وتيارات فنية طارئة قلبت موازين الفن وأعادت الأسئلة من جديد حول جدوى الفن اليوم باعتباره «إنتاجاً للجمال يتمُّ بواسطة أعمال ينجزها كائن واع»، لم يكن الأمر سهلاً بسبب أن التجربة التشكيلية في سلطنة عُمان حديثة العهد ما يجعلها مفتوحة على المزيد من الجهد ومراكمة البحث والتجريب وتطوير سبل وصيغ الممارسة الفنية إن على مستوى الإنتاج التشكيلي بمضامينه وأبعاده المعاصرة، أو على مستوى تفعيل الدرس الجمالي في مختلف أسلاك التعليم والتكوين والارتقاء بالمؤسسات والبنيات التحتية الثقافية المتصلة بالفعل الإبداعي التشكيلي، كصالات العرض أو المراسم (المفتوحة والمشتركة) والمتاحف وغير ذلك كثير. هذا إلى جانب تثمين الجهود المبذولة فيما يتعلق بالتوثيق والأرشفة والدراسات النقدية والأبحاث الجمالية المتخصِّصة، وذلك بخلق المزيد من المنشورات والدوريات والمجلات التي تعنى بقضايا التشكيل والفنون البصرية ودعم المبادرات التي تسعى إلى ملء الفراغ الحاصل في هذا السياق، وخلق سوق فنية محلية تنطلق بالأساس من تحفيز الفنانين واستفادتهم من عمليات اقتناء وترويج أعمالهم الفنية داخليّاً وخارجيّاً".
ويشارك د. فاتح بن عامر، وهو أستاذ محاضر في الفنون وناقد من تونس، بدراسة بعنوان "الوجداني الإنساني والكياني في التشكيل العُماني الحديث والمعاصر: عبق البلاد عبق الحياة"، يخلص عبرها لتقديم خطوط عريضة حول التّجربة التّشكيليّة العُمانيّة، على النحو الآتي:
أوّلا، كثافة عدد النّساء في ممارسة هذا الفنّ بنفس تجريبي جريء يتقارب وما يحدث في الأردن الآن. وهذا ما جعل الفنون التّشكيليّة عنوانا لحداثة المجتمع العُماني في نسقها الثّابت والمتوازن مقارنة ببعض الدّول المجاورة.
ثانيا: عمق الحضور الكثيف للمرجعيّة التّراثيّة في المدوّنة العُمانيّة سواء كان الشّكل أو الأسلوب الفنّي حديثا أو معاصرا.
ثالثا: تبلور مسألة الانتماء للمحلّي والانتصار له، في وعي بالهويّة العُمانيّة في الوجداني والكياني.
رابعا: الإصرار عل الانخراط في المعاصرة في ظلّ التّحرّر من مرجعيّة كلاسيكيّة كانت ولا تزال عطبا في فنون البلاد العربيّة التي لها تاريخ في الفنون التشكيليّة.
خامسا: وجود بوادر مشروع فنّي تشكيلي متقاسم بين الأجيال المتقاربة في السنّ في البلاد مع نموّ الكتابات النّقديّة والتأريخيّة والصّحفيّة، حيث تتّضح المواطنة والتشارك. إنّها تجربة تعبق برائحة البلاد، عُمانيّة بامتياز، تعلن عن ذاتها وهويّتها وتدلّ على المكان، حتّى وإن كان أهلها يبتغون مشاركة الآخر فيها.
من جانبه يقدم د. أيمن السمري، أستاذ التصوير المعاصر، جامعة السلطان قابوس، دراسة نقدية بعنوان "الفن التشكيلي العُماني بين الواقع والمأمول"، يؤكد خلالها أهمية "وضع سلطنة عُمان تشكيليا في مكانها الطبيعي بين الأمم، لما تحتله من موقع جغرافي مميز بين دول التعاون الخليجي، وتجاورها وتقاربها لثقافات الشرق الأقصى والأدنى كتركيا والهند وإيران والصين، إضافة لالتصاقها الوثيق بالأمة العربية بما تحمله من قيم أخلاقية ودينية، وموقف دبلوماسي سمح، واستراتيجية حكيمة في إدارة المواقف السياسية أهلها لتصبح ملاذ الدول الأخرى لفض النزاعات، ومثالا يحتذى به في انتهاج مبدأ السلام الدائم والتصالح بين الأمم. وباتت حياة الأمة العُمانية المستقرة أرض خصبة ومشجعة وداعمة لنجاح فكرة المشروع الثقافي بكل جوانبه".
يذكر أن "مؤسسة بيت الزبير" هي مؤسسة ثقافية، في العاصمة العُمانيّة مسقط، بدأت بمتحفٍ خاصٍ، فُتحت بوابته الخشبية المزخرفة لترحب بزواره في عام 1998م. وهو ممولٌ من قبل مؤسسيه (عائلة الزبير). في عام 2005م أنشأت العائلة هذه المؤسسة لتكون الذراع الثقافي والاجتماعي للمؤسسة التجارية التي تملكها الأسرة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بيت الشعر بالمفرق يختتم "ملتقى شعر الأطفال" في دورته الثانية في مركز زها الثقافي في الزهور
بيت الشعر بالمفرق يختتم "ملتقى شعر الأطفال" في دورته الثانية في مركز زها الثقافي في الزهور

الدستور

timeمنذ يوم واحد

  • الدستور

بيت الشعر بالمفرق يختتم "ملتقى شعر الأطفال" في دورته الثانية في مركز زها الثقافي في الزهور

عمان – الدستور – عمر أبو الهيجاء اختتم "بيت الشعر" بالمفرق، "ملتقى شعر الأطفال" في دورته الثانية في مركز زها الثقافي – فرع الزهور، وأدارت الأصبوحة الشعرية الختامية الأديبة ميرنا حتقوة، بمشاركة كل من الشاعرين: د. نبيلة الخطيب ومحمد جمال عمرو وبحضور مدير البيت الأستاذ فيصل السرحان، وجمع من المثقفين والطابة ومحبي شعر الأطفال. القراءة الأولى استهلتها الشاعرة الدكتورة نبيلة الخطيب وقرأت مجموعة من القصائد الشعرية الموجه للأطفال بلغة معبرة عن طقوس الطفولة وقضاياهم وأحاسيسهم. ومما قرأت نختار قصيدة "الله الخالق" الت تقول فيها: "تُبْصِرُ عَيْنِي تَسْمَعُ أذني بيـدي أَصْنَعُ ما يَلْزَمُني يَنْبِضُ بَيْنَ ضُلُوعِي قَلْبِي ما أَعْظَمَ خَلْقَكَ يَا رَبِّي لي بستانٌ قرب الدار فيه أشجار وثمار هذا أَحْمَرُ هَذا أَصْفَرْ هذا حُلْو مثْلُ السُكَّر أَكُلُ مِنْهُ وَأَطْعِمُ صَحْبِي ما أَعْظَم خَلْقَكَ يا رَبِّي ...سَمَكَ يُسْبَحُ تَحْتَ الماء جَمَلٌ يَرْحَلُ فِي الصَّحْرَاء والأطيارُ تَنْقُ الحَبَّ والأغنام ت تُحِبُّ العُشب فيها سر ظلَّ عجيباً كَيْفَ يَصِيرُ العشب حليباً ؟! يحلو مَغْلِياً لِلشَّرْبِ ما أعظمَ خَلْقَكَ يا رَبِّي". أما الشاعر محمد جمال عمرو، قرأ غير قصيدة لا تخلو من حسّ الطفولة وما يفكر فيه الطفل، بلغة قريبة منه ومعبرة عما يجول في خاطره، قصائد تعليمية وارشادية. ومما قرأ نختار حيث يقول في احدى قصائده: إنترنتْ.... إنترنتْ.. "هذا عصرُ الإنترنتْ/ هيّا نَدخلْ هذا الموقعْ نكتشفِ الماضي والآتي أسرعْ... أسرعْ هيّا أسرعْ نستعرضْ كلَّ الصّفحاتِ إنترنتْ.... إنترنتْ.. هذا عصرُ الإنترنتْ إنْ شِئتَ عُلوماً نافعةً سيُنَفَّذُ أمركَ بثوانِ أو شِئتَ فُنوناً رائعةً جاءتكَ بشتَّى الألوانِ إنترنتْ.... إنترنتْ.. هذا عصرُ الإنترنتْ هذا الموقعُ ما أخطرهُ لنْ ندخلَهُ أبداً أبداً إنّ علينا أنْ نحذرَهُ كي لا نخسرَ منّا أحداً إنترنتْ.... إنترنتْ.. هذا عصرُ الإنترنتْ دَعْنا نتحادثْ وُنشاهدْ كلَّ الأصحابِ على الشّاشةْ نحنُ الجيلُ الحُرِّ الواعِدْ في أنوارِ العلمِ فَرَاشةْ إنترنتْ.... إنترنتْ". هذا عصرُ الإنترنتْ وفي ختام الأصبوحة كرّم مدير البيت السرحان المشاركين في الفعالية والطلبة بالشهادات التقديرية.

بيت الشعر بالمفرق يواصل فعاليات "ملتقى شعر الأطفال" في مركز زها الثقافي في أبو علندا
بيت الشعر بالمفرق يواصل فعاليات "ملتقى شعر الأطفال" في مركز زها الثقافي في أبو علندا

الدستور

timeمنذ 2 أيام

  • الدستور

بيت الشعر بالمفرق يواصل فعاليات "ملتقى شعر الأطفال" في مركز زها الثقافي في أبو علندا

عمان – الدستور – عمر أبو الهيجاء تواصلت فعاليات "ملتقى شعر الاطفال" في يومه الثاني، في مركز زها الثقافي - أبو علندا، وأدار الفعالية الشاعر شفيق العطاونة بمشارك: الشاعر الدكتور عاطف العيايدة والشاعر رسمي الزغول، وسط حضور كبير من المثقفين وحشد من الطلبة الذين شاركوا أيضا بقراءات شعرية وإلقاء متميز وتفاعل معهم الجمهور. من جانبه رحبت مديرة مركز زها ايمان الحنيطي بالحضور في بداية اللقاء ، ثم قدم مدير الأمسية الشاعرين الضبفين، حيث قدما مجموعة من قصائد موجه للأطفال القراءة الأولى كانت مع الشاعر الدكتور عاطف العيايدة وقرأ غير قصيدة ونختار مما قرأ قصيدة "تعيش بلادي" يقول فيها: "تعيش بلادي وأرضي الحبيبة ربيع فؤادي لقلبي قريبة فمنذ الطفولة بعيني أراها بلاد البطولة بها نتباهى تظل أبيه بلاد الهواشم ودومًا عَصِيَّهْ على كل غاشم". فيما قرأ الشاعر رسمي الزغول مجموعة من القصائد، التعليمية والإرشادية التي تخص الطفولة، من قصيدته "آلام التدخين" نختار منها: "آلام الـــتدخـيـــن كـثـيــــرة/ ومصائب في الناس خطيرة بـــالتدخين ضـــيـاع الأمــة/مــرض فــقـر ذل غــمــــه يـــا هاوي التدخــــين تمهل/ فـكـر بالأطفال تــــــأمـــــل لا تزرع في الأرض دمارا/ كــن بناءا يــعــطـي ثــمارا شــدوا يـــاعــلمــاء الأمــة/ بمواعظ تــــرفـــع لـلــقـمـة بــــوفاء وبـــعــزم ثــــابت/ينخذل الإرهاب الصامــت بعـــزيمتـنا نـنـقــذ جــيـــلا/ مــقــدامــا حـــرا ونـبـيـــلا بــجـــهـود الـناس وبـالهمة/نـــرفع عـــن أوطاني الغمة". وفي الختام وزع الشاعر خالد الشرمان ومديرة مركز زها الشهادات التقديرية للشاعرين المشاركين، والهدايا للطلبة الذين قدموا قراءات شعرية في الأصبوحة.

بيت الشعر بالمفرق يطلق دورته الثانية "ملتقى شعر الأطفال" في مركز زها الثقافي" في خلدا
بيت الشعر بالمفرق يطلق دورته الثانية "ملتقى شعر الأطفال" في مركز زها الثقافي" في خلدا

الدستور

timeمنذ 3 أيام

  • الدستور

بيت الشعر بالمفرق يطلق دورته الثانية "ملتقى شعر الأطفال" في مركز زها الثقافي" في خلدا

عمان – الدستور – عمر أبو الهيجاء نظم "بيت الشعر" بالمفرق، بالتعاون مع "مركز زها الثقافي" "ملتقى شعر الأطفال" الدورة الثانية للعام ٢٠٢٥، الذي بدأت اولى فعالياته صباح يوم أمس، في مركز زها الثقافي في خلدا بالعاصمة عمان. واستهلت الفعالية بكلمة ترحيبية لمدير بيت الشعر فيصل السرحان الذي رحب بالحضور مؤكدا على أن أطفال اليوم هم قادة الغد المشرق بعون الله، داعيا الله ان يحفظ الوطن وقيادته وان يديم علينا نعمة الأمن والسلام وسط حضور من المثقفين والمهتمين بأدب الأطفال. القراءاة الأولى استهلها الشاعر الدكتور عبد الرزاق حسين حيث قدم مجموعة من القصائد الهادفة الموجهة للأطفال واليافعين والشباب حثهم بها على العلم والأدب والخلق والدين، بلغة موحية ومعبرة عن أحاسيس الأطفال ومشاعر ورؤاهم المستقبلية. ومما قرأه قصيدة بعنوان: "كتاب الله" يقول فيها: "كتاب الله - لي واحة/ وتحت ظلاله الراحة/يعطرني بآيات/بعبق الهدي نفاحة/ وريح المسك يشملني/وبالآيات فواحة/يُنَوِّرُ لِي يُبَصَرُني/وَيُشْعِلُ مِنْهُ مِصْبَاحَهُ/ويهديني وَيُرْشدني/ طريق الحق وضاحة/ويسقيني بكوثره/ وأرشف مِنْهُ أقداحة/وينسيني هموم النّفس/ تغدو النفس مرتاحة/وتشرق كل أيامي/ كفجر سل إصباحه/فيا رَبِّي بما أنعمت/ توجنيه وشاحه/وزدني منه أنوارًا/ لِيَحْيَى القلب أفراحه". من جانبها الشاعرة الدكتورة إيمان عبد الهادي التي عاينت بقصائدها سمو معنى الطفولة ومن خلال توجيه أسئلة الطفولة على أسئلنتهم وفتح مداركهم بغلة قريبة من ذوقهم، شاعرة استطاعت بشعرها أن تبحث شؤون الطفل وأسلئها الملحة وترجمتها شعرا جماليا سهل الهضم والتفاعل معه. من قصيدة لها حملت عنوان:"أجنحة الوردة" نقرأ: إذن في الصّــبــحِ يا أمّـاهُ أيــنَ يُغادرُ الليلُ؟ وهل في البحر... موجِ البحرِ... يغـرَقُ ذلكَ الرّملُ؟ وكيفَ لفصــــلِهِ الشّتويِّ كــيــــفَ يُخطِّطُ النّملُ؟ ومـا الأيــامُ مـا السّاعاتُ مــا بـعــــــــــــــــــــــــــدٌ ومــا قـــــــــــــبلُ؟ أجيبيني: بــخـــدي وردةٌ حـــــــــمــراءُ أهدَاهــــــــــــــــــــــــــا ليَ الخجلُ ومن قصيدة "بمكتبتي" تقول:... على بحرٍ... تُضــيءُ منارةُ اللــــــــــــغةِ قواميسٌ... تُجلّي غامِضَ الأسماءْ /رسوماتٌ.... تُعيدُ صناعةَ الأشياءْ / زوارقُ عـندَ خَـــطِّ المـــــاءْ / أُلصِقُ قاعـــــــها بغـــــــــــــــــــــــــراءْ أحاوِلُ دفعها في النّهرِ... تغرَقُ فـي الـمـحــاولــــةِ/! لأنَّ الأرضَ لـــــــــــــــــــؤلـــــــــــؤتـي أجـوبُ خرائطَ البُلـــــــــدانْ/مِنَ نْواكْشوط إلـــى عـــمّــانْ أعــانِــقُ ذلكَ الإنســــــــانْ فهذا الشَّـــــــعبُ عــــائلتي وقد شارك عدد من الطلبة بتقديم قراءات شعرية بأسلوب مميز وبإلقاء جميل، وأدارت فعالية اليوم الأول الأديبة الروائية عنان محروس الذي أبدعت في ادارة اللقاء. ومن الجدير بالذكر أن هذا الملتقى يستمر لمد ثلاثة ايام حيث سيكون الفعالية الثانية اليوم الثلاثاء، في مركز زها الثقافي في ابو علندا. .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store