logo
أكثر من 70 شهيداً في غزة خلال 24 ساعة.. ومجزرة جديدة للاحتلال في مواصي القرارة

أكثر من 70 شهيداً في غزة خلال 24 ساعة.. ومجزرة جديدة للاحتلال في مواصي القرارة

الميادينمنذ 2 أيام

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الجمعة، ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إلى 54,321 شهيداً، إضافةً إلى 123,770 جريحاً، في ظل استمرار التصعيد الإسرائيلي واستهداف المدنيين والبنى التحتية الحيوية في مختلف مناطق القطاع.
وأوضحت الوزارة في بيانها أنّ حصيلة الضحايا منذ 18 آذار/مارس 2025 فقط، بلغت 4,058 شهيداً و11,729 جريحاً، مشيرة إلى أنّ عدداً من الشهداء لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، في ظل عجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم.
هذا ووصل إلى مستشفيات القطاع ، 72 شهيداً و278 جريحاً خلال الساعات الـ24 الماضية، بحسب بيان الوزارة.وفي مجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، أفاد مراسل الميادين في غزة باستشهاد 13 مدنياً من جرّاء قصف بطائرة مسيّرة استهدف خيمة للنازحين في منطقة مواصي القرارة شمال غربي مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
كما شهدت بلدة القرارة قصفاً مدفعياً وإطلاق نار كثيفاً من آليات الاحتلال، بالتزامن مع عمليات نسف للمباني. وأفاد المراسل بسقوط ضحايا في قصف استهدف منزلاً في حي الأمل غرب خان يونس.
وفي مدينة رفح جنوبي القطاع، تواصلت عمليات القصف ونسف الأبنية السكنية، ولا سيما في الأحياء الشمالية من المدينة.
اليوم 17:24
29 أيار
وفي وسط القطاع، استشهد 3 مواطنين أمام صالون حلاقة في مخيم البريج من جرّاء استهداف مباشر، فيما استشهد اثنان وأُصيب آخرون في دير البلح نتيجة غارة للاحتلال.
أما في شمال القطاع، فقد استشهدت طفلة وأُصيب عدد من المواطنين في إثر قصف للاحتلال على منزل في جباليا البلد، أعقبته سلسلة غارات عنيفة شنّها الاحتلال على المنطقة نفسها.
وفي حيّ التفاح، دمّرت طائرات الاحتلال منزلاً قرب مفترق الشرفا، كما شنّت غارة على شارع النخيل، تزامناً مع قصف مدفعي مكثّف استهدف دوّار الصفطاوي شمالي مدينة غزة.
وفي السياق، سجّلت إصابات نتيجة قصف جوي استهدف برج النور في شارع الصفطاوي، فيما قصفت مسيّرة إسرائيلية منزلاً في حيّ الزيتون جنوب شرقي غزة، وتعرّض مفترق الشجاعية للقصف المدفعي.
وذكر مراسلنا أنّ طائرات الاحتلال دمّرت منذ صباح اليوم نحو 20 بناية سكنية في كل من مدينة غزة وجباليا شمال القطاع، ضمن سياسة التدمير المنهجي للبيئة المدنية.
هذا وحذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزّة، مؤكداً أنّ "إسرائيل" تمنع دخول معظم المساعدات الإنسانية، بما فيها الطعام الجاهز للأكل، واصفاً الوضع هناك بـ"أكثر بقاع الأرض جوعاً".
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إنّ ""إسرائيل" تمنع دخول جميع المساعدات الإنسانية إلى غزة، باستثناء القليل منها، حيث لا يدخل أيّ طعام جاهز للأكل تقريباً" واصفاً الوضع هناك بأنه "أكثر بقاع الأرض جوعاً"#غزة pic.twitter.com/rbTFcg1tjC

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاحتلال يرتكب مجزرة في رفح: أكثر من 180 بين شهيد وجريح خلال التوجّه لاستلام مساعدات
الاحتلال يرتكب مجزرة في رفح: أكثر من 180 بين شهيد وجريح خلال التوجّه لاستلام مساعدات

الميادين

timeمنذ ساعة واحدة

  • الميادين

الاحتلال يرتكب مجزرة في رفح: أكثر من 180 بين شهيد وجريح خلال التوجّه لاستلام مساعدات

ارتكب الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، مجزرةً عبر استهدافه غزيين في أثناء توجههم إلى النقطة حيث تقوم شركة أميركية بتوزيع المساعدات، في مواصي رفح، جنوبي قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد نحو 30 منهم. وفي حصيلة أولية، أفاد مراسل الميادين، بأنّ المجزرة أسفرت عن استشهاد نحو 30 شخصاً وإصابة أكثر من 150 من المدنيين الذين جوّعهم الاحتلال الإسرائيلي، واحتشدوا في مواقع توزيع ما يُسمى بـ"المساعدات الإنسانية". شهداء جراء استهداف الاحتلال فلسطينيين أثناء توجههم لاستلام مساعدات من نقطة توزيع في مواصي #رفح.#الميادين #غزة إزاء ذلك، وصف المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع هذه المناطق بـ"مصائد موت جماعي، لا نقاط إغاثة إنسانية"، مؤكداً أنّ ما يجري هو "استخدام ممنهج وخبيث للمساعدات كأداة حرب، تُوظَّف لابتزاز المدنيين الجوعى وتجميعهم قسراً في نقاط قتل مكشوفة". 31 أيار 26 أيار وفي هذا السياق، أوضح المكتب أنّ نقاط القتل هذه "تُدار وتُراقَب من قبل جيش الاحتلال، وتُموَّل وتُغطّى سياسياً من الاحتلال والإدارة الأميركية، التي تتحمّل المسؤولية الأخلاقية والقانونية الكاملة عن هذه الجرائم". وأضاف أنّه قد ثبت بالدم، وبشهادات العيان والتقارير الميدانية والدولية، أنّ مشروع ما يسمى "المساعدات عبر المناطق العازلة" هو مشروع "فاشل وخطير". وتابع المكتب مشدداً على أنّ هذا المشروع "يشكّل غطاءً لسياسات الاحتلال الأمنية والعسكرية، ويُستخدم للترويج الكاذب لمزاعم الاستجابة الإنسانية، في الوقت الذي يُغلق فيه الاحتلال المعابر الرسمية، ويمنع وصول الإغاثة الحقيقية من الجهات الدولية المحايدة". خلال ساعات الفجر أيضاً، قصف الاحتلال منطقة قيزان النجار، جنوبي خان يونس، جنوبي القطاع، بينما نفّذ عمليات نسف في شرقي المدينة. وانسحبت الاستهدافات الإسرائيلية على حي التفاح، شرقي مدينة غزة، حيث شنّ الاحتلال قصفاً مدفعياً على مناطقه الشمالية الشرقية. واستهدف القصف المدفعي الإسرائيلي، إضافةً إلى الآليات والطائرات الحربية، محيط جبل الصوراني، شرقي حي التفاح. كما شنّ الاحتلال الإسرائيلي قصفاً مدفعياً على شمالي غربي مدينة غزة. واستهدفت طائراته أيضاً شمالي غربي القطاع.

"ساحات إعدام".. أكثر من 260 بين شهيد وجريح بمجزرتَي مركزَي "المساعدات" في رفح ووادي غزة
"ساحات إعدام".. أكثر من 260 بين شهيد وجريح بمجزرتَي مركزَي "المساعدات" في رفح ووادي غزة

الميادين

timeمنذ ساعة واحدة

  • الميادين

"ساحات إعدام".. أكثر من 260 بين شهيد وجريح بمجزرتَي مركزَي "المساعدات" في رفح ووادي غزة

نقل المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي، قامت بالتعاون مع شركة أمنية أميركية، بنصب كمين دموي استهدف آلاف المواطنين الجوعى صباح اليوم الأحد قرب جسر وادي غزة في المحافظة الوسطى، تحت ذريعة توزيع "مساعدات إنسانية"، وذلك بعد المجزرة الدموية التي ارتكبتها فجر اليوم في رفح. وفي بيان، أوضح المكتب الإعلامي أنّ الاحتلال استدرج المدنيين إلى موقع ما يُسمى بـ"مركز المساعدات" بالقرب من "نتساريم"، وما إن وصل المواطنون حتى أطلق هو والأميركيون النار مباشرة عليهم، ما أدى إلى استشهاد مواطن وإصابة أكثر من 30 آخرين حتى اللحظة، فيما لا يزال عشرات آخرون محاصرين وسط وابل من النيران. ووفق البيان، فإنّ هذه المجزرة ليست الأولى من نوعها، بل تتكرر بشكل ممنهج، لترتفع حصيلة الشهداء في مواقع توزيع ما يُسمى بالمساعدات إلى 39 شهيداً وأكثر من 220 جريحاً خلال أقل من أسبوع، فيما وصف المشهد بأنّه "مصائد موت جماعي". مشاهد لشهداء وجرحى جراء استهداف الاحتلال فلسطينيين أثناء توجههم لاستلام مساعدات من نقطة توزيع في مواصي #رفح.#الميادين #غزة أكّد مراسل الميادين، أنّ "الاحتلال الإسرائيلي حوّل مراكز المساعدات في غزة إلى كمائن ليطلق النار على الفلسطينيين". ولفت مراسلنا إلى أنّ "الاحتلال كان يتوجه للمتجمعين أمام مركز المساعدات عبر مكبرات الصوت بالقول: غزاوي جائع.. ارجع إلى بيتك". من جانبه، أعلن المركز الإعلامي الحكومي في غزة عن حصيلة أولية للمجزرة التي وقعت فجر اليوم في منطقة "العلم" بمحافظة رفح، حيث استُشهد 31 مواطناً وأصيب 200 آخرون، من بينهم عشرات الإصابات الخطرة. اليوم 13:27 اليوم 10:49 وفي السياق، قالت وزارة الصحة إنّ كل شهيد وصل إلى المستشفيات تعرض لطلق ناري واحد فقط في الرأس أو الصدر، ما يؤكد إصرار الاحتلال على القتل البشع بحق المواطنين. ولفتت الوزارة إلى أنّ أقسام الطوارئ والعمليات تشهد ازدحاماً شديداً وسط نقص حاد في مستهلكات الجراحة والعناية المركزة ووحدات الدم. شهداء جراء استهداف الاحتلال فلسطينيين أثناء توجههم لاستلام مساعدات من نقطة توزيع في مواصي #رفح.#الميادين #غزة السياق نفسه، قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية في غزة، للميادين، إنّ الاحتلال "يتعمد وضع المواطنين في مناطق وعرة ومعزولة بهدف تصفيتهم"، مضيفاً أنّ "المواطنين الذين خرجوا بحثاً عن الطعام عادوا جثامين إلى عائلاتهم". "المواطنون الذين يسعون إلى الحصول على قوت لأطفالهم الذين يموتون جوعاً عادوا جثامين إلى أهلهم"مدير شبكة المنظمات الأهلية في غزة أمجد الشوا لـ #الميادين #غزة #فلسطين على أنّ مراكز المساعدات تحولت إلى "مراكز عسكرية تخدم أجندات إسرائيلية وأميركية". وأضاف الشوا: "نحن في واقع إنساني هو الأسوأ على الإطلاق، ولا توجد أي مقومات للحياة في القطاع"، محذراً من أنّ القطاع وصل إلى مرحلة "غير مسبوقة وخطرة". وفي ردود الفعل الفلسطينية، قالت فصائل المقاومة الفلسطينية إنّ المجزرتين تأكيد على "الطبيعة الفاشية للاحتلال"، محملين "الاحتلال ومعه الإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة". وأكدوا أنّ مراكز "المساعدات الأميركية" هي "ساحات إعدام جماعي"، وما يجري جريمة حرب مركبة. وطالبوا الأمم المتحدة ومجلس الأمن باتخاذ قرارات عاجلة وملزمة لوقف "الآلية الدموية"، داعين إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store