
الخدمات البيطرية تواصل حملاتها التوعوية ابتنفيذ ٦٬٧٦٩ ندوة خلال مارس ٢٠٢٥
بناءً على توجيهات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتعليمات المهندس مصطفى الصياد، نائب الوزير، وتحت إشراف الدكتور ممتاز شاهين، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، واصلت الهيئة جهودها المكثفة في تنظيم الندوات الإرشادية خلال شهر مارس ٢٠٢٥، ضمن خطتها لتوحيد الخطاب الإرشادي على مستوى الجمهورية، وتعزيز مفهوم "الصحة الواحدة"، الذي يربط بين صحة الإنسان والحيوان والبيئة.
إجمالي الندوات الإرشادية خلال مارس: ٦٬٧٦٩ ندوة:
تنوعت موضوعات الندوات ما بين الأمراض المشتركة وسلامة الغذاء، والرعاية التناسلية، والمجازر، والتأمين على الماشية، وغيرها من القضايا التي تهم المربي والمستهلك.
✅ أبرز الموضوعات الموحدة والندوات المنفذة:
إنفلونزا الطيور (١ – ٦ مارس):
* عدد الندوات: ٣٨٥
* إجمالي الحضور: ٦٬٩١٣ شخصًا
* تمت الندوات في ٢٧ محافظة، وركّزت على سبل الوقاية والتبليغ السريع.
مرض الفاشيولا (٨ – ٢٠ مارس):
* المرحلة الأولى (٨ – ١٢ مارس):
o عدد الندوات: ٤٨٨
o إجمالي الحضور: ٩٬٦٥٤ شخصًا
* المرحلة الثانية (١٣ – ٢٠ مارس):
o عدد الندوات: ٤٦٦
o إجمالي الحضور: ٤٬٩٨٥ شخصًا.
مرض السل البقري (من ٢٠ مارس حتى تاريخه):
* عدد الندوات: ٦٥٠
* إجمالي الحضور: ٥٬٨٥٠ شخص
???? الأسماك المملحة (مع اقتراب عيد الفطر):
* عدد الندوات: ٦٢٠
* إجمالي الحضور: ٥٬٥٨٠ شخص
الرسائل الإرشادية وأهداف الحملة:
* توعية المربين والمواطنين بكيفية الوقاية من الأمراض المشتركة مثل إنفلونزا الطيور والسل.
* نشر ثقافة الاستهلاك الآمن للأغذية، خاصة في المناسبات الموسمية مثل شم النسيم.
* تقديم معلومات علمية موحدة موجهة حسب الوضع الصحي في كل محافظة.
* دعم التواصل المباشر مع المجتمع ضمن رؤية الهيئة لتفعيل مفهوم "الصحة الواحدة"، الذي يجمع بين صحة الإنسان والحيوان والبيئة.
تؤكد الهيئة العامة للخدمات البيطرية أن هذه الأنشطة التوعوية والإرشادية تأتي في إطار خطة وطنية شاملة تستهدف بناء وعي مجتمعي مستدام، وتحقيق أقصى درجات الوقاية، بما يضمن سلامة الغذاء، وصحة المواطن المصري، واستدامة الثروة الحيوانية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تحيا مصر
منذ 3 ساعات
- تحيا مصر
وزير الزراعة: نوفر اللحوم قبل عيد الأضحى بأسعار تقل عن السوق بـ10 لـ15 جنيه
أكد الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، على أن هناك استعدادات مكثفة لتوفير وزير الزراعة: سيتم عرض كميات كبيرة من رؤوس الماشية من الأبقار والأغنام وقال الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، في مداخلة هاتفية رصدها موقع وأضاف الدكتور علاء فاروق، أن منافذ وزارة الزراعة المنتشرة في المحافظات، إلى جانب منافذ الخدمة الوطنية ومبادرة "تحيا مصر"، ستعرض كميات كبيرة من رؤوس الماشية من الأبقار والأغنام، بالإضافة إلى اللحوم المجمدة. أسعار اللحوم في منافذ وزراة الزراعة وكشف الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة، أن أسعار اللحوم في وزارة الزراعة تقل بنحو 10 إلى 15 جنيهًا للكيلو مقارنة بالسوق المحلي، في خطوة تهدف لتخفيف العبء عن المواطنين. وأشار الوزير إلى أن الوزارة نسّقت أيضًا مع عدد من الشركات التابعة والقطاع الخاص لتوسيع مظلة التوزيع خارج نطاق القاهرة والإسكندرية، خاصة في عواصم المحافظات والمناطق الريفية، بما يضمن توافر اللحوم بشكل متوازن على مستوى الجمهورية. الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة: لا يوجد نقص في اللحوم من المعروض وأضاف أن هناك تعهدات حقيقية من الدولة بتوفير كافة الاحتياجات الغذائية للمواطنين خلال موسم الأضاحي، مؤكدًا عدم وجود أي نقص في المعروض، سواء من اللحوم الحية أو المذبوحة، بفضل الجهود المتكاملة التي تبذلها الوزارة بالتعاون مع الجهات المعنية. وشدد الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة، على أن الوزارة تعمل على ضبط الأسواق وتخفيف الأعباء عن المواطنين من خلال سياسات داعمة للأمن الغذائي، سواء على مستوى الإنتاج أو التسويق، تزامنًا مع المواسم والمناسبات الدينية والاجتماعية. من جانب آخر، نفى الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، صحة ما تم تداوله بشأن انتشار فيروس يصيب الثروة الداجنة في مصر. وأكد على أن الوزارة لم ترصد أي حالة إصابة على مستوى محافظات الجمهورية، وأن فرقًا ميدانية متخصصة قامت بعمليات تقصٍّ ومتابعة مباشرة، ولم تعثر على أي دليل يدعم تلك المزاعم.


البشاير
منذ 17 ساعات
- البشاير
الزراعة تحسم الجدل: لا إصابات وبائية بين الدواجن.. الطقس سبب نفوقها
قال الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي إن الدولة تعمل على تحسين سلالات الثروة الداجنة من خلال التلقيح الصناعي باستخدام سلالات عالية الإنتاجية، وهو ما ساهم في رفع إنتاجية اللحوم والألبان. أضاف في مداخلة على قناة 'إكسترا نيوز'، أن إنتاجية العجول المحسنة وراثيًا وصلت إلى 1.2 كجم يوميًا، مقارنة بـ800 جرام في السابق، موضحًا أن الوزارة تسعى إلى توطين هذه السلالات داخل مصر. كما أوضح أن بعض العجلات العشار المستوردة تنتج ما بين 40 و45 لترًا من الحليب يوميًا، لكنها تحتاج إلى عناية خاصة في التغذية والرعاية الصحية. وفيما يخص ما تم تداوله مؤخرًا بشأن انتشار فيروس بين الدواجن، نفى الوزير صحة هذه الشائعات تمامًا، مؤكدًا أنه لا توجد أي حالات إصابة بفيروسات وبائية. وأوضح أن نسب النفوق الحالية أقل من المعدلات المعتادة، وتقتصر على بعض المزارع غير المؤهلة، التي لم يتم تطويرها وتفتقر إلى التهوية المناسبة، مما يجعلها أكثر عرضة للتأثر بالتقلبات الجوية. وأكد أن الوزارة شكلت لجنة لفحص الأوضاع ميدانيًا، وستصدر تقريرًا رسميًا خلال أيام، يوضح بالأرقام والبيانات الحقائق الكاملة. ولفت الوزير إلى أن أسعار الدواجن تشهد انخفاضًا حاليًا، حيث تراجعت من 92 جنيهًا إلى 87 جنيهًا للكيلو، كما بلغ سعر البيض 120 جنيهًا للكرتونة، مشيرًا إلى وجود طلبات لتصدير بيض مخصب وبيض مائدة من بعض المزارع. وأشار إلى أن مصر تنتج أكثر من 15 مليار بيضة سنويًا، ما يحقق الاكتفاء الذاتي، ويمكنها من تصدير الفائض، مضيفًا: 'لدينا أكبر مزارع دواجن على مستوى الوطن العربي، ولدينا مستثمرون محترفون يعملون وفق أحدث المعايير.' اختتم الوزير تصريحاته بالتأكيد على ضرورة عدم الانسياق وراء الشائعات التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار، مشيرًا إلى أن ما تحققه مصر من تقدم في مجالات الزراعة واستصلاح الأراضي والثروة الحيوانية والداجنة، هو محل تقدير محلي ودولي، ويجب الحفاظ عليه وتعزيزه. تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية


تحيا مصر
منذ 21 ساعات
- تحيا مصر
«H5N1»... العالم على أعتاب جائحة جديدة وتحديات في مواجهة الفيروس
تشهد سلالة إنفلونزا الطيور H5N1، المصنفة كواحدة من أشد الفيروسات فتكا، انتشارا عالميًا غير مسبوق، حيث وصلت إلى جميع القارات باستثناء أستراليا، وتم رصدها في حيوانات متنوعة مثل طيور البطريق في القارة القطبية الجنوبية والإبل في الشرق الأوسط. وفي الولايات المتحدة، انتقل الفيروس من مزارع الدواجن إلى أكثر من 1,000 قطيع من الأبقار، مع تسجيل إصابات في الطيور البرية والثدييات بجميع الولايات الخمسين، وفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية. وحسب تقرير نشرته "بي بي سي" تم تسجيل 70 إصابة بشرية مؤكدة، توفي منها شخص واحد، لكن العلماء يحذرون من أن هذه الأرقام قد تكون مجرد "غيض من فيض" بسبب ضعف أنظمة المراقبة وتردد العمال في إجراء الفحوصات خوفًا من الترحيل، خاصة مع تصاعد التدقيق على العمال الأجانب في المزارع الأمريكية. أسباب تدفع العلماء للقلق أصابت السلالة أكثر من 70 نوعًا من الثدييات، وفقًا للأمم المتحدة، بما في ذلك الحيوانات البرية والأليفة والماشية. هذا الانتقال المتكرر بين الأنواع يزيد من فرص تحور الفيروس لاكتساب قدرة على الانتقال بين البشر. وتُعد الأبقار نقطة اتصال وثيقة مع البشر، مما يرفع احتمالات انتقال العدوى. يقول البروفيسور كامران خان من جامعة تورنتو: "إذا مُنح الفيروس فرصة للتكيف مع الثدييات، فقد يصبح التفشي الحالي مجرد بداية لجائحة". وانتقدت الدكتورة كايتلين ريفرز من جامعة جونز هوبكنز إدارتي ترامب وبايدن لفشلهما في توحيد إجراءات نقل المواشي عبر الحدود الأمريكية، وتعليق برامج مراقبة الفيروس خلال إدارة ترامب بسبب فصل خبراء الأمراض المعدية، حسب تقرير "بي بي سي" هل يمكن أن يتحول H5N1 إلى وباء بشري؟ وفق التقرير لم يثبت انتقال الفيروس من إنسان إلى آخر، لكن المخاوف تتزايد مع تسارع وتيرة الإصابات الحيوانية والبشرية. فمنذ ديسمبر 2024، سجلت دول مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والهند حالات بشرية، بينما تشهد فيتنام وكمبوديا تفشيًا متجددًا. وتوضح الدكتورة ريفرز: "الانتقال البيولوجي للفيروس بين الأنواع يمثل قفزات هائلة، وليس مجرد تحور بسيط. كل يوم يمر دون احتواء الفيروس يزيد من فرص تحوله إلى تهديد عالمي"، فيما يشير العلماء إلى أن هجرة الطيور مع اقتراب فصل الربيع قد تُعجل بانتشار الفيروس عبر القارات. تطعيم الحيوانات: معضلة اقتصادية وأمنية يواجه تطعيم الدواجن معارضة شديدة، خاصة في الولايات المتحدة، حيث تخشى الحكومة من تأثير اللقاحات على صادرات المنتجات الحيوانية. ومع ذلك، وافقت وزارة الزراعة الأمريكية مؤخرًا على لقاح محدَّث بعد ضغوط متزايدة 13. في المقابل، حققت دول مثل فرنسا نجاحًا ملحوظًا في خفض الإصابات عبر تطعيم البط، لكن التحدي يكمن في قدرة الطيور الملقحة على نقل الفيروس إلى البرية. استعدادات التطعيم البشري تمتلك دول مثل الولايات المتحدة مخزونًا من لقاحات H5N1 للبشر، لكنها مخصصة حاليًا للعاملين في المزارن والمختبرات. يقول الدكتور خان: "في حال تحول الفيروس إلى جائحة، سنحتاج إلى تطوير لقاحات جديدة تستهدف السلالة المتحورة، وهو عملية قد تستغرق أشهرًا". ومنذ ظهوره عام 1996، تسبب H5N1 في أكثر من 700 إصابة بشرية في 15 دولة، مع معدل وفيات يقترب من 60%، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية 19. الدول الأكثر تأثرًا تشمل إندونيسيا وفيتنام ومصر، حيث أدى الاتصال المباشر مع الدواجن إلى تفشي واسع. ورغم الدروس القاسية من جائحة كوفيد-19، تشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلى أن العالم "ليس مستعدًا بشكل كافٍ" لوباء جديد. فالفجوات في أنظمة المراقبة وعدم المساواة في الحصول على اللقاحات تظل عقبات رئيسية. وفي هذا الصدد، حذر مدير عام المنظمة، تيدروس أدهانوم، من أن "الوباء القادم سيكشف عن نفس الثغرات التي عانينا منها سابقًا". ومع استمرار تفشي H5N1، يصبح تعزيز المراقبة الدولية وتوحيد الإجراءات الصحية بين الدول أمرًا ملحًا. كما يجب تسريع الأبحاث لتطوير لقاحات عالمية قادرة على مواجهة تحورات الفيروس. وكما تقول الدكتورة ريفرز: "الكشف المبكر عن الحالات البشرية وفهم آليات تطور الفيروس هما مفتاح منع الكارثة".