
إلين بومبيو تعود في "عائلة أميركية صالحة"
بعد أن جسّدت دور الطبيبة الشهيرة في مسلسل "غرايز أناتومي" لأكثر من 20 عامًا، تعود النجمة الأميركية إلين بومبيو إلى الشاشة الصغيرة من خلال مسلسل درامي جديد يحمل عنوان "A Good American Family" (عائلة أميركية صالحة)، والمستوحى من قصة حقيقية أثارت جدلًا عالميًا.
في هذا العمل، الذي انطلق عرضه في الولايات المتحدة خلال مارس، ويتوفر عالميًا عبر منصة "ديزني+" اعتبارًا من 16 أبريل، تؤدي بومبيو دور كريستين، وهي أم تتبنى طفلة أوكرانية يتيمة تُدعى ناتاليا غرايس (تجسّدها إيموجين فيث ريد)، تعاني من نوع نادر من التقزّم. لكن سرعان ما تتحول قصة التبني إلى سلسلة من الشكوك والمفاجآت، بعدما يُشتبه بأن الطفلة في الواقع بالغة متخفّية.
المسلسل يشارك فيه أيضًا الممثل مارك دوبلاس في دور مايكل، والد الأسرة، وقد عُرضت القصة سابقًا في سلسلة وثائقية بعنوان "The Curious Case of Natalia Grace" عبر منصة Max، وحققت أصداء كبيرة.
وفي حديث لوكالة "فرانس برس" خلال زيارتها الأخيرة إلى باريس، عبّرت بومبيو (55 عامًا) عن حماسها لهذا التحدي التمثيلي، مؤكدة أنه الدور الذي كانت تنتظره منذ وقت طويل، ويمنحها مساحة جديدة لاستكشاف مشاعر إنسانية معقّدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 19 ساعات
- البلاد البحرينية
عائلة "بيبا بيغ" تكبر مع انضمام أخت إليها
أعلن برنامج تلفزيوني بريطاني الثلاثاء أن شخصية "بيبا بيغ" الكرتونية المحببة لدى ملايين الأطفال بات لديها أخت صغيرة تدعى إيفي. وكان المسلسل الذي يحكي قصة الخنزيرة الصغيرة "بيبا" ووالديها "دادي بيغ" و" مامي بيغ" وشقيقها الصغير "جورج" منذ أكثر من عشرين عاما، قد أعلن عن حمل الأمّ في فبراير، وفقا لوكالة "فرانس برس". وأعلن المذيع ريتشارد أرنولد في برنامج "صباح الخير بريطانيا": "أرسل لي دادي بيغ هذه الصور لأخت بيبا الرضيعة، إيفي، التي سُميت تيمّنا بعمة مامي بيغ إيفي. وقد وُلدت الساعة 5:34 صباحا" . وكُشف عن جنس الحيوان الصغير في أبريل عندما أضيئت مداخن محطة باترسي للطاقة في لندن باللون الوردي للإشارة إلى أن "مامي بيغ" حامل بأنثى. ومن المقرر أن يُبث برنامج خاص مدته ساعة واحدة بعنوان "بيبا تلتقي بالصغيرة" في 30 مايو. ويتضمن البرنامج الخاص عشر حلقات موسيقية يستعد فيها "بيبا بيغ" و"جورج" للترحيب بأختهما الصغيرة. ومن المتوقع أن تظهر إيفي في المسلسل بدءا من الخريف المقبل. كما جرى إصدار مجموعة خاصة من الطوابع للاحتفال بالذكرى العشرين لمسلسل الأطفال التلفزيوني الشهير، تظهر فيها "بيبا" وأصدقاؤها. وقد بُث المسلسل الذي شارك في تأليفه نيفيل أستلي ومارك بيكر، لأول مرة على القناة الخامسة في العام 2004. ومذاك، يُبث العمل بأكثر من 40 لغة في أكثر من 180 منطقة بحسب أ ف ب.


البلاد البحرينية
منذ يوم واحد
- البلاد البحرينية
كيفن سبيسي يتلقى تحية حارة وجائزة في مهرجان كان
في مواجهة مزاعم جديدة بالاعتداء الجنسي في المملكة المتحدة، تم تكريم الممثل كيفن سبيسي في حفل خيري في كان، الذي يستضيف حالياً مهرجانها السينمائي المرموق. أثار ظهور سبيسي الدهشة، لكنه قوبل بالترحيب الحار خلال جلسة التصوير. كما ذكرت وكالة فرانس برس، قال سبيسي لوسائل الإعلام قبل الحدث: "أشعر بأنني محاط بالكثير من المودة والحب. لقد سمعت من العديد من أصدقائي وزملائي والنجوم المشاركين في الأسبوع الماضي منذ الإعلان عن هذه الجائزة". وأضاف: "من الجيد جداً العودة". عندما سُئل عما إذا كانت هذه بداية عودته، قال سبيسي: "أنا سعيد بالعمل، سأخبركم بذلك". على الرغم من أن الحفل لا يرتبط بشكل مباشر بالمهرجان، فقد أقيم حفل "Better World Fund" في فندق كارلتون، أحد المواقع الرئيسية للمهرجان. يدعم صندوق "عالم أفضل" السينما والفن في خدمة الإنسانية، مع التركيز على حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين والتعليم. هذه هي أحدث جائزة لإنجاز العمر حصل عليها الرجل البالغ من العمر 65 عاماً، منذ أن خرجت مسيرته التمثيلية عن مسارها بسبب عدد من مزاعم ومحاكمات سوء السلوك الجنسي. ومع ذلك، لا تزال هناك دعاوى مدنية معلقة ضده في لندن. في مقابلة حديثة، نفى سبيسي أي سلوك غير قانوني، قائلاً: "لا يمكنني ولن أتحمل المسؤولية أو أعتذر لأي شخص اختلق أشياء عني أو بالغ في قصصه عني". في حفل التكريم، أشار سبيسي إلى تجربته مع "القائمة السوداء" في هوليوود، مشبهاً نفسه بكاتب السيناريو دالتون ترامبو، الذي تعرض للاضطهاد في خمسينيات القرن الماضي. أنهى خطابه باقتباس من أغنية إلتون جون "أنا ما زلت واقفاً"، في إشارة إلى رغبته في العودة إلى الساحة الفنية. بالإضافة إلى حضوره الحفل، يروج سبيسي لفيلمه الجديد "الصحوة" (The Awakening) في مهرجان كان، في محاولة لإعادة إطلاق مسيرته الفنية. تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.


البلاد البحرينية
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
"جامبو" فيلم انيميشن يتناول التنمر في المدارس
حطم مؤخرا فيلم الرسوم المتحركة الإندونيسي "جامبو" الذي يتناول موضوع التنمر في المدارس الأرقام القياسية لشباك التذاكر في الأرخبيل، وقد يحقق نجاحًا أوسع مع طرحه في دور السينما في آسيا وحتى في تركيا. بات "جامبو" الذي يتناول مغامرات الشخصية الرئيسية "دون"، وهو طفل إندونيسي يتيم يواجه أشكالًا مختلفة من التنمر في المدرسة، أكثر فيلم تحريكي يحقق إيرادات في جنوب شرق آسيا، إذ تجاوزت عائداته ثمانية ملايين دولار. واجتذب الفيلم الذي بدأ عرضه في نهاية مارس تزامنا مع عطلة عيد الفطر، أكثر من ثمانية ملايين مشاهد في الأرخبيل حتى اليوم، وهو رقم يمثل ثالث أعلى إجمالي في تاريخ السينما الإندونيسية، بحسب "فيلم اندونيسيا". يقول المخرج راين أدرياندي حليم لوكالة فرانس برس إن الفيلم يتناول "ما خسرناه في الحياة والقوة التي نحتاجها للتغلب على ذلك". ويضيف "نأمل أن يكون دافعا لتغيير ما، لأن يتعامل الناس مع بعضهم البعض بلطف أكبر، ونريد أن يكون+ جامبو+ بمثابة تذكير بأن الجميع يستحقون الاحترام، بغض النظر عن أصولهم أو عمرهم". يمتلك بطل الفيلم "دون" كتابا قصصيا مليئا بالحكايات السحرية ويلتقي بجنّية تحتاج إلى مساعدته لمعاودة التواصل مع عائلتها. ويقول المخرج "هذا الفيلم من أجلنا، من أجل أطفالنا، ومن أجل الطفل في داخل كل شخص منّا". فيلم "جامبو" الذي استغرق إنتاجه خمس سنوات وشارك في إنجازه 400 متخصص محلي، تجاوز بكثير الرقم القياسي الإقليمي لعائدات فيلم تحريكي، والذي كان سجله الفيلم الماليزي "ميكاماتو موفي" عام 2022. سيواجه الفيلم اختبارًا فعليًا عندما يبدأ في يونيو عرضه في أكثر من 17 دولة، بينها ماليزيا وسنغافورة وتركيا ومنغوليا، وفق أنغيا كاريسما، مديرة المحتوى في استوديوهات "فيسينما" التي أنتجت الفيلم. وأوضحت شركة الإنتاج أنّ توزيع الفيلم في دول أخرى لا يزال قيد المناقشة. وفي دور السينما الإندونيسية التي تعرض بكثرة أفلام هوليوود الضخمة وأفلام رعب محلية، حقق فيلم "جامبو" مفاجأة بنجاحه الشعبي. وقال آدي (38 عامًا) بعد مشاهدة الفيلم مع زوجته ريا وولديهما "لقد مرّت فترة طويلة منذ أن شاهدنا فيلمًا عائليًا إندونيسيا". لكنّه يبدي حذرا بشأن فرص نجاح الفيلم خارج آسيا، ويقول "في جنوب شرق آسيا، ينجح الفيلم لأن الثقافة متشابهة، ولكنني لست متأكدا من نجاحه في البلدان الأخرى". لم يتوقّع بيتروس كريستيانتو برايتنو سانتوسو (27 عامًا)، المشرف على برمجة الأفلام في شركة "فليكس سينما"، مثل هذا النجاح، ويقول "لقد توقعت أن يحظى الفيلم بشعبية كبيرة في البلاد، لكن ليس إلى هذا الحد!'. ومن شأن ما حققه الفيلم أن يعطي أملا للإنتاج المحلي في عبور الحدود. يرى ديكا (27 سنة)، وهو من محبي السينما، أن فيلم "جامبو" "ينافس إنتاجات ديزني'. ويأمل المخرج أدرياندهي حليم أن يطبع فيلمه مرحلة مهمة لهذا النوع من الأفلام وأن يصبح "نقطة انطلاق ومرجعا للأعمال التحريكية الإندونيسية".