logo
برقية تعزية ومواساة من الملك إلى أفراد أسرة المرحوم موسى السعدي

برقية تعزية ومواساة من الملك إلى أفراد أسرة المرحوم موسى السعدي

هبة بريسمنذ 2 أيام

بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحوم موسى السعدي.
قال جلالة الملك، في هذه البرقية، 'تلقينا ببالغ التأثر والأسى نعي المشمول بعفو الله ورضاه، المرحوم موسى السعدي، تغمده الله بواسع رحمته ومغفرته وأسكنه فسيح جنانه'.
وأضاف جلالته 'وبهذه المناسبة المحزنة، نعرب لكم ولكافة أهلكم وذويكم، ومن خلالكم لكافة أصدقاء الفقيد ولأسرته السياسية الوطنية، عن أحر تعازينا، وصادق مواساتنا في هذا المصاب الأليم الذي لا راد لقضاء الله فيه، مستحضرين بكل تقدير، ما كان يتحلى به فقيدكم المبرور، من حميد الخصال، ومن كفاءة وإخلاص واقتدار في مختلف المهام والمسؤوليات الحزبية والحكومية التي تقلدها، ومن تعلق مكين بالعرش العلوي المجيد، وغيرة وطنية صادقة على مقدسات الأمة وثوابتها'.
ومما جاء في هذه البرقية أيضا 'فالله عز وجل ندعو أن يعوضكم عن فقدانه أحسن العزاء وجزيل الثواب، وأن يجزيه الجزاء الأوفى على ما أسداه لوطنه من جليل الأعمال، ويتقبله في عداد عباده المنعم عليهم بالمغفرة والرضوان'. 'وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون'. صدق الله العظيم.
ومع

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بنكيران رئيس عصابة "الكوفيين" المغاربة
بنكيران رئيس عصابة "الكوفيين" المغاربة

هبة بريس

timeمنذ ساعة واحدة

  • هبة بريس

بنكيران رئيس عصابة "الكوفيين" المغاربة

بقلم نورالدين زاوش عضو الأمانة العامة لحزب النهضة والفضيلة حَمِي وطيس معركة وحدتنا الترابية واسْتعر لهيبها، وتناثر نقعُها في جنبات أروقة الأمم المتحدة، وفي عواصم كبريات دول العالم، وبِتْنا قاب قوسين أو أدنى من أن نسد هذا القوس إلى أن يرجع المسيح ابن مريم، أو يُبعث المهدي المنتظر، و'الكوفيون' المغاربة أرجلهم على هذه الأرض المباركة؛ و'عقولهم' في عالم موازٍ مليء بالعشوائية والغوغائية والشعارات البراقة خاوية المضمون. قد تتساءل، أيها القارئ الكريم، من أقصد ب'الكوفيين' المغاربة؛ إنهم بكل بساطة، بنو جلدتنا الذين يلبسون لبوسنا، ويتكلمون لغتنا، ويستقبلون في صلواتهم 'المباركة' قِبلتنا؛ إلا أنهم؛ للأسف الشديد، لا يَحْمِلون همومنا، ولا يَحْلُمون أحلامنا، ولا يتقاسمون معنا نفس الشغف والهواجس والأخلاق، وكأن مصيرنا غير مصيرهم، وعاقبتنا في الأمور غير عاقبتهم، والأمواج التي تلطم مراكبنا لن يأتي عليها يوم وتفسدُ مراكبَهم. قد تتساءل، أخي الكريم، كيف تعرفهم، إنهم بكل بساطة، قومٌ يجمع بينهم أربع صفات قبيحات، كل واحدة منها أرعن من الأخرى؛ فجميعهم يعقُّون الوطن، حتى أن همومه آخر همومهم، وجميعهم يقدسون خليفة المسلمين 'أردوغان'، حتى لو أنه ادعى النبوة لآمنوا به ونصروه، كما أنهم يؤمنون ب'نظرية المؤامرة' وكأنها ركن سادس في دينهم، وآخر 'خصالهم' أنهم يتاجرون جميعا بالقضية الفلسطينية لزيادة شعبيتهم المتآكلة، واسترجاع مقاعدهم البرلمانية في غزوة الصناديق القادمة. أعلم جيدا، عزيزي القارئ، أنك لن تتساءل عمن يكون رئيس عصابتهم، لأنه بكل بساطة، لا يخفى على أحد؛ فهو كبيرهم الذي علمهم السحر، ذو المعاشين والوجهين اللّذيْن غزاهما الشيب من كل صوب وحدب، يؤمن أول النهار ويكفر آخره، وقد خرج، قبل يومين، بتصريح خطير مفاده أن الجيش الإسرائيلي لا يجوز له المشاركة في مناورات الأسد شرعا وديمقراطيا، في تهجُّم سافر على مؤسسة الجيش العريقة، ومؤسسة الإفتاء الشرعية، وأكثر من ذلك، تهجمَ على الدولة المغربية التي تزن قراراتها ومواقفها بميزان المصلحة العليا للبلد، لا بميزان الانتخابات المحمومة وصناديق الاقتراع قبَّحها الله. يعلم السيد 'بنكيران' جيدا بأن 'كوفيته' و'كوفية' أصحابه لن تُدخل الطعام والماء والدواء لغزة، ولن تنقذ أرواح الأطفال والنساء هناك، ولن تشفي الجرحى والمكلومين، ولن توقف الحرب الهمجية على الشعب الفلسطيني المقهور؛ ومع ذلك يصر على ارتدائها والترويج لها، كلما اعتلى المنصات واسترسل في الخطابات؛ وقصده من وراء ذلك أن يسترجع مجدا مفقودا، ويسترد فخرا معهودا؛ ومن يدر؟ فلعل مؤخرته التي أصابها الصقيع هذه السنوات الأخيرة تلامس كرسي الرئاسة الدافئ من جديد، فيحكم بذلك 'تازة' المباركة؛ أما 'غزة'، في نظره، فلها الله و'الكوفية' بين الحين والحين. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة

بنكيران رئيس عصابة 'الكوفيين' المغاربة
بنكيران رئيس عصابة 'الكوفيين' المغاربة

هبة بريس

timeمنذ ساعة واحدة

  • هبة بريس

بنكيران رئيس عصابة 'الكوفيين' المغاربة

بقلم نورالدين زاوش عضو الأمانة العامة لحزب النهضة والفضيلة حَمِي وطيس معركة وحدتنا الترابية واسْتعر لهيبها، وتناثر نقعُها في جنبات أروقة الأمم المتحدة، وفي عواصم كبريات دول العالم، وبِتْنا قاب قوسين أو أدنى من أن نسد هذا القوس إلى أن يرجع المسيح ابن مريم، أو يُبعث المهدي المنتظر، و'الكوفيون' المغاربة أرجلهم على هذه الأرض المباركة؛ و'عقولهم' في عالم موازٍ مليء بالعشوائية والغوغائية والشعارات البراقة خاوية المضمون. قد تتساءل، أيها القارئ الكريم، من أقصد ب'الكوفيين' المغاربة؛ إنهم بكل بساطة، بنو جلدتنا الذين يلبسون لبوسنا، ويتكلمون لغتنا، ويستقبلون في صلواتهم 'المباركة' قِبلتنا؛ إلا أنهم؛ للأسف الشديد، لا يَحْمِلون همومنا، ولا يَحْلُمون أحلامنا، ولا يتقاسمون معنا نفس الشغف والهواجس والأخلاق، وكأن مصيرنا غير مصيرهم، وعاقبتنا في الأمور غير عاقبتهم، والأمواج التي تلطم مراكبنا لن يأتي عليها يوم وتفسدُ مراكبَهم. قد تتساءل، أخي الكريم، كيف تعرفهم، إنهم بكل بساطة، قومٌ يجمع بينهم أربع صفات قبيحات، كل واحدة منها أرعن من الأخرى؛ فجميعهم يعقُّون الوطن، حتى أن همومه آخر همومهم، وجميعهم يقدسون خليفة المسلمين 'أردوغان'، حتى لو أنه ادعى النبوة لآمنوا به ونصروه، كما أنهم يؤمنون ب'نظرية المؤامرة' وكأنها ركن سادس في دينهم، وآخر 'خصالهم' أنهم يتاجرون جميعا بالقضية الفلسطينية لزيادة شعبيتهم المتآكلة، واسترجاع مقاعدهم البرلمانية في غزوة الصناديق القادمة. أعلم جيدا، عزيزي القارئ، أنك لن تتساءل عمن يكون رئيس عصابتهم، لأنه بكل بساطة، لا يخفى على أحد؛ فهو كبيرهم الذي علمهم السحر، ذو المعاشين والوجهين اللّذيْن غزاهما الشيب من كل صوب وحدب، يؤمن أول النهار ويكفر آخره، وقد خرج، قبل يومين، بتصريح خطير مفاده أن الجيش الإسرائيلي لا يجوز له المشاركة في مناورات الأسد شرعا وديمقراطيا، في تهجُّم سافر على مؤسسة الجيش العريقة، ومؤسسة الإفتاء الشرعية، وأكثر من ذلك، تهجمَ على الدولة المغربية التي تزن قراراتها ومواقفها بميزان المصلحة العليا للبلد، لا بميزان الانتخابات المحمومة وصناديق الاقتراع قبَّحها الله. يعلم السيد 'بنكيران' جيدا بأن 'كوفيته' و'كوفية' أصحابه لن تُدخل الطعام والماء والدواء لغزة، ولن تنقذ أرواح الأطفال والنساء هناك، ولن تشفي الجرحى والمكلومين، ولن توقف الحرب الهمجية على الشعب الفلسطيني المقهور؛ ومع ذلك يصر على ارتدائها والترويج لها، كلما اعتلى المنصات واسترسل في الخطابات؛ وقصده من وراء ذلك أن يسترجع مجدا مفقودا، ويسترد فخرا معهودا؛ ومن يدر؟ فلعل مؤخرته التي أصابها الصقيع هذه السنوات الأخيرة تلامس كرسي الرئاسة الدافئ من جديد، فيحكم بذلك 'تازة' المباركة؛ أما 'غزة'، في نظره، فلها الله و'الكوفية' بين الحين والحين.

بنكيران… 'المارق' الذي يتآمر على حماة الوطن والقائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية
بنكيران… 'المارق' الذي يتآمر على حماة الوطن والقائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية

برلمان

timeمنذ ساعة واحدة

  • برلمان

بنكيران… 'المارق' الذي يتآمر على حماة الوطن والقائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية

الخط : A- A+ إستمع للمقال في سابقة خطيرة لا تخلو من الحماقة والوقاحة والجنون أيضا، خرج عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة الأسبق المخلوع والغير أمين على ما تبقى من وكر حزب العدالة والتنمية، ليقترف واحدة من أبشع الإساءات التي يمكن أن تصدر عن رجل فقد بوصلته وانتهت صلاحيته السياسية. فلأنه لم يعد يسمعه أحد وأصبح منبوذا كـ 'الكلب الأجرب'، اختار أن يصرخ في وجه جيشنا الباسل، حارس الوطن وأحد رموز السيادة الوطنية، في تطاول صريح على اختصاصات القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية، جلالة الملك محمد السادس حفظه الله. عبد الإله بنكيران ليس مجرد سياسي فاشل… هو مرتزق مأجور، مرتد عن قيم الوطنية، متطاول على حرمة الجيش، ومارق عن الإجماع الوطني. خرج من جحره السياسي المتعفن ليرتكب جريمة نكراء في حق المؤسسة العسكرية وقائدها الأعلى جلالة الملك محمد السادس. أي جرأة هذه؟ وأي زندقة هذه؟ هل أصبح من حق أمثال بنكيران أن يصدروا 'فتاوى' في الشأن العسكري؟! من نصب هذا الدجال المتلبس برداء السياسة خطيبا على القوات المسلحة، يفتي بما 'يجوز شرعا' وما 'لا يجوز ديمقراطيا'؟ من سمح له أن يخوض في قرارات سيادية لا يعلم عنها شيئا سوى ما يصله من كهوف الشعبوية النتنة؟ بنكيران لم يسئ فقط للجيش المغربي… بل أساء إلى الملك.. ودعونا نقولها بصراحة أكثر: لقد تآمر على الملك علنا وبكل وقاحة. القوات المسلحة الملكية مؤسسة تحت القيادة المباشرة لجلالة الملك، وكل مشاركة لها في مناورات أو تحالفات أو تدريبات، تتم بأوامر سامية، في انسجام تام مع التوجهات الإستراتيجية للمملكة. وبالتالي، فإن طعن بنكيران في مشاركة هذه القوات أو تنظيمها لمناورة، بغض النظر عمن شارك فيها، هو طعن في القرار الملكي نفسه، واعتداء معنوي مباشر على رمز السيادة ووحدة الوطن. نقولها له دون لف ولا دوران: أنت مارق، حتى لا نقول خارج عن ولي الأمر ! لست في مستوى مسؤول يحق له التعليق على قرار ملكي إستراتيجي، فما بالك بالفتوى والتكفير والتخوين. إن كلامك عن الجيش هو قمة الوقاحة، ويعكس نزعة انقلابية دفينة لدى تيارك الإخواني، الذي لم يتخلّ يوما عن حلم التمكين والوصاية على الدولة. وها أنت اليوم تسعى عبر خطابك الغوغائي إلى زرع الشك في صفوف المواطنين، وضرب الثقة في جيشهم، وفتح أبواب الفتنة في لحظة تتطلب فيها البلاد تماسكا وطنيا وإجماعا حول اختياراتها الاستراتيجية، بما فيها شراكاتها الدفاعية، التي جعلت المغرب شريكا موثوقا ومحترما في محيطه الإقليمي والدولي. إن القوات المسلحة الملكية ليست موضوعا للمهاترات الشعبوية ولا الصراعات السياسية ولا الحملات الانتخابية السابقة لأوانها. وليست مجالا لتصفية حسابات الإسلاميين مع الدولة التي لفظتهم. هذه المؤسسة لم تخن يوما الوطن، ولم تتاجر بقضاياه، ولم تتخلَّ عن واجبها المقدس في الذود عن حوزة البلاد، من طنجة إلى الكويرة. جيشنا الشريف أسمى من أن تلوثه ألسنة قذرة ملوثة بالغل والافتراء. الجيش المغربي أشرف منك، أطهر من لسانك، وأقوى من أن تهزه نباحاتك. هو درع الوطن، ورمز وحدته، ومؤسسة ملكية بامتياز. والجنود الذين حاولت النيل منهم هم رجال يضعون أرواحهم على الأكفّ دفاعا عن راية لا يستحق أمثالك أن يلامسوها وعن أرض مباركة لا يستحق أمثالها أن تأويهم. أن تتطاول على هذه المؤسسة، فأنت تطعن في شرف الوطن… في شرف القائد الأعلى… في شرف كل أم مغربية زفّت ابنها إلى الصحراء، لا إلى حفلات التقاعد والبكائيات السياسية التي تتقنها. بنكيران اليوم يرقص رقصة الديك المذبوح. يعلم أنه انتهى، فاختار أن يصرخ في اتجاه الجيش، لعله يعود إلى واجهة إعلامية خسرها منذ خروجه المذل من رئاسة الحكومة. لكننا نذكره: 'الجيش ليس خصما سياسيا، بل هو خط أحمر، ومن يعبث به يعبث بوحدة الوطن'. ما قاله بنكيران ليس رأيا، بل طعنة. ليس تحليلا سياسيا، بل 'خيانة'. وهو إن دلّ على شيء، فإنما يدل على وجهه الحقيقي: مارق مأزوم، شعبوي موتور، خان الدولة حين خذلته صناديق الاقتراع، ويسعى اليوم لتأليب الرأي العام عبر خطاب 'ديني' مريض، مكشوف الأهداف. جلالة الملك، القائد الأعلى للقوات المسلحة، خط أحمر. الجيش المغربي خط أحمر. والوطن خط أحمر. فاحذر يا بنكيران… فقد تجاوزت كل الخطوط.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store