logo
نتنياهو يظهر من نفق تحت «الأقصى»: القدس ستظل عاصمة أبدية لإسرائيل

نتنياهو يظهر من نفق تحت «الأقصى»: القدس ستظل عاصمة أبدية لإسرائيل

الرأيمنذ 2 أيام

في خطوة استفزازية، نشر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مقطع فيديو ظهر فيه من داخل نفق أثري ضخم محفور تحت المسجد الأقصى المبارك، يمتد من منطقة سلوان إلى أسفل الحرم القدسي مباشرة.
وقال نتنياهو، في كلمته المصورة من داخل النفق مساء الاثنين، إن «القدس ستظل العاصمة الأبدية لإسرائيل»، متعهداً الدعوة إلى اعتراف دولي بها ونقل السفارات إليها.
وتزامنت هذه الزيارة مع الذكرى الـ58 لاحتلال القدس عام 1967، المعروفة إسرائيلياً بـ«يوم توحيد القدس»، حيث شهدت المدينة تصعيداً غير مسبوق من قبل المستوطنين بحماية قوات الاحتلال، شمل اقتحاماً واسعاً لباحات المسجد الأقصى، إضافة إلى«مسيرة الأعلام»، التي تخللتها شعارات عنصرية مثل«الموت للعرب»و«لنسوِّ غزة بالأرض».
واعتبر مراقبون أن ظهور نتنياهو من داخل النفق الضخم، في ذكرى احتلال القدس، ليس صدفة، بل رسالة رمزية مدروسة، تستهدف ترسيخ السيطرة الإسرائيلية على ما هو فوق الأرض وتحتها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نتنياهو يوافق على مقترح ويتكوف الجديد
نتنياهو يوافق على مقترح ويتكوف الجديد

الرأي

timeمنذ 7 ساعات

  • الرأي

نتنياهو يوافق على مقترح ويتكوف الجديد

أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، عائلات الرهائن، بقبول إسرائيل اقتراح وقف إطلاق النار الجديد في غزة والذي قدمه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، بينما أعلنت حركة «حماس»، تسلمها المقترح و«تقوم بدراسته بمسؤولية وبما يحقق مصالح شعبنا وإغاثته وتحقيق وقف إطلاق النار الدائم في القطاع». وفي حين استشهد أكثر من 64 فلسطينياً، في اليوم الـ73 من استئناف «حرب الإبادة» على غزة، أطلقت «كتائب القسام» على عملياتها اسم «حجارة داود» في مواجهة عملية «مركبات جدعون» الإسرائيلية. وقال نتنياهو: «نوافق على قبول المقترح الذي نُقل إلينا (...) حماس لم ترد بعد. لا نعتقد أنها ستفرج عن آخر رهينة، ولذلك سنواصل القتال حتى القضاء على الحركة، ولن نغادر القطاع حتى يصبح جميع الرهائن في أيدينا». ونقلت القناة 13 عن مسؤول إسرائيليّ مشارك في المحادثات، «نقبل خطة ويتكوف، والقرار بيد حماس، والكرة في ملعب الحركة». وينص المقترح - الوثيقة، على أن الرئيس دونالد ترامب جاد في شأن التزام الأطراف باتفاق غزة وسيعلن عنه شخصياً. كما ينص على أن أميركا ومصر وقطر ستضمن استمرار وقف النار لمدة 60 يوماً ولأي تمديد محتمل، فيما يضمن الرئيس الأميركي التزام إسرائيل. ويتضمن المقترح أيضاً، إطلاق «حماس» 10 رهائن أحياء وجثامين 18 في اليومين الأول والسابع، وإرسال المساعدات إلى قطاع غزة فور موافقة الحركة على وقف النار. وبحسب المقترح، سيتم توثيق كل أنشطة إسرائيل العسكرية عند بدء سريان الاتفاق. وفي اليوم الأول من الهدنة تبدأ مفاوضات في شأن ترتيبات وقف دائم للنار، فيما ستقدم «حماس» في اليوم العاشر معلومات كاملة عن كل الأسرى المتبقين. وبحسب وثيقة ويتكوف، سيتم توزيع المساعدات بواسطة الأمم المتحدة والهلال الأحمر، أما تسليم الأسرى فسيتم من دون مظاهر أو احتفالات علنية. وجاء في الوثيقة «تلتزم الولايات المتحدة والرئيس ترامب العمل لضمان استمرار المفاوضات بحسن نية حتى يتم التوصل إلى اتفاق نهائي». وبينما أكد زعيم المعارضة يائير لابيد، أن «على إسرائيل أن تقبل الخطة الجديدة علناً وفوراً»، طالب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، بـ«سحق الفلسطينيين»، وهدد بالانسحاب من الحكومة إذا «تجاوزت الخط الأحمر». من ناحيته، قال وزير المال بتسلئيل سموتريتش، إن القبول بصفقة جزئية يعد «جنوناً محضاً ولن أسمح بها». إنسانياً، اقتحم آلاف الفلسطينيين، مساء الأربعاء، مخزناً تابعاً لبرنامج الأغذية العالمي وسط غزة. وأظهرت لقطات، حشوداً من الفلسطينيين يحملون أكياسا وصناديق وحزماً من الإمدادات الغذائية، بينما سُمع دوي إطلاق نار. وأمس، استأنفت «مؤسسة غزة الإنسانية» المدعومة من واشنطن، تقديم مساعدات قرب ممر نتساريم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store