
Dangerous Animals يواصل هيمنته على شباك التذاكر السعودي (فيديو)
يواصل فيلم Dangerous Animals تأكيد حضوره اللافت في صالات السينما السعودية، بعد مرور أكثر من ثلاثة أسابيع على عرضه، كأحد أبرز الأعمال التي حافظت على أداء مستقر ونسبة مشاهدة متقدّمة، متجاوزًا العديد من الأفلام العالمية الكبرى.
ووفقًا لبيانات الحضور اليومية، احتل الفيلم المرتبة الثانية يوم الجمعة الماضية، بنسبة بلغت 17%، لكنه سرعان ما استعاد صدارة شباك التذاكر السعودي، ما يدل على تماسك جماهيري غير معتاد لفيلم رعب قصير.
وفي حين ظهر فيلم 28 Years Later في المشهد بقوة خلال أسبوعه الأول، عاد Dangerous Animals ليتقدّم عليه ويتجاوز أيضًا أعمالًا ضخمة مثل Ballerina وLilo & Stitch التي شهدت تراجعًا واضحًا في الإقبال.
رحلة نجاح تبدأ من كان وتتوّج في صالات المملكة
الفيلم، الذي ينتمي إلى فئة الرعب الذكي والإثارة المكثّفة، أثار تفاعلًا لافتًا على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، حيث وصفه كثيرون بأنه "مثير حتى اللحظة الأخيرة"، مشيدين بقدرته على شدّ الانتباه من المشهد الأول حتى النهاية.
واعتبر بعض المتابعين أن الفيلم يُمثّل "عودة موفقة إلى أفلام الرعب القصيرة التي توازن بين التشويق والتوتر المكثّف"، بينما لفت آخرون إلى أنّ طوله المحدود يُعد ميزة إضافية، تمنح المشاهد تجربة متكاملة من دون مبالغة سردية.
هذا الزخم الجماهيري سبقه نجاح عالمي لا يقل أهمية، إذ انطلق Dangerous Animals لأول مرة على السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي، حيث حاز تصفيقًا حارًا استمر لأكثر من سبع دقائق.
وقد أسهم هذا الاستقبال الإيجابي في ترسيخ مكانة الفيلم على خارطة الإنتاجات المستقلة ذات الطابع النخبوي، وساهم في استقطاب أنظار الصحافة والنقّاد وصنّاع السينما على حد سواء.
وانعكست أصداء هذا الظهور الدولي على أدائه في السوق المحلي، إذ سجّل الفيلم خلال أسبوعه الأول في صالات العرض السعودية نسبة نمو يومية ثابتة، وضعته في صدارة الأعمال الأكثر رواجًا مقارنة بأفلام عالمية صدرت في التوقيت ذاته.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
صيحات «أزياء الشارع».. مشهد إبداعي نابض بالحياة
تشكّل أناقة الشارع المعروفة بالـ«Street style»، محوراً أساسياً في أساليب التعبير الشبابي والهوية الثقافية العصرية في المنطقة، لاسيما مدينتا الرياض وأبوظبي اللتان شهدتا خلال الفترة الأخيرة نمواً ملحوظاً في توجهات موضة الشارع (Streetwear). ووفقاً لتقرير نشره موقع Jing Daily، فإن تصاعد شعبية هذا النمط يعكس تحوّلاً نوعياً في ذائقة المستهلكين، مدفوعاً بتأثير ثقافة الموسيقى، خصوصاً الهيب هوب والراب الخليجي، إلى جانب التوجه المتزايد نحو الأزياء المريحة ذات الطابع الحضري. برزت علامات محلية وعربية استطاعت المنافسة في هذا القطاع، من خلال تقديم تصاميم تعكس الروح الخليجية بأسلوب عصري، مع التركيز على الجودة والتفرد. وقد ساهم هذا الحراك في خلق مشهد إبداعي نابض بالحياة، مدعوم بتغطية إعلامية وإقبال جماهيري متزايد، ما يؤهل المنطقة لتكون لاعباً رئيسياً في سوق الأزياء الحضرية على المستوى العالمي. ويأتي هذا التوجه متماشياً مع أهداف رؤية المملكة 2030، الرامية إلى تمكين الصناعات الإبداعية وخلق بيئة داعمة للمواهب المحلية في مختلف المجالات، بما في ذلك الموضة والتصميم. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
حقيبة السلة.. على عرش أناقة الصيف
تُعد حقيبة السلة «Basket Bag» التعبير الأبرز لصيحة الموضة في صيف 2025، إذ عادت هذه الحقيبة المصنوعة من القش أو الرافيا بقوة إلى الواجهة كخيار عملي وأنيق يجمع بين الطابع البوهيمي والروح الصيفية المنعشة. تشهد هذه الحقيبة انتشاراً واسعاً بين علامات الأزياء العالمية، بدءاً من الدور الفاخرة مثل Loewe التي أطلقت نسخاً محدّثة منها، وصولاً إلى العلامات التجارية السريعة مثل Mango التي وفّرت تصاميم مستوحاة منها بأسعار في متناول الجميع. الطلب على هذه الحقيبة شهد ارتفاعاً ملحوظاً، حيث سُجلت زيادة بنسبة تفوق 1600% في عمليات البحث عنها عبر منصات التسوّق العالمية، ما يعكس رغبة المستهلكين في الجمع بين الأسلوب العملي واللمسات الطبيعية في إطلالاتهم اليومية. تتميّز حقيبة السلة بخفّتها وسعتها، إضافةً إلى تنوّع تصاميمها التي تتيح تنسيقها مع فساتين الكتان، أو الجينز الواسع، أو حتى أطقم الشاطئ. لا تُعد حقيبة السلة مجرد قطعة موسمية بل باتت تمثل نمط حياة يعكس التوجّه نحو البساطة والراحة، وتقدّم في الوقت نفسه خياراً أنيقاً ومتجدداً يناسب مختلف الأذواق. ومن المتوقّع أن تستمر هذه الحقيبة في الصدارة خلال المواسم القادمة، خصوصاً مع توجه الأسواق نحو القطع المستدامة والمصنوعة من مواد طبيعية. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
آل الشيخ يعلنها من نيويورك: عقد «نزال القرن» الأغلى في التاريخ
واصلت الجولة الترويجية العالمية لنزال القرن بين كانيلو ألفاريز وتيرينس كروفورد مسيرتها، حيث أقيم المؤتمر الصحافي الثاني في مدينة نيويورك، بحضور كبار الشخصيات الرياضية والإعلامية، ونجمي المواجهة المنتظرة. وافتتح المستشار تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه ورئيس الاتحاد السعودي للملاكمة، المؤتمر بكلمة أكد فيها دعم المملكة المستمر لرياضة الملاكمة، مجدداً امتنانه للأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على دعمه الكبير للاتحاد السعودي للملاكمة وموسم الرياض، مضيفاً: «أود أن أشكر شريكي الدكتور راكان الحارثي من (صلة)، كما أشكر الأسطورتين كروفورد وكانيلو. أخيراً يتحقق هذا الحدث، ونحن سعداء لأنكم سعداء». وفي إشارة إلى اختيار منصة «نتفليكس» لنقل النزال حصرياً، قال آل الشيخ: «هذا القرار تم بدافع قناعة رجل واحد أقنعني بخوض هذه الخطوة، وهو موجود بيننا اليوم... أرجو أن ترحبوا معي بالسيد نِك خان من مجموعة (TKO) (WWE)». وأضاف: «أشكر بيلّا باغاريا (الرئيسة التنفيذي لنتفليكس). أعلم أنني سببت لها الكثير من الضغط، لكن يجب أن تفهم أنني معها وأدعمها. وأعتذر عن تأجيل المؤتمر من 16 مايو (أيار) حتى اليوم بسبب أمور تقنية، لكن يجب أن تعلم أنني عقدت هذه الصفقة من أجل نِك خان». وكشف آل الشيخ أن المفاوضات شملت أكثر من منصة كبرى، موضحاً: «كانت لدينا على الطاولة منصتان كبيرتان بعقود ضخمة، لكننا اخترنا (نتفليكس) لأنها المنصة الأكبر في العالم. أنا واثق أن هذه مجرد بداية لعلاقة استراتيجية كبرى». وفي إشارة إلى حجم الصفقة التي تم إبرامها، قال: «أريد منكم أن تفهموا أننا الآن أمام أغلى عقد في تاريخ الملاكمة. لن أصرّح بالأرقام، وسأترك الحديث للأساطير في الحلبة». وشهد المؤتمر الصحافي مداخلة قوية من الملاكم المكسيكي كانيلو ألفاريز، الذي تحدث بثقة عن أهمية النزال المرتقب، واحترامه لمنافسه كروفورد، قائلاً: «هو واحد من أعظم المقاتلين في السنوات الأخيرة، ولا شك في ذلك. إنه بطل، وهذا لأنه مقاتل عظيم بالفعل. وأخي تركي آل الشيخ طلب مني هذا النزال كثيراً، ولهذا نحن هنا اليوم». وفي رده قال كروفورد: «أعتقد أن هذا نزال رائع للجماهير. وسأتحدث بصراحة أنا في حالة مطاردة. كل ما لدينا على الطاولة، أنا سآخذه. في 13 سبتمبر (أيلول)، سأنتزع كل شيء». كما تحدث الأميركي تيرينس كروفورد بثقة كبيرة، مؤكداً أن هذا النزال جاء في التوقيت المثالي بالنسبة له، حيث قال: «أريد من جميع من في المدرجات أن يصدقوني سيبكون عندما يعودون إلى منازلهم». وفي رده على ما يُثار حول تكتيكات الهروب في النزالات، قال كانيلو ممازحاً تركي آل الشيخ: «نحتاج إلى وضع حلبة صغيرة... صغيرة جداً». وسرعان مارد عليه كروفورد: «صدقوني، الجري الوحيد الذي سأقوم به هو الجري نحو رأسه وأؤكد لكم ذلك. ثم إنه يملك رأساً كبيراً أيضاً!». وفي ختام المؤتمر الصحافي، شارك دانا وايت، الرئيس التنفيذي لـ«UFC»، في لحظة الـ«Face Off» الرمزية بين الملاكمين، التي سرعان ما تحولت إلى لحظة توتر وتدافع نتيجة التلاسن الذي حدث خلال المؤتمر، إذ قام كانيلو بدفع كروفورد وسط تصاعد التوتر بين الطرفين، مما استدعى تدخلاً مباشراً من وايت لفض الاشتباك وتهدئة الأجواء. وكان موسم الرياض دشّن الجمعة من «مسرح بكر الشدي» في منطقة «بوليفارد سيتي»، الجولة الإعلامية العالمية لـ«نزال القرن» على لقب الوزن المتوسط الفائق، وسط حضور إعلامي كبير من مختلف دول العالم. يُذكر أن المحطة الأخيرة للجولة الترويجية ستقام يوم الجمعة المقبل في مدينة لاس فيغاس الأميركية، ومن المتوقع أن تحظى بحضور إعلامي واسع، نظراً للزخم الكبير الذي رافق المحطات السابقة، واهتمام وسائل الإعلام العالمية بالنزال المرتقب بين كانيلو وكروفورد.