
عالم أزهري: الصدق مع الله هو المعيار الحقيقي لقبول الأعمال بعد رمضان
أكد الدكتور أسامة قابيل، أحد علماء الأزهر الشريف، أن شهر رمضان المبارك يمثل فرصة عظيمة لتجديد الصلة بالله عز وجل، من خلال العبادات المتنوعة التي يتقرب بها المسلم إلى ربه، مشددًا على أن الإخلاص والصدق في النية هما الأساس الذي تُبنى عليه جميع الطاعات.
جوهر العبادة لا يقتصر على الصيام والصلاة والزكاة
وخلال ظهوره في برنامج "من القلب للقلب" مع الإعلامية إيمان رياض، على قناة MBC MASR2، أوضح الدكتور قابيل أن جوهر العبادة لا يقتصر على الصيام والصلاة والزكاة فقط، بل في النية الصادقة التي تقود هذه الأعمال وتمنحها القبول عند الله سبحانه وتعالى، قائلاً: "كلما كان العبد صادقًا مع ربه، كلما كان أقرب إلى القبول والرضا الإلهي".
وأشار العالم الأزهري إلى أن رمضان ليس نهاية المطاف، بل بداية لمسيرة ممتدة من التقوى ومراجعة النفس، داعيًا المسلمين إلى مواصلة نهج الطاعة بعد الشهر الكريم، والاستمرار في الأعمال الصالحة، خاصةً تلك التي تقوم على إخلاص النية لله.
وقال إن مقياس قبول العبادة بعد رمضان يظهر في السلوك اليومي للمؤمن، ومدى استمراره على الطاعة بعد انتهاء الموسم الإيماني، مؤكداً أن من أبرز علامات القبول أن يواصل الإنسان ما بدأه من خير، لا أن يقطع صلته بالطاعات بانتهاء رمضان.
كما بيّن أن العبادة الحقة تتجلى ليس فقط في أداء الشعائر، بل في صدق التعامل مع الآخرين، وحسن الخُلق، والإحسان إلى الناس، بدءًا من الأهل والأقارب وحتى عامة الناس، مؤكدًا أن "الإيمان ليس مجرد لحظة عابرة في رمضان، بل هو أسلوب حياة دائم ومستمر".
وختم الدكتور قابيل حديثه بدعوة إلى مراجعة النفس وتجديد النية باستمرار، لأن الصدق مع الله – كما قال – هو البوصلة التي تُوجه المؤمن في كل خطوة، وهو المفتاح الحقيقي لقبول العمل ومضاعفة الأجر في الدنيا والآخرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
ذكر التسليم قليل المبنى عظيم المعنى كنز من كنوز الجنة
سبحان من لا حَولَ ولا قوة إلا به_لم يزل اللاهجون بهذه الكلمة العظيمة يشاهدون من بركات ها ووقفاتها عجائب ويدل على ذلك ما ورد فى كُتب السير فهى وصية رسول الله التى وردت فيها أحاديث كثيرة


الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
هبت روائح الحج ..اللهم تكفل بنا إلي بيتك الـحرام
_فاللهم تكفل بنا إلي بيتك الـحرام ، ومـدينة رسـولـك ﷺبحجةٍ و عمرة ، ومكنا من الوقوف بعرفة مـن حـيث لا ندري ولا نحـتسب ، " وإذا كان لحجيج بيت الله الحرام فُرص عظيمة لأستجابة الدعاء " في مكة، وفي الطواف، وعند رمي الجمرات.. وغيرها" فإن لغير الحاج فرص كثيرة أيضًا لإستجابة دعائه منها


الزمان
منذ ساعة واحدة
- الزمان
الثلاثاء ميلاد هلال ذي الحجة والأربعاء أول أيامه فلكيا وهذا موعد عيد الأضحى
يولد هلال شهر ذي الحجة مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة الخامسة وثلاث دقائق فجراً بتوقيت القاهرة المحلي يوم الثلاثاء 29 من ذو القعدة 1446هـ الموافق 2025/5/27م (يوم الرؤية). ويبقى الهلال الجديد في سماء مكة المكرمة لمدة 38 دقيقة، وفي القاهرة لمدة 47 دقيقة بعد غروب شمس ذلك اليوم يوم الرؤية، وفي باقي محافظات جمهورية مصر العربية يبقى الهلال الجديد في سمائها لمدد تتراوح بين 40-49 دقيقة. أما في العواصم والمدن العربية والإسلامية، فيبقى الهلال الجديد بعد غروب شمس ذلك اليوم لمدد تتراوح بين (9 - 59 دقيقة)، و تكون غرة شهر ذى الحجة 1446هـ فلكياً يوم الأربعاء 2025/5/28م، وتكون وقفة عرفات لعام 1446هـ فلكياً يوم الخميس 2025/6/5، ويكون عيد الأضحى المبارك لعام 1446هـ فلكياً يوم الجمعة 2025/6/6م. ونظام التقويم الهجرى يعتمد على الشهر القمرى الذى يتمثل بالمدة الزمنية التى يستغرقها القمر فى دورة كاملة حول الأرض والأشهر الهجرية هى " 1 المحرم – 2 صفر – 3 ربيع الأول – 4 ربيع الآخر – 5 جمادى الأول – 6 جمادى الآخر – 7 رجب – 8 شعبان – 9 رمضان – 10 شوال – 11 ذو القعدة – 12 ذو الحجة". والتقويم الهجرى أو القمرى أو الإسلامى هو تقويم يعتمد على دورة القمر لتحديد الأشهر وتتخذه بعض البلدان العربية مثل السعودية كتقويم رسمى للدولة، و أنشأه الخليفة عمر بن الخطاب وجعل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم، من مكة إلى المدينة فى 12 ربیع الأول (24 سبتمبر عام 622م) مرجعاً لأول سنة فيه، وهذا هو سبب تسميته التقويم الهجرى.