logo
«ملتقى إحياء التراث».. تعزيز الوعي الثقافي بتقاليد وسنع الإمارات

«ملتقى إحياء التراث».. تعزيز الوعي الثقافي بتقاليد وسنع الإمارات

زهرة الخليج٢٠-٠١-٢٠٢٥

#منوعات
يهدف «ملتقى إحياء التراث»، الذي اختتمت فعاليات دورته الأولى في قلعة الفجيرة، إلى دعم وتعزيز التراث الثقافي في دولة الإمارات، وترويجه للعالم، وتسليط الضوء على أهمية الحفاظ على التراث الوطني، وتعزيز مكانة الفجيرة كوجهة ثقافية تاريخية ذات طابع مميز.
وتضمنت فعاليات الملتقى مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية، التي هدفت إلى تعريف الجمهور بتاريخ الفجيرة العريق، وأهمية الحفاظ على التراث الوطني، وتعزيز الوعي الثقافي بتقاليد وسنع دولة الإمارات، وحضورها لدى الأجيال الجديدة.
«ملتقى إحياء التراث».. تعزيز الوعي الثقافي بتقاليد وسنع الإمارات
كما عرضت مجموعة من الحرف اليدوية التقليدية والمنتجات التراثية، التي تمثل جزءاً من الهوية الإماراتية الأصيلة، إضافة إلى تنظيم ورش عمل تفاعلية لزوار الملتقى؛ لتعريفهم بأهمية هذا التراث في حياة الأجيال الحالية والمستقبلية، ما يعكس التزام الإمارة بالاستثمار في نشر المعرفة، وتعزيز الوعي بالتراث. وحظي افتتاح «ملتقى إحياء التراث» بحضور رسول سمادوف، أخصائي برامج الثقافة في مكتب منظمة اليونسكو الإقليمي لدول الخليج واليمن، وسعادة سالم عمر سالم، المدير الإقليمي للمكتب الإقليمي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الشارقة، وناصر الدرمكي، نائب المدير الإقليمي للمركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية (إيكروم) في الشارقة.
ويعد الملتقى منصةً مهمةً لتبادل الخبرات والرؤى بين الخبراء والمهتمين بمجال التراث، ويعتبر إضافة نوعية للمشهد الثقافي في الفجيرة، إذ يسهم في تعزيز الهوية الإماراتية، وصون قيمها التقليدية.
وركزت الفعاليات، كذلك، على ترسيخ الانتماء والهوية الوطنية، من خلال العروض التراثية الشعبية، مثل: فن الندبة، والعيالة، والمسبّع، إلى جانب «أوبريت تراثي» يتضمن عروضاً لفن المسبّع ونطاح الثيران، كما ضم الملتقى ورش عمل متخصصة في الحرف اليدوية، مثل: الفخار والتلّي، تُتيح للجمهور تعلم هذه الحرف التقليدية.
«ملتقى إحياء التراث».. تعزيز الوعي الثقافي بتقاليد وسنع الإمارات
وأقيمت جلسات سرد القصص الشعبية، التي تستعرض الأهازيج الإماراتية، ما أتاح للجمهور الاطلاع على تاريخ المنطقة من خلال الكلمات والموسيقى، إضافةً إلى المسابقات التراثية، كمسابقة أجمل زي تراثي، التي تسلط الضوء على جماليات الأزياء التقليدية الإماراتية، والعروض الفنية، كالرزفة، التي تعد من أبرز أشكال الفلكلور الإماراتي.
كما استهدف «ملتقى إحياء التراث» جميع فئات المجتمع، مع تركيز خاص على الأطفال والشباب، حيث يسعى إلى إشراكهم في الأنشطة الثقافية والفنية، وتحفيز الإبداع لدى الجيل الجديد في مجالات الثقافة والفنون، وتشجيعه على الابتكار في تقديم التراث بأشكال جديدة تواكب روح العصر، سعياً إلى تعزيز ارتباط المجتمع الإماراتي بتراثه الغني، الذي يواصل تشكيل هويته الثقافية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"الإيسيسكو" يشارك بجناح مميز في أيام الشارقة التراثية
"الإيسيسكو" يشارك بجناح مميز في أيام الشارقة التراثية

الشارقة 24

time١٧-٠٢-٢٠٢٥

  • الشارقة 24

"الإيسيسكو" يشارك بجناح مميز في أيام الشارقة التراثية

الشارقة 24: يشارك المكتب الإقليمي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو"، بالشارقة، في فعاليات أيام الشارقة التراثية، من خلال جناج مميز، بهدف تعزيز دوره في الحفاظ على التراث الإسلامي ونشر الوعي الثقافي لدى مختلف شرائح المجتمع. وتأتي هذه المشاركة انطلاقاً من رؤية المكتب لتعزيز التفاعل الثقافي ودعم المبادرات التراثية التي تحتفي بموروث الشعوب وقيمها الأصيلة وذلك ضمن أعمال الدورة الثانية والعشرون للأيام تحت عنوان "جذور" وتتلاقى مع جهوده في العمل على صون التراث الإنساني حيث لا تقتصر على إبراز الموروث الإماراتي فحسب بل تسهم في مد جسور التواصل مع ثقافات العالم المختلفة. ويشهد جناح الإيسيسكو خلال أيام الشارقة التراثية فعاليات متعددة تشمل ورش عمل وبرامج تفاعلية تهدف إلى تعريف الجمهور بأدوار المكتب الإقليمي ومبادراته المتنوعة وتقديم تجربة ثرية تتجاوز الاحتفاليات التقليدية إلى تجربة متكاملة تدمج بين التراث والفكر والثقافة والتفاعل الجماهيري ضمن برامج متنوعة، كما يخصص الجناح أنشطة للأطفال تجمع بين الترفيه والتعليم، بهدف غرس قيم التراث لديهم منذ الصغر. وتماشياً مع أجواء الاحتفاء بالتراث، يطرح المكتب الإقليمي مسابقة خاصة تحت عنوان "أجمل صورة تراثية"، التي تتيح للزوار المشاركة بإبداعاتهم الفوتوغرافية في توثيق جماليات التراث، وتهدف المسابقة إلى تحفيز الجمهور على التفاعل مع التراث عبر عدساتهم الخاصة، مع تخصيص جوائز نقدية لأفضل الصور المشاركة. وسيتم الإعلان عن اسم الفائز في اليوم الأخير لأيام الشارقة التراثية عبر حساب المكتب الإقليمي للإيسيسكو، وتجسد هذه الفعالية امتداداً لدور المكتب الإقليمي للإيسيسكو في الشارقة، الذي يحرص على إثراء المشهد الثقافي من خلال المشاركة الفعالة في التظاهرات التراثية الكبرى، وتنظيم المبادرات التي تعزز من وعي الأجيال بأهمية التراث بوصفه جسرًا يربط الماضي بالحاضر والمستقبل. وأكد سعادة سالم عمر سالم، مدير المكتب الإقليمي للإيسيسكو في الشارقة، أن مشاركة المكتب في أيام الشارقة التراثية تعكس التزام المنظمة بتعزيز حضور التراث العالمي في الفعاليات الثقافية الكبرى، مشيرًا إلى أن هذه المشاركة تأتي ضمن استراتيجية المكتب لتعزيز الوعي بالتراث وتعميق الروابط الثقافية بين الشعوب. وأشار إلى هذه المشاركة تجسد التعاون القائم بين المكتب الإقليمي للإيسيسكو ومعهد الشارقة للتراث، التي تنظم أيام الشارقة التراثية بهدف إبراز ثراء التراث المحلي والعربي والإسلامي، وتوفير منصة للتفاعل الثقافي بين الشعوب، بما يعزز مكانة الشارقة كحاضنة للثقافة والتراث.

"الإيسيسكو" تشارك في أيام الشارقة التراثية
"الإيسيسكو" تشارك في أيام الشارقة التراثية

موقع 24

time١٧-٠٢-٢٠٢٥

  • موقع 24

"الإيسيسكو" تشارك في أيام الشارقة التراثية

تعزيزاً لدوره في الحفاظ على التراث الإسلامي ونشر الوعي الثقافي في المجتمع، يشارك المكتب الإقليمي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) في الشارقة في فعاليات أيام الشارقة التراثية بجناج مميز. ويقدم جناح الإيسيسكو خلال أيام الشارقة التراثية فعاليات متعددة تشمل ورش عمل وبرامج تفاعلية تهدف إلى تعريف الجمهور بأدوار المكتب الإقليمي ومبادراته المتنوعة وتقديم تجربة ثرية تتجاوز الاحتفاليات التقليدية إلى تجربة متكاملة تدمج بين التراث والفكر والثقافة والتفاعل الجماهيري ضمن برامج متنوعة، كما يخصص الجناح أنشطة للأطفال تجمع بين الترفيه والتعليم، بهدف غرس قيم التراث لديهم منذ الصغر.ويطرح المكتب الإقليمي مسابقة "أجمل صورة تراثية"، التي تتيح للزوار المشاركة بإبداعاتهم الفوتوغرافية في توثيق جماليات التراث. وتهدف المسابقة إلى تحفيز الجمهور على التفاعل مع التراث عبر عدساتهم الخاصة، مع تخصيص جوائز نقدية لأفضل الصور المشاركة.وسيتم الاعلان عن الفائز في اليوم الأخير لأيام الشارقة التراثية عبر حساب المكتب الإقليمي للإيسيسكو وتجسد هذه الفعالية امتدادًا لدور المكتب الإقليمي للإيسيسكو في الشارقة، الذي يحرص على إثراء المشهد الثقافي من خلال المشاركة الفعالة في التظاهرات التراثية الكبرى، وتنظيم المبادرات التي تعزز من وعي الأجيال بأهمية التراث بوصفه جسرًا يربط الماضي بالحاضر والمستقبل.وصرح مدير المكتب الإقليمي للإيسيسكو في الشارقة، سالم عمر سالم، أن مشاركة المكتب في أيام الشارقة التراثية تعكس التزام المنظمة بتعزيز حضور التراث العالمي في الفعاليات الثقافية الكبرى، مشيرًا إلى أن هذه المشاركة تأتي ضمن استراتيجية المكتب لتعزيز الوعي بالتراث وتعميق الروابط الثقافية بين الشعوب.ولفت إلى أن هذه المشاركة تجسد التعاون القائم بين المكتب الإقليمي للإيسيسكو ومعهد الشارقة للتراث، التي تنظم أيام الشارقة التراثية بهدف إبراز ثراء التراث المحلي والعربي والإسلامي، وتوفير منصة للتفاعل الثقافي بين الشعوب، بما يعزز مكانة الشارقة كحاضنة للثقافة والتراث.

«ملتقى إحياء التراث».. تعزيز الوعي الثقافي بتقاليد وسنع الإمارات
«ملتقى إحياء التراث».. تعزيز الوعي الثقافي بتقاليد وسنع الإمارات

زهرة الخليج

time٢٠-٠١-٢٠٢٥

  • زهرة الخليج

«ملتقى إحياء التراث».. تعزيز الوعي الثقافي بتقاليد وسنع الإمارات

#منوعات يهدف «ملتقى إحياء التراث»، الذي اختتمت فعاليات دورته الأولى في قلعة الفجيرة، إلى دعم وتعزيز التراث الثقافي في دولة الإمارات، وترويجه للعالم، وتسليط الضوء على أهمية الحفاظ على التراث الوطني، وتعزيز مكانة الفجيرة كوجهة ثقافية تاريخية ذات طابع مميز. وتضمنت فعاليات الملتقى مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية، التي هدفت إلى تعريف الجمهور بتاريخ الفجيرة العريق، وأهمية الحفاظ على التراث الوطني، وتعزيز الوعي الثقافي بتقاليد وسنع دولة الإمارات، وحضورها لدى الأجيال الجديدة. «ملتقى إحياء التراث».. تعزيز الوعي الثقافي بتقاليد وسنع الإمارات كما عرضت مجموعة من الحرف اليدوية التقليدية والمنتجات التراثية، التي تمثل جزءاً من الهوية الإماراتية الأصيلة، إضافة إلى تنظيم ورش عمل تفاعلية لزوار الملتقى؛ لتعريفهم بأهمية هذا التراث في حياة الأجيال الحالية والمستقبلية، ما يعكس التزام الإمارة بالاستثمار في نشر المعرفة، وتعزيز الوعي بالتراث. وحظي افتتاح «ملتقى إحياء التراث» بحضور رسول سمادوف، أخصائي برامج الثقافة في مكتب منظمة اليونسكو الإقليمي لدول الخليج واليمن، وسعادة سالم عمر سالم، المدير الإقليمي للمكتب الإقليمي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الشارقة، وناصر الدرمكي، نائب المدير الإقليمي للمركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية (إيكروم) في الشارقة. ويعد الملتقى منصةً مهمةً لتبادل الخبرات والرؤى بين الخبراء والمهتمين بمجال التراث، ويعتبر إضافة نوعية للمشهد الثقافي في الفجيرة، إذ يسهم في تعزيز الهوية الإماراتية، وصون قيمها التقليدية. وركزت الفعاليات، كذلك، على ترسيخ الانتماء والهوية الوطنية، من خلال العروض التراثية الشعبية، مثل: فن الندبة، والعيالة، والمسبّع، إلى جانب «أوبريت تراثي» يتضمن عروضاً لفن المسبّع ونطاح الثيران، كما ضم الملتقى ورش عمل متخصصة في الحرف اليدوية، مثل: الفخار والتلّي، تُتيح للجمهور تعلم هذه الحرف التقليدية. «ملتقى إحياء التراث».. تعزيز الوعي الثقافي بتقاليد وسنع الإمارات وأقيمت جلسات سرد القصص الشعبية، التي تستعرض الأهازيج الإماراتية، ما أتاح للجمهور الاطلاع على تاريخ المنطقة من خلال الكلمات والموسيقى، إضافةً إلى المسابقات التراثية، كمسابقة أجمل زي تراثي، التي تسلط الضوء على جماليات الأزياء التقليدية الإماراتية، والعروض الفنية، كالرزفة، التي تعد من أبرز أشكال الفلكلور الإماراتي. كما استهدف «ملتقى إحياء التراث» جميع فئات المجتمع، مع تركيز خاص على الأطفال والشباب، حيث يسعى إلى إشراكهم في الأنشطة الثقافية والفنية، وتحفيز الإبداع لدى الجيل الجديد في مجالات الثقافة والفنون، وتشجيعه على الابتكار في تقديم التراث بأشكال جديدة تواكب روح العصر، سعياً إلى تعزيز ارتباط المجتمع الإماراتي بتراثه الغني، الذي يواصل تشكيل هويته الثقافية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store