
محامي وخبير حقوقي: مناهجنا العلمية لا تقدم مواد وقائية ضد التحرش في المدارس
انتقد المحامي والخبير الحقوقي عبد الرازق مصطفى غياب المناهج التعليمية التي تتواكب مع العصر الحالي، خاصة في مجال مكافحة التحرش، مؤكدًا أن وزارة التربية والتعليم لا تقدم مادة علمية مبسطة للأطفال، تُناسب فئاتهم العمرية وتساهم في تعريفهم بهذه القضايا المهمة.
وقال مصطفى: "لا يوجد أي مناهج علمية تواكب العصر، يجب أن تكون هناك مادة علمية بسيطة وسهلة للأطفال تتناسب مع فئاتهم العمرية، علشان يعرفوا إزاي يحموا نفسهم ويقدروا يتعاملوا مع أي مشكلة أو خطر ممكن يتعرضوا له".
وأضاف: "كما لا توجد مادة دراسية حول الصحة الإنجابية تتناول كيفية التعرف على الجسم بشكل حقيقي، وهي من أساسيات التوعية التي يجب أن تبدأ من سن مبكر".
وأشار إلى أن معظم الأطفال يفتقرون إلى الوعي الكافي حول هذه المواضيع، ما يعرضهم للمخاطر، وأكد أيضًا ضرورة وجود سياسة حماية واضحة لجميع العاملين في وزارة التربية والتعليم لضمان حماية الأطفال والمعلمين على حد سواء، من خلال تزويدهم بالمعرفة الكافية حول كيفية التعامل مع مثل هذه القضايا، وتمنى أن الحملة تقوم بالتركيز على هذه القضية من ناحية وزارة التربية والتعليم والاهتمام بتوعية النشء.
حملة "بيدو" للتوعوية
أطلقت جريدة الدستور حملة توعوية جديدة تحت عنوان "بيدو"، تهدف إلى مناهضة التحرش بالأطفال وزيادة الوعي المجتمعي بخطورة هذه الظاهرة، عبر تقديم محتوى إعلامي وتثقيفي موجه للآباء والأمهات والمعلمين.
وجاء اختيار اسم «بيدو» مشتقًا من مصطلح «البيدوفيليا»، الذي يُستخدم لوصف اضطراب نفسي يتمثل في ميول جنسية غير طبيعية تجاه الأطفال، وغالبًا ما يصاحب هذه الميول سلوكيات مؤذية واستغلال جنسي.
تفاصيل حملة «بيدو»
كما تسعى الحملة إلى دمج الإعلام والفن في معالجة القضايا المجتمعية، من خلال الإشادة بالأعمال الدرامية التي تناولت القضية، مثل مسلسل "لام شمسية" الذي عُرض في موسم رمضان الماضي، من إنتاج الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وساهم في نشر ثقافة الحماية والوقاية من التحرش بشكل واسع.
أكدت إدارة الحملة أن هدفها الأساسي هو نشر الوعي، وتوفير الحماية النفسية والاجتماعية للأطفال، مع تعزيز دور الأسرة في الوقاية والكشف المبكر عن أي علامات تدل على وجود خطر يهدد الطفل.
وتأمل "الدستور" من خلال حملة "بيدو" أن تكون خطوة فعالة نحو بناء مجتمع آمن للأطفال، وخلق بيئة تدعم السلام والأمان النفسي لكل طفل، بعيدًا عن التهديدات والانتهاكات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- نافذة على العالم
بعد صدى «لام شمسية».. استشارية نفسية لـ«الأسبوع»: هكذا نتعرف على أعراض التحرش ونحمي أطفالنا
الخميس 8 مايو 2025 10:46 صباحاً نافذة على العالم - لا تزال أصداء مسلسل "لام شمسية" وتناوله لقضايا حساسة تتردد بقوة في أذهان المشاهدين. ومع ظهور وقائع مؤلمة مشابهة لما عُرض في الحلقات، وفي ظل تصاعد هذه الأحداث المقلقة، تتجدد المخاوف والتساؤلات حول ظاهرة التحرش الجنسي بالأطفال والاعتداء عليهم، بالإضافة إلى البيدوفيليا التي تُعد من أخطر الانحرافات التي تهدد أمن الطفولة واستقرارها على مستوى العالم. وفي محاولة جادة لفهم أبعاد هذه الظواهر المروعة وتقديم سبل الحماية لأطفالنا، أجرت بوابة "الأسبوع" حوارًا معمقًا مع الدكتورة منى لملوم، الحاصلة على الدكتوراه في الدراسات النفسية للأطفال والمراهقين بمحافظة الإسكندرية، لتسليط الضوء على أسباب هذه الظواهر وعلاماتها التحذيرية، والأهم من ذلك، كيفية توفير بيئة آمنة وحماية فعالة للأطفال. لماذا نشهد تصاعدًا مقلقًا في وقائع التحرش بالصغار؟ أرجعت الدكتورة منى لملوم الانتشار المتزايد لوقائع التحرش والاعتداء على الأطفال إلى عدة عوامل رئيسية، في مقدمتها ضعف الوعي لدى الأهل بحجم انتشار هذا السلوك المنحرف. مشيرة إلى قلة خبرتهم في الأساليب التربوية الصحيحة لتعليم أطفالهم مفهوم الحدود الجسدية الواضحة، سواء مع الغرباء أو حتى مع الأشخاص المقربين. ولفتت لملوم الانتباه إلى الخطأ الثقافي المجتمعي المستمر في إلقاء اللوم على الضحية، مما يدفع الأهل في كثير من الأحيان إلى التستر خوفًا من "الفضيحة" من وجهة نظرهم، وهو ما يساهم بشكل خطير في استمرار هذه الجرائم وتكرارها، مؤكدة على أن صمت المجتمع وتوجيه اللوم للطفل والضغط على الأم للتستر "حفاظًا على السمعة" يوفر بيئة خصبة للمعتدين لتكرار أفعالهم الشنيعة بثقة أكبر من خشيتهم للقانون. ما هو التعريف العلمي الدقيق للبيدوفيليا؟ أوضحت الدكتورة لملوم أن البيدوفيليا تُعرف بأنها انجذاب جنسي منحرف وقوي تجاه الأطفال، ويتميز الشخص المصاب بهذا الاضطراب بقدرته على ممارسة الجنس مع طفل قاصر، مستخدمًا في ذلك أساليب وحيل نفسية متنوعة بهدف ترهيب الطفل وإخضاعه. كيف يمكننا توفير الحماية لأبنائنا؟ وهل التحذير من الغرباء كافٍ؟ حذرت الاستشارية من الاكتفاء بتحذير الأطفال من الغرباء، مؤكدة أن غالبية جرائم التحرش والاعتداء تُرتكب من قبل أشخاص يعرفهم الطفل جيدًا ويثق بهم، وينتمون إلى دائرته المقربة، مثل الأقارب، الجيران، المدربين، السائقين، أو حتى المدرسين، بل وقد يرتكبها أحيانًا أفراد من داخل الأسرة نفسها، لذلك، شددت على ضرورة تجاوز التحذير من الغرباء ليشمل تعليم الطفل بشكل واضح ومبكر أن جسده ملك له وحده، وأن أي لمسة غير آمنة أو مريحة هي أمر مرفوض تمامًا من أي شخص، مهما كانت درجة محبته أو قربه. وأكدت الاستشارية على أهمية تعليم الطفل الفرق بين اللمسة الجيدة واللمسة السيئة، بالإضافة إلى ضرورة احترام خصوصية أجساد الآخرين، مشيرة إلى أنه لا يجوز لشخص بالغ كشف أجزاء من جسده أمام طفل. ما هي العلامات التي قد تشير إلى تعرض الطفل للتحرش؟ أشارت الدكتورة لملوم إلى وجود العديد من العلامات التي قد تنذر بتعرض الطفل للتحرش، ومن أبرزها: الانسحاب الاجتماعي والعزلة والاتجاه نحو الانطواء بعيدًا عن الناس، الأرق وصعوبة النوم، الشعور بالخوف الشديد من شخص معين أو من الذهاب إلى مكان محدد، حدوث تغيير ملحوظ في طريقة اللعب أو الرسم، طرح أسئلة جنسية غير مناسبة لعمره، أو حتى الشعور بالذنب أو الخجل بدون سبب واضح، اضطرابات في الشهية (فقدانها أو زيادتها بشكل ملحوظ)، التبول اللاإرادي المفاجئ، وغيرها من العلامات التي يجب على الأسرة مراقبتها والانتباه إليها جيدًا منذ بداية ظهورها. وشددت الإستشاري على أن الطفل الذي يتعرض لاعتداء جنسي يحتاج إلى رحلة علاج نفسي طويلة ومرهقة، ولا يجب التقليل من شأن الأمر أو التعامل معه بفكرة "لحظة وعدت، وهو الآن بخير ونسي". كيف نخلق بيئة آمنة نفسيًا لأطفالنا؟ أكدت الدكتورة منى لملوم على أهمية توفير بيئة منزلية يشعر فيها الطفل بالقبول والاهتمام والاحتواء والحنان، وأن يشعر بأن صوته مسموع وآراؤه محترمة، مشددة على ضرورة بناء الثقة بين الطفل وأهله، بحيث يشعر بالأمان لكي يخبرهم بما يتعرض له، وأن يثق في أنهم سيصدقونه ويدعمونه دون لوم أو عقوبة أو تكذيب. وأوصت بتعليم التربية الجنسية المبكرة للطفل بطريقة مناسبة لعمره، مع التأكيد على بناء علاقة قوية من الثقة المتبادلة بين الطفل ووالديه، حيث يمثلان الدعامة الأساسية للحماية الحقيقية من أي خطر قد يواجهه.


الأسبوع
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- الأسبوع
بعد صدى «لام شمسية».. استشارية نفسية لـ«الأسبوع»: هكذا نتعرف على أعراض التحرش ونحمي أطفالنا
بيشوي ادور لا تزال أصداء مسلسل "لام شمسية" وتناوله لقضايا حساسة تتردد بقوة في أذهان المشاهدين. ومع ظهور وقائع مؤلمة مشابهة لما عُرض في الحلقات، وفي ظل تصاعد هذه الأحداث المقلقة، تتجدد المخاوف والتساؤلات حول ظاهرة التحرش الجنسي بالأطفال والاعتداء عليهم، بالإضافة إلى البيدوفيليا التي تُعد من أخطر الانحرافات التي تهدد أمن الطفولة واستقرارها على مستوى العالم. وفي محاولة جادة لفهم أبعاد هذه الظواهر المروعة وتقديم سبل الحماية لأطفالنا، أجرت بوابة "الأسبوع" حوارًا معمقًا مع الدكتورة منى لملوم، الحاصلة على الدكتوراه في الدراسات النفسية للأطفال والمراهقين بمحافظة الإسكندرية، لتسليط الضوء على أسباب هذه الظواهر وعلاماتها التحذيرية، والأهم من ذلك، كيفية توفير بيئة آمنة وحماية فعالة للأطفال. لماذا نشهد تصاعدًا مقلقًا في وقائع التحرش بالصغار؟ أرجعت الدكتورة منى لملوم الانتشار المتزايد لوقائع التحرش والاعتداء على الأطفال إلى عدة عوامل رئيسية، في مقدمتها ضعف الوعي لدى الأهل بحجم انتشار هذا السلوك المنحرف. مشيرة إلى قلة خبرتهم في الأساليب التربوية الصحيحة لتعليم أطفالهم مفهوم الحدود الجسدية الواضحة، سواء مع الغرباء أو حتى مع الأشخاص المقربين. ولفتت لملوم الانتباه إلى الخطأ الثقافي المجتمعي المستمر في إلقاء اللوم على الضحية، مما يدفع الأهل في كثير من الأحيان إلى التستر خوفًا من "الفضيحة" من وجهة نظرهم، وهو ما يساهم بشكل خطير في استمرار هذه الجرائم وتكرارها، مؤكدة على أن صمت المجتمع وتوجيه اللوم للطفل والضغط على الأم للتستر "حفاظًا على السمعة" يوفر بيئة خصبة للمعتدين لتكرار أفعالهم الشنيعة بثقة أكبر من خشيتهم للقانون. ما هو التعريف العلمي الدقيق للبيدوفيليا؟ أوضحت الدكتورة لملوم أن البيدوفيليا تُعرف بأنها انجذاب جنسي منحرف وقوي تجاه الأطفال، ويتميز الشخص المصاب بهذا الاضطراب بقدرته على ممارسة الجنس مع طفل قاصر، مستخدمًا في ذلك أساليب وحيل نفسية متنوعة بهدف ترهيب الطفل وإخضاعه. كيف يمكننا توفير الحماية لأبنائنا؟ وهل التحذير من الغرباء كافٍ؟ حذرت الاستشارية من الاكتفاء بتحذير الأطفال من الغرباء، مؤكدة أن غالبية جرائم التحرش والاعتداء تُرتكب من قبل أشخاص يعرفهم الطفل جيدًا ويثق بهم، وينتمون إلى دائرته المقربة، مثل الأقارب، الجيران، المدربين، السائقين، أو حتى المدرسين، بل وقد يرتكبها أحيانًا أفراد من داخل الأسرة نفسها، لذلك، شددت على ضرورة تجاوز التحذير من الغرباء ليشمل تعليم الطفل بشكل واضح ومبكر أن جسده ملك له وحده، وأن أي لمسة غير آمنة أو مريحة هي أمر مرفوض تمامًا من أي شخص، مهما كانت درجة محبته أو قربه. وأكدت الاستشارية على أهمية تعليم الطفل الفرق بين اللمسة الجيدة واللمسة السيئة، بالإضافة إلى ضرورة احترام خصوصية أجساد الآخرين، مشيرة إلى أنه لا يجوز لشخص بالغ كشف أجزاء من جسده أمام طفل. ما هي العلامات التي قد تشير إلى تعرض الطفل للتحرش؟ أشارت الدكتورة لملوم إلى وجود العديد من العلامات التي قد تنذر بتعرض الطفل للتحرش، ومن أبرزها: الانسحاب الاجتماعي والعزلة والاتجاه نحو الانطواء بعيدًا عن الناس، الأرق وصعوبة النوم، الشعور بالخوف الشديد من شخص معين أو من الذهاب إلى مكان محدد، حدوث تغيير ملحوظ في طريقة اللعب أو الرسم، طرح أسئلة جنسية غير مناسبة لعمره، أو حتى الشعور بالذنب أو الخجل بدون سبب واضح، اضطرابات في الشهية (فقدانها أو زيادتها بشكل ملحوظ)، التبول اللاإرادي المفاجئ، وغيرها من العلامات التي يجب على الأسرة مراقبتها والانتباه إليها جيدًا منذ بداية ظهورها. وشددت الإستشاري على أن الطفل الذي يتعرض لاعتداء جنسي يحتاج إلى رحلة علاج نفسي طويلة ومرهقة، ولا يجب التقليل من شأن الأمر أو التعامل معه بفكرة "لحظة وعدت، وهو الآن بخير ونسي". كيف نخلق بيئة آمنة نفسيًا لأطفالنا؟ أكدت الدكتورة منى لملوم على أهمية توفير بيئة منزلية يشعر فيها الطفل بالقبول والاهتمام والاحتواء والحنان، وأن يشعر بأن صوته مسموع وآراؤه محترمة، مشددة على ضرورة بناء الثقة بين الطفل وأهله، بحيث يشعر بالأمان لكي يخبرهم بما يتعرض له، وأن يثق في أنهم سيصدقونه ويدعمونه دون لوم أو عقوبة أو تكذيب. وأوصت بتعليم التربية الجنسية المبكرة للطفل بطريقة مناسبة لعمره، مع التأكيد على بناء علاقة قوية من الثقة المتبادلة بين الطفل ووالديه، حيث يمثلان الدعامة الأساسية للحماية الحقيقية من أي خطر قد يواجهه.


بوابة ماسبيرو
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- بوابة ماسبيرو
استشاري أشعة:علاج تضخم البروستاتا بدون جراحة بنسبة تحسن تصل ل60%
أكد الدكتور وسام مصطفى محمد استشاري الأشعة التداخلية بمعهد الكبد القومي،رئيس لجنة الأورام انطلاق الجمعية المصرية للعلاج بالأشعة التداخلية بهدف دعم هذا التخصص الواعد الذي أصبح محور اهتمام الأطباء حديثي التخرج،لما يقدمه من حلول علاجية دقيقة وفعالة بأقل تدخل جراحي، خاصة في مجالات الأورام وأمراض البروستاتا. وأضاف مصطفى أن الجمعية تسلط الضوء حاليًا على أمراض البروستاتا الحميدة والخبيثة،مشيرًا إلى أن تضخم البروستاتا يمكن علاجه من خلال الأشعة التداخلية عبر حقن الشرايين المغذية،مما يساهم في تقليص حجم التضخم وتحسين أعراضه مثل احتباس البول والتبول المتكرر بنسبة تصل إلى 60% دون الحاجة للجراحة. أشار استشاري الأشعة التداخلية ب معهد الكبد القومي من خلال برنامج (أحلام وطن)إلى أن الأشعة التداخلية تقدم بدائل متقدمة لعلاج الأورام الخبيثة بالبروستاتا،من خلال تقنيات الكي بالليزر عبر الشرج أو الجلد،وهو خيار مثالي للمرضى كبار السن أو المصابين بأمراض مزمنة،مؤكدًا أن هذا التخصص يمثل مستقبل الطب الحديث ويحتاج إلى دعم وتوسيع نطاق تطبيقه داخل المؤسسات الطبية. برنامج (أحلام وطن) يُذاع عبرأثير شبكة البرنامج العام ،من تقديم الإذاعية أزميرالدا أحمد والهندسة الإذاعية بيومي أحمد.