"صيدال" تصنّع دواء مبتكرا لعلاج السرطان
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شرع مجمع "صيدال" في تصنيع دواء مبتكر موجه لعلاج بعض أنواع السرطان، يتم تسويقه منذ مطلع السنة الجارية عبر الصيدلية المركزية للمستشفيات، حسبما أعلن عنه أول أمس، وزير الصناعة الصيدلانية وسيم قويدري.
جاء تصريح الوزير عقب إشرافه، إلى جانب رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، كمال مولى، على تنصيب فوج عمل مشترك بين الوزارة والمجلس، يهدف إلى رفع العراقيل التي تعترض المستثمرين ومرافقتهم في تجسيد مشاريعهم، حيث أوضح قويدري أن مجمع "صيدال" نجح في توطين إنتاج دواء "بامبراليزيمبا صيدال"، الذي يعد من الأدوية المكلفة جدا في الأسواق العالمية، مشيرا إلى أنه تم تسويق 22 ألف جرعة منه عبر الصيدلية المركزية للمستشفيات. وأضاف الوزير أن المجمع يعمل على تطوير أدوية جديدة مضادة للسرطان، تضاف إلى 24 دواء متوفرا حاليا، موضحا أن 6 مشاريع جديدة لإنتاج هذا النوع من الأدوية ستنطلق قريبا، إلى جانب 4 شركات تنشط حاليا في هذا المجال.
وتم، أول أمس، تنصيب فوج عمل مشترك يضم إطارات من الوزارة ومتعاملين اقتصاديين منضوين تحت لواء مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، ينشطون في مجال صناعة الأدوية وتسويقها. ويعقد الفوج اجتماعات شهرية لبحث سبل مرافقة المتعاملين الاقتصاديين، والعمل على تذليل الصعوبات والعراقيل التي تعترض استثماراتهم، مع اقتراح آليات لضمان الاستغلال الأمثل للمشاريع الجديدة.وأوضح الوزير أن هذا التعاون يندرج في إطار تنفيذ تعليمات رئيس الجمهورية، الرامية إلى إنعاش الديناميكية الاقتصادية الوطنية، مشيرا إلى أن الهدف هو تغطية حاجيات السوق الوطنية من الأدوية، لاسيما المبتكرة منها، والعمل على تصديرها مستقبلا. وأشار إلى أن "من بين 213 شركة ناشطة في صناعة الأدوية، تؤمن 41 شركة فقط نحو 79 بالمائة من احتياجات السوق المحلية"، داعيا المتعاملين إلى الانخراط في استراتيجية الوزارة لتطوير الصناعة الصيدلانية، والتوجه لإنتاج المواد الأولية ذات الجودة العالية. كما أكد أن تطوير هذا المجال من شأنه خلق مناصب شغل جديدة وتأسيس نحو 5000 مؤسسة ناشئة، فضلا عن المساهمة في تقليص فاتورة الاستيراد.
من جانبه، أبرز كمال مولى القدرات الكبيرة التي تزخر بها الجزائر في مجال الصناعة الصيدلانية، مشيرا إلى أن فوج العمل سيعمل على استغلالها بالشكل الأمثل، من خلال إعداد قائمة بالأدوية والمستلزمات الطبية المستوردة، والعمل على تصنيعها محليا، مع إعطاء الأولوية لصناعة المواد الأولية، ما من شأنه جعل الجزائر قطبا إقليميا في هذا المجال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشروق
منذ 3 أيام
- الشروق
'جي آن في' الإيطالية تطلق خطًا بحريا منتظمًا بين الجزائر وفرنسا
أطلقت شركة 'غراندي نافي فيلوشي – جي آن في' الإيطالية، أول خط بحري لنقل المسافرين يربط بين الجزائر العاصمة وميناء سات الفرنسي، في خطوة تهدف إلى تعزيز حركة النقل البحري بين البلدين وتقديم خيارات أكثر مرونة للجالية الجزائرية المقيمة في أوروبا. وقد وصلت باخرة 'إكسيلانت' التابعة للشركة إلى ميناء الجزائر العاصمة في أول رحلة لها، وعلى متنها 949 مسافراً و653 مركبة وست دراجات نارية، قادمة من ميناء سات. وعبّر عدد من المسافرين عن ارتياحهم لهذه المبادرة، خاصة أنها تزامنت مع اقتراب عيد الأضحى، مؤكدين أنها توفر لهم سلاسة أكبر في التنقل. شهدت مراسم الافتتاح الرسمية حضور مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالمنظمات غير الحكومية وحقوق الإنسان، حميد لوناوسي، والأمين العام لوزارة النقل، جمال الدين عبد الغني دريدي، ورئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، كمال مولى، إلى جانب سفير إيطاليا بالجزائر، ألبيرتو كوتيلو، وعدد من مسؤولي قطاع النقل البحري. وثمّن الأمين العام لوزارة النقل هذه الخطوة التي جاءت بالشراكة مع المتعامل الجزائري 'أ ال اف تي ماريتيم'، معتبراً إياها مكسباً نوعياً في ظل الطلب المتزايد من الجالية الجزائرية بالخارج. من جهته، أعرب السفير الإيطالي عن أمله في توسيع الشراكة لتشمل خطوطاً بحرية جديدة بين المدن الجزائرية والإيطالية. وكشف الرئيس المدير العام لشركة 'أ ال اف تي ماريتيم'، حميد بطاطا، عن برمجة رحلة أسبوعية على هذا الخط، مع إعلان فتح خط جديد في 9 يونيو الجاري بين بجاية وميناء سات، مشيراً إلى وجود مساعٍ لتوسيع شبكة نقل 'جي آن في' لتشمل أيضاً ميناء جنوة الإيطالي. ومن جانبه، أكد الرئيس المدير العام لشركة 'جي آن في' التزام المؤسسة بتسخير خبرتها لتعزيز شبكة النقل البحري في الجزائر، بما يلبي حاجيات المسافرين، وخاصة أفراد الجالية الجزائرية في أوروبا.


النهار
منذ 3 أيام
- النهار
'جي آن في' الإيطالية تطلق خطا بحريا بين الجزائر العاصمة وسات الفرنسية
إفتتحت شركة 'غراندي نافي فيلوشي - جي آن في' الإيطالية، أمس خطها البحري لنقل المسافرين الرابط بين الجزائر العاصمة وميناء 'سات' الفرنسي. والذي من شأنه تعزيز حركية النقل البحري بين المدينتين. وتمت أمس أوّل رحلة للشركة الإيطالية على هذا الخط، حيث حطت باخرة 'إكسيلانت' التابعة لها بميناء الجزائر العاصمة في حدود الساعة الثالثة زوالا. وعلى متنها 949 مسافرا و653 مركبة. وست دراجات نارية، قادمة من ميناء 'سات' الفرنسي. وجرت مراسم الافتتاح الرسمي بالجزائر العاصمة على متن الباخرة، بعد وصولها ميناء الجزائر العاصمة، بحضور مستشار رئيس الجمهورية، المكلف بالمنظمات غير الحكومية وحقوق الإنسان، حميد لوناوسي. و الامين العام لوزارة النقل، جمال الدين عبد الغني دريدي، رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، كمال مولى. بالإضافة كذلك إلى سفير إيطاليا لدى الجزائر، ألبيرتو كوتيلو، إضافة إلى مسؤولين في مجال النقل البحري. وثمن الأمين العام لوزارة النقل إفتتاح هذا الخط من طرف 'جي آن في' الايطالية، بالشراكة مع المتعامل الجزائري 'أ ال اف تي ماريتيم'. خصوصا في ظل وجود جالية جزائرية كبيرة في أوروبا، مما يسمح بتعزيز الخدمات المعروضة عليهم. من جانبه، عبر السفير الإيطالي لدى الجزائر عن سعادته البالغة بالشراكة بين 'جي آن في' وشريكها الجزائري. معربا عن أمله في أن تتوسع هذه الشراكة لتشمل خطوط تربط بين مدن جزائرية وإيطالية. ووفقا للشروح التي قدمها الرئيس المدير العام لشركة 'أ ال اف تي ماريتيم'، حميد بطاطا، فقد تمت برمجة رحلة كل أسبوع على الخط بين الجزائر العاصمة و'سات' الفرنسية. كما سيتم في 9 جوان الجاري فتح خط جديد لنفس الشركة يربط بين بجاية و'سات' الفرنسية. مؤكدا أن التفكير جار لتوسيع شبكة نقل 'جي آن في' في الجزائر لتشمل ميناء جنوة. أما الرئيس المدير العام ل'جي آن في'، فقد أكد استعداد الشركة الايطالية بتسخير خبرتها من أجل تعزيز شبكة النقل البحري في الجزائر. بما يخدم مصالح الجالية الجزائرية بالخارج.


المساء
منذ 5 أيام
- المساء
شراكة ثلاثية لإنتاج اللقاحات البشرية والبيطرية
❊ إنجاز مركز علمي ابتكاري متطوّر لتلبية الطلب الداخلي وتصدير الفائض تمّ، أمس، التوقيع على اتفاقية شراكة ثلاثية بين مجمّع "صيدال" وشركة "مدار القابضة" ومجمّع "أجيرب" للبحث العلمي في مجال الفيروسات، لإنجاز مركز بحث متطوّر في علم الأحياء الدقيقة وتطوير اللقاحات، إلى جانب إنشاء مخبر بحث ومصنع لإنتاج لقاحات موجّهة للاستعمالين البشري والبيطري. جرت مراسم التوقيع بمقر وزارة الصناعة الصيدلانية، بحضور وزير القطاع، وسيم قويدري، الرئيسة المديرة العامة بالنيابة لـ«صيدال"، صورية صباح، الرئيس المدير العام لـ«مدار القابضة"، شرف الدين عمارة، ورئيس مجمّع "أجيرب"، حسام كريب، إلى جانب رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية بالمجلس الشعبي الوطني، محمد خوان. وبموجب هذه الاتفاقية، تتولى شركة "مدار القابضة" تمويل المشروع، فيما تسهر "صيدال" على المرافقة التقنية للباحثين، بهدف إنتاج لقاحات موجهة لتلبية احتياجات السوق الوطنية، وتقليص فاتورة الاستيراد، مع إمكانية تصدير الفائض نحو الأسواق الخارجية، لاسيما الإفريقية. وفي كلمته، أكد قويدري أن هذه الاتفاقية تندرج ضمن مسعى لإنشاء مركز علمي ابتكاري متطوّر في علم الأحياء الدقيقة وتطوير اللقاحات، مع إرساء مخابر بحثية ومصنع لإنتاج اللقاحات البشرية والبيطرية، معتبرا أنّ المشروع، استراتيجيا، من شأنه تمكين الجزائر من لعب دور ريادي في هذا المجال، اعتمادا على كفاءات وطنية مشهود لها. من جهته، أوضح الرئيس المدير العام لـ«مدار القابضة" أنّ مشاركة مؤسّسته في هذه الاتفاقية تندرج في إطار المساهمة في دعم الجهود الوطنية لتعزيز السيادة الصحية، مؤكّدا أهمية المشروع في خدمة أولويات الاقتصاد والصحة العمومية والسيادة الوطنية. كما أشار إلى أن الاتفاق هو ثمرة مسار طويل من التحضيرات واللقاءات بالنظر إلى حساسية الملف وأهميته، منوّها بالتعاون القائم بين "مدار" و«صيدال"، والذي أثمر، حسبه، عن عدد من المبادرات والمخابر المهمة خلال الفترة الماضية. بدوره، توجّه رئيس مجمّع "أجيرب" بالشكر إلى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، نظير الاهتمام الذي يوليه لهذا النوع من المشاريع التي من شأنها تعزيز مكانة الجزائر في مجال صناعة الأدوية الموجّهة لمكافحة الفيروسات، بما يضمن سلامة صحة الإنسان والثروة الحيوانية. أما البروفيسور يحيى شبلون، الخبير في علم البيولوجيا والفيروسات، فأبرز أهمية إنشاء مثل هذه المخابر في الجزائر، باعتبارها أدوات حيوية لتحديد نوعية الفيروسات، وتوفير العلاجات الضرورية قبل تطوير اللقاحات، مستشهدا بتجربة ما بعد جائحة كوفيد-19.