
شكر وتقدير وإمتنان- "الأوقاف" تثمّن دعم كهرباء القدس للمسجد الأقصى"
القدس- معا- تتقدّم إدارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في القدس الشريف لرئيس وأعضاء مجلس إدارة شركة كهرباء محافظة القدس ممثلة برئيس مجلس الإدارة المهندس هشام العمري ومديرها العام المهندس محمد زيدان ولمدرائها التنفيذيون ولكافة العاملين فيها بالشكر والتقدير والعرفان على لفتتهم السنوية الكريمة.
وأثنت الأوقاف على اللفتة الإنسانية الكريمة التي تجددها الشركة سنوياً عبر إعفاء المسجد الأقصى المبارك من فاتورة استهلاك الكهرباء، في خطوة تحمل أبعاداً وطنية وروحية سامية، وتعكس التزام الشركة الثابت بدعم صمود القدس وأهلها، وحماية أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
وأكدت دائرة الأوقاف أن هذه المبادرة المباركة تمثل رسالة أصيلة بأن القدس ومقدساتها ستظل في وجدان كل حرّ شريف، داعيةً الله أن يبارك في جهود شركة كهرباء القدس وكافة العاملين فيها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين أون لاين
منذ ساعة واحدة
- فلسطين أون لاين
الغزيون بين الحاجة والكرامة.. المساعدات الإنسانية حق لا يُبتز
غزة/ عبد الرحمن يونس في ظل الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها قطاع غزة المحاصر، تتجسد معاناة الفلسطينيين في صراع يومي بين البقاء والحفاظ على الكرامة. ففي زمن تسييس المساعدات وابتزاز الحقوق، يؤكد سكان القطاع أن المساعدات ليست منةً بل هي حقٌ قانوني وأخلاقي لا تجوز المساومة عليه. نعيم عوض، نازح من شمال غزة، يروي بحسرة من مركز إيواء مكتظ كيف تحوّلت حاجاتهم الأساسية إلى معركة صعبة: "نحن بحاجة إلى طعام ودواء وماء لنعيش، لكن كرامتنا تبقى صامدة رغم كل القصف والحصار. نرفض أن تكون مساعداتنا ثمنًا للصمت أو الخضوع." في حين يصف حسام كلوب، المعيل الوحيد لعائلته في منطقة الشاطئ الشمالي، واقع الحصار بقوله: "الاحتلال يحاصرنا ويمنع وصول الغذاء، لكنه ملزم قانونيًا بإدخال المساعدات. نحن نصبر ونثق بأن الفرج قادم من الله، لا نطلب الشفقة، بل الالتزام بحقوق الإنسان." أما الحاج أبو ياسر شقورة (65 عامًا)، فيؤكد: "سنصبر ونبقى صامدين، لأن إدخال المساعدات ليس منّة بل واجب قانوني، والاحتلال مضطر لإدخالها تحت ضغوط دولية." هذه الشهادات البشرية، وسط تقارير المنظمات الدولية والأمم المتحدة، تلخص مأساة غزة بلغة الكرامة والرفض لأي شكل من أشكال الابتزاز أو التسييس. الفلسطينيون يطالبون بأن تكون المساعدات أداة إنقاذ، لا وسيلة لإذلالهم أو فرض الشروط. في مواجهة هذه الأزمة، حذر مجلس تنسيق مؤسسات القطاع الخاص الفلسطيني من تجاوز المؤسسات الوطنية في آلية إدخال وتوزيع المساعدات، مؤكدًا أن ذلك يشكل انتهاكًا للسيادة الوطنية ويخدم الاحتلال الإسرائيلي. وأكد المجلس في بيان صحفي، على ضرورة إشراف الجهات الرسمية الفلسطينية بالتنسيق مع المؤسسات الأممية لضمان توزيع عادل يحترم الخصوصية الوطنية. بدورها، أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر ضرورة إيصال المساعدات دون تسييس، مشددة على التزام (إسرائيل) كقوة احتلال بضمان تلبية الاحتياجات الأساسية للمدنيين. وأوضحت أن الأوضاع الإنسانية تتطلب تسريع دخول الإغاثة وتأمين بيئة آمنة لتوزيعها. وتشير تقارير الأمم المتحدة إلى أن الوضع في غزة كارثي، حيث يواجه أكثر من 2.4 مليون فلسطيني خطر المجاعة، ويعاني أكثر من 92% من الأطفال دون سنتين من نقص حاد في التغذية، إضافة إلى حاجة ماسة لمئات الآلاف من النساء الحوامل والمرضعات والمسنين إلى مكملات غذائية. وسط هذه المعاناة الشاملة، يظل الغزيون متمسكين بحقهم في حياة كريمة، مؤمنين بأن المساعدات الإنسانية ليست هبة بل حق يجب أن يصل إليهم بلا شروط أو ابتزاز، في ظل معركة صعبة بين الحصار والكرامة. المصدر / فلسطين أون لاين


قدس نت
منذ 12 ساعات
- قدس نت
فلسطين ... وسرديات مختلفة...!
بقلم: أكرم عطا الله بقلم أكرم عطالله : النقاش السياسي في لحظة أخلاقية فادحة يصبح غير أخلاقي بالنسبة لمن يدفعون الثمن بلا مقابل وطني أو في لحظات النزيف الدامي، هكذا بدا الأمر في هذه الإبادة التي تعرضت لها غزة التي تموت بأنين خافت أمام وجهات نظر فلسطينية خارجها غارقة في ترف النظريات التاريخية ومقارناتها، دون حساب لعواطف البشر ودموعهم وأرواح كانت لها أحلام وأرواح ومستقبل وذاكرة وعائلات تمزقت بالنزوح حيناً وبالموت أحياناً، أما الجوع الذي لا يتوقف عن أكل البشر فهو خارج الحسابات. هكذا بدت الأمور في هذه الحرب التي كشفت حجم تباين الفلسطينيين حيث لكل مكان سرديته الخاصة التي تزداد تباعداً، ولم يعد الفلسطيني موحداً حول ذاكرة واحدة كما العقود الأخيرة ولن يكون بعد هذه الحرب وبسبب نتائجها، صحيح أنه كانت هناك مؤشرات ووقائع لهذا التشتّت لكن الحرب على غزة كشفت أصعب مما كان متوقعاً، فقد أصبحت لغزة سرديتها الخاصة منذ عام ونصف العام، سردية الضحية التي ما كان يجب أن تندفع بهذا الجنون، هكذا يقيّم الغزيون فعل السابع من أكتوبر بعد أن فقدوا مدنهم وبيوتهم وذكرياتهم وتركوا خلفهم أبناءهم تحت الأنقاض، وتعرضوا لمجاعة شديدة الصعوبة ولخذلان أشد وطأة من كل شيء من الأخ والصديق والرفيق ليجدوا أنفسهم عرايا وحدهم تحت سماء التاريخ. في الداخل الفلسطيني، ظهرت سردية وسطية تقترب إلى حد ما من سردية غزة، فهي تدرك حجم الوحشية الإسرائيلية وتدرك أكثر أصول اللعبة وطبيعة المعادلة لمعرفتها بالعقل الإسرائيلي بحكم التعايش اليومي، وتدرك أن التعبير عن رأيها للحدث سيدفعها لواحدة من أكبر الخسارات وهي تقف في وضع استثنائي إذ تنتمي لشعب وتعيش في ظل سلطة تحتل هذا الشعب لتفضل الصمت حتى لا تستفز وحش القوانين ضدها وتجد نفسها خارج المكان، كما استفزت غزة وحش السلاح لتجد نفسها ومجتمعها على حافة المكان. وقد وجدت الضفة الغربية سرديتها المشتقة من واقع رفضها للاحتلال وتسعى للانتقام منه بأي شكل لتجد في السابع من أكتوبر ما يدغدغ لحظة عاطفية تجسدها عربدة المستوطنين وحواجز الجيش وحرق الزيتون وعنصرية الطرق وتمدد المستوطنة، دون أن تدقق كثيراً بمأساة غزة التي ستمتد لعقود أو تغرق في تفاصيل عاطفية يومية بل كان حكماً سياسياً لم ينتبه لأزمته الأخلاقية حين لا يتحمل وطأة الحدث. أما الخارج الأكثر بعداً عن الحدث والمتحرر من ضغط الاحتلال يرى فيه بطولة تجسدت في لحظة ما، ما يكفي أو يستحق سحق مدينة بمواطنيها وتاريخها مستدعياً من تجارب التاريخ والتضحيات البعيدة ما يسند سرديته بالشعار الكبير والتساؤلات على نمط: كل الشعوب دفعت أثمان التحرير أو هل تتوقعون حرية بلا ثمن؟ وغيرها من التساؤلات التي لا تستوي مع الانفصال عن المكان وشراكة الثمن، بل ترى أن الثمن الذي تدفعه غزة هو ثمن طبيعي لا يتعلق الأمر هنا بقراءة التاريخ بقدر ما يتعلق بتوزع الجغرافيا وعدالة الثمن. قبل عقود، حصل ما يشبه ذلك في النكبة الفلسطينية حين توزع الشعب الفلسطيني تحت أكثر من نظام حكم. ففي غزة، أصبح تحت الإدارة المصرية وفي الضفة تحت الإدارة الأردنية وفي الداخل وجد نفسه تحت حكم من طرد شعبه يتعرض لعملية أسرلة واختلفت المناهج الدراسية وفي الشتات أكثر كان الأمر متباعدا فنشأ تعدد الروايات، إلى أن جاءت منظمة التحرير في ستينيات القرن الماضي لتعيد صناعة رواية موحدة جسدت أهم ما حدث للفلسطينيين بعد النكبة وقد أدى احتلال اسرائيل لباقي فلسطين بعد النكسة إلى إعادة التواصل بين التجمعات الثلاثة ليكون ذلك مقدمة للانتفاضة الموحدة. إلى أن جاءت حركة حماس من رحم حركة الإخوان المسلمين وظلت خارج منظمة التحرير لتصنع لها سرديتها الخاصة الموازية. ومع انقلاب العام 2007 كان للفصل بين غزة والضفة دور في صناعة روايتين وثقافتين ومجتمعين ورؤيتين، إلى أن جاء السابع من أكتوبر وتداعياته التي أحدثت الشرخ الأكبر في الروايات الفلسطينية والأحداث. لذا لم يعد النقاش سهلاً بين فلسطينييْن أحدهما من غزة جائع خائف فقد نصف أسرته ولم يتمكن من دفنهم مع فلسطيني في العواصم يشعر بوخز البعد عن المكان ويعيش لحظة فخر السابع من أكتوبر ويكتفي بها دون أن يكون جزءا من التداعيات والأكلاف وليس مستعداً للنظر بالإستراتيجيات القائمة والقادمة إذا ما كان الفعل ونتائجه سيؤديان إلى الطريق الوحيد أم سيغلقان كل الطرق، هذا ليس مهماً. الخشية أن تنتهي هذه الحرب بتمزيق الشعب الفلسطيني لروايته التي حاول أن تكون موحدة على امتداد عقود مضت. فالنجاحات عادة تغطي على كل الأسئلة فيما الفشل يفتح على الكثير من الأسئلة. وهذه المرة غزة وحدها ترى الكارثة فيما بقية الفلسطينيين في العالم لا يشاركونها ذلك لذا أسئلة غزة نابعة من فشل فادح بدل أن يحرر أرضاً استدعى اسرائيل لاحتلال غزة، وأما بقية من فلسطين ترى البطولة التي تستحق مهما كلف الثمن. وما بين الكارثة والبطولة يتحول الفلسطينيون إلى شعوب وقبائل لا ليتعارفوا بل ليتعاركوا، هذه هي الحقيقة لكن الأهم أن فائض الترف السياسي في لحظة أخلاقية فادحة ينبغي أن يكون مشوبا بالحذر فقد يبدو أنه لا أخلاقي. جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت


فلسطين أون لاين
منذ 17 ساعات
- فلسطين أون لاين
تقرير منزل واحد... سبعون روحًا وقصَّة فجيعة واحدة
غزة/ جمال غيث: في إحدى مناطق مخيم جباليا شمال قطاع غزة، يجلس نظير مقبل، شارد الذهن، منكسر القلب، يحدّق في اللا شيء، بينما تمرّ في ذهنه مشاهد الوداع الأخير لعائلته التي لم يكن يعلم أنه سيودّعها إلى الأبد في تلك الليلة المشؤومة. استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزل العائلة المجاور لمدرسة نسيبة بنت كعب في منطقة الجرن بمخيم جباليا، بصاروخ حوله إلى كومة من الركام والدماء منتصف الشهر الجاري. في لحظة واحدة، فقد نظير والده محمد، ووالدته ابتسام، وإخوته الثمانية، وعمه محمود وابنته غنى. وحده نجا من المجزرة. يقول بصوت متهدّج وكأنه لا يزال لا يصدق: "أنا الناجي الوحيد". آخر لقاء يسترجع مقبل آخر لحظاته مع العائلة: "كنا نجلس ونتحدث ونضحك.. كانوا فرحين بطريقة غريبة، كأنهم يشعرون بأنهم سيرحلون عن الدنيا"، مضيفًا بمرارة: "كانت كلماتهم خفيفة وجميلة، كأنها رسائل وداع، لكني لم أفهمها إلا بعد فوات الأوان". ويتابع بغصّة لصحيفة "فلسطين": "كنا نعيش بسلام، لم يكن في البيت سوى مدنيين. والدي الستيني، وإخوتي: الحكيم، والصيدلي، والمحامي، والمهندس، والطلاب. شقيقي علاء، وزوجته أسماء، وأطفالهما الثلاثة: محمد، وأحمد، وألما. وأخي أدهم، المحامي الذي كان على موعد مع خطوبته يوم الخميس التالي. وأخي أحمد، المهندس الحافظ لكتاب الله. وأخي كريم، الصيدلي. وأنس، الحكيم. وشقيقتي غادة، التي كان من المفترض أن يكون فرحها الشهر القادم، وآية، وعبد الرحمن. جميعهم رحلوا، وبقيت أنا". ويضيف مقبل: "حتى عمي محمود، رحل هو أيضًا، ومعه ابنته غنى، فقد لجأ إلينا بعد أن دُمّر منزله. كان البيت مزدحمًا، لكنه كان دافئًا. منزلنا كان يأوي أكثر من 70 شخصًا بعدما شردتهم آلة الحرب من منازلهم، فأقاموا لدينا خيامًا أو استأجروا مساكن مؤقتة قبل أيام فقط". ويكمل بحزن مستذكرًا لحظات القصف، قائلًا لمراسل صحيفة "فلسطين": "دوى انفجار هائل في المكان عند الثانية والربع فجرًا، فاستيقظت على صرخات وغبار وركام. لم أجد أحدًا من عائلتي على قيد الحياة. زوجتي وابني أصيبا بجروح طفيفة، لكن الفاجعة لم تكن في الجراح، بل في من رحلوا". ويمضي مقبل، وهو يحاول أن يبدو متماسكًا، لكن صوته يخونه في كل جملة: "لم أتخيّل يومًا أن يُقصف منزلنا. لا يوجد فيه أي مقاوم، ولا أحد يشكّل خطرًا، فقط أناس يحاولون النجاة". ويردف: "شقيقي أدهم، كان قد ذهب لرؤية عروسه قبل استشهاده بيوم، وتم الاتفاق على تحديد موعد الخطوبة. كانت أمي سعيدة له، كأنها تزفّه بنفسها"، يتحدث نظير وكأنه يراهم أمامه. "لكنه لم يعد.. رحل قبل أن يكمل فرحته". وداع جماعي وتمضي الكلمات ثقيلة من فمه، وهو يصف كيف دُفنت العائلة كاملة في مقبرة جماعية بجوار مدرسة أربكان في جباليا البلد، حيث غُطّيت القبور بألواح الصفيح لعدم توفر الإسمنت، مضيفًا: "حتى في موتهم، لم ينالوا حقهم؛ لا قبر منفرد، لا وداع لائق، لا بكاء كافٍ". ويعيش مقبل اليوم مع زوجته وابنه في منزل أحد الأقارب في منطقة الجرن، بلا مأوى حقيقي، بلا عائلة، فقط ذاكرة مثقلة وصور لا تغيب. ويقول: "أشعر أني أتنفّس وحدي، أتحدث وحدي، أعيش وحدي.. لقد أخذوا مني كل شيء". ويقول غازي مقبل، أحد أقارب العائلة: إن الاحتلال يستهدف المدنيين عمدًا، ضمن سياسة تهجير وتجويع وإبادة، لإفراغ غزة من أهلها. فالحرب التي اندلعت في 7 أكتوبر 2023 لم تفرّق بين مقاوم ومدني، ولا بين امرأة وطفل، ولا بين بيت ومأوى للنازحين. ويضيف مقبل لـ"فلسطين": "حتى خطيبة شقيقي غادة، التي ودّعها قبل ساعات، كانت تدعوه للصبر والتمسّك بالأمل، وقالت له إن الفرج قريب. لم يكن يعلم أن تلك كانت كلماتهما الأخيرة". وكان منزل العائلة مكوّنًا من عدة طوابق: الطابق الأرضي مضافة، والأول يقطنه علاء وأسرته، والثاني مقسم بين شقة نظير، وأدهم الذي كان يجهزها لزفافه. أما عمه محمود، فقد سكن في الطابق ذاته بعد أن عاد من النزوح إلى جنوب القطاع ووجد منزله مدمّرًا. ويردف: "لا شيء تبقّى، لا بيت، لا أعمدة، لا ذكريات، إلا ما يحمله نظير في قلبه". "لكل رقم حكاية" ويختتم مقبل حديثه قائلًا: "لم يبقَ لي سوى خالاتي، فقد ارتقى عمي وأبناء خالاتي أيضًا. الحرب طحنت كل شيء، ونحن مجرد أرقام على قوائم الشهداء، لكن لكل رقم حكاية، ولكل اسم عائلة، وأنا وحدي بقيت لأروي حكايتي وحكايتهم". ومنذ 18 آذار/ مارس 2025، استأنفت سلطات الاحتلال الإسرائيلي حربها الضروس على قطاع غزة، بعد هدنة استمرت 58 يومًا، ما أدى إلى ارتقاء أكثر من 2876 شهيدًا، جلهم من الأطفال والنساء، وإصابة أكثر من 7957 جريحًا. ومع كل قصف، يتكرر المشهد، وتتكرّر القصص، لكن قصة "نظير" واحدة من أقسى فصول هذه الحرب؛ رجل خسر كل شيء، وبقي حيًا يحمل ذاكرة الراحلين. المصدر / فلسطين أون لاين