
الـ AI هل هو جيد للمعلمين.. خطر على الطلاب؟
واشنطن (الاتحاد)
مع دخول الذكاء الاصطناعي إلى المدارس، يحاول العديد من المعلمين، القلقين بشأن الغش والاختصارات، الحد من استخدام الطلاب للذكاء الاصطناعي، حتى في الوقت الذي يستخدمه المعلمون أنفسهم بشكل متزايد، كما كتبت دانا غولدشتاين في مقالها بصحيفة نيويورك تايمز: «المعلمون قلقون بشأن استخدام الطلاب للذكاء الاصطناعي، لكنهم يحبونه لأنفسهم».
رداً على هذا المقال، سألت الصحيفة الأميركية الطلاب: هل تغشون عندما تستخدمون الذكاء الاصطناعي للمساعدة في أعمالكم المدرسية؟ أم أنه أداة مفيدة يمكن أن تدعم التعلم؟
قال كثيرون إن الأمر يعتمد على طريقة استخدامه. لكن آخرين قلقون من أن التكنولوجيا أصبحت عكازاً، وأنها قد تمنع المراهقين في النهاية من تعلم التفكير بأنفسهم.
وأكد العديد من الطلاب أنه إذا تم استخدامه بالطريقة الصحيحة، يمكن أن يكون الذكاء الاصطناعي أداة تعليمية مفيدة. وفيما يلي إجابات بعض الطلاب حسبما أوردتها نيويورك تايمز.
جيد ولكن
إنه شيء جيد إذا تم استخدامه كأداة. لا ينبغي استخدام الذكاء الاصطناعي لمجرد ترجمة الواجبات دون تعلم المادة أو استفادة من الواجب. يساعد الذكاء الاصطناعي أيضاً في الإجابة عن الأسئلة إذا لم يكن المعلم متاحاً. يجب علينا، كطلاب، استخدام الذكاء الاصطناعي كأداة تعليمية، وليس للغش.
(كريستيان، مدرسة برانفورد الثانوية)
بديل للمعلمين
الاعتماد الزائد على الذكاء الاصطناعي يؤدي إلى عدم معرفة الطلاب بأبسط الأمور. ومع ذلك، أعتقد أنه يمكن أن يكون أداة مفيدة. لأن المعلمين ليسوا دائماً متاحين لتقديم تعليقات للطلاب.
(وردة، فالي ستريم نورث)
أداة دعم
يمكنه أن يكون أداة مفيدة للطلاب إذا تم استخدامه بالطريقة الصحيحة. قد يعرف شخص يكتب مقالاً طويلاً ما يريد قوله لكنه يواجه صعوبة في كيفية البدء أو الإنهاء. في هذه الحالة، طلب مقدمة أو خاتمة نموذجية من الذكاء الاصطناعي قد يمنحه نقطة انطلاق مفيدة. إنه أداة دعم.
(ماتيو، نيويورك)
ليس غشاً
في رأيي، هناك استخدامات مقبولة ، أما أن يكتب لك مقالاً كاملاً فهذا غش. ومع ذلك، استخدام برامج مثل Grammarly للمساعدة في الإملاء أو لتحسين صياغة جملة ليس غشاً.
(كايترين، مدرسة إلك رابيدز الثانوية)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 6 أيام
- العين الإخبارية
بعد زلزال القاهرة.. أسباب عدم الشعور بالهزات الأرضية
شعر عدد كبير من سكان القاهرة وعدد من المحافظات المصرية، بهزة أرضية قوية وقعت فجر الأربعاء. وسجّلت الشبكة القومية لرصد الزلازل، زلزالا بلغت قوته 6.4 درجة على مقياس ريختر، وقع على بُعد 631 كيلومترًا شمال مدينة رشيد. ورغم الإحساس الواسع بالزلزال في مناطق متفرقة، فإن شريحة غير قليلة من المواطنين لم يشعروا بأي اهتزاز، ولم يعلموا بالأمر إلا بعد تداول الأخبار صباحًا. ويعزو بعض الخبراء هذا التفاوت إلى عوامل صحية وبيئية قد تؤثر على إدراك الأشخاص للهزات الأرضية. وفي السياق، نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تقريرًا تناول هذه الظاهرة، واستشهدت فيه باستطلاع أجرته جريدة التايمز في يناير/كانون الثاني الماضي، بعد وقوع زلزالين بجنوب ولاية كاليفورنيا، أحدهما بلغت شدته 4.1 درجة في يوم رأس السنة، والثاني بقوة 4.2 درجة بعد أربعة أيام. شارك في الاستطلاع 116 شخصًا من سكان لوس أنجلوس، وكشف أن نحو ربع المشاركين وصفوا أنفسهم بأنهم لا يشعرون بالزلازل إطلاقًا، رغم إقامتهم في المنطقة لفترات تراوحت بين عامين و42 عامًا، بينما أشار 61% منهم إلى أنهم سبق وشعروا بهزات أرضية، لكن لم يحدث ذلك مؤخرًا. ويُرجّح المختصون أن إدراك الزلازل يرتبط بعدة عوامل، منها ما إذا كان الشخص مستيقظًا أو في وضع ساكن، إضافة إلى طبيعة المكان الذي يقطن فيه، كأن يكون في مبنى مليء بالضوضاء والاهتزازات، مقابل من يعيش في بيئة أكثر هدوءًا. كذلك، تناول التقرير وجود أسباب صحية قد تؤدي إلى انخفاض القدرة على الإحساس بالهزات، مثل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، لاسيما لدى من يعانون من نوبات اهتزاز متكررة في الساقين. كما أن الأشخاص المعتادين على التواجد في بيئات متذبذبة مثل القوارب أو من يمارسون رياضات تعتمد على التجديف قد لا يلاحظون الفوارق الطفيفة الناتجة عن الزلازل. aXA6IDgyLjI2LjIyOC4xMzEg جزيرة ام اند امز GB


العين الإخبارية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
عمالقة أعمال اصطحبهم ترامب على مأدبة الغداء السعودي.. من هم؟
تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/13 09:05 م بتوقيت أبوظبي ألقى تقرير الضوء على هوية كبار المديرين التنفيذيين العالميين الذين حضروا مأدبة الغداء السعودي على شرف الرئيس الأمريكي. قال تقرير نشرته "نيويورك تايمز" إن عملاقي التكنولوجيا المليارديرين إيلون ماسك، وسام ألتمان، كانوا ضمن مجموعة من أهم المستثمرين وأرباب الأعمال الذين انضموا إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومسؤولين سعوديين في غداء أقيم في الرياض. وأوضح التقرير إن عدداً من كبار المديرين التنفيذيين — بمن فيهم ممثلون عن أربع من أكبر عشر شركات أمريكية من حيث القيمة السوقية – حضروا مائدة الغداء، حيث يسعوا إلى جذب استثمارات سعودية لمشاريعهم، وكذلك استغلال الفرصة للتأثير في السياسات من خلال التواصل المباشر مع كبار المسؤولين في إدارة ترامب. وتشارك العديد من الشركات في التعامل مع الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على شركاء التجارة الأمريكيين، ولذلك تُعدّ هذه الرحلة فرصة للضغط على كبار مسؤولي إدارة ترامب، مثل وزير الخزانة سكوت بيسنت ووزير التجارة هوارد لوتنيك، بشأن سياسة التجارة. وبرزت المملكة العربية السعودية كأحد أكبر المستثمرين في العالم في مجال الذكاء الاصطناعي، في إطار جهودها لتنويع اقتصادها الغني بالنفط ومنح نفسها نفوذاً في أحد أكثر القطاعات سخونة في عالم الأعمال. وقال التقرير إن الأموال الطائلة التي تنفقها المملكة العربية السعودية على التكنولوجيا والبنية التحتية وغيرها من الأولويات جعلت المملكة وجهة شائعة للمديرين التنفيذيين الماليين الذين يسعون لتقديم الاستشارات للمملكة وشركاتها. أسماء بارزة من بين الأسماء البارزة في مجال الذكاء الاصطناعي التي حضرت الغداء: سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، الشركة الأم لتقنية ChatGPT؛ جنسن هوانغ، قائد شركة Nvidia لصناعة الرقائق المتقدمة؛ روث بورات، الرئيسة التنفيذية للاستثمار في شركة Alphabet، الشركة الأم لغوغل؛ وآندي جاسي، الرئيس التنفيذي لشركة Amazon، التي تُعدّ مزوداً رئيسياً لخدمات الحوسبة السحابية. كما حضر إيلون ماسك، الذي، بالإضافة إلى إشرافه على جهود ترامب لتقليص حجم الحكومة الفيدرالية، يدير أيضًا شركة Tesla، وSpaceX، وشركته الخاصة في مجال الذكاء الاصطناعي المسماة xAI، والتي تجري محادثات بشأن تمويل جديد قد تصل من خلاله قيمة الشركة إلى 120 مليار دولار. كما حضر ستيفن شوارتزمان، الرئيس التنفيذي لمجموعة بلاكستون ولاري فينك، الرئيس التنفيذي لبلاك روك وجين فريزر، الرئيس التنفيذي لمجموعة سيتي جروب وأرفيند كريشنا، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة آي بي إم. وحضر كيلي أورتيبيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة بوينغ وأليكس كارب، الرئيس التنفيذي لشركة بالانتير وجيف ميلر، الرئيس التنفيذي لشركة هاليبرتون، وترافيس كالانيك، الرئيس التنفيذي السابق لشركة أوبر ومؤسس Cloud Kitchens. ومن الأسماء البارزة الأخرى كاثي واردن، الرئيس التنفيذي لشركة نورثروب جرومان وجيمس كوينسي، الرئيس التنفيذي لشركة كوكا كولا، و ديرا خسروشاهدي، الرئيس التنفيذي لشركة أوبر و ريد هوفمان، الرئيس التنفيذي التنفيذي لشركة لينكد إن و باتريك سون-شونغ، الرئيس التنفيذي لشركة إميونيتي بايو ومالك صحيفة لوس أنغلوس تايمز. وحضر المأدبة أيضا فرانسيس سواريز، عمدة ميامي، وجياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). aXA6IDQ1LjM4Ljk2LjQg جزيرة ام اند امز CZ


العين الإخبارية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
نيويورك تايمز: «G42» الإماراتية في طريقها لتصبح أقوى شركة ذكاء اصطناعي خارج أمريكا
ذكرت الصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن شركة G42 الإماراتية، ستصبح واحدة من أقوى شركات الذكاء الاصطناعي خارج الولايات المتحدة خلال الفترة المقبلة. على هامش زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمنطقة الخليج، تدرس واشنطن صفقةً مهمة مع شركة G42 الإماراتية البارزة بمجال الذكاء الاصطناعي. هذه الصفقة قد تُرسل من خلالها أمريكا مئات الآلاف من رقائق الذكاء الاصطناعي المصممة أمريكيًا إلى شركة G42، وفقًا لما ذكره ثلاثة أشخاص مطلعين على المناقشات. وبحسب ما أفادت صحيفة نيويورك تايمز، تُسلط المفاوضات الجارية حول هذه الصفقة ، الضوء على تحول كبير في سياسة التكنولوجيا الأمريكية مع زيارة الرئيس ترامب لدول الخليج هذا الأسبوع. وقال أشخاص تحدثوا للصحيفة الأمريكية، بشرط عدم الكشف عن هويتهم - لأن المفاوضات لاتزال جارية - إن إدارة ترامب تبنت إبرام صفقات مباشرة لرقائق الذكاء الاصطناعي مع مسؤولين من الشرق الأوسط، حيث تتطلع إلى تعزيز العلاقات الأمريكية في المنطقة. في المحادثات مع G42 ومسؤولين من الإمارات العربية المتحدة، يعمل ديفيد ساكس، مسؤول الذكاء الاصطناعي في البيت الأبيض، على اتفاقية من شأنها أن تمنح الشركة الإماراتية إمكانية الوصول إلى الرقائق الإلكترونية. وقال أحد المصادر إن بعض الرقائق الإلكترونية ستُرسل بهدف تعزيز شراكة بين G42 وشركة OpenAI الأمريكية، بينما ستُرسل أخرى مباشرةً إلى G42، مضيفًا أن الصفقة لم تُبرم بعد. ومن المتوقع أيضًا أن تعلن إدارة ترامب عن صفقة هذا الأسبوع مع مسؤولين في المملكة العربية السعودية، وفقًا لما ذكره شخصان مطلعان على الاتفاقية. وستمنح هذه الصفقة الحكومة السعودية وشركتها الجديدة في مجال الذكاء الاصطناعي، Humain، إمكانية الوصول إلى عشرات الآلاف من أشباه الموصلات والدعم التكنولوجي من Nvidia ومنافستها في مجال رقائق الذكاء الاصطناعي، Advanced Micro Devices. وبدأت الولايات المتحدة في طلب ترخيص كشرط لشراء رقائق الذكاء الاصطناعي أمريكية الصنع أثناء إدارة بايدن بسبب قيمتها في مساعدة الحكومات على تطوير التقنيات العسكرية وتقنيات المراقبة. وتقول الصحيفة الأمريكية، إن مبيعات الرقائق ستكون بمثابة دفعة قوية لشركة G42، مما قد يدفع الشركة الإماراتية لتصبح واحدة من أقوى شركات الذكاء الاصطناعي خارج الولايات المتحدة. وسيكون ذلك حافزًا قويًا لأعمال شركة Nvidia، الشركة الرائدة عالميًا في صناعة رقائق الذكاء الاصطناعي. كما سيحقق جهود OpenAI التي استمرت لسنوات عديدة لجلب المزيد من قوة الحوسبة إلى الشرق الأوسط. ويزور ديفيد ساكس، مسؤول الذكاء الاصطناعي في البيت الأبيض، الشرق الأوسط منذ عدة أيام للعمل على هذه الصفقة وغيرها. ويوم الأحد، نشر صورة له على مواقع التواصل الاجتماعي مع الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني، والذي يرأس أيضًا مجموعة G42، قائلًا إنهما ناقشا خطط وفرص دولتيهما في مجال الذكاء الاصطناعي. وكتب ساكس على منصة X للتواصل الاجتماعي، "يجب على الولايات المتحدة أن تجعل نفسها الشريك المفضل لأصدقائنا وحلفائنا، وإلا سيسد الآخرون هذه الفجوة". aXA6IDE3Mi44NS4xMTAuMjIg جزيرة ام اند امز US