logo
«دبي - الهند للأعمال» يفتح المجال لبناء تحالفات صناعية

«دبي - الهند للأعمال» يفتح المجال لبناء تحالفات صناعية

البيان٠٨-٠٤-٢٠٢٥

أكد توحيد عبدالله، رئيس مجلس إدارة مجموعة الذهب والمجوهرات في دبي، أن منتدى «دبي - الهند للأعمال» يأتي في التوقيت والمكان المناسبين، وتعكس أهميته الشراكة المتينة التي تربط الطرفين منذ عقود من الزمن بين إمارة دبي وجمهورية الهند، سواء في مجال الاستيراد أو التصدير أو التوزيع.
وأشار إلى أن المنتدى يفتح المجال لتحالفات صناعية بين الشركات الإماراتية والهندية، ما يتيح لنا تصدير منتجات هندية الصنع، بنكهة إماراتية، إلى الأسواق العالمية، وخصوصاً الولايات المتحدة وأوروبا، مع توفير ما بين 15% إلى 20% في التكلفة للمستهلك النهائي.
وأوضح أن الهند تواجه اليوم تحديات كبيرة في المنافسة الدولية، وخصوصاً بعد رفع الرسوم الجمركية الأمريكية من 10% إلى 37% على بعض المنتجات، ما يجعل التوسع خارجياً خياراً استراتيجياً.
وأكد أن الصناعة الهندية تعتبر الخيار الأول للمشترين الآسيويين في مختلف أنحاء العالم، لما تتمتع به من جودة وتنوع وأسعار تنافسية، بعكس الصناعات الأخرى التي تأتي في المرتبة الثانية.
وأضاف إن تصنيع المنتجات الهندية في الإمارات وإرفاقها بشهادة المنشأ والتصنيع الإماراتية يمنح أفضلية كبيرة لهذه المنتجات في الأسواق، مشيراً إلى أن الإمارات تمتلك البنية التحتية والخبرة والقدرة على احتضان وتطوير الصناعات المشتركة بين البلدين.
وأشار إلى أن المجموعة التي يرأسها نجحت خلال الـ25 إلى 30 سنة الماضية في تقديم منتجات عالية الجودة في قطاع المجوهرات، ما وضعها في مصاف الصناعات العالمية من حيث السعر، والنوعية، وخدمة ما بعد البيع، والتصميم.
لافتاً إلى أن المجموعة تلبي ذوق المستهلك الياباني، والأوروبي، والأفريقي، والأسيوي، بفضل تنوع تصميماتها وجودتها العالية، وهو ما يعكس نجاح الحكومة الإماراتية في دعم الصناعة والتجارة على حد سواء.
وأكد أنه حان الوقت لرفع مستوى الشراكة من الوكالة والتوزيع إلى التصنيع المشترك، موضحاً أن الإمارات اليوم تستورد فقط 15 - 20% من استهلاكها محلياً، لكن بإمكاننا رفع هذا الرقم إلى 40 - 45% خلال 3 سنوات إذا تم العمل بجدية على التحالفات الصناعية.
وأشار إلى أن العلاقة الطويلة مع الشركاء الهنود تقوم على الثقة والشفافية والمصداقية، وهم يرون في دبي بوابة للوصول إلى دول الخليج، والشرق الأوسط، ووسط أفريقيا، مؤكداً أن دبي ليست مجرد شريك للهند، بل تعد سفارة للمصنع الهندي داخل الإمارات، ومنصّة انطلاق إلى الأسواق الإقليمية والعالم.
علاقات تجارية واستثمارية
وتعد منتديات «دبي - الهند للأعمال» إحدى أبرز الفعاليات الاقتصادية التي تعزز العلاقات التجارية والاستثمارية بين الإمارات والهند. ويعقد المنتدى بشكل سنوي في إمارة دبي، ويجمع تحت مظلته كبار رجال الأعمال والمسؤولين الحكوميين والمستثمرين والخبراء الاقتصاديين من الجانبين لبحث سبل تعزيز التعاون في مختلف القطاعات.
كما يعد المنتدى منصة حيوية لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الإمارات والهند، حيث يسهم في توسيع نطاق الاستثمارات وتسهيل التجارة وبناء الشراكات الاستراتيجية.
ومع استمرار النمو الاقتصادي لكلا البلدين، من المتوقع أن يشهد المنتدى في السنوات المقبلة المزيد من الاتفاقيات الكبرى، خاصة في قطاعات التكنولوجيا والطاقات المتجددة. ويناقش المنتدى في دوراته المتعاقبة عدداً من المحاور الرئيسية في مقدمتها:
تعزيز الشراكة الاقتصادية بين الإمارات والهند، ومناقشة الفرص الاستثمارية في القطاعات الحيوية مثل التجارة الطاقة، التكنولوجيا والبنية التحتية. كما يستهدف تسهيل الحوار بين القطاعين العام والخاص لتحفيز النمو الاقتصادي. وغالباً ما يشهد المنتدى توقيع العديد من الاتفاقيات والشراكات الاستراتيجية بين الشركات الإماراتية والهندية.
وشهدت العلاقات الاقتصادية بين الإمارات والهند تطوراً كبيراً خلال السنوات الأخيرة، حيث تعتبر الإمارات أحد أهم الشركاء التجاريين للهند في منطقة الشرق الأوسط.
وتتنوع المشاريع المشتركة بين البلدين في عدة قطاعات حيوية مثل الطاقة والتجارة والبنية التحتية والرقمنة والطاقة المتجددة. ولدى دبي، عبر شركاتها الاستثمارية الكبرى مثل موانئ دبي العالمية ودبي القابضة، استثمارات كبيرة ومتنوعة في الهند تغطي قطاعات البنية التحتية والعقارات والطاقة والتكنولوجيا والخدمات اللوجستية.
ومن بين المشاريع المشتركة بين الجانبين، هناك مشاريع في مجال البنية التحتية واللوجستيات، حيث تستثمر موانئ دبي العالمية في تطوير الموانئ الهندية مثل «ميناء كوشين» و«ميناء موندرا» وهو أكبر ميناء خاص في الهند، وكذلك ميناء «تشيناي».
وهناك مشاريع عقارية سكنية وتجارية كبرى تقوم بها شركات إماراتية مثل «إعمار» و«داماك» مدن كبرى مثل مومباي ودلهي وبنغالورو، وحيدر أباد. كذلك هناك استثمارات بمليارات الدولارات في تطوير المناطق الاقتصادية الخاصة.
كذلك هناك تعاون في القطاع المالي والمصرفي، حيث توسع بنوك إماراتية، مثل بنك أبوظبي الأول وبنك دبي الإسلامي، عملياتها في الهند. أيضاً تعتبر الهند هي أكبر متلقٍ للتحويلات المالية من الإمارات، حيث تصل إلى حوالي 20 مليار دولار سنوياً.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«جوهرة» تتوسّع في الإمارات بثلاثة فروع جديدة في يوم واحد
«جوهرة» تتوسّع في الإمارات بثلاثة فروع جديدة في يوم واحد

البيان

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • البيان

«جوهرة» تتوسّع في الإمارات بثلاثة فروع جديدة في يوم واحد

أعلنت جوهرة للمجوهرات عن افتتاح ثلاثة فروع جديدة في يوم واحد داخل دولة الإمارات، ضمن استراتيجية جوهرة لتوسيع حضورها في الأسواق الحيوية، وتقديم تجربة تسوق راقية لعملائها في مختلف أنحاء الدولة. وتوزعت الفروع الجديدة على كل من، جويل بلازا – سوق الذهب في دبي وند الشبا مول – نخيل في دبي ومدينتي مول في أبوظبي. وتستند جوهرة إلى إرث عريق تمتد جذوره إلى عام 1907 من خلال خبرة عائلة العبد الله الرائدة في مجال صياغة وتجارة المجوهرات، والتي لعبت دوراً محورياً في تطوير هذا القطاع على مستوى المنطقة. واليوم، تواصل جوهرة هذا الإرث عبر شبكة تضم أكثر من 300 فرع في 12 دولة حول العالم. تقدم الفروع الجديدة تجربة تسوق استثنائية، تجمع بين الفخامة والتصميم العصري، وتعرض تشكيلات مميزة من المجوهرات الطبيعية التي تشتهر بها العلامة، مع التزامها ببيع الألماس الطبيعي المعتمد من المختبرات العالمية، وضمان مدى الحياة على جميع المصوغات. وقال توحيد عبد الله، الرئيس التنفيذي لجوهرة للمجوهرات: نحن في جوهرة ننظر إلى كل توسّع على أنه رسالة ثقة جديدة لعملائنا. هذا الإنجاز نعتز به، ويُجسد العلاقة المتينة التي بنيناها مع عملائنا على مدى أجيال. وتعتزم جوهرة مواصلة توسعها في مختلف أسواق المنطقة، معزّزة مكانتها كعلامة رائدة في تقديم المجوهرات الطبيعية الراقية، وتجربة تسوق لا تُضاهى.

الذهب يستقطب شرائح واسعة من المستثمرين في الإمارات
الذهب يستقطب شرائح واسعة من المستثمرين في الإمارات

البيان

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • البيان

الذهب يستقطب شرائح واسعة من المستثمرين في الإمارات

اتجهت شريحة واسعة من المستثمرين في الإمارات لشراء السبائك الذهبية من فئات متعددة، 10 جرامات و5 جرامات حتى 100 جرام، خلال الربع الأخير من العام الماضي والربع الأول من العام الجاري، وهناك فئة ذات دخل أعلى تشتري كميات من 500 جرام، تشكل 15 % من المبيعات. وقال توحيد عبدالله، رئيس مجلس إدارة «مجموعة الذهب والمجوهرات» في دبي، إن الذهب يعد الاستثمار الآمن والحصن المنيع ضد تقلبات الأسعار واضطرابات السوق، موضحاً أنه لوحظ نقص في مبيعات المشغولات بنحو10 % من يونيو 2024 وحتى مارس 2025 ويُعزى ذلك إلى أن المستهلك الآسيوي - الذي يمثل نحو 50 % من المستهلكين - يتصف بالحساسية والحرص، حيث إنه لا يمتنع عن الشراء، لكنه يؤجله. وأضاف أن تقلص المشتريات في الربع الأول كان مؤقتاً، ومع استقرار الأسواق، يعاود الشراء بالكميات التي خطط لها، والتي غالباً ما تعتمد على دخله. أما بالنسبة إلى بقية المواطنين والعرب والسياح، فكانت النسبة أقل، لافتاً أن الفترة الأخيرة شهدت إقبال العملاء على شراء المصوغات الماسية بدل المصوغات الذهبية، حيث زادت مبيعات الماس بنحو 15 %. وقفز سعر الذهب الذي لا يدر عائداً بأكثر من27 % حتى الآن هذا العام لاعتباره تقليدياً وسيلة تحوط من عدم الاستقرار العالمي. وتوقع بنك «جي بي مورجان» أن يتجاوز المعدن الأصفر 4000 دولار للأوقية العام المقبل، وسط حالة من عدم اليقين على الصعيد العالمي.

15 % من مبيعات الذهب في دبي بين 500 و1000 جرام
15 % من مبيعات الذهب في دبي بين 500 و1000 جرام

البيان

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • البيان

15 % من مبيعات الذهب في دبي بين 500 و1000 جرام

اتجهت شريحة كبيرة لشراء السبائك الذهبية من فئات متعددة؛ 10 جرامات و5 جرامات حتى 100 جرام، خلال الربع الأخيرة من العام الماضي والربع الأول من العام الجاري، وهناك فئة ذات دخل أعلى تشتري كميات من 500 جرام و1000 جرام، بما يمثل نحو 15% من حجم المبيعات.. هذا ما صرّح به توحيد عبدالله، رئيس مجلس إدارة «مجموعة الذهب والمجوهرات» في دبي، ما يؤكد أن الذهب يبقى هو الاستثمار الآمن و«الحصن المنيع» ضد تقلبات الأسعار واضطرابات السوق لأسباب مختلفة، ويصدق عليه وصفه قائلاً بأنه «زينة وخزينة». وأضاف عبدالله: عند مقارنة حجم السوق مع العام الماضي، لوحظ نقص في مبيعات المشغولات بنسبة تقارب 10% خلال الفترة من يونيو 2024 وحتى مارس 2025. ويُعزى ذلك إلى أن المستهلك الآسيوي - الذي يمثل نحو 50% من المستهلكين - يتصف بالحساسية والحرص، صحيح أنه لا يمتنع عن الشراء، لكنه يؤجله. وبالتالي، فإن تقلص المشتريات في الربع الأول كان مؤقتًا، ومع استقرار الأسواق، يعاود الشراء بالكميات التي خطط لها، والتي غالبًا ما تعتمد على دخله. أما بالنسبة إلى بقية المواطنين والعرب والسياح، فأعتقد أن النسبة كانت أقل، لأنهم يعتبرون الذهب «زينة وخزينة»، ولم يكن هناك نقص ملحوظ في مشترياتهم. ولوحظ خلال الأشهر الستة الماضية إقبال العملاء في دبي على شراء المصوغات الماسية بدل المصوغات الذهبية بنسبة حيث زادت مبيعات الماس بنسبة 15%. وتعد دولة الإمارات من الدول الرائدة عالمياً في مجالات القيمة التنافسية، الجودة، وخدمة ما بعد البيع، لا سيما مع التطور الكبير الذي تشهده الصناعة المحلية. أنواع المشترين المشتري من المنصات الإلكترونية يختلف نوعاً ما عن المشتري التقليدي – يؤكد توحيد عبدالله، معللاً بقوله: فعندما تتغير الأسعار لا يهتم كثيراً بارتفاعها. أما أفضل الأوقات لشراء الذهب ففي حالة الرغبة في الادخار فإن كل يوم من أيام السنة يكون مناسباً، أما إن كان بغرض الاستثمار فهذا يعتمد على المبالغ المتوافر وتحقيق الأرباح. وهناك صنف ثالث، وهو من عنده نية المضاربة، وهذا أخطر الأصناف، وأنصحه بالابتعاد عن هذا النمط تماماً، ففي معظم الأحيان يترك جرحاً عميقاً ويتسبب في تراكم الديون. المحافظ الاستثمارية ويقول عبدالله: تشير بيوت الاستثمار العالمية، وخصوصاً تلك المختصة في المعادن الثمينة، إلى أنه منذ خمسة عشر عامًا، كانت نسبة الذهب في محافظهم تتراوح بين 1% و3%. أما في السنوات الثلاث الأخيرة، فقد ارتفعت هذه النسبة إلى ما بين 5% و10% في بعض المحافظ، وذلك كاستثمار بعيد المدى في المعادن الثمينة. ومع ذلك، يقومون بين الحين والآخر بتصفية مراكزهم لتحقيق الأرباح، ثم يعيدون الاستثمار من جديد. أما بالنسبة إلى الذهب الرقمي فيجب أن يكون هناك حرص شديد جداً لأننا ليست لدينا الثقافة أو التجربة، إلا إذا تم الأمر عن طريق أحد البنوك المحلية أو المعروفة. وأما الادخار في السندات الورقية في الذهب فأراه مناسبًا جدًا، لأنه لا يتطلب التخزين أو التفكير في مكان حفظه، ولا يتأثر بالسفر أو غيره، حيث يكون محفوظًا في البنوك المحلية المعتمدة والموثوق بها. الأسعار استقرت أسعار الذهب عند مستوى 402 درهم للجرام، الخميس، بعد انخفاضها بأكثر من 20 درهماً في التداولات السابقة. وأظهرت بيانات مجموعة دبي للمجوهرات تداول الذهب عيار 24 بسعر 402.50 درهم للجرام، بينما بيع الذهب عيار 22 و21 و18 بسعر 371 و355 و305 دراهم للجرام على التوالي. وعالمياً، ارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية 1.6 بالمئة إلى 3338.79 دولاراً للأوقية (الأونصة) خلال تداولات أمس. بعدما انخفضت أسعار المعدن الأصفر بنحو ثلاثة بالمئة، الأربعاء في أسوأ أداء يومي لها منذ أواخر نوفمبر. وصعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 1.7 بالمئة إلى 3349.80 دولاراً. وقال هان تان، كبير محللي السوق في إكسينيتي جروب «بدد تراجع الذهب في وقت سابق جانباً من الصعود الكبير الذي سجله في الآونة الأخيرة. وقد أدى ذلك بدوره إلى عمليات شراء عند انخفاض الأسعار وسط استمرار مخاوف الحرب التجارية العالمية». وأضاف «ونظراً لأن العوامل التي تدفع هذا المعدن النفيس للارتفاع لا تزال حاضرة بوضوح، فقد يتمكن عشاق الذهب في نهاية المطاف من تجاوز مستوى 3500 دولار بثقة». وقفز سعر الذهب الذي لا يدر عائداً بأكثر من 27% حتى الآن هذا العام لاعتباره تقليدياً وسيلة تحوط من عدم الاستقرار العالمي. وتوقع بنك «جي بي مورجان» أن يتجاوز المعدن الأصفر 4000 دولار للأوقية العام المقبل وسط حالة من عدم اليقين على الصعيد العالمي والتوترات الجيوسياسية والخلاف حول الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين. ويتوقع البنك الأمريكي أن يصل متوسط سعر المعدن النفيس إلى 3675 دولاراً للأوقية بحلول الربع الرابع من العام الجاري، ويصل إلى 4000 دولار في الربع الثاني من العام المقبل. أسعار الذهب في الإمارات: 24 قيراطاً: 402.50 درهم 22 قيراطاً: 371 درهماً 21 قيراطاً: 355 درهماً 18 قيراطاً: 305 دراهم الأونصة (31.103 جراماً): 12.500 درهم

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store