logo
مانشستر سيتي يطارد لقباً يتيماً أمام كريستال بالاس في نهائي الكأس

مانشستر سيتي يطارد لقباً يتيماً أمام كريستال بالاس في نهائي الكأس

صحيفة الخليج١٦-٠٥-٢٠٢٥

لندن - أ ف ب
يخوض كريستال بالاس اختباراً تاريخياً عندما يواجه مانشستر سيتي، السبت، في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم في ملعب ويمبلي، في مباراة تمثل الفرصة الأخيرة لسيتي لتجنّب موسم خالٍ من الألقاب، بقيادة مدربه الإسباني بيب غوارديولا.
ويستضيف ملعب ويمبلي، يوم السبت 17 مايو مباراة كريستال بالاس ضد مانشستر سيتي، في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي 2025 في تمام 7.30 م بتوقيت الإمارات، 6.30 م بتوقيت السعودية ومصر.
السيتي في مهمة إنقاذ موسم صعب
يسعى مانشستر سيتي للخروج بلقب يتيم في موسم شهد خروجه من جميع البطولات، وفقدان لقب الدوري الممتاز لصالح ليفربول. وتعثر الفريق بالتعادل السلبي مؤخراً أمام ساوثمبتون، المتذيل والهابط، ليزيد الضغط على كتيبة غوارديولا قبل النهائي.
رغم ذلك، لم يتعرض السيتي للخسارة في آخر 10 مباريات بجميع المسابقات، بينها فوزه الكبير على بالاس 5-2، بعد تأخره بهدفين.
دي بروين يودّع، وهالاند يعود
سيكون النهائي إحدى آخر ثلاث مباريات للنجم البلجيكي كيفن دي بروين بقميص السيتي، حيث يستعد للرحيل بعد عقد ناجح حصد خلاله 14 لقباً كبيراً. وقال زميله إرلينغ هالاند عنه: «من المدهش عدد الألقاب التي فاز بها، ونأمل أن يُضيف لقباً آخر».
ويعود هالاند لقيادة الهجوم أساسياً بعد تعافيه من إصابة أبعدته ستة أسابيع، حيث شارك كبديل في لقاء ساوثمبتون.
غوارديولا أمام خطر موسم بلا بطولات
منذ توليه قيادة السيتي عام 2016، لم ينهِ غوارديولا أي موسم دون تحقيق لقب، باستثناء موسمه الأول. أي نتيجة غير الفوز في نهائي ويمبلي ستجعل من هذا الموسم الأسوأ في مسيرته مع النادي، كما وصفه هالاند ب«الموسم المريع».
واختتم النجم النرويجي تصريحه قائلاً: «الوصول إلى ويمبلي عادة جيدة، والفوز بالألقاب أمر مهم دائماً. لدينا فرصة لنختتم موسمنا بلقب، وعلينا استغلالها».
بالاس أمام فرصة تاريخية
لم يسبق لكريستال بالاس الفوز بأي لقب كبير منذ تأسيسه قبل 119 عاماً، واكتفى بالوصول إلى نهائي الكأس مرتين فقط (1990 و2016). ويسعى فريق «النسور» إلى كتابة التاريخ هذه المرة، في ظل معاناة خصمه مانشستر سيتي من تراجع ملحوظ في الأداء والنتائج هذا الموسم.
واستعد الفريق الجنوبي بأفضل طريقة للنهائي، بعد فوزه الثمين على توتنهام 2-0 في الدوري، رافعاً رصيده إلى 49 نقطة، ومعادلًا رقمه القياسي في الدوري الإنجليزي الممتاز، قبل مرحلتين من ختام الموسم.
مشوار لافت في الكأس بقيادة غلاسنر
أظهر بالاس تطوراً كبيراً للموسم الثاني على التوالي تحت قيادة مدربه النمساوي أوليفر غلاسنر، الذي تولى تدريب الفريق منذ بضعة أشهر فقط قبل نهاية الموسم الماضي، حيث أنهى الموسم السابق في المركز العاشر. ووصل هذا الموسم إلى النهائي بعد إقصائه أستون فيلا من نصف النهائي بثلاثية نظيفة.
إيزي يقود الحلم الأوروبي
يعوّل بالاس على نجمه الشاب إيبيريتشي إيزي (26 عاماً)، الذي سجل 5 أهداف في آخر 4 مباريات، ويعد أبرز أسلحة الفريق الهجومية. إلى جانبه، تضم التشكيلة لاعبين دوليين آخرين هم دين هندرسون، ومارك غيهي، وآدم وارتون، الذين شاركوا مع منتخب إنجلترا في نهائي يورو 2024.
وقال إيزي: «هذا النهائي يعني لنا كل شيء. نحن واثقون من قدرتنا على الفوز إن قدمنا أفضل ما لدينا».
ويمنح الفوز بالكأس بالاس بطاقة التأهل إلى الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ»، للمرة الأولى في تاريخه.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محمد صلاح أفضل لاعب في الدوري الإنكليزي لموسم 2025
محمد صلاح أفضل لاعب في الدوري الإنكليزي لموسم 2025

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

محمد صلاح أفضل لاعب في الدوري الإنكليزي لموسم 2025

اختير المصري محمد صلاح أفضل لاعب في الدوري الإنكليزي لكرة القدم للمرة الثانية في مسيرته، بعد قيادته فريق ليفربول إلى لقبه العشرين. ونال صلاح الجائزة بعد تسجيله 28 هدفا، بفارق خمسة عن أقرب مطارديه في ترتيب الهدافين، و18 تمريرة حاسمة في برميرليغ. قبل خوض المباراة الأخيرة من الموسم ضد حامل لقب الكأس كريستال بالاس الأحد، يبتعد ابن الثانية والثلاثين بفارق تمريرتين حاسمتين عن الرقم القياسي المسجل باسم الفرنسي تييري هنري والبلجيكي كيفن دي بروين. وتُحسم الجائزة بعد دمج أصوات الجماهير مع لجنة من خبراء كرة القدم. وكان صلاح أحرز الجائزة في موسم 2017-2018، فأصبح خامس لاعب في البرميرليغ الحديثة ينال الجائزة مرتين بعد هنري، البرتغالي كريستيانو رونالدو، الصربي نيمانيا فيديتش ودي بروين. ونجح ليفربول هذا الموسم، مع مدربه الجديد الهولندي أرنه سلوت الذي خلف الألماني يورغن كلوب، في وقف سيطرة مانشستر سيتي ومدربه الإسباني بيب غوارديولا على لقب الدوري في المواسم الأربعة الأخيرة. وكان المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك، زميل صلاح في ليفربول، آخر لاعب من خارج تشكيلة سيتي يحرز الجائزة في موسم 2019. وكان فان دايك الذي مدد عقده مع "الحمر" على غرار صلاح، بين اللاعبين الذي تفوق عليهم الفرعون المصري. ضمت القائمة لاعب وسط ليفربول الهولندي راين خرافنبرخ، لاعب وسط أرسنال ديكلان رايس، مورغان غيبس-وايت لاعب وسط نوتنغهام فوريست، مهاجم نيوكاسل السويدي ألكسندر إيزاك، نجم برنتفورد الكاميروني براين مبويمي ومهاجم نوتنغهام النيوزيلندي المخضرم كريس وود. وكان صلاح اختير مطلع الشهر أفضل لاعب بحسب جمعية المحررين الرياضيين، بعد ضمانه نحو 90% من الأصوات، وهو أكبر فارق يحققه لاعب هذا القرن.

سيدات أرسنال بطلات أوروبا على حساب برشلونة
سيدات أرسنال بطلات أوروبا على حساب برشلونة

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

سيدات أرسنال بطلات أوروبا على حساب برشلونة

جرد فريق أرسنال الإنجليزي برشلونة الإسباني من لقبه بطلاً لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم للسيدات، وذلك بعد فوزه عليه في المباراة النهائية 1-صفر. وكان برشلونة يتطلع للقب الثالث على التوالي بعدما توج به في آخر عامين. وتوج أرسنال باللقب الأول في تاريخه بالمسمى الجديد «دوري الأبطال»، والذي انطلقت أولى نسخه في 2009 -2010، والثانية في تاريخه، بعدما سبق له الفوز بالبطولة في مسماها القديم «كأس الاتحاد الأوروبي للسيدات» عام 2007 . وأصبح أرسنال أول فريق إنجليزي يحقق اللقب بالمسمى الجديد بعدما سجلت ستينا بلاكستينيوس هدف المباراة الوحيد لأرسنال في الدقيقة 74، بعدما تلقت تمريرة بينية رائعة من زميلتها بيث مايد.

أرسنال يصعق برشلونة بهدف متأخر ويتوج بدوري أبطال أوروبا للسيدات
أرسنال يصعق برشلونة بهدف متأخر ويتوج بدوري أبطال أوروبا للسيدات

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

أرسنال يصعق برشلونة بهدف متأخر ويتوج بدوري أبطال أوروبا للسيدات

سجلت ستينا بلاكستينيوس مهاجمة أرسنال الإنجليزي هدف الفوز في اللحظات الأخيرة، لتقود الفريق اللندني لفوز المفاجئ على برشلونة حامل اللقب 1-صفر اليوم السبت، ليحرز الفريق لقبه الثاني في دوري أبطال أوروبا للسيدات. وصمد أرسنال في وجه وابل من الفرص التي اتيحت للفريق الكتالوني قبل أن تفتتح السويدية بلاكستينيوس التسجيل في الدقيقة 75 عندما استغلت تمريرة زميلتها البديلة بيث ميد داخل في منطقة الجزاء المزدحمة، وأطلقت تسديدة منخفضة سكنت شباك الحارسة كاتالينا كول على ملعب خوسيه ألفالادي. وحافظ أرسنال، بقيادة المدربة رينيه سليجرز، والذي خاض النهائي الثاني له منذ 18 عاما بعد فوزه بالبطولة عام 2007، على تقدمه ليحقق فوزا مذهلا أسعد نحو خمسة الاف مشجع سافروا مع الفريق. ويأتي هذا الفوز على فريق برشلونة القوي الذي خاض النهائي السادس في سبع سنوات وتُوج باللقب في ثلاث نسخ من بين آخر أربعة. وهزيمة اليوم هي الرابعة للفريق الإسباني في الموسم بجميع المسابقات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store