
"محمد مصطفى شردي" يستعيد ذكريات العمر في معرض بورسعيد للكتاب
نظمت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، مساء أمس الجمعة، ندوة بعنوان "حكايات بورسعيدية" مع الكاتب الصحفي والإعلامي محمد مصطفى شردي، وأدارها الكاتب الصحفي أحمد ناجي قمحة، ضمن فعاليات الدورة الثامنة لمعرض بورسعيد للكتاب، المنعقد حاليًا تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، بساحة "ديليسبس" أمام مديرية أمن محافظة بورسعيد، بحضور الدكتور أحمد بهي الدين، وعدد من الشخصيات العامة بالمحافظة.
وفي كلمته خلال الندوة، قال أحمد ناجي قمحة، إنه "لأمر مشرف أن تكون في حضرة الهيئة المصرية العامة للكتاب، ومع "محمد مصطفى شردي"، ابن بورسعيد.. فهو إنسان على مستوى علاقته الاجتماعية يستحق الكثير للحديث عنه".
ثم تحدث الكاتب الصحفي والإعلامي محمد مصطفى شردي عن ذكرياته في محافظة بورسعيد، واستعاد الكثير من ذكريات الطفولة فيها، والصداقة خلال أيامه في المدينة الباسلة، وقال إنه "لأول مرة يقف على خشبة مسرح دون أن يتحدث في السياسة".
وكمواطن بورسعيدي، قال "تربيت على حبي للبلد من عيون وحكايات والدي مصطفى شردي، وعندما أتحدث عنه أشعر بفخر كبير، كما أشعر بفخر عندما أتحدث خلال تواجدي في مدينة الإنتاج الإعلامي باللهجة البورسعيدي".
وأضاف "منذ الصغر وأنا أحب القراءة، والزراعة وصيد الأسماك، ومن الممكن أن أترك أي عمل في يدي مهما كانت أهميته من أجل الصيد".
كما تحدث "شردي" عن العديد من الذكريات له في بورسعيد، ومع أصدقائه في المدينة الباسلة.
وعن الحب في حياته، أكد "شردي" أن المرأة في حياته لها كل تقدير واحترام، وأنها أجمل شيء فيها، وقال "عندما قررت ترك السياسة كان بسبب بناتي، لتربيتهم ورعايتهم، ولم يحزن على ذلك القرار".
وشهد معرض بورسعيد خلال فترة إقامته حضورًا مميزًا لعدد من الكيانات الثقافية التابعة لوزارة الثقافة، منها: الهيئة العامة لقصور الثقافة، المركز القومي للترجمة، دار الكتب والوثائق القومية، صندوق التنمية الثقافية، المجلس الأعلى للثقافة، وأكاديمية الفنون، بالإضافة إلى مكتبة مصر العامة المتنقلة، ودور نشر خاصة تعرض باقة متنوعة من أحدث الإصدارات بأسعار مدعومة.
وتنوعت فعاليات وأنشطة المعرض، حيث أقيمت ندوات و أمسيات على هامش معرض الكتاب ومنها لقاء مفتوح مع المخرج محمد الدسوقي، وندوة القراءة وأثرها على الفرد والمجتمع، فضلٱ عن استضافة عدد من الشعراء لتقديم الأمسية الشعرية الأولى "شعر الفصحى"، وأمسية أخرى بعنوان " أصوات في المشهد السردي".. كما شملت فعاليات المعرض على مبادرة "مصر تتحدث عن نفسها" تراثك ميراثك من ذاكرة بورسعيد من الألعاب الشعبية إلى شعر العامية، دواوين: "نورس حزين" لعبد القادر مرسي- "صباحين وحتة" إلبراهيم الباني - "طرح البحر" لمحمد عبد القادر
وتستمر فعاليات المعرض حتى 26 يوليو، ويأتي تنظيمه في إطار خطة وزارة الثقافة لتعزيز العدالة الثقافية، وإتاحة الكتاب في مختلف المحافظات، ضمن سلسلة المعارض المحلية التي تنظمها الهيئة العامة للكتاب خلال صيف 2025، وتشمل محافظات الفيوم، بورسعيد، الإسكندرية، السويس، رأس البر، ودمنهور، وذلك بمشاركة نحو ستين دار نشر ما بين رسمية وخاصة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 3 ساعات
- نافذة على العالم
ثقافة : تعرف على حيثيات فوز الشاعر محمد رفاعي بجائزة الدولة التشجيعية في شعر الفصحى
الاثنين 4 أغسطس 2025 08:30 مساءً نافذة على العالم - فاز الشاعر محمد رفاعي بجائزة الدولة التشجيعية في فرع الآداب - قسم ديوان شعر الفصحى لعام 2025، عن ديوان "بكاء عملة معدنية". وفيما يلي.. ننفرد بنشر الحيثيات الكاملة التي استندت إليها لجنة التحكيم في اختيار هذا العمل للفوز بالجائزة، تسليطًا للضوء على نقاط التميز والابتكار في الديوان الفائز. لجنة التحكيم تشكلت لجنة تحكيم جائزة الدولة التشجيعية في الآداب فرع ديوان شعر الفصحى، من: الشاعر أحمد سويلم (رئيسا)، وتشكلت عضويتها من كلا من: الشاعر والناقد أحمد حسن عوض، د. السيد إبراهيم محمد، الشاعر إيهاب البشبيشي، واعتذر الشاعر أحمد عنتر مصطفى عن المشاركة في أعمال اللجنة. حيثيات فوز "بكاء عملة معدنية" بعد توزيع الأعمال على أعضاء اللجنة ومناقشة التقارير الصادرة عن كل منهم، أوصت اللجنة بمنح الجائزة للشاعر محمد رفاعي عن ديوانه "بكاء عملة معدنية"، وذلك للأسباب الأتية: حصل الديوان على المجموع الأعلى للدرجات المقدمة من المحكمين بناء على ما يتمتع به من جماليات لغوية عالية تتسم بالبساطة والحداثة معا، كما يقدم الشاعر تجربة إنسانية تعبر عن اغتراب الإنسان المعاصر، هو شاعر مهموم بالحب والزمن، وهو عاشق ولكنه محروم من اللقاء ويخشى على صغر سنه مرور الزمن، وبين هذين القوسين يبدع الشاعر قصائده ويبثها همومه في قالب نثري بديع نشعر فيه أننا أمام شاعر ينحت من داخله قصيدته ويصوغها في لغة سليمة ملائمة للمضمون، ومن ملامح الحداثة في هذا الديوان أن الشاعر يمزج بين التشخيص والتجريد، ويشكل صوره ويبتكرها بحيث تتوحد مع مفرداته، وهما يشكلان جسدا واحدا لقصيدة متميزة، يتسم الديوان بدرجة من أصالة التجربة والابتكار في التعبير والتصوير.


الدولة الاخبارية
منذ 3 ساعات
- الدولة الاخبارية
تعرف على حيثيات فوز الشاعر محمد رفاعي بجائزة الدولة التشجيعية في شعر الفصحى
الإثنين، 4 أغسطس 2025 09:10 مـ بتوقيت القاهرة فاز الشاعر محمد رفاعي بجائزة الدولة التشجيعية في فرع الآداب - قسم ديوان شعر الفصحى لعام 2025، عن ديوان "بكاء عملة معدنية". وفيما يلي.. ننفرد بنشر الحيثيات الكاملة التي استندت إليها لجنة التحكيم في اختيار هذا العمل للفوز بالجائزة، تسليطًا للضوء على نقاط التميز والابتكار في الديوان الفائز. لجنة التحكيم تشكلت لجنة تحكيم جائزة الدولة التشجيعية في الآداب فرع ديوان شعر الفصحى، من: الشاعر أحمد سويلم (رئيسا)، وتشكلت عضويتها من كلا من: الشاعر والناقد أحمد حسن عوض، د. السيد إبراهيم محمد، الشاعر إيهاب البشبيشي، واعتذر الشاعر أحمد عنتر مصطفى عن المشاركة في أعمال اللجنة. حيثيات فوز "بكاء عملة معدنية" بعد توزيع الأعمال على أعضاء اللجنة ومناقشة التقارير الصادرة عن كل منهم، أوصت اللجنة بمنح الجائزة للشاعر محمد رفاعي عن ديوانه "بكاء عملة معدنية"، وذلك للأسباب الأتية: حصل الديوان على المجموع الأعلى للدرجات المقدمة من المحكمين بناء على ما يتمتع به من جماليات لغوية عالية تتسم بالبساطة والحداثة معا، كما يقدم الشاعر تجربة إنسانية تعبر عن اغتراب الإنسان المعاصر، هو شاعر مهموم بالحب والزمن، وهو عاشق ولكنه محروم من اللقاء ويخشى على صغر سنه مرور الزمن، وبين هذين القوسين يبدع الشاعر قصائده ويبثها همومه في قالب نثري بديع نشعر فيه أننا أمام شاعر ينحت من داخله قصيدته ويصوغها في لغة سليمة ملائمة للمضمون، ومن ملامح الحداثة في هذا الديوان أن الشاعر يمزج بين التشخيص والتجريد، ويشكل صوره ويبتكرها بحيث تتوحد مع مفرداته، وهما يشكلان جسدا واحدا لقصيدة متميزة، يتسم الديوان بدرجة من أصالة التجربة والابتكار في التعبير والتصوير.


الدستور
منذ 12 ساعات
- الدستور
حفل تكريم الفائزين في مسابقة النشر الإقليمي.. الأربعاء
يشهد قصر ثقافة روض الفرج، في السابعة مساء بعد غدٍ الأربعاء، حفل تكريم الفائزين بجوائز مسابقة النشر الإقليمي، لعام 2024، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، ضمن فعاليات وزارة الثقافة الهادفة إلى دعم الحركة الأدبية على مستوى الأقاليم. ويتضمن الحفل تكريم الفائزين في مجالات: ديوان شعر الفصحى، ديوان شعر العامية، الرواية، المجموعات القصصية، الدراسات النقدية، والمجلات الثقافية. الفائزين بمسابقة النشر الإقليمي وأعلنت الهيئة العامة لقصور الثقافة في مارس الماضي، عن أفضل الإصدارات من كتب ومجلات خلال مسابقة النشر الإقليمي، وذلك عقب عودة تفعيل المسابقة مرة أخرى بعد توقفها لسنوات. وأسفرت النتائج عن فوز ديوان "كيف تربي سحابة" للشاعر محمد إبراهيم السيد عكاشة (القليوبية) في مجال شعر الفصحى، وديوان "ممنوع من السمر قبل ما تموت ضحة الدنيا الوحيدة" للشاعر محمد محمود فهمي قطب (بني سويف) في شعر العامية. وفازت المجموعة القصصية "للعشق موسم" للقاص غريب محمد غريب "أيمن غريب" (القليوبية)، بينما نال الروائي كمال عقوقة أحمد (أسيوط) جائزة الرواية عن عمله "كوش مملكة الذهب"، وفازت الدراسة النقدية "مظاهر التفاعل بين الرواية العربية وفنونها السمعية والبصرية" للكاتب السيد علي أحمد الصوري (الشرقية) بجائزة الدراسات النقدية. ويشهد الحفل أيضًا تكريم أعضاء لجان التحكيم، كالتالي: في مجال شعر الفصحى، الشعراء: كمال أبو النور، شعبان يوسف، وعمر شهريار، في مجال شعر العامية، الشعراء: رجب الصاوي، مدحت العيسوي، ومدحت منير. وفي مجال الرواية، الأدباء: د. صلاح السروي، سعيد نوح، أحمد عامر، وفي مجال المجموعات القصصية: د. جمال العسكري، د. عادل ضرغام، د. محمد السيد إسماعيل، وفي الدراسات النقدية والإنسانية: د. حسام جايل، د. مصطفى القزاز، د. خالد أبو الليل، وأخيرا لجنة المجلات الثقافية: د. شوكت المصري أحمد الجنايني، الشاعر سعيد شحاتة،. كما أسفرت نتيجة المسابقة عن اختيار مجلة "أوراق ثقافية" الصادرة عن إقليم شرق الدلتا الثقافي، كأفضل مجلة إقليمية من حيث الإخراج الفني والمحتوى الأدبي المنشور والتدقيق اللغوي، وسيتم خلال الحفل تكريم كل من عمرو فرج، رئيس الإقليم السابق، وطارق العوضي، رئيس تحرير المجلة، والدكتورة رشا الفوال، مدير التحرير.