
غدًا.. "الأوقاف" تفتتح 21 مسجدًا ضمن خطتها لإعمار بيوت الله
أعلنت الوزارة وصول إجمالي عدد المساجد المفتتحة منذ أول يوليو ٢٠٢٥م حتى الآن، إلى (٨٥) مسجدًا من بينها (٧١) مسجدًا بين إنشاء جديد وإحلال وتجديد، و(١٤) مسجدًا صيانةً وتطويرًا، وأكَّدت الوزارة أن إجمالي ما تم إحلاله وتجديده وصيانته وفرشه منذ يوليو ٢٠١٤م حتى الآن، بلغ (١٣٥٧٤) مسجدًا، بتكلفة إجمالية تقدر بنحو ٢٣ مليارًا و٣٨٤ مليون جنيه.
وشهدت قائمة المساجد المقرر افتتاحها تنوّعًا جغرافيًّا، بيانها كالتالي:
ففي محافظة البحيرة:
تم إحلال وتجديد مسجد الأنوار المحمدية بقرية س البحرية – مركز بدر.
وفي محافظة كفر الشيخ:
تم إحلال وتجديد مسجد النصر بعزبة طاهر – مركز كفر الشيخ؛ ومسجد مدحت الفار بعزبة مدحت الفار – مركز فوه؛ ومسجد التوبة بعزبة فايد بقرية قومسيون غرب – مركز مطوبس، كما تمَّ تطوير وصيانة مسجد الإخلاص بالعزبة الحمراء بقرية إصلاح شالما – مركز سيدي سالم.
وفي محافظة الشرقية:
تمّ إحلال وتجديد مسجد البازات بقرية أبوشلبي – مركز فاقوس؛ ومسجد الحوض أولاد سالم بحي أولاد سالم – مدينة القرين.
وفي محافظة قنا:
تمّ إحلال وتجديد مسجد سليم سليمان بنجع عمارة بقرية الغرب بهجورة – نجع حمادي، كما تمّ تطوير وصيانة مسجد خالد بن الوليد بقرية القصر – مركز نجع حمادي.
وفي محافظة أسيوط:
تم إحلال وتجديد مسجد الصحابة بقرية ببلاو – مركز ديروط؛ ومسجد الحاجر بعزبة التحرير – مركز ديروط، كما تم إنشاء وبناء مسجد آل البيت بقرية سلام – مركز أسيوط.
وفي محافظة المنيا:
تمّ إحلال وتجديد مسجد آل خضر بعزبة الكرم بقرية منتوت - مركز أبوقرقاص.
وفي محافظة الجيزة:
تمّ إحلال وتجديد مسجد الرحمن بعزبة حسن بيه بقرية المتانيا – مركز العياط.
وفي محافظة الفيوم:
تمّ إحلال وتجديد مسجد المصلية – مركز أبشواي؛ ومسجد الرحمن بعزبة خوجة بقرية العزيزية – مركز طامية.
وفي محافظة الأقصر:
تمّ إنشاء وبناء مسجد الوهاب بمدينة الشمس بالمدامود – مركز ومدينة الزينية.
وفي محافظة القليوبية:
تم تطوير وصيانة مسجد العناني – مدينة بنها؛ ومسجد الفتح بعزبة بطاطا بقرية مشتهر – مركز طوخ؛ ومسجد الرحمة بعزبة باجي بقرية دجوي – مركز بنها.
وفي محافظة دمياط:
تمّ صيانة وتطوير مسجد الكبير بعزبة ٢٨ – مركز كفر سعد.
تؤكد هذه الجهود التزام وزارة الأوقاف بتطوير بيوت الله -عز وجل- وتحديثها؛ لتوفير بيئة إيمانية مناسبة للمصلين في مختلف أنحاء الجمهورية في إطار اهتمام الوزارة بإعمار بيوت الله -عز وجل- ماديًّا وروحيًّا وفكريًّا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 9 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار مصر : يسري جبر يفسر قول الله "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت"
الجمعة 15 أغسطس 2025 06:40 مساءً نافذة على العالم - قال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، إن المقصود بأهل البيت في قوله تعالى: "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا" هم قرابة النبي صلى الله عليه وسلم من بني هاشم وبني عبد المطلب، وألحق بهم زوجاته الكريمات أمهات المؤمنين بالإلحاق، وإن لم يكونوا من أهل البيت نسبًا، إلا أنهم ملحقون بهم. وأوضح الدكتور يسري جبر، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن الرجس في الآية هو كل ما يغضب الله من عقائد وأعمال، وقد أراد الله أن يحفظ أهل البيت من ذلك، ويطهرهم طهارة كاملة ظاهرة وباطنة، حتى يسعد بهم النبي صلى الله عليه وسلم الذي كان يحب قرابته وآل بيته. وأضاف الدكتور يسري جبر، أن الآية تدل على أن كل من انتسب للنبي بقرابة تُحسن خاتمته إكرامًا له، حتى لو ابتعد عن طريق الحق فترة من حياته، فإن الله يلهمه التوبة قبل وفاته. وأشار الدكتور يسري جبر، إلى أن هذه بشارة لكل من انتسب للنبي صلى الله عليه وسلم بالنسب الجسماني أو الروحي، مبينًا أن الأمة كلها تنتسب للنبي بالنسب الروحي، وبعضها بالنسب الجسماني من خلال أبناء السيدة فاطمة رضي الله عنها. الدكتور يسري جبر: آل البيت يحبون من يحبهم وهم معهم يوم القيامة ودعا الدكتور يسري جبر، الله أن يؤدب الأمة بأدب آل البيت، ويذهب عنهم الرجس كما أذهب عنهم، وأن يلحقهم بهم على خير حال، مبيّنًا أن آل البيت يحبون من يحبهم، فهم معهم يوم القيامة، وكذلك الأمة التي تود آل البيت وتحب الصالحين تكون معهم في الآخرة، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "المرء يحشر مع من أحب". ودعا الدكتور يسري جبر، أن يوفق الله المسلمين لما يحب ويرضى، ويحسن خاتمتهم، ويفرج الكرب عنهم، وعن كل مكروب من أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.


نافذة على العالم
منذ 9 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار مصر : اعتراض على قضاء الله.. خطيب المسجد الحرام يحذر من فعلين عند شدة الحر
الجمعة 15 أغسطس 2025 06:40 مساءً نافذة على العالم - قال الشيخ الدكتور بندر بن عبدالعزيز بليلة، إمام وخطيب المسجد الحرام، إن التسخط والشَّجَرَ على شِدَّةِ الحر من الاعتراض على قضاء الله وقدره، ومشيئته وإرادته. الاعتراض على قضاء الله وقدره وأوضح ' بليلة' خلال خطبة الجمعة الثااثة من شهر صفر اليوم من المسجد الحرام بمكة المكرمة، أَنَّ مَا يَقَعُ فِي هَذَا الكَوْنِ مِنْ شِيْءٍ، إِلَّا لِحِكْمَةٍ وَمِصْلَحَةِ، وَفَائِدَةٍ ومنفعة. وأوصى قائلاً: فاتَّقُوا الله واحفظوا قلوبكم وألسنتكم، مما يُنقِصُ إيمانكم، ويخدش توحيدكُم، فإنَّ من تحقيق التَّوحِيدِ الرِّضا والتسليم لأحكامِ اللهِ الشَّرْعِيَّةِ، وَسُننِهِ الكونية، منوهًا بأنه لا شيء يقع في هذا الكون إلا بتقدير الله سبحانه وتعالى ومشيئته. وأردف: وحكمته وإراداته، من ليل ونهار، ورياح وأمطار، وزمهرير، وتحول وتكرار، ما يجعل المؤمن يوقِنُ بأنَّ هذه الدُّنيا ليست بدار قرار، وذلك كله من آيات الله الكونية، الدَّالَّة على عظيم قوته وقدرته، وسَعَةِ علمه وحكمته، ولطيف مشيئته ورحمته، فكلَّ شيء عنده سبحانه بمقدار. واعظ الصيف وتابع، قائلاً: مَن هَذَا الَّذِي لَم يُؤْذِهِ حَرُّ الصَّيفِ، وَمَن مِنَّا مَن لَم يَلْفَحْ وَجْهَهُ هِيبُ الشَّمْسِ، كُلُّنا وجَدَ نصيبَهُ مِن ذلك قل أو كثرَ، إِنَّهُ واعظ الصيف الذي يذكر الله به عبادَهُ حَرَّ المحشر، وعذاب النَّارِ. ونبه إلى أن شِدَّةَ الحرّ من الآيات التي يرسلها الله إلى عبادِهِ تَخوِيفًا وذِكْرَى، مَوعِظَة وعِبْرَةً، فقال تعالى: (وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا)، موضحًا أن السعيد من تزوَّدَ مِن حَرِّ الدُّنيا لحرِ الآخِرَةِ. وأضاف : ومَن صبَرَ على العبادة في الهواجر؛ لينعم بالنعيم المقيم يومَ تُبلَى السَّرائِرُ، مشيرًا إلى أنَّ ما يُصيب المؤمن فيهِ مِن شَدَّةٍ، وَجَهْدٍ وَإعياءٍ، كلُّهُ مُدَوَّنٌ مكتوب، مقيدٌ محسوب، عند من لا تضيع عنده القربات. واستطرد: ولا تُفَقَدُ عِندَهُ الطَّاعَاتُ بِهِ تُكَفَّرُ السيئات، وتضاعف الحسنات، وتُرفع الدرجات، لما ورد عن أبي سعيد وأبي هريرة قالا: قالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: 'مَا يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ مِنْ وَصَبٍ، وَلَا نَصَبٍ، وَلَا سَقَمٍ، وَلَا حَزَنٍ حَتَّى الهم يُهَمهُ إِلَّا كُفْرَ بِهِ مِنْ سَيِّئَاتِهِ'.


نافذة على العالم
منذ 9 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار مصر : كله مدون مكتوب.. خطيب المسجد الحرام: 3 حقائق عن ما يصيب المؤمن من شدة
الجمعة 15 أغسطس 2025 06:40 مساءً نافذة على العالم - قال الدكتور بندر بن عبدالعزيز بليلة، إمام وخطيب المسجد الحرام، إنَّ ما يُصيب المؤمن مِن شَدَّةٍ، وَجَهْدٍ وَإعياءٍ، كلُّهُ مُدَوَّنٌ مكتوب، مقيدٌ محسوب، عند من لا تضيع عنده القربات. ما يُصيب المؤمن وتابع ' بليلة' خلال خطبة الجمعة الثالثة من شهر صفر اليوم من المسجد الحرام بمكة المكرمة : ولا تُفَقَدُ عِندَهُ الطَّاعَاتُ بِهِ تُكَفَّرُ السيئات، وتضاعف الحسنات، وتُرفع الدرجات، فعن أبي سعيد وأبي هريرة قالا: قالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: "مَا يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ مِنْ وَصَبٍ، وَلَا نَصَبٍ، وَلَا سَقَمٍ، وَلَا حَزَنٍ حَتَّى الهم يُهَمهُ إِلَّا كُفْرَ بِهِ مِنْ سَيِّئَاتِهِ". وأوضح أن السعيد من تزوَّدَ مِن حَرِّ الدُّنيا لحرِ الآخِرَةِ، ومَن صبَرَ على العبادة في الهواجر؛ لينعم بالنعيم المقيم يومَ تُبلَى السَّرائِرُ، منوهًا بأنَّ الأعمال يُضاعَفُ أجرها، ويُزاد ثوابها، وتثقل موازينها، بِقَدْرِ ما قَامَ بِقُلُوبِ أصحابها من نية وإخلاص، وتَجَلُّدِ واصطبار. وأشار إلى أنه من رحمة الله بعباده أن شرع لهم فيه من الأعمال ما يُطيقون، ولم يُكَلِّفُهُمْ ما يشق عليهم، فعن أبي هريرة، عن النَّبِيِّ، قَالَ: "إِذا اشْتَدَّ الحَرُّ فَأَبْرِدُوا بِالصَّلَاةِ، فَإِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ" متفق عليه. من رحمة الله بعباده وأفاد بأن الإبراد بالصَّلاةِ، تأخيرها إلى آخِرِ وقتها، حِينَ يَخِفُ حَرُّ الظهيرة، قبل دخولِ وَقْتِ الَّتِي تليها، ويقاس عليه ما كان من جنسها من العبادات، مما يجوز فيه التأجيل، فمن كان عليه قضاء صيام من رمضان، أو كفارة صيام أو نحوها، جاز له أنْ يَؤخِرَّهُ إِلى أَيامِ الْبَرْدِ، إِذا شَقَّ عَلَيهِ القضاء في الحر. ولفت إلى أنه يَدلُّ لذلِكَ حَدِيثُ عائشةَ قَالَتْ: "كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِنْ رَمَضَانَ، فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَ إِلَّا فِي شَعْبَانَ" متفق عليه، والمبادرة أفضل، محذرًا من التسخط والشَّجَرَ على شِدَّةِ الحر من الاعتراض على قضاء الله وقدره، ومشيئته وإرادته. وأكد أَنَّ مَا يَقَعُ فِي هَذَا الكَوْنِ مِنْ شِيْءٍ، إِلَّا لِحِكْمَةٍ وَمِصْلَحَةِ، وَفَائِدَةٍ ومنفعة، فاتَّقُوا الله واحفظوا قلوبكم وألسنتكم، مما يُنقِصُ إيمانكم، ويخدش توحيدكُم، فإنَّ من تحقيق التَّوحِيدِ الرِّضا والتسليم لأحكامِ اللهِ الشَّرْعِيَّةِ، وَسُننِهِ الكونية. كله من آيات الله وأضاف أنه لا شيء يقع في هذا الكون إلا بتقدير الله سبحانه وتعالى ومشيئته، وحكمته وإرادته، من ليل ونهار، ورياح وأمطار، وزمهرير، وتحول وتكرار، ما يجعل المؤمن يوقِنُ بأنَّ هذه الدُّنيا ليست بدار قرار. ونبه إلى أن ذلك كله من آيات الله الكونية، الدَّالَّة على عظيم قوته وقدرته، وسَعَةِ علمه وحكمته، ولطيف مشيئته ورحمته، فكلَّ شيء عنده سبحانه بمقدار، قائلاً: مَن هَذَا الَّذِي لَم يُؤْذِهِ حَرُّ الصَّيفِ، وَمَن مِنَّا مَن لَم يَلْفَحْ وَجْهَهُ هِيبُ الشَّمْسِ، كُلُّنا وجَدَ نصيبَهُ مِن ذلك قل أو كثرَ.