logo
ثماني سنوات سجناً لمساعد سائق حافلة بتهمة اغتصاب فتاتين والسرقة

ثماني سنوات سجناً لمساعد سائق حافلة بتهمة اغتصاب فتاتين والسرقة

مراكش الآن٠٢-٠٤-٢٠٢٥

قضت الغرفة الجنائية الابتدائية بالرباط، يوم الاثنين المنصرم، بإدانة مساعد سائق حافلة يعمل بشركة 'كريسون' بالسجن لمدة ثماني سنوات نافذة، وذلك بعد ثبوث تورطه في تهمتي الاغتصاب مع حالة العود والسرقة.
ويُعد هذا الحكم السادس من نوعه في السجل الإجرامي للمتهم، الذي سبق وأن ارتكب خمس جرائم مماثلة استهدفت نساء في مدينتي الدار البيضاء والرباط، حيث قضى فترات عقوبية في سجني عين السبع والعرجات، إلا أنه عاد لممارسة نشاطه الإجرامي، وهو ما نتج عنه تقديم ضحيتين جديدتين لشكايات ضده.
خلال جلسات المحاكمة، تم استعراض تفاصيل الواقعتين اللتين كان ضحيتهما سيدتان.
في الحادثة الأولى، قام المتهم باستدراج فتاة تعرف عليها في مدينة الرباط، حيث أوهمها بالزواج واقنعها بالتوجه معه إلى غابة الحزام الأخضر الواقعة بالقرب من المحطة الطرقية الجديدة للمسافرين بين الرباط وتمارة، وهناك قام باغتصابها تحت التهديد بالسلاح الأبيض، قبل أن يستولي على مجوهراتها وهاتفها ومبلغ مالي قدره 100 درهم كانت بحوزتها.
وفي الواقعة الثانية، التقى المتهم بفتاة أخرى في منطقة عين عودة، حيث كرر نفس الأسلوب بالإيهام بالزواج، ليقوم باستدراجها إلى غابة الحزام الأخضر، وهناك تعرضت بدورها للاغتصاب والسرقة، حيث تركها المتهم وحيدة تائهة بين الأشجار بعد ارتكاب فعلته.
وقد لعبت التحقيقات التي أجرتها الشرطة القضائية دوراً حاسماً في فك لغز هذه الجرائم، حيث تم أخذ عينات بيولوجية من السائل المنوي عُثر عليه في سروال الضحية الثانية، وإرسالها إلى مختبر الشرطة العلمية لتحليلها، وهو ما مكن من تحديد هوية الجاني والقبض عليه في وقت لاحق.
ورغم محاولة المتهم الدفاع عن نفسه وإنكار التهم الموجهة إليه، بادعائه أن العلاقة مع الضحيتين كانت برضاهما وأن الضحية الثانية تلقت منه مبلغ 2000 درهم، إلا أن نتائج التحقيقات كشفت زيف ادعاءاته.
كما تبين من خلال البحث في سجلات الشرطة أن المتهم يحمل سجلاً إجرامياً حافلاً بالعديد من السوابق القضائية في قضايا الاغتصاب والسرقة والتحرش الجنسي، بالإضافة إلى جرائم أخرى تتعلق بالاتجار بالمخدرات والنصب وخيانة الأمانة.
وبعد استكمال كافة إجراءات التحقيق واعتراف المتهم بارتكابه الجريمتين، أصدرت المحكمة حكمها بإدانته وسجنه لمدة ثماني سنوات نافذة، كما قضت بتعويض إحدى الضحايا بمبلغ مليوني سنتيم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إدانة مفتش شرطة حاول الاغتصاب والتزوير في مراكش
إدانة مفتش شرطة حاول الاغتصاب والتزوير في مراكش

أكادير 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • أكادير 24

إدانة مفتش شرطة حاول الاغتصاب والتزوير في مراكش

agadir24 – أكادير24 أدانت الغرفة الجنائية الابتدائية باستئنافية مراكش، الأربعاء الماضي، مفتش شرطة بالحبس النافذ لمدة عام، في قضية هزت الرأي العام تتعلق بمحاولة اغتصاب سيدة داخل سيارته الخاصة. هذه القضية، التي كشفت عن سلسلة من المخالفات والتجاوزات، تعيد تسليط الضوء على سلوكيات بعض رجال الأمن. تفاصيل صادمة وخيانة للثقة تعود فصول القضية إلى الأسبوع الأخير من فبراير، حين تقدمت سيدة في الخمسينات من عمرها بشكاية إلى ولاية أمن مراكش، تتهم فيها مفتش الشرطة بمحاولة اغتصابها وسرقة حقيبتها اليدوية التي كانت تحتوي على مبلغ مالي ووثائق شخصية وبنكية. وفقًا لشهادة المشتكية، أوقفها الشرطي أمام محطة القطار بجليز بعد أن سحبت مبلغ 500 درهم، وعرض عليها توصيلها إلى منزلها بحي باب إيلان بعد أن ادعى مغادرته لعمله مؤقتًا. لكن المفتش، الذي كان يعمل بالنقطة الأمنية أمام محطة القطار، غير وجهته بعد صعود السيدة إلى سيارته، متوجهًا نحو حي عين أيطي المعزول بين النخيل. هناك، حاول إرغامها على ممارسة الجنس معه، وعند رفضها، قاومته السيدة بشدة، مما أدى إلى سقوط حقيبتها اليدوية. بعد فشله في تحقيق مبتغاه، انهال عليها بالسب والشتم، ثم أعادها إلى منزلها. الكشف عن سلسلة من التجاوزات فور اكتشافها اختفاء حقيبتها، حاولت السيدة الاتصال بالشرطي لاستعادتها، لكنه رفض وأعاد سبها وشتمها، مما دفعها لتقديم شكاية فورية لمصالح الأمن. لم تقتصر القضية على محاولة الاغتصاب والسرقة، بل كشفت التحقيقات عن تفاصيل أخرى صادمة: شهادة شاهد : أكد شاهد عيان أنه رأى المشتكية برفقة الشرطي داخل السيارة أثناء عودتهما من حي عين أيطي. : أكد شاهد عيان أنه رأى المشتكية برفقة الشرطي داخل السيارة أثناء عودتهما من حي عين أيطي. كاميرات المراقبة : تتبعت فرق البحث مسار السيارة عبر كاميرات المراقبة، مؤكدة مسارها المشبوه من محطة القطار إلى حي عين أيطي. : تتبعت فرق البحث مسار السيارة عبر كاميرات المراقبة، مؤكدة مسارها المشبوه من محطة القطار إلى حي عين أيطي. تزوير لوحة الترقيم: كشفت معاينة السيارة عن تزوير في لوحة ترقيمها، مما أضاف جرمًا آخر إلى قائمة التهم الموجهة للشرطي. سجل حافل بالمخالفات لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يواجه فيها مفتش الشرطة المذكور مشاكل مع القانون أو يتعرض لعقوبات إدارية. فقد سبق أن تعرض لعقوبة إدارية أثناء عمله بمطار مراكش المنارة، حيث تم توقيفه لمدة تسعة أشهر بسبب اختلالات مهنية. بعد ذلك، تم نقله إلى الدائرة الأمنية السابعة بحي الداوديات. إلا أن خلافات بينه وبين بعض زملائه دفعت رئيس الدائرة إلى تحويله للعمل بالنقطة الأمنية أمام محطة القطار، حيث ارتكب هذه الجريمة. تثير هذه القضية تساؤلات جدية حول آليات المراقبة الداخلية في المؤسسة الأمنية، وضرورة التعامل بحزم مع أي تجاوزات أو سلوكيات مشينة قد تشوه سمعة رجال الأمن وتفقد المواطنين الثقة في حماة القانون.

المحكمة تعرض 'مكالمات إسكوبار' و الناصري ينفي 'الأموال المتسخة'
المحكمة تعرض 'مكالمات إسكوبار' و الناصري ينفي 'الأموال المتسخة'

زنقة 20

timeمنذ 2 ساعات

  • زنقة 20

المحكمة تعرض 'مكالمات إسكوبار' و الناصري ينفي 'الأموال المتسخة'

زنقة 20 | خالد أربعي تواصلت اليوم الجمعة، بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، الاستماع إلى سعيد الناصري رئيس نادي الوداد السابق في قضية 'إسكوبار الصحراء'. وقررت المحكمة تأجيل النظر في القضية إلى غاية يوم الجمعة 30 ماي الجاري. المحكمة عرضت في جلسة اليوم، المكالمات الهاتفية بين سعيد الناصيري و الحاج أحمد بن إبراهيم، الملقب بـ'المالي' و أعوانه ، والتي تم التقاطها بتعليمات من الوكيل العام للملك قبل اعتقال الناصري. امبارك المسكيني، محامي سعيد الناصري، صرح عقب رفع جلسة اليوم ، أن جميع المكالمات التي جمعت الناصري و 'المالي' لم يرد فيها أي كلام حول الحشيش و المخدرات أو خصام بين الاثنين. و قال أن 'المالي' في إحدى المكالمات طلب من الناصري منحه 5 آلاف درهم أو 20 ألف درهم 'باش ياكل' ، وهو ما اعتبره المحامي أمرا غير منطقي لأن 'إسكوبار' يدعي بأنه منح الناصري مبالغ ضخمة تتراوح ما بين 3 و 4 ملايير. محامي الناصري، ذكر أن المحكمة عرضت على الناصري مجموعة من المعاملات المالية التي روجت في حسابه و التي يدعي المالي و أشخاص آخرون أنها تتعلق بتجارة المخدرات. المسكيني، ذكر أن موكله قدم للمحكمة جميع الإثباتات عن مختلف معاملاته المالية ، مؤكدا أنه بطبيعته يتعامل بالشيك و البطاقة البنكية ، وخاطب المحكمة وفق محاميه قائلاً : ' بطبيعتي كنخلص بالشيك أو الاداء الالكتروني .. 200 درهم إيلا سولتيني ما تلقاش فجيبي'. محامي الناصري، اعتبر أن كل ما روج له في بداية الملف من وجود أموال متسخة لدى الناصري تلاشى.

سنة حبسا نافذا لمفتش شرطة حاولة اغتصاب فتاة داخل سيارته بمراكش
سنة حبسا نافذا لمفتش شرطة حاولة اغتصاب فتاة داخل سيارته بمراكش

هبة بريس

timeمنذ 3 ساعات

  • هبة بريس

سنة حبسا نافذا لمفتش شرطة حاولة اغتصاب فتاة داخل سيارته بمراكش

هبة بريس – محمد ضاهر أدانت الغرفة الجنائية الابتدائية باستئنافية مراكش، خلال الجلسة التي انعقدت صباح الاربعاء الماضي، مفتش شرطة بسنة واحدة حبسا نافذا بعد اعتقاله على خلفية محاولة اغتصاب امرأة داخل سيارته. وتعود تفاصيل الواقعة إلى الأسبوع الأخير من شهر فبراير، حينما تقدمت امرأة خمسينية بشكاية إلى المصلحة الإدارية بولاية أمن مراكش، تتهم فيها رجل الأمن بمحاولة اغتصابها داخل سيارته الخاصة وسلبها حقيبتها اليدوية التي كانت تحتوي على مبلغ مالي وبطاقة تعريفها الوطنية وبطاقتها البنكية. وبناءً على ذلك، تمت إحالة القضية على فرقة الأخلاق العامة نظرًا لطبيعة الأفعال المزعومة. وأكدت المشتكية، أثناء الاستماع إليها، أن مفتش الشرطة، الذي كان يعمل بالنقطة الأمنية أمام محطة القطار بجليز، أوقفها لحظة سحبها مبلغ 500 درهم من الشباك البنكي بالمحطة، وشرع في الحديث معها قبل أن يعرض عليها إيصالها إلى منزلها بحي باب إيلان، بعد أن استأذن عبر الجهاز لمغادرة عمله مؤقتًا. وأضافت أنها وافقت على الصعود إلى سيارته، لكنه عند وصوله إلى مدارة 'باب الخميس'، غيّر وجهته نحو حي عين أيطي، حيث توجه بها إلى مكان معزول بين النخيل، قبل أن يطلب منها ممارسة الجنس معه. وعند رفضها، حاول إرغامها بالقوة، لكنها قاومته، مما أدى إلى سقوط حقيبتها اليدوية التي كانت تحتوي على المال والوثائق. وبعد فشله في تحقيق مبتغاه، تضيف المشتكية، انهال عليها بالسب والشتم قبل أن يعيدها إلى منزلها. وعند اكتشافها اختفاء حقيبتها، اتصلت به لاسترجاعها، لكنه رفض وأعاد سبها وشتمها، مما دفعها إلى التوجه لمصالح أمن ولاية مراكش لتقديم شكاية ضده. وخلال التحقيق، استمعت الشرطة إلى شاهد أكد أنه رأى المشتكية رفقة الشرطي داخل السيارة أثناء عودتهما من حي عين أيطي. كما تم تتبع مسار السيارة عبر كاميرات المراقبة، منذ مغادرتها محطة القطار إلى حين وصولها إلى الحي المذكور. وأسفرت معاينة السيارة عن اكتشاف تزوير في لوحة ترقيمها. وتشير المعطيات المتوفرة إلى أن مفتش الشرطة المعتقل كان قد تعرض سابقًا لعقوبة إدارية أثناء عمله بمطار مراكش المنارة، حيث تم توقيفه لمدة تسعة أشهر بسبب اختلالات مهنية، قبل أن يتم نقله إلى الدائرة الأمنية السابعة بحي الداوديات. إلا أن رئيس هذه الدائرة قرر لاحقًا تحويله للعمل بالنقطة الأمنية أمام محطة القطار، بعد نشوب خلافات بينه وبين بعض زملائه. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store