
تبرعت منصة SoulChill بمبلغ 200,000 دولار أمريكي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وأطلقت حملة خيرية خلال شهر رمضان لدعم الأسر المحتاجة.
قدّمت منصة SoulChill الرائدة في مجال التواصل الاجتماعي الصوتي تبرعًا بقيمة 200,000 دولار أمريكي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، وذلك إيمانًا منها بأهمية التكافل ومساندة الأسر المتعففة خلال الشهر الفضيل. وتعكس هذه المبادرة روح الترابط والتلاحم التي تميّز مجتمع SoulChill، الذي يقوم على قيم الكرم والتراحم والتكاتف.
وإلى جانب هذا التبرع الكبير، نظّمت المنصة مبادرات خيرية ميدانية في القاهرة، حيث تم توزيع 2,941 وجبة إفطار مجانية على المحتاجين في الشهر المبارك، كما وزعت المنصة 506 طرود غذائية بالتنسيق مع حملتها الرمضانية داخل التطبيق. وقد تم تخصيص هذه الطرود الغذائية باسم أفضل 10 سفراء خير في الدول العربية، وذلك تقديرًا لمستخدمي SoulChill الذين برزت مساهماتهم الاجتماعية خلال الشهر الكريم.
وقالت "سيك تشانغ" الرئيس التنفيذي للعمليات (COO) في منصة SoulChill : "مهمتنا هي إنشاء مساحة تتمتع بترابط عالمي ومعنى محلي في الوقت ذاته." وأضافت مؤكدةً: "إن طريقتنا في التعامل مع شهر رمضان تنبع من إيماننا بالتكافل المتبادل، فالخير دائمًا متبادل بيننا وبين مستخدمينا. نقف معًا مع مستخدمينا لردّ الجميل للمجتمعات التي نعيش فيها والتي تشكّل هويتنا. وكما عبّر أحد مستخدمينا: 'منصة SoulChill جعلتني أشعر بالتواصل وبأنني قادر على مساعدة الآخرين، حتى وأنا في بيتي'."
وجاءت حملة رمضان هذا العام بعد تفاعل كبير من المستخدمين الذين عبّروا عن رغبتهم الشديدة في المساهمة بالعمل الخيري ومساعدة المحتاجين. فقد تلقّت المنصة خلال الأيام الأولى من الحملة مئات الرسائل التي تؤكد عمق ارتباط المستخدمين بالقيم الإنسانية ورغبتهم في إحداث أثر إيجابي في المجتمع.
من خلال التركيز على الملاءمة الثقافية، تُوفّر SoulChill مساحة لمستخدميها منصة يشعرون من خلالها بالتقدير والانتماء الحقيقي. وتستمد هذه المنصة تميزها من تقاليد متأصلة مثل الاجتماع على مائدة الإفطار في رمضان أو تبادل أعمال الخير والعطاء، لتشكل مساحة آمنة ومرحبة، يكون فيها صوت كل مستخدم محل اهتمام وتقدير، ويشعر من خلالها كل فرد بأنه قادر على مدّ يد الخير من العالم الرقمي إلى مجتمعه وجيرانه.
جدير بالذكر أن هذه المبادرة ليست الأولى من نوعها، إذ قامت المنصة في عام 2024 بتوزيع 200 صندوق رمضاني في مصر، وفي عام 2023 نظمت مآئدة إفطار كبرى حضرها نحو 200 شخص.
ومع توسعها المستمر في الخليج والشرق الأوسط، تؤكد SoulChill على استمرارها في تعزيز القيم الأصيلة، والوقوف مع المستخدمين والمجتمع في كل المناسبات، لتبقى دائمًا المنصة التي تسمع وتستجيب وتؤثر إيجابيًا في حياة الناس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صراحة نيوز
منذ يوم واحد
- صراحة نيوز
الشيطان بـ3 دولارات… أكياس حصى الرجم تُثير الجدل في موسم الحج
صراحة نيوز ـ متابعة ملك سويدان أثارت خطوة جديدة في موسم الحج جدلاً واسعًا بين الحجاج ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول معلومات حول تخصيص أكياس حصى معبأة مسبقًا لأداء شعيرة رمي الجمرات بسعر 3 دولارات للكيس الواحد. ومع تقديرات تشير إلى مشاركة نحو 4 ملايين حاج هذا العام، فإن العائدات المتوقعة من بيع أكياس الحصى قد تصل إلى 12 مليون دولار، ما دفع البعض للسخرية من الأمر بالقول: 'الشيطان صار يرجع ياخذ الأرباح بعد ما نرميه!' القرار قوبل بموجة من الانتقادات والتساؤلات حول مبررات فرض هذا الرسم، خاصة أن الحصى المستخدم تقليديًا كان يجمعه الحجاج بأنفسهم مجانًا من مناطق مخصصة قرب المشاعر المقدسة. برر البعض الفكرة بأنها تأتي في سياق التسهيل والتنظيم وضمان النظافة والسلامة، بينما رأى آخرون أنها تندرج تحت بند 'تسليع الشعائر' وتحويل تفاصيل الحج إلى فرص استثمارية مبالغ فيها.

السوسنة
منذ 6 أيام
- السوسنة
بدء تشغيل بئر كفرنجة الأحد المقبل
السوسنة في إطار جهود تعزيز التزويد المائي لعدد من مناطق المحافظة، من المقرر أن يبدأ تشغيل بئر كفرنجة الجديدة الأحد المقبل، بحسب مدير إدارة مياه محافظة عجلون، المهندس مالك الرشدان. وأضاف لـ (بترا)، أن البئر التي حفرت أخيراً ستضخ 100 متر مكعب في الساعة، ما سيسهم في تقليص العجز المائي الحاصل في عجلون، وسيكون لها دور فاعل في تحسين التزويد المائي خلال أشهر الصيف.وبيّن أن حاجة المحافظة اليومية من المياه تصل إلى 800 متر مكعب في الساعة، في حين أن الكميات المتوفرة حالياً لا تتجاوز 450 متراً مكعباً. وأوضح أن مشروع الخط الناقل من سد كفرنجة، المتوقع إنجازه عام 2026، سيشكّل تحولاً كبيراً في واقع المياه بالمحافظة، إذ سيوفر كميات كافية من مياه الشرب للمناطق المستهدفة، ويُتيح إعادة توزيع الكميات القادمة من مصادر أخرى لتخدم مناطق إضافية. وبيّن أن المشروع، الذي تبلغ تكلفته 12 مليون دولار، يشمل إنشاء خط ناقل بقطر 12 إنشاً وبطول 16 كيلومتراً، يمتد من محطة التحلية في موقع السد وصولاً إلى منطقة القاعدة في عنجرة، ويضم خمس محطات ضخ موزعة على مساره مروراً بكفرنجة وعين البستان وعنجرة. وأضاف أن المشروع يتضمن إنشاء خزان تجميعي بسعة 6 آلاف متر مكعب في منطقة القاعدة، قرب متنزه عين جارا، وسيُضخ منه 350 متراً مكعباً في الساعة لتزويد المواطنين بالمياه بشكل انسيابي.

سرايا الإخبارية
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سرايا الإخبارية
تعرف على أسعد مدينة في آسيا
سرايا - في كل عام، يكشف المعهد الدولي لمؤشرات السعادة عن نتائجه ضمن مؤشر "المدينة السعيدة"، والذي يسلط الضوء على المدن التي نجحت في تحويل مفاهيم السعادة إلى سياسات ملموسة تنعكس مباشرة على حياة السكان. في نسخة هذا العام، جاءت سنغافورة في صدارة مدن آسيا، كـ"أسعد مدينة في القارة"، وقد حلت بالمرتبة الثالثة عالميًا، مما يرسخ مكانتها كواحدة من أكثر المدن التي تجمع بين جودة الحياة والتطور الحضري المستدام. ويعتمد المؤشر في تقييمه على معايير دقيقة تشمل التعليم، والاقتصاد، والسياسات الشاملة، والاستدامة البيئية، وتوفر المساحات الخضراء، والتنقل السلس، إضافة إلى الابتكار الحضري. ويؤكد المعهد أن المدن المصنفة لا تكتفي بتقديم وعود نظرية، بل تطبق حلولًا عملية وملموسة تحسّن من جودة الحياة اليومية لسكانها. وسنغافورة، المدينة - الدولة، تقدم نموذجًا فريدًا في كيفية بناء سياسات عامة قائمة على إسعاد الإنسان، سواء من خلال بيئتها النظيفة، أو أنظمتها التعليمية والصحية المتقدمة، أو أسلوب الحياة المنظم الذي يحقق التوازن بين العمل والراحة. ولا تكتفي سنغافورة بلقب المدينة الأسعد، بل تتفاخر أيضًا باحتضانها أحد أفضل مطارات العالم، وهو مطار شانغي الشهير، الذي يُصنف باستمرار ضمن قائمة النخبة من حيث الخدمات، والراحة، وتجربة المسافرين. المطار، الذي يشبه تحفة معمارية مستقبلية، يتضمن شلالًا داخليًا، وحدائق طبيعية، وتجارب تسوق وترفيه استثنائية، ما يجعل عبور بواباته تجربة لا تنسى بحد ذاتها. وعلى الرغم من أن المؤشر لا يُصنف المدن المدرجة في قائمته تقنيًا، إلا أنه يمنح تصنيفات "ذهبية" و"فضية" وكذلك "برونزية" للمدن التي قد حققت أفضل أداء. حيث تستند القائمة وفقًا لمنهجيتها، لـ 82 "مؤشرًا للسعادة"، حيث تشمل عوامل مثل إمكانية الحصول على التعليم، وقوة اقتصاداتها المحلية، واللوائح البيئية، وسياسات الشمول لكل مدينة، وإمكانية الوصول إلى المساحات الخضراء. وكذلك بعد تحليل جميع الأرقام، قام المؤشر بتصنيف سنغافورة على أنها أسعد مدينة في قارة آسيا، وثالث أعلى تصنيف في العالم. وأوضحت المنظمة في تقريرها إن سنغافورة، دولة - مدينة لا مثيل لها، حيث تعتبر منارة عالمية للازدهار الاقتصادي والحوكمة والابتكار الحضري. وتشمل سنغافورة على أكثر من 6 ملايين نسمة، وهي دولة متكاملة في مدينة واحدة مزدهرة تمتد على مساحة 734.3 كيلومترًا مربعًا. وكذلك لديها ميزانية ضخمة قدرها 74.8 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2024، وتواصل سنغافورة تجاوز حدود ما يمكن أن تحققه مدينة حديثة. كما تعرف مدينة الأسد بثقافتها النابضة بالحياة. سنغافورة هي موطن لـ 5.9 مليون نسمة، حيث تتميز بثقافة طعام غنية تأثرت بمجتمعات من جميع أنحاء القارة، وكذلك بمشهدٍ فندقيٍ فاخرٍ مزدهر، ومطارٍ من أجمل مطارات العالم. وإنها ليست مجرد مكانٍ جميلٍ للعيش، بل هي كذلك وجهة مفضلة للمسافرين إلى آسيا.