
السلوم: نجاح موسم الحج مفخرة إسلامية
أشاد النائب أحمد السلوم، رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية بمجلس النواب، بالنجاح الكبير والتنظيم الرفيع الذي شهده موسم الحج لهذا العام، مؤكدًا أن ما تحقق من إنجاز لوجستي وإنساني وخدمي في إدارة الحشود وتنظيم الشعائر بكل انسيابية وأمان، يعد مفخرة للأمة الإسلامية جمعاء، ويجسد ما بلغته المملكة العربية السعودية الشقيقة من قدرة متميزة في خدمة ضيوف الرحمن.
ورفع السلوم أسمى آيات الشكر والعرفان إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، على ما تفضلا به من توجيهات كريمة ومتابعة مستمرة لضمان تقديم أقصى التسهيلات والخدمات اللازمة لحجاج مملكة البحرين، الأمر الذي أسهم في تأمين أداء مناسكهم بكل يسر وطمأنينة.
وثمّن السلوم ما يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس الوزراء، من رعاية كريمة واهتمام بالغ بخدمة حجاج بيت الله الحرام، مشيرًا إلى أن ما تحقق من مستوى متقدّم في التنظيم والبنية التحتية والخدمات، يؤكد حجم الجهود الجبارة التي تبذلها القيادة السعودية في سبيل راحة ضيوف الرحمن، وحرصها على تأمين سبل الطمأنينة والسلامة لجميع الحجاج من مختلف بقاع العالم.
ونوّه رئيس اللجنة المالية بالجهود الكبيرة التي قامت بها بعثة مملكة البحرين للحج، وما أظهرته من كفاءة وتنظيم عالٍ في الإشراف على شؤون الحجاج البحرينيين وتقديم الدعم اللازم لهم، بالتعاون مع مختلف الجهات الرسمية، ما يعكس روح العمل الوطني والتكامل المؤسسي لخدمة المواطنين في هذا الركن العظيم من أركان الإسلام.
واختتم السلوم تصريحه بالتأكيد على أن هذا النجاح الاستثنائي، سواء على مستوى التنظيم السعودي أو الجهود الوطنية، يعكس عمق التعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين، ويؤكد أن خدمة الحجيج تظل رسالة سامية تتكامل فيها الجهود الرسمية والشعبية لخدمة الإسلام والمسلمين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
منذ 3 ساعات
- الوطن
إنسانية البحرين في تطبيق «العقوبات البديلة»
تمضي مملكة البحرين بخطوات حثيثة ومسؤولة نحو تطوير منظومة حماية حقوق الإنسان، وهو ما يجعلها أيقونة خليجية وإقليمية وعربية ودولية، في تعزيز الاهتمام بالحقوق، وذلك تنفيذاً لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبتوجيه ومتابعة حثيثة وحكيمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.ولعل أبرز تلك الخطوات في تطوير منظومة حقوق الإنسان، الإجراءات والمبادرات التي تتخذها المملكة، فيما يتعلق بالتوسّع بتطبيق أحكام قانون العقوبات والتدابير البديلة، تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية، حيث تقوم الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة، بين فترة وأخرى، وبعد التنسيق مع النيابة العامة وعرض قائمة النزلاء المرشحة على قاضي تنفيذ العقاب وموافقته، باستبدال عقوبة عدد من النزلاء بعد استيفاء دراسة هذه الحالات وتطبيق الاشتراطات القانونية التي تُجيز استبدال العقوبة السالبة للحرية بعقوبة بديلة، ليس هذا فحسب، بل إنه يتمّ بين فترة وأخرى، إلحاق عدد من النزلاء ببرنامج السجون المفتوحة، كأحد برامج العقوبات البديلة.ولقد شهدت المملكة مؤخراً افتتاح أعمال المؤتمر الدولي الأول للعقوبات البديلة، والذي أقامته وزارة الداخلية بحضور عدد من الوزراء ومشاركة نخبة من المسؤولين والخبراء والمختصين في مجالات العدالة الإصلاحية والجنائية وحقوق الإنسان، من داخل مملكة البحرين وخارجها، في إطار العمل على تبادل الخبرات واستعراض التجارب الناجحة في تطبيق برامج العقوبات البديلة، وكذلك تعزيز السياسات الجنائية الحديثة بما يتماشى مع مبادئ العدالة الإنسانية ومتطلبات الأمن المجتمعي.ولقد حرص معالي وزير الداخلية، معالي الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، خلال كلمته التي ألقاها، بعد افتتاحه لأعمال المؤتمر، على التشديد على أن البحرين، اليوم، تعيش عصر النهضة والإصلاح والإنسانية والحكمة بقيادة، حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه، مؤكداً على أنه خلال العهد الزاهر لحكم جلالته تأصلت فيه قيم الإصلاح والروح القيادية الإنسانية، وإيجاد السُبل الكفيلة للحفاظ على كرامة الإنسان وحماية إرثنا الحضاري الإنساني، وتجلى ذلك في المشروع الوطني النبيل المتمثل في برنامج العقوبات البديلة للعقوبات السالبة للحرية.من هذا المنطلق، نوه معالي وزير الداخلية إلى أن العقوبة البديلة تُعدّ بمثابة حبل النجاة، لمن أدرك خطأه واختار مسار الصواب واقتنع بحياة المشاركة وتحمّل مسؤوليته الوطنية، لذلك فهي تُعدّ مبادرة إنسانية جامعة تعزّز الثقة الوطنية من خلال مبدأ لَمّ الشمل وبالتالي فهي ثقافة قانونية تجمع الوطن وتعزّز راية الخير والإصلاح، من أجل المشاركة في المسيرة التنموية الشاملة للمملكة.ولقد جاء إعلان معاليه عن توجّه وزارة الداخلية لإنشاء «مركز التميز للعقوبات البديلة والسجون المفتوحة» ليكون مركزاً متخصّصاً في تأهيل وتدريب الكوادر العاملة على تنفيذ العقوبات البديلة، الأمر الذي يُسهم في التوسّع في تنفيذ المشروع ونشر وتعزيز أهدافه على كافة المستويات، لتؤكد تلك الخطوة المتميّزة التطور الحضاري الذي تشهده المملكة في ظل الاهتمام بتعزيز وحماية حقوق الإنسان.لقد عزز المؤتمر من مفهوم وفلسفة العقوبات البديلة كونها مسألة إنسانية بمفهومها الواسع، وعقوبة بمفهومها المحدود، من خلال إيجاد التوازن بين تطبيق العقوبة من جهة، وخلق حالة إنسانية من جهة أخرى، تستند إلى طمأنة النفس، باستعادة الشخص ثقته بنفسه في أن يصبح مواطناً صالحاً، يُسهم في بناء وتنمية المجتمع البحريني.


الوطن
منذ 3 ساعات
- الوطن
سوف نرى قريباً
يُقال إنّ التاريخ يُعيد نفسه، وهذا ما درج عليه أهل العلم والمؤرخون وكتّاب السِير منذ قديم الأزل، واليوم أرى ذلك التاريخ يعود مرة أخرى ليستنسخ شخصية وطنية عظيمة كان لها عظيم الأثر في تاريخ مملكة البحرين ودول المنطقة وقبائلها، وهو صاحب العظمة الأمير الراحل الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، ليتجسّد مرة أخرى اليوم في شخصية تحمل نفس الاسم.إنه سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة وزير ديوان رئيس مجلس الوزراء وحفيد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وابن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، ذلك الشاب الذي يحمل نفس الجينات ويسير على نفس النهج والمنهج.فقد كان سمو الأمير الراحل صاحب حنكة سياسية وحب لشعبه وامتداد لمن أرسوا دعائم الأمن والاستقرار في البحرين، ويمكن رؤية ذلك الإرث يتكرر مرة أخرى في الحفيد الواعد الذي برز نجمه في سماء العمل الوطني بعدّة أماكن وجهات مؤسسية، لعل أولها كان هو رئاسة وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري.وقبل ذلك فيجب أن ننظر لمراحل نشأته حيث كانت طفولته في بيت الحكمة والحكم، وهناك كانت مدرسة عظيمة تعلّم فيها أمور القيادة الرشيدة، والسياسة الواقعية والفاعلة في حينها، فنشأ يسمع ويرى أحداثاً كبيرة جسّدت رؤية جدّه جلالة الملك المعظم.ثم انطلق سموه في مراحل التعليم والدراسة في مدارس البحرين وخارجها حيث صقل خبرته العملية في السياسة بدراسة علومها وحصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية والاقتصاد، لكن ذلك لم يكن آخر المراحل، فتوجه إلى علم القوة، والتحق بالكلية البحرية الملكية البريطانية، ونجح في دورة القيادة والأركان بجامعة المشاة البحرية الأمريكية، وليعود ويتولى شؤون نادي الفروسية فيستكمل بذلك مرحلة أخرى من العلوم.ولكونه شاباً يعرف طموحات أبناء جيله، فقد استطاع أن ينقل صندوق العمل «تمكين» إلى مستوى آخر من الإنجاز، والذي يشهد به كل شباب البحرين اليوم، ويلمس أثره كل بيت ورب أُسرة، فقد كان «تمكين» خير مُعين للخريجين من أبناء الوطن للوصول إلى طموحاتهم والعمل في مؤسسات وقطاعات متنوعة ومختلفة بدعم لا محدود، وفّرته قيادة سمو الشيخ عيسى لهذا الصندوق.واليوم حين نرى سموه يدخل إلى ديوان رئيس مجلس الوزراء، فنحن نرى مرحلة جديدة من العمل السياسي في مسيرة حياته التي زخرت بالعديد من المحطات المحورية، بدأت بالخبرة السياسية الفاعلة في بيت الحكم، ثم العلم والدراسة الأكاديمية للسياسة والعلوم الاقتصادية، مروراً بالعلم العسكري والرياضي وما اختلط به من رياضة الفرسان وأهل الإقدام والشجاعة والنبل.قد لا أستطيع رصد كل صفات سمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، لأنه يتمتع بشخصية هادئة وفاعلة في الوقت ذاته، وعادة ما نرى أصحاب الشخصية الهادئة، هم أهل الحكمة، ولا ريب في أنها صفات وراثية من الأب والجد وجده الأكبر، لذلك قد نرى في الأيام القادمة، رجل سياسة له ثقله في المملكة وإقليمياً ودولياً، ولا ينكر ذلك أحد.. وسوف نرى قريباً.* قبطان - رئيس تحرير جريدة «الديلي تربيون» الإنجليزيه


البلاد البحرينية
منذ 4 ساعات
- البلاد البحرينية
البحرين تدشن مركز التميز للعقوبات البديلة كنموذج عالمي
أكدت كلمة الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، وزير الداخلية، في المؤتمر الدولي الأول للعقوبات البديلة الذي شهد حضور نخبة من المسؤولين والخبراء والمختصين في مجالات العدالة الإصلاحية والجنائية وحقوق الإنسان، ريادة مملكة البحرين في تجربة العقوبات البديلة. فالبحرين تُعد رمزًا للعمل الإنساني ونموذجًا مُبهرًا للوطن الواحد الذي يُشرك الجميع في عملية البناء والتنمية، بمن فيهم المحكوم عليهم المستفيدون من هذا المشروع الرائد. لقد أحدث هذا المشروع أصداءً بعيدة المدى، وعزز مكانة وتميز مملكة البحرين في التشريعات والقوانين، انسجامًا مع الرؤية الطموحة للقيادة الرشيدة بأن تتمتع مملكة البحرين بتشريعات تضاهي أرقى المعايير الحقوقية العالمية. وجاء إعلان معالي وزير الداخلية عن إنشاء وزارة الداخلية 'مركز التميز للعقوبات البديلة والسجون المفتوحة'، ليُمهد الطريق أمام الإنسان لبلوغ الأهداف، ويُعزز العمل بعزيمة متقدة وإخلاص. هذا المركز يليق بوزن وأثر مملكة البحرين في قانون العقوبات البديلة ومكانتها بين الأمم، بفضل قيادة سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه. إن مشروع العقوبات البديلة وبرنامج السجون المفتوحة لم يُشكل نجاحًا وطنيًا وإقليميًا ودوليًا فحسب، بل هو نافذة على قيمنا الرفيعة الأصيلة الخالدة والخلق العظيم، ويعكس مدى الترابط والتعاطف والرحمة بين أبناء الشعب. وكما أكد معاليه في كلمته، فإن 'إطلاق هذا المشروع الوطني السامي يُعد من أعمدة مكتسباتنا الإنسانية التي يجب المحافظة عليها، وجزءًا لا يتجزأ من هويتنا البحرينية الأصيلة'.