
دولة قطر توقع ست اتفاقيات للتعاون ومذكرات تفاهم مع جمهورية بنين
وقعت دولة قطر وجمهورية بنين، اليوم، ست اتفاقيات للتعاون المشترك، ومذكرات تفاهم، وذلك على هامش زيارة العمل التي يقوم بها فخامة الرئيس باتريس تالون رئيس جمهورية بنين، إلى البلاد.
وشمل التوقيع، اتفاقية حول الإعفاء من متطلبات السمات لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية أو الخاصة بين حكومة دولة قطر وحكومة جمهورية بنين، وكذلك مذكرة تفاهم بين البلدين، بشأن إنشاء آلية للمشاورات السياسية والدبلوماسية.
كما شمل التوقيع، مذكرة تفاهم بين وزارة البلدية في دولة قطر ووزارة الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية في جمهورية بنين للتعاون في مجال الزراعة والأمن الغذائي، وكذلك اتفاقية تعاون في مجال التعليم والتعليم العالي والبحث العلمي، بالإضافة إلى مذكرة تفاهم بشأن الاعتراف المتبادل بشهادات البحارة، علاوة على مذكرة تفاهم مماثلة للتعاون بين البلدين، في مجالي السياحة وفعاليات الأعمال.
وفي هذا السياق، وقع عن الجانب القطري، سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي، وزير الدولة للشؤون الخارجية، وعن الجانب البنيني، سعادة السيد أولوشيغون أدجادي بكاري، وزير الخارجية، اتفاقية حول الإعفاء من متطلبات السمات لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية أو الخاصة، بالإضافة إلى توقيع مذكرة تفاهم بشأن إنشاء آلية للمشاورات السياسية والدبلوماسية.
كما وقع عن الجانب القطري، سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي، وزير الدولة للشؤون الخارجية، وعن الجانب البنيني، سعادة السيد روميولد واداغني، وزير الدولة وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالتعاون، مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الزراعة والأمن الغذائي.
ووقعت عن الجانب القطري، سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، وعن الجانب البنيني، سعادة السيد روميولد واداغني، وزير الدولة وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالتعاون، اتفاقية تعاون في مجال التعليم والتعليم العالي والبحث العلمي.
وفي ذات السياق، وقع عن الجانب القطري، سعادة الشيخ محمد بن عبدالله بن محمد آل ثاني، وزير المواصلات، وعن الجانب البنيني، سعادة السيد أولوشيغون أدجادي بكاري، وزير الخارجية، مذكرة تفاهم بشأن الاعتراف المتبادل بشهادات البحارة.
كما وقع عن الجانب القطري، سعادة السيد سعد بن علي بن سعد الخرجي، رئيس قطر للسياحة، وعن الجانب البنيني، سعادة السيد روميولد واداغني، وزير الدولة وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالتعاون، مذكرة تفاهم للتعاون في مجالي السياحة وفعاليات الأعمال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 16 ساعات
- الشرق الأوسط
زيارة ترمب: متغيرات المواقف والسياسات
أول ما يمكن قوله إنّ زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الثانية كانت غير زيارته الأولى تماماً. ففي المرة الأولى جاء ساخطاً متوعداً وتحدث عن فضل أميركا في الدفاع عن الخليج، وكأنما حَدَثُ عام 2001 إنما وقع بالأمس. كما أنّ الجيوش الأميركية كانت قد عادت إلى العراق وسوريا لمقاتلة «داعش» و«القاعدة». ولذا؛ كان جمع المملكة العرب والمسلمين آنذاك رغم التوقعات الكبيرة – محدود الأثر، رغم القدرة الفائقة للمملكة في الجمع الحاشد والأطروحات الواضحة. إنّ الذي حدث في الزيارة الثانية مختلفٌ تماماً؛ فقد جاء الرئيس طالباً للاستثمار والشراكات وتحدث عن المستقبل المشترك وليس في مجالات الاستثمار فقط؛ بل وفي التعاون في التصدي لمشكلات المنطقة والتي وضعت المملكة والخليجيون أجنداتها وحلولها. منذ عام 2001 صارت بؤرة المشاكل عندنا، وانصرف الأميركيون لشن الحرب العالمية على الإرهاب، والتشارك مع إسرائيل وتركيا... وإيران في التصدي للمسائل التي تراها الولايات المتحدة أولويات. انتهى كل ذلك في الزيارة الثانية وعادت أضلاع المنطقة وهيكليتها التي ينبغي ترميمها إلى مكانها الصحيح. ومنطقة الخليج (العربي) هي الأولى في قرار المنطقة العربية. المتطرفون وشركاء الولايات المتحدة هم المسؤولون عما حدث في المنطقة (العربية) من خراب ولا يزال يحدث، ويأتي الدور العربي منطلقاً من الخليج للإسهام في وقف الانهيار وصنع جديد الاستقرار وإنهاء مآسي القتل والتهجير. وثاني ما يمكن قوله عن الفروق بين الزيارتين هو التأهل الكبير الذي آلت إليه الدول الوطنية في الخليج وذلك لجهة خططها التنموية الهائلة، ولجهة علاقاتها وشراكاتها الاستراتيجية في العالم. منذ عقدٍ وأكثر دخلت المملكة في مجموعة العشرين، وهي التي أنقذته في زمن «كورونا». واليوم هناك عشرات الاتفاقيات مع الدول الكبرى والمتوسطة في سائر القارات، مع مدّ اليد للدول الصغرى والمحتاجة، والتدخل بالمعنيين الإنساني والسياسي لصالح الأمن وحلّ المشكلات. ولذلك؛ بمعنًى من المعاني، فإنّ الولايات المتحدة وأوروبا وروسيا والصين والهند هي في حاجةٍ إلى مبادرات الخليجيين وإلى وساطاتهم وتعاونهم. والمجالات الاقتصادية والاستثمارية شديدة الأهمية؛ بيد أنّ الأهمّ الفكرة والإرادة والمبادرة والمتابعة. كانت لدينا مشكلات تبهظ الكواهل، وصارت لدينا رسالة نتوجه بها إلى العالم. وكان الرئيس الأميركي وبلاده ذات المصالح الكبرى في سائر أجزاء المنطقة بين أوائل من أدركوا ذلك. لقد عدّه بعض المراقبين مجاملاً في أحاديثه عن القيادة لدى الخليجيين. بينما الواقع أنهم هم الذين طرحوا المطالب والخطط، سواء لجهة الاستثمارات الكبرى في المجالات المتقدمة، أو لجهة القضايا والمشكلات التي تتطلب حلاً، وفي طليعتها القضية الفلسطينية. والفرق الثالث - إذا صحَّ التعبير - بين الزيارتين أنه في الأولى كانت الأولوية لاستمرار الحرب على الإرهاب ورفع الأنصبة في دعم الجيش العظيم. أما هذه المرة فقد التفت الجميع وبمبادرةٍ من عرب الخليج لمشكلات المنطقة التي يشكّل التصدي لها الشرط الثاني للنجاح في التطوير والازدهار بعد الاستعداد الذاتي واستتباب الشراكة التعاونية. كانت هناك القضايا السورية، واللبنانية، والليبية، والسودانية والفلسطينية من قبل ومن بعد. وكلها قضايا كانت المملكة قد بادرت مع شقيقاتها (ومع الولايات المتحدة) لاقتراح حلولٍ وتطوير مبادرات والتدخل لدى سائر الأطراف للمضيّ قُدُماً. وعن معظم هذه القضايا تحدث الرئيس ترمب وبادر ولم يكتم أنّ المطالب كانت من جانب مضيفيه. لقد قابل أحمد الشرع ورفع العقوبات عن سوريا فتوقفت الهجمات الإسرائيلية، وخفّت محاولات الفتنة الداخلية واضطر الأكراد إلى العودة للتفاوض ما دام الأميركيون سيتركونهم مع الحكومة للاتفاق. كل المشكلات الأخرى جرى التفكير فيها وستجري متابعتها، وأهمّ ما يشغل الجميع وقف النار والإبادة في غزة. لقد كان مطلباً عربياً وإسلامياً ودولياً، وهو الآن مطلبٌ أميركي أيضاً! أين بدأت المشاكل؟ يختلف عليها الأميركيون مع العرب. يقول الأميركيون إنها بدأت حقاً بهجوم «القاعدة» على الولايات المتحدة. ويقول العرب إنها بدأت بغزو الولايات المتحدة للعراق. لكنّ الطرفين يتفقان أن الخراب والاضطراب بالمنطقة وما وراءها ينبغي مواجهته معاً والمبادرة تعود لأيدي أهل المنطقة بعد كفّ الأيدي التي أثارت الاضطراب وعدم الاستقرار، ونشر الطائفية والفوضى. في السعودية سأل ترمب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان هل ينام؟ وفي قطر قال إنه لا يجوز قبول المجاعة في فلسطين، وفي أبوظبي وقد اشتدّ إعجابه بجامع الشيخ زايد قال إنه يريد أن يبني مسجداً! هي بداية جديدة واعدة، لكنها أتت بعد تجارب هائلة!


أرقام
منذ 16 ساعات
- أرقام
المواصلات تطلب مؤهلات موظفيها
أصدر وكيل وزارة المواصلات بالتكليف مشعل جابر الزيد تعميماً إدارياً، لجميع موظفي الوزارة من المواطنين والمقيمين، بضرورة تحديث بيانات مؤهلاتهم العلمية ورفعها إلكترونياً عبر الموقع الرسمي للوزارة ويأتي التعميم الذي حصلت «الراي» على نسخة منه، في إطار حرص مجلس الوزراء على تنظيم وضبط المؤهلات العلمية للعاملين في الجهات الحكومية، واستناداً إلى قرار مجلس الوزراء رقم (650) الصادر بتاريخ 25 /2 /2024، في شأن تشكيل لجنة برئاسة إدارة الفتوى والتشريع، لفحص صحة الشهادات الدراسية للعاملين في الجهات الحكومية. ويشمل هذا التحديث جميع الموظفين الحاصلين على مؤهلات دراسية فوق الثانوية، حيث يتوجب عليهم الدخول إلى الموقع ورفع نسخة من شهادة المؤهل الدراسي، وبيان التخصص والدولة المانحة، بالإضافة إلى شهادة المعادلة من وزارة التعليم العالي إن وُجدت، وذلك في موعد أقصاه أسبوعان اعتباراً من يوم الأحد المقبل. وأكدت الوزارة أن هذه الخطوة تأتي تنفيذاً لتوجيهات مجلس الوزراء وحرصاً على حفظ حقوق الموظفين، وضمان صحة البيانات الوظيفية، مشددة على أن عدم الالتزام بتحديث البيانات قد يعرض الموظف للمساءلة القانونية وفقاً للإجراءات المعمول بها. ودعت الوزارة جميع موظفيها إلى سرعة الاستجابة والتعاون في استكمال الإجراءات المطلوبة خلال الفترة المحددة.


أرقام
منذ 16 ساعات
- أرقام
مؤسسة قطر تعلن عن تعيين رئيس تنفيذي جديد لها
أعلنت مؤسسة قطر، اليوم، عن تعيين السيد يوسف النعمة رئيسا تنفيذيا لها، وتكليف سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، بوصفها نائب رئيس مجلس الإدارة، بمهام إضافية. وذكرت المؤسسة في بيان اليوم، أنه بالتزامن مع الاحتفال بالذكرى الثلاثين يأتي هذا التطور في مؤسسة قطر، تعبيرا عن دخولها مرحلة جديدة من مسيرتها، حيث تواصل العمل على إطلاق قدرات الإنسان وإحداث التغيير الإيجابي في دولة قطر والمنطقة والعالم، عبر ركائزها الثلاث: التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع. وبهذه المناسبة، قالت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر: "عندما أسندت إلى سعادة الشيخة هند مهام الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر قبل تسع سنوات، كان الهدف واضحا نحو تعميق واستدامة دور المؤسسة محليا وإقليميا وعالميا، وقد برعت الشيخة هند من موقعها في أداء مهامها، بل فاق عطاؤها توقعاتنا". وفي هذا الإطار، قالت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني: "بصفتي نائب رئيس مجلس الإدارة، وهو المنصب الذي توليته منذ عام 2011، سينصب تركيزي على تعزيز الدور الاستراتيجي لمؤسسة قطر وأثرها، وذلك من خلال تعزيز الشراكات مع الجهات المعنية داخل الدولة وعلى مستوى العالم، والارتقاء بمكانة المؤسسة على الساحة الدولية، ودعم المبادرات الاستراتيجية التي تشمل منظومة المؤسسة المعرفية المتنوعة". من جهته، قال السيد يوسف النعمة: "إنه لشرف عظيم، ومصدر فخر كبير لي أن أتحمل مهام الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر، تلك المؤسسة التي لطالما رسخ في قلبي التقدير والاعتزاز بها وبرسالتها"، معربا عن خالص شكره وامتنانه لصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، وسعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، لإيمانهما وثقتهما بقدراته، ومتعهدا أن يقدم كل ما بوسعه ليكون جديرا بهذه الثقة. وأضاف: "إن مهمتي واضحة، وتنصب على تنفيذ رؤية صاحبة السمو، والبناء على الأثر التحويلي الذي أحدثته سعادة الشيخة هند خلال فترة قيادتها للمؤسسة". إلى ذلك، ينضم السيد يوسف النعمة إلى مؤسسة قطر مزودا بخبرات متنوعة في مجالات التخطيط التنظيمي والاستراتيجيات، إذ كان له دور محوري في صياغة وتعزيز التحول الرقمي في دولة قطر على المستويين الحكومي والخاص، كما أسهم في إعداد أول استراتيجية وطنية لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وكان من المؤسسين لشركة "معلوماتية" الرائدة في تقديم خدمات تكنولوجيا المعلومات، حيث شغل منصب الرئيس التنفيذي لأكثر من 15 عاما.