logo
السلطات السورية تعلن ضبط مستودعات أسلحة وشحنات مخدرات بالقرداحة

السلطات السورية تعلن ضبط مستودعات أسلحة وشحنات مخدرات بالقرداحة

الجزيرةمنذ يوم واحد

أعلنت قوات الأمن العام، أمس الاثنين، عن ضبط مستودع للأسلحة والذخائر في مدينة القرداحة بريف اللاذقية ، وذلك بعد معلومات أدلت بها خلية مرتبطة بالنظام المخلوع تم القبض عليها في وقت سابق.
وقال مصدر أمني للجزيرة إن القوات السورية تسعى إلى حصر السلاح بيد الدولة، ومنع استخدامه من قبل الجهات غير الشرعية.
وأوضح المصدر أن إدارة الأمن العام نفّذت "عملية دقيقة" أسفرت عن ضبط كميات من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وعدد من قذائف الهاون في القرداحة، معقل عائلة الأسد.
تهريب المخدرات
كما أعلنت إدارة مكافحة المخدرات القبض على شخصين متورطين في تهريب شحنة من مادة الهيروين قُدّرت كميتها بألفي غرام، قادمة من الأراضي اللبنانية إلى الداخل السوري.
وتعتبر مادة الهيروين من أخطر المواد المخدرة التي يتم تداولها في السوق السوداء.
كما أعلنت وزارة الداخلية السورية عن تنفيذ واحدة من أكبر عمليات مكافحة المخدرات في البلاد، بعد أن تمكنت، بالتعاون بين مديرية أمن اللاذقية وإدارة مكافحة المخدرات، من ضبط 4 ملايين حبة "كبتاغون" مخدرة، كانت مخبأة بإحكام داخل آلات صناعية مخصّصة لصناعة الطحينة، تمهيدا لتهريبها إلى خارج البلاد.
وقال مدير إدارة مكافحة المخدرات، خالد عيد، إن العملية استندت إلى معلومات دقيقة من مصادر استخبارية، وتمت مداهمة الموقع بالتعاون مع وحدات الـ"كيه 9″ المتخصصة في كشف المخدرات.
وجرى إلقاء القبض على المتورطين في العملية ومصادرة المعدات التي كانت تحتوي على الشحنة حسب المصادر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السلطات السورية تعلن ضبط مستودعات أسلحة وشحنات مخدرات بالقرداحة
السلطات السورية تعلن ضبط مستودعات أسلحة وشحنات مخدرات بالقرداحة

الجزيرة

timeمنذ يوم واحد

  • الجزيرة

السلطات السورية تعلن ضبط مستودعات أسلحة وشحنات مخدرات بالقرداحة

أعلنت قوات الأمن العام، أمس الاثنين، عن ضبط مستودع للأسلحة والذخائر في مدينة القرداحة بريف اللاذقية ، وذلك بعد معلومات أدلت بها خلية مرتبطة بالنظام المخلوع تم القبض عليها في وقت سابق. وقال مصدر أمني للجزيرة إن القوات السورية تسعى إلى حصر السلاح بيد الدولة، ومنع استخدامه من قبل الجهات غير الشرعية. وأوضح المصدر أن إدارة الأمن العام نفّذت "عملية دقيقة" أسفرت عن ضبط كميات من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وعدد من قذائف الهاون في القرداحة، معقل عائلة الأسد. تهريب المخدرات كما أعلنت إدارة مكافحة المخدرات القبض على شخصين متورطين في تهريب شحنة من مادة الهيروين قُدّرت كميتها بألفي غرام، قادمة من الأراضي اللبنانية إلى الداخل السوري. وتعتبر مادة الهيروين من أخطر المواد المخدرة التي يتم تداولها في السوق السوداء. كما أعلنت وزارة الداخلية السورية عن تنفيذ واحدة من أكبر عمليات مكافحة المخدرات في البلاد، بعد أن تمكنت، بالتعاون بين مديرية أمن اللاذقية وإدارة مكافحة المخدرات، من ضبط 4 ملايين حبة "كبتاغون" مخدرة، كانت مخبأة بإحكام داخل آلات صناعية مخصّصة لصناعة الطحينة، تمهيدا لتهريبها إلى خارج البلاد. وقال مدير إدارة مكافحة المخدرات، خالد عيد، إن العملية استندت إلى معلومات دقيقة من مصادر استخبارية، وتمت مداهمة الموقع بالتعاون مع وحدات الـ"كيه 9″ المتخصصة في كشف المخدرات. وجرى إلقاء القبض على المتورطين في العملية ومصادرة المعدات التي كانت تحتوي على الشحنة حسب المصادر.

ارتفاع أسعار البناء يضاعف معاناة المهجّرين بعد عودتهم لقراهم بسوريا
ارتفاع أسعار البناء يضاعف معاناة المهجّرين بعد عودتهم لقراهم بسوريا

الجزيرة

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • الجزيرة

ارتفاع أسعار البناء يضاعف معاناة المهجّرين بعد عودتهم لقراهم بسوريا

عاد محمد البرو إلى منزله في منطقة كفرومة جنوب إدلب، بعد 6 سنوات من التهجير والعيش في الخيام، جراء هجوم عام 2019 الذي شنه النظام السوري المخلوع، ليُفاجأ بمشهدٍ صادم حيث تهدّم سقف منزله وتعرّض للسرقة بالكامل. ويؤكد البرو، الذي شيّد منزله عام 2017 بتكلفة بلغت نحو 40 ألف دولار، أن إعادة ترميمه اليوم ستكلّفه أكثر من 80 ألفا بسبب تضاعف أسعار جميع المواد الأساسية من أجور العمال إلى الحديد والأسمنت والوقود، بالإضافة إلى تكاليف نقل المياه والبضائع. ويقول في حديثه للجزيرة نت "طيلة فترة نزوحي لم يكن لدي عمل ثابت، وكل ما كنت أكسبه أنفقه على المعيشة دون القدرة على التوفير. وبعد العودة، لا أملك حتى ما يغطي سقف المنزل بالنايلون". ويضيف "فكرت في بيع أرضي الزراعية لتمويل ترميم المنزل، لكن بعد اقتلاع الأشجار من قبل جيش النظام، بات السماسرة يعرضون ربع قيمتها فقط. لذلك، عدت إلى الخيمة وقررت البقاء فيها حتى تتكفل المنظمات يوماً ما بترميم منازلنا". جنون الأسعار قرر آلاف المهجرين العودة إلى منازلهم لترميمها بعد تحرير مناطقهم، بعد 6 سنوات من النزوح من ريف إدلب الشرقي والجنوبي، وريف حماة الشمالي، وريف حلب الغربي، وهي من أكثر المناطق تضرراً بفعل القصف والتخريب الذي نفّذه النظام. ولكنهم فوجئوا بارتفاع أسعار مواد البناء وأجور العمال بشكل كبير. فقد ارتفع سعر طن الحديد من 610 إلى 670 دولارًا، بينما زاد سعر طن الأسمنت من 103 إلى 123 دولارًا. وتستمر الأسعار في الارتفاع مع ازدياد الطلب. كما تضاعفت أجور العمال من 4 دولارات يومياً إلى ما بين 15 و20 دولارًا، في حين تطلب بعض الورش أرقامًا قياسية، بسبب ندرة العمال وتوجه الكثير منهم للعمل في الوظائف الحكومية. وارتفع سعر متر صب البيتون من نوع "هوردي" من 15 إلى 30 دولارًا، وزاد سعر صب البيتون من نوع "بلاطة" من 10 إلى 20 دولارًا. وتشير هذه الأرقام إلى تضاعف التكاليف مقارنةً بما كانت عليه قبل تحرير المناطق. ويعزو الكثيرون هذا الارتفاع إلى التعديلات الأخيرة في تعرفة الجمارك المفروضة على الإسمنت والحديد المستورد من تركيا عبر المعابر بين البلدين مما أثر بشكل كبير على حركة الأسواق في الشمال السوري. خدمات شبه غائبة يؤكد حازم الهادي (صاحب منشأة لبيع مواد البناء في كفرنبل جنوب إدلب) أن النشاط التجاري في قطاع البناء لا يزال ضعيفًا مقارنةً بعدد السكان، إذ تتراوح نسبة العائدين ما بين 5% و10%. وحتى من عاد، فإن معظمهم من الرجال الذين جاؤوا للعمل بسبب غلاء المعيشة. ويقول "جميع سكان هذه القرى من المهجرين الذين لا يملكون قوت يومهم، وغالبية منازلهم مدمّرة، وأي سقف مهما كان بسيطًا يحتاج إلى نحو ألفي دولار أميركي، وهو مبلغ كبير بالنسبة لأي مهجَّر خارج بلدته، خصوصًا أن السنوات الماضية كانت مليئة بالبطالة وتدني الأجور". وقد دفع غياب الخدمات الأساسية -من كهرباء ومدارس ونقاط طبية- الآلاف إلى التردد في العودة إلى منازلهم، فبات أقصى طموحهم دخول منظمات إنسانية لترميم منازلهم ولو بشكل جزئي، نظراً لعدم قدرتهم على تغطية جزء بسيط من التكاليف المرتفعة. أرقام صادمة يؤكد عبد الباري شحود، مهندس ومسؤول في المجلس البلدي، أن نسبة الدمار في المناطق الواقعة على خطوط التماس تصل إلى 50% دمارًا كليًا، ونحو 40% دمارًا جزئيًا، لافتًا إلى أن معظم المنازل تضررت باستثناء تلك التي استخدمها جيش النظام كثكنات عسكرية. ويضيف في حديثه للجزيرة "اجتمعنا مع المحافظ وطالبنا بتوجيه الدعم إلى الخدمات الأساسية، ووُعدنا بالعمل على إعادتها، خصوصاً النقاط الطبية وترحيل الأنقاض والمدارس قبل بداية العام الدراسي، إلى جانب إعادة التيار الكهربائي، وهو ما قد يسهل عودة عدد من سكان المخيمات". وبسبب تردي الأوضاع، اضطر العديد من النازحين إلى حمل خيامهم أو منازلهم البديلة المصنوعة من البلاستيك العازل، والعودة إلى قراهم المدمرة، رغم غياب الخدمات الحيوية وعلى رأسها الرعاية الطبية. محمود الأحمد، الذي عاد مع زوجته وابنه إلى معرة النعمان، وهي منطقة يبلغ عدد سكانها في المدينة والريف أكثر من نصف مليون نسمة، يصف الوضع في الليل بأنه "موحش" حيث لا توجد حركة مرور، ولا أضواء، ولا سكان. ويضيف "فقط 50 عائلة عادت إلى قريتنا من أصل 3200 عائلة، وهي نسبة ضئيلة للغاية. ولا يوجد جيران بالقرب منا، مما يجعل الأمر صعبًا جدًا في حال غيابي عن المنزل للعمل". ويروي قصة مأساوية عن شاب في الأربعين من عمره تعرّض لأزمة قلبية أثناء عمله في أرض زراعية، فحاول شقيقه إسعافه بدراجته النارية، لكن بعد ساعة من الوصول إلى أقرب نقطة طبية، كان الشاب قد فارق الحياة نتيجة التأخير. يُشار إلى أن هذه المناطق تعرّضت لاقتلاع ممنهج لعشرات الآلاف من الأشجار المثمرة، لا سيما الزيتون والتين والرمان، مما شكّل ضربة قاسية للقطاع الزراعي في ريف إدلب الجنوبي، الذي يعتمد على الزراعة البعلية كمصدر أساسي للدخل والغذاء، الأمر الذي زاد من تعقيد ظروف العودة بالنسبة لكثير من المهجرين.

اتفاق بين الحكومة السورية ومشيخة العقل بجرمانا على دخول الأمن العام المدينة
اتفاق بين الحكومة السورية ومشيخة العقل بجرمانا على دخول الأمن العام المدينة

الجزيرة

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • الجزيرة

اتفاق بين الحكومة السورية ومشيخة العقل بجرمانا على دخول الأمن العام المدينة

قال مصدر أمني للجزيرة إن الحكومة السورية وقّعت اتفاقا مع مشيخة العقل في مدينة جرمانا بريف دمشق ينص على دخول الأمن العام إلى المدينة. وقال مدير أمن ريف دمشق إن الاتفاق ينص على تسليم السلاح غير المرخص لقوات الأمن العام، وحصر السلاح بيد الدولة، كما ينص على تسليم السلاح الثقيل فورا وزيادة انتشار قوات الأمن في جرمانا، موضحا أن الاتفاق تم بين مندوبين عن الحكومة السورية ووجهاء المدينة. وحسب ما أفادت به مجموعة السلم الأهلي في جرمانا للجزيرة، فإن وفدا حكوميا التقى مشايخ الهيئة الروحية لبحث التطورات الأخيرة في جرمانا، حيث تم الاتفاق على دعم الحواجز الأمنية للأمن العام في المدينة بعناصر إضافية. وقالت المجموعة للجزيرة إنه سيتم العمل على استكمال ملف تفعيل جهاز الأمن العام في المدينة، وتثبيت نقاط لوزارة الدفاع لحماية المدينة من أي عناصر خارجة عن القانون. بدورها، أكدت مشيخة عقل طائفة الموحدين الدروز على مواقفها الوطنية الثابتة، موضحة "أننا جزء لا يتجزأ من الوطن السوري الموحد"، مشددة على رفض التقسيم أو الانسلاخ أو الانفصال. وفي أول ردود الفعل على الاتفاق، قال الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني إنه تم الاتفاق بين الإدارة السورية وأبناء جرمانا على ترتيبات سلمية تنزع بذور الفتنة، معربا عن أمله في التزام الأطراف المعنية بالاتفاق ليعود الهدوء والاستقرار للمنطقة. وكانت العاصمة دمشق شهدت توترات أمنية في بلدة أشرفية صحنايا ومدينة جرمانا، بعد الاعتداء على حاجز للأمن العام عند أحد مداخل جرمانا، مما أدى لمقتل عنصرين وجرح آخرين، لتندلع بعدها اشتباكات أدت لمقتل 14 شخصا من الطرفين. وجاءت هذه التوترات عقب انتشار رسالة صوتية تم التعرض فيها للرسول محمد (صلى الله عليه وسلم)، نُسبت إلى أحد مشايخ العقل من الطائفة الدرزية، الذي بدوره خرج في مقطع فيديو ونفى صلته بها. وعقب هذه التوترات، أرسلت وزارة الداخلية قوة مدعومة من وزارة الدفاع لإعادة الأمن للمنطقة وفرض الحماية لتأمين المدنيين، ثم دخل وفد من محافظة دمشق والتقى الجهات الدينية والمدنية في المنطقة للتوصل إلى اتفاق بين الطرفين. وأغلبية سكان مدينة جرمانا وبلدتي صحنايا وأشرفية صحنايا تنتمي إلى الطائفة الدرزية ، وتخضع لسيطرة الفصائل العسكرية التابعة للسويداء، التي لم تنضوِ تحت سلطة سوريا الجديدة حتى الآن، وتشهد العلاقة بينهم وبين الدولة توترات من الناحية التنظيمية والعسكرية والأمنية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store