
«الفطيم العقارية» تُطلق أول برنامج ولاء من نوعه في المنطقة لتقديم خدمات رقمية شاملة لمستأجري مراكز التسوق
كشفت دراسة حديثة أن الميزة الأكثر جاذبية في برامج الولاء بالنسبة للمتسوقين هي القدرة على كسب المكافآت بسرعة تليها تطبيقات الهاتف المحمول سهلة الاستخدام إلى جانب التنوع الكبير في المكافآت المتاحة
توفر المبادرة فوائد كبيرة لمستأجري مركز التسوق والشركاء التجاريين المحتملين عبر رفع الكفاءة التشغيلية ودعم جهود التسويق وزيادة الإقبال وتعزيز معدلات الزيارات المتكررة وتحفيز الإنفاق الإضافي إلى جانب تعزيز حضور العلامات التجارية وترسيخ ولاء العملاء
يوفر برنامج الولاء في دبي فستيفال سيتي مول الذي يعمل بالتعاون مع تطبيق "بلو ريوردس" (Blue Rewards) من مجموعة الفطيم أعلى معدل استرداد نقدي في السوق يصل إلى 2% إلى جانب عروض شخصية تلبي احتياجات المتسوقين
دبي، الإمارات العربية المتحدة: يُعد برنامج الولاء الخاص بـ دبي فستيفال سيتي مول، الذي تم تطويره بالتعاون مع منصة الولاء والمكافآت "بلو" (Blue) من مجموعة الفطيم، خطوة رائدة تضع الفطيم العقارية في طليعة المطورين العقاريين بالمنطقة الذين يوفرون مجموعة متكاملة من الحلول الرقمية المبتكرة لمستأجريهم.
يمنح برنامج الولاء "بلو" العملاء نقاطاً بقيمة استرداد نقدي هي الأعلى في السوق، إلى جانب عروض مخصصة تتماشى مع تفضيلاتهم واحتياجاتهم الفردية. كما تتيح هذه المنصة الرقمية المتكاملة للتجار فرصة الوصول إلى العملاء بشكل أكثر فعالية، من خلال تقديم منتجات وخدمات مصممة لتناسب أسلوب حياتهم واهتماماتهم وشغفهم
نتائج الاستطلاع: برنامج الولاء "بلو" يتوافق مع احتياجات سكان الإمارات ويلبي تطلعاتهم
كشفت دراسة حديثة شملت ما يزيد على 1,000 شخص من سكان الإمارات من مختلف الأعمار ومستويات الدخل والجنسيات، عن إقبال كبير على برامج الولاء التي تقدم نقاط مكافآت واسترداداً نقدياً وخصومات على المشتريات المستقبلية. وأظهرت النتائج أن البرامج القائمة على النقاط هي الأكثر انتشاراً، حيث استخدمها 71% من الأفراد الذين تزيد أعمارهم على 45 عاماً خلال الشهر الماضي، تليها برامج الاسترداد النقدي بنسبة 52%. كما فضل 31% من الإماراتيين البرامج التي تعتمد على المستوى أو التصنيف، والتي تتيح للمستخدمين الارتقاء في التصنيفات بناءً على حجم إنفاقهم.
وتتصدر القدرة على كسب المكافآت بسرعة المرتبة الأولى بين الميزات الأكثر جذباً للعملاء، تليها سهولة استخدام تطبيق الهاتف المحمول وتنوع المكافآت المتاحة، بما في ذلك المنتجات المجانية والخصومات. ويقدر 45% من الغربيين و39% من الوافدين العرب العروض الحصرية التي تقُدم للأعضاء فقط، في حين يفضل 45% من العملاء الآسيويين برامج الولاء المجانية. وتؤكد هذه النتائج على التوافق الكبير بين برنامج "بلو" وتطلعات العملاء.
ويمكن للعملاء جمع النقاط مع كل عملية شراء في المتاجر المشاركة، ومن ثم استبدالها بالمكافآت بسهولة عبر تطبيق "بلو" (Blue)، الذي يتميز بواجهة استخدام بسيطة، والمتاح لجميع المتسوقين في دبي فستيفال سيتي مول.
تحسين الكفاءة التشغيلية للمستأجرين والشركاء التجاريين
وتؤثر المبادرة بشكل إيجابي على مستأجري المركز التجاري والشركاء التجاريين المحتملين من خلال تحسين الكفاءة التشغيلية، وتعزيز استراتيجيات التسويق، وزيادة تدفق الزوار، مما يعزز الزيارات المتكررة ويدفع إلى زيادة الإنفاق. كما تعمل على تعزيز رؤية العلامات التجارية وتنمية ولاء العملاء. ويهدف البرنامج إلى الارتقاء بمشهد التجزئة في المنطقة وتوفير بيئة تسوق قائمة على الولاء وتحقيق نمو مستدام للأعمال، مما يعزز من مكانة دبي فستيفال سيتي مول في سوق التجزئة التنافسي في دولة الإمارات.
ويقدم "بلو" خدمات ولاء متكاملة تشمل برامج الكسب والاستهلاك، وعضوية متعددة المستويات، وكتالوج استرداد متنوع، وعروض موجهة، وجميعها تهدف إلى تعزيز ولاء العملاء.
ومن خلال التكامل السلس لقنوات الاتصال، مثل الحملات داخل التطبيق، ووسائل التواصل الاجتماعي، وإدارة علاقات العملاء، والاستراتيجيات غير المتصلة بالإنترنت، يمكن للتجار تنفيذ حملات موجهة تصل إلى العملاء بشكل فعال. وباستخدام التقنيات المتقدمة، يتيح برنامج "بلو" التفاعل الفوري مع العملاء، استناداَ إلى الموقع، مما يعزز من تجربة التسوق المخصصة.
وتساهم حلول الدفع لدينا في توسيع خيارات الدفع المتاحة، وتقليل التكاليف، وزيادة تدفق الزوار. كما يحصل التجار على لوحات بيانات سهلة الاستخدام توفر رؤى تحليلية قابلة للتنفيذ، مما يساعدهم في اتخاذ قرارات مدروسة. وعلاوة على ذلك، يقدم "بلو" خدمات استشارية مبتكرة للمنتجات مثل "مستشار بلو للذكاء الاصطناعي" (Blue AI Advisor)، والتجارة عبر الفيديو لمساعدة التجار على تطوير عروضهم وتعزيز حضورهم في السوق التنافسية.
وقال هيثم حجار، مدير إدارة الأصول، الفطيم العقارية: "نحرص في الفطيم العقارية وبلو على توظيف رؤيتنا لسلوك المستهلك وأحدث التقنيات لتوفير تجربة أسلوب حياة ممتعة ومجزية. وندرك أن بيئة التجزئة التنافسية في دبي تتطلب حلولاً واستراتيجيات مبتكرة لتعزيز تفاعل العملاء. ويشكل تعاوننا مع بلو خطوة نوعية في تحسين تجربة العملاء، مع تعزيز علاقتنا مع المستأجرين. ونحن سعداء بإطلاق أول برنامج من نوعه في المنطقة، والذي يمنح التجار في دولة الإمارات فرصة فريدة لتعزيز أعمالهم."
من جانبه، قال داني كرم، الرئيس التنفيذي للتسويق والشراكات في الفطيم، بلو ريواردز: "يدفعنا التزامنا بالابتكار والتميز في الفطيم إلى تعزيز القيمة التي نقدمها لشركائنا وعملائنا باستمرار. وتقديم خدماتنا الرقمية المتكاملة لمستأجري وتجار مراكز التسوق يجسد رؤيتنا الشاملة وحرصنا على دعم شركائنا بأفضل الحلول المبتكرة. ومن خلال الاستفادة من أحدث الحلول الرقمية وتقنيات الذكاء الاصطناعي، نعمل على إثراء تجربة التسوق لعملائنا، ومنح مستأجرينا وشركاءنا التجاريين ميزة تنافسية من خلال رؤى دقيقة وكفاءة تشغيلية وأدوات تفاعل متقدمة. وتجسد هذه المبادرة التزامنا بتقديم حلول مبتكرة تدعم النمو، وتعزز الشراكات، وتخلق قيمة مستدامة عبر منظومة الفطيم، مع ترسيخ ولاء عملائنا."
-انتهى-

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
32 شركة إماراتية ضمن أقوى 100 شركة عائلية عربية لعام 2025
كشفت «فوربس الشرق الأوسط» عن قائمتها السنوية لأقوى 100 شركة عائلية عربية لعام 2025، مسلطة الضوء على العائلات الأكثر تأثيرا في الاقتصاد الإقليمي، التي نجحت في الموازنة بين متطلبات التوسع والابتكار، والحفاظ على ثروات الأجيال المقبلة. وتضمنت القائمة 32 شركة من دولة الإمارات، أربع منها جاءت ضمن المراكز الـ10 الأولى، هي: «الفطيم» و«مجموعة داماك» و«ماجد الفطيم القابضة» و«الغرير». وبالاستناد إلى مجموعة من المعايير الدقيقة، شملت حجم وقيم الأصول، وأداء الأعمال، والنشاط التجاري خلال العام الماضي، وامتداد العمليات إقليميًا وقطاعيًا، قيّمت «فوربس الشرق الأوسط» أداء الشركات التي تملكها أو تديرها العائلات العربية، لترصد من خلاله تصنيفا يعكس جوهر القوة الاقتصادية المتجذّرة في تقاليد المنطقة ورؤيتها المستقبلية. وتعكس قائمة هذا العام، هيمنة واضحة لدول مجلس التعاون الخليجي، إذ تضم 33 شركة من السعودية، و32 من الإمارات، وثماني شركات من قطر، ما يمثل نحو 73% من إجمالي التصنيف. وتصدّرت «مجموعة المهيدب»، السعودية القائمة بقيادة رئيس مجلس إدارتها، سليمان المهيدب، بعد أن تقدمت من المركز الثامن في تصنيف العام الماضي. وجاءت في المركز الثاني «شركة عبداللطيف جميل»، بقيادة محمد عبداللطيف جميل، رئيس مجلس الإدارة، بينما احتلت «الفطيم»، بقيادة نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي، عمر عبدالله الفطيم، المركز الثالث. وتُعد مجموعة منصور المصرية، الشركة الوحيدة من خارج دول الخليج التي حافظت على موقعها ضمن المراكز الـ10 الأولى، التي انضمت إليها أيضا شركتان قطريتان جديدتان، هما «باور إنترناشيونال القابضة»، و«الفيصل القابضة».


العين الإخبارية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
الإمارات ترسم مستقبل النقل النظيف في الشرق الأوسط
تتجه دولة الإمارات بسرعة لتصبح رائدة «ملهمة» في مجال السيارات الكهربائية في الشرق الأوسط. واعتبر تقرير نشره موقع "ريست أوف وورلد" إن الأهداف المناخية الطموحة، وتوسع البنية التحتية لمحطات الشحن، وتوفر مجموعة متزايدة من السيارات بأسعار متنوعة، يسهم في دفع هذه الثورة الكهربائية. وشكّلت السيارت الكهربائية 13% من إجمالي مبيعات السيارات في عام 2023، وفقًا لأحدث بيانات وزارة الطاقة والبنية التحتية، مرتفعة من 3.2% في 2022 و0.7% فقط في 2021. وقد بيع نحو 260,000 مركبة جديدة في دولة الإمارات عام 2023، بحسب بيانات شركة "ستاتيستا" الألمانية. تحول أخضر ويعكس هذا التحوّل حقيقة إن التنقلات الخضراء باتت جزءًا أساسيًا من استراتيجية الدولة للتنويع الاقتصادي والاستدامة. وتهدف الإمارات إلى أن تشكل السيارت الكهربائية 50% من إجمالي السيارات على الطرق بحلول عام 2050، بحسب وزارة الطاقة والبنية التحتية. ووفق موقع Rest of World: "دولة الإمارات ملتزمة بشدة بالتحول نحو مصادر طاقة أنظف وأكثر استدامة. فالأسعار تنخفض، والطلب يرتفع، والبنية التحتية تتوسع بسرعة". وبلغ عدد السيارت الكهربائية والهجينة في الدولة أكثر من 147,000 مركبة حتى عام 2023، في حين ارتفعت تسجيلات السيارت الكهربائية وحدها بأكثر من 25% سنويًا. أما في عام 2024، فقد بلغ إجمالي مبيعات السيارات الجديدة في الدولة 316,000 وحدة. وقد تتجاوز الإمارات هدفها لعام 2050 قبل الموعد المحدد، نظرًا لسرعة الابتكار واهتمام المستهلك، بحسب أليساندرو تريكامو، المسؤول عن قطاع النقل والخدمات في شركة "أوليفر وايمان" في دبي. وأضاف: "إذا كانت النرويج، وهي أيضًا دولة نفطية كبرى، استطاعت أن تصل إلى أكثر من 96% من مبيعات السيارات الجديدة من السيارت الكهربائية، فلا يوجد سبب يمنع الإمارات من تحقيق ذلك". طلب مرتفع والطلب على السيارت الكهربائية في الدولة مرتفع بالفعل: ما يقرب من ثلثي السكان يرغبون بجعل السيارت الكهربائية وسيلتهم الرئيسية للتنقل بحلول عام 2025، وفقًا لمسح مشترك أجرته شركة الفطيم، أكبر موزع للسيارات في الإمارات، وشركة "يوغوف" البريطانية لأبحاث السوق. وقال بول ويليس، رئيس شركة الفطيم، إن "النمو السريع في تبنّي مركبات الطاقة الجديدة يمثل مرحلة جديدة ومثيرة في مشهد التنقل داخل الإمارات". وأضاف: "حقيقة أن الإمارات تعمل بنشاط على تنويع اقتصادها المعتمد على النفط تمهد الطريق نحو التحول الكهربائي وتقليل الانبعاثات في مختلف القطاعات، بما في ذلك النقل". وتعود جذور الطفرة في قطاع السيارت الكهربائية إلى المبادرات المناخية الطموحة في الدولة. ففي يناير/كانون الثاني 2017، أطلقت الإمارات "استراتيجية الطاقة 2050"، وتبعتها في أكتوبر/تشرين الأول 2021 بمبادرة "الحياد المناخي 2050"، وكلاهما يهدف إلى خفض الانبعاثات وزيادة حصة الطاقة النظيفة إلى 30% بحلول عام 2031. وقال ويليس: "إنه مزيج من انخفاض التكاليف، وزيادة الوعي المناخي، والسياسات الحكومية. ولكن بشكل متزايد، يتعلق الأمر بالأداء أيضًا. فالسيارت الحديثة توفر قيادة سلسة وهادئة مع عزم فوري وميزات تقنية متقدمة تجذب المستهلكين المهتمين بالتكنولوجيا". لقد تغيّرت نظرة المستهلكين للمركبات الكهربائية بشكل كبير، وأصبحوا ينجذبون إلى التصاميم العصرية، والميزات المتقدمة، وراحة القيادة الفائقة، بالإضافة إلى انخفاض تكاليف الملكية والصيانة، والوعي البيئي المتنامي، بحسب تريكامو. منتجات متنوعة وتقدّم الفطيم مجموعة متنوعة من السيارت الكهربائية تشمل علامات مثل تويوتا ولكزس، بالإضافة إلى علامات صينية مثل BYD وGAC Aion، مما يجعل السيارات الكهربائية في متناول شريحة أوسع من السكان. وتساعد الطرازات الجديدة مثل BYD Sealion 7 والنماذج الهجينة مثل Lexus LX 700h الشركة في الحفاظ على نمو مزدوج الرقم يتماشى مع أهداف الإمارات. لكن القصة الحقيقية لا تتعلق باستبدال النفط، بل بخلق توازن ومرونة في اقتصاد مستعد للمستقبل، كما قال معتز لويس، الرئيس التنفيذي لشركة "سمارت موبيليتي إنترناشونال"، وهي موزع مركبات كهربائية مقره الإمارات. وأضاف: " السيارت الكهربائية والهيدروجينية ستلعب دورًا متزايدًا في المرحلة المقبلة". ورغم أن أسعار الوقود في الإمارات لا تزال أقل بنحو 20% من متوسط الأسعار في الولايات المتحدة، وفقًا لحساباتRest of World، إلا أن السيارت الكهربائية تجذب المستهلكين بسبب انخفاض تكاليف التشغيل على المدى الطويل، وتلاشي القلق بشأن المدى بفضل توسع البنية التحتية للشحن، بحسب لويس. وفي مايو/أيار 2024، أطلقت وزارة الطاقة والبنية التحتية مشروع "UAEV" بالشراكة مع شركة "اتحاد للماء والكهرباء"، لبناء شبكة شحن وطنية. ومن المتوقع أن تضم الدولة 1,000 محطة شحن عامة بحلول نهاية 2030، العديد منها سيكون من نوع الشحن السريع. وتمتلك هيئة كهرباء ومياه دبي (DEWA) حاليًا حوالي 740 نقطة شحن منتشرة في المدينة، وتهدف إلى زيادتها إلى 1,000 محطة بنهاية العام. وتخطط الفطيم لتوفير 10% من نقاط الشحن في الدولة بحلول 2030 عبر خدمة Charge2Moov، وهي حل متكامل للشحن في المنازل والشركات. حوافز حكومية وفي السنوات الثلاث الماضية، قدمت دولة الإمارات حوافز عديدة لأصحاب السيارات الكهربائية، مثل الشحن المجاني، ومواقف مجانية، وبطاقات عبور ذكية، إلى جانب سياسات تُلزم المطورين بتوفير بنية تحتية جاهزة للسيارات الكهربائية في المشاريع الجديدة، وتمويلات خضراء مبتكرة. ويقول لويس: "نشهد الآن توجهاً أكثر تنظيمًا ومؤسسيًا. الأمر لم يعد مجرد حوافز مؤقتة، بل يتعلق بالبنية التحتية والاستدامة طويلة الأمد". وقد لاقت هذه المزايا صدى لدى المستهلكين، إذ ينفق مالكو السيارت الكهربائية ربع ما ينفقه مالكو السيارات التقليدية على الوقود، بحسب ويليس، كما أن تكاليف الصيانة أقل بكثير نتيجة قلة الأجزاء المتحركة وفترات الخدمة الأطول. وقد بدأت شركة Smart Mobility بالفعل بتوفير مركبات كهربائية موسّعة المدى (REEVs)، وهي مركبات تمتلك محركات كهربائية ومولدات داخلية تتيح مدى يتجاوز 1,000 كيلومتر. ولم تطرح أي شركة أخرى في الشرق الأوسط مثل هذه السيارات حتى الآن. تدوير البطاريات وسيصبح تدوير البطاريات وإعادة استخدامها أمرًا بالغ الأهمية مع تزايد حجم أسطول السيارات الكهربائية. وتعمل حكومة دولة الإمارات مع شركة "بيئة" لإطلاق أول منشأة لإعادة تدوير بطاريات السيارات الكهربائية والهجينة في الدولة. ومن الإجراءات الإضافية التي ستعزز التحول الكهربائي: فرض حد أدنى لنقاط الشحن في محطات الوقود والمراكز التجارية، وتشجيع المزيد من الشركات على دخول سوق الشحن، وفرض رسوم ازدحام. إن التحول نحو الكهرباء يحدث بسرعة تفوق توقعات الجميع. وبحلول نهاية عام 2025، قد تبدو سيارات البنزين وكأنها بقايا من الماضي، تمامًا مثل ركوب الخيل. aXA6IDgyLjI2LjIyMy4xMTUg جزيرة ام اند امز CR


صحيفة الخليج
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
«الفطيم» تحتفي بشراكة 70 عاماً مع اليابان
دبي: «الخليج» تحتفي شركة «الفطيم» بمرور أكثر من 70 عاماً على انطلاق شراكاتها الناجحة مع اليابان وعلاماتها التجارية المرموقة، وتُؤكد هذه العلاقة الراسخة، على التزام الشركة بتعزيز التعاون الدولي، وتوفير منتجات وخدمات عالمية المستوى في منطقة الشرق الأوسط. تعاونت الشركة، على مدى عقود مع مجموعة متنوعة من العلامات التجارية اليابانية، بما في ذلك تويوتا، ولكزس، وهوندا، وباناسونيك، وسايكو، وتويوتا ماتيريال هاندلنج، وتوتو، وهينو، وتوشيبا، ويانمار، وهيتاشي. وساهمت هذه الشراكات في توفير أحدث التقنيات والمنتجات عالية الجودة، والارتقاء بمستوى خدمة العملاء في السوق الإماراتية، الأمر الذي ساهم بدوره في تعزيز التبادل الاقتصادي بين البلدين. وقال عمر عبدالله الفطيم، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لـ «الفطيم»: «على مدار 70 عاماً، كانت مجموعة الفطيم جسراً رئيسياً بين دولة الإمارات واليابان؛ حيث رعت علاقات طويلة الأمد قائمة على الثقة والقيم المشتركة والطموحات المتبادلة. لقد وضعت رؤية عبدالله الفطيم الريادية، منذ سنوات عديدة الأساس لتحالف دائم توسع لاحقاً، ليشمل محفظة من العلامات التجارية اليابانية. ملتزمون بتوسيع هذه العلاقات من خلال إقامة شراكات جديدة ومبتكرة مع الشركات اليابانية؛ لضمان أن تظل شراكتنا حجر الزاوية في العلاقات الإماراتية اليابانية للأجيال القادمة». فيما قال شهاب أحمد الفهيم، سفير فوق العادة لدولة الإمارات لدى اليابان والمفوض العام لجناح الدولة في «إكسبو 2025 أوساكا – كانساي»: «يشرفنا أن نرحب بعمر الفطيم في جناح دولة الإمارات في إكسبو أوساكا 2025. إن إرث عائلته كموزع لمركبات تويوتا في دولة الإمارات، منذ عام 1955، يُعدّ شهادة حية على الشراكة المتينة والممتدة بين البلدين. لعبت الشراكات دوراً محورياً في تعزيز الروابط الاقتصادية والثقافية بين بلدينا. ويُجسد جناح دولة الإمارات في إكسبو هذه العلاقات العميقة، ويحتفي بمستقبل واعد من الابتكار والتعاون المستمر». يتماشى التزام «الفطيم» تجاه اليابان مع العلاقات طويلة الأمد، التي تربط الإمارات مع اليابان، والتي كانت من أوائل الدول التي اعترفت بالإمارات كدولة مستقلة في 3 ديسمبر/ كانون الأول 1971، وأقامت علاقات دبلوماسية معها في 6 مايو/ أيار 1972. وتؤكد مشاركة الإمارات في معرض إكسبو 1970 أوساكا على العلاقة الراسخة بين البلدين. وتُعدّ الإمارات الشريك التجاري العربي الأول لليابان، حيث تستأثر الإمارات بنحو 40% من إجمالي الصادرات اليابانية إلى المنطقة العربية. كما تُعدّ اليابان من بين أكبر 10 شركاء تجاريين لدولة الإمارات. تشمل شراكات الفطيم مع اليابان قطاعات عدة مثل السيارات، وأسلوب الحياة، والتكنولوجيا، والبنية التحتية. وقال بول ويليس، رئيس «الفطيم» للسيارات: «تعكس شراكتنا مع تويوتا التزام «الفطيم» الراسخ بالتميز والابتكار في قطاع السيارات».