logo
روته: لا ينبغي لإيران أن تطوّر سلاحا نوويا

روته: لا ينبغي لإيران أن تطوّر سلاحا نوويا

LBCIمنذ 4 ساعات

شدد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، على وجوب عدم السماح لإيران بتطوير سلاح نووي، وذلك مع تواصل الحرب بين إسرائيل والجمهورية الإسلامية.
وقال روته في خلال قمة الحلف في لاهاي: "في ما يتعلق بموقف الناتو بشأن برنامج إيران النووي، اتفق الحلفاء منذ زمن طويل على أنه لا ينبغي لإيران أن تطوّر سلاحا نوويا"، مضيفا "حضّ الحلفاء مرارا إيران على احترام التزاماتها بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

القضية الفلسطينية بين غيبية الإيمان وواقعية البقاء
القضية الفلسطينية بين غيبية الإيمان وواقعية البقاء

الميادين

timeمنذ ساعة واحدة

  • الميادين

القضية الفلسطينية بين غيبية الإيمان وواقعية البقاء

يعيش الواقع الفلسطيني ولا سيما في قطاع غزة على وقع انقسام فكريّ حادّ بين جماعتين، ولا يمكن وصف أحدهما بالصواب المطلق ولا الآخر بالخطأ القاطع، لأنّ كلّيهما نابع من واقع مؤلم يتأرجح بين الإيمان الثوري بالغيب من جهة، والبراغماتية القاسية من جهة أخرى. الفسطاط الأول وهو الأكثر تمسّكاً بالماورائيات والنصوص القرآنية وفرضيّة لعنة العقد الثامن، وينتمي هذا الفريق إلى الحركات الإسلامية وبعض قوى اليسار الفلسطيني، في توافق غريب ولكنه مفهوم في سياق الاحتلال والاستعمار.. إذ ترى هذه الفئة في المقاومة المسلحة، مهما بلغ الثمن، خياراً لا رجعة عنه، فهي تستند في منطلقاتها إلى الوعد الإلهي والتاريخي بأنّ زوال الاحتلال ليس إلا مسألة وقت، وأنّ كلّ شهيد على طريق القدس هو بذرة حرية. يعتقد هؤلاء أنّ "دولة" الاحتلال قد دخلت مرحلة التهاوي والسقوط، مستشهدين بأزمات بنيوية: سياسية، أمنية، اقتصادية، وديموغرافية. والدلائل التي يستند إليها هذا الفريق كثيرة، أهمّها أحداث السابع من أكتوبر 2023، حين تمكّنت المقاومة من إحداث خلل أمني صاعق في منظومة الردع الإسرائيلية، ممّا تسبّب في ضربة معنوية هائلة للمجتمع الإسرائيلي ومؤسساته، كما أنّ التراجع الاقتصادي المتزايد، خاصة في قطاعات السياحة والاستثمار والصناعة في المستوطنات المحتلة، مما أضعف قدرة "إسرائيل" على الصمود طويلاً في وجه حرب استنزاف يومية تنفّذها فصائل المقاومة بعمليات كرّ وفرّ على نمط حروب العصابات وليس على شكل جيوش نظامية، وهو ما يمكن ملاحظته مؤخراً بعد اجتياح معظم مناطق القطاع، خصوصاً في الشجاعية وجباليا ومدينة خان يونس. وفي هذا السياق، يلاحظ أصحاب هذا التيار أنّ حزب الله يعيد تموضع قوات الرضوان وبقية وحدات الحزب عسكرياً واستراتيجياً في جنوب لبنان، بينما تحاول فصائل المقاومة النهوض وتنفيذ هجمات في الضفة الغربية، وإن لم تكن بالقدر المطلوب، نتيجة التنسيق الأمني والتعاون الكبير بين أجهزة السلطة الفلسطينية وقوات الاحتلال؛ بالتوازي مع ازدياد عزلة "دولة" الاحتلال الدولية، وارتفاع وتيرة المقاطعة الأكاديمية والثقافية، خصوصاً في جامعات أميركا وبريطانيا وأستراليا؛ فهذا التيار يراهن كذلك على التحوّلات الدولية الكبرى، مثل تراجع هيمنة القطب الواحد، وصعود الصين وروسيا، وانشغال الولايات المتحدة بصراعاتها الداخلية، ولا سيما في ولاياتي كاليفورنيا وتكساس التي تصاعدت فيهما الأصوات الانفصالية مؤخّراً، بالإضافة إلى الحرب على إيران، وقوة الصواريخ والمسيّرات الإيرانية، وربما المفاجآت الأخرى اللاحقة، خصوصاً بعد الدخول الأميركي المباشر في الحرب على إيران. اليوم 12:27 اليوم 08:50 في المقابل، يرفع التيار الآخر، الأكثر براغماتية وارتباطاً بواقع المعاناة اليومية، راية التشكيك في جدوى العمل المسلّح في ظلّ معادلات القوة المختلّة، يرى هذا التيار أنّ التجربة السياسية لحركة حماس منذ فوزها في انتخابات عام 2006 وصولاً إلى حرب الإبادة الحالية أثبتت أنّ حكم غزة تحت الحصار ضرب من المستحيل. إذ إنّ الحصار والتجويع، إلى جانب التواطؤ الإقليمي والدولي، أنتج جريمة إنسانية خانقة. ومنذ معركة طوفان الأقصى، دمّرت البنية التحتية في قطاع غزة بالكامل، وتفكّك جزء كبير من النسيج المجتمعي، وظهرت سلوكيات لم تكن مألوفة من قبل، كالسلب والنهب وانهيار القانون، خصوصاً مع سياسة التجويع الجديدة تحت اسم شركة المساعدات الأميركية. ويحذّر هذا الفريق من مغبّة الاستمرار في المسار ذاته، ويطالبون بإعادة تقييم المشروع الوطني الفلسطيني، مع التركيز على الدبلوماسية الدولية والنضال الحقوقي وتفعيل الأدوات القانونية في المحاكم الدولية. ويؤمنون أنّ "دولة" الاحتلال، بدعم الغرب الرأسمالي، لا تزال قوية وقادرة على إعادة ترميم نفسها، في الوقت الذي لا تزال فيه البيئة العربية هشّة ومنقسمة وعاجزة عن تقديم الدعم اللازم لصمود غزة. لكن الخلاف بين الفريقين رغم عمقه لا يعكس ضعفاً بنيوياً في الوعي الجمعي الفلسطيني، بل ربما يكون أحد تجلّيات الحيوية المجتمعية؛ فكلّ أمّة تعيش تحت الاحتلال تمرّ بمرحلة مخاض فكري وسياسي تتباين فيها الرؤى. كما أنّ هذا التباين قد يكون ضرورياً للوصول إلى حالة نضج سياسي، تؤسس لحوار حقيقي وتعدّد المقاربات لا على التخوين أو التناحر، تقودها منظمة التحرير الفلسطينية. إنّ ما يجمع الغزيين اليوم على اختلاف مشاربهم أكثر ممّا يفرّقهم، فمعظم من يطالبون بوقف المقاومة المسلحة لا يفعلون ذلك بدافع التخاذل أو الخيانة، بل من باب الخوف على ما تبقّى من الإنسان الفلسطيني في غزة. ومن هنا، تكمن المسؤولية الكبرى على عاتق النخب الفكرية والسياسية في البحث عن أرضية مشتركة، تجمع بين الصمود والواقعية وبين المقاومة والتجديد. قد لا يكون المستقبل واضحاً لدى البعض في ظلّ المعادلات الإقليمية والدولية المتحرّكة، لكن من المؤكّد أنّ الشرق الأوسط في طريقه إلى تحوّلات جذرية لصالح القضية الفلسطينية؛ فالحرب الإسرائيلية الأميركية على إيران، وظهور تحالفات دولية جديدة، وانكشاف ازدواجية الخطاب الغربي تجاه حقوق الإنسان، كلّها مؤشّرات على أنّ التغيير آتٍ، وما بين غيبية الإيمان وواقعية البقاء، يبقى الشعب الفلسطيني شاهداً ومشاركاً في لحظة تاريخية تتطلّب أقصى درجات الوعي والمرونة، لا الانقسام والمزايدة. وختاماً، لا بدّ للنخب الفاعلة في الميدان أن تزيد من رصيد الوعي للشارع الغزي خصوصاً والفلسطيني عموماً على شحذ الهمم والنضال من أجل التحرير بالسبل كافة، الدبلوماسية والسياسية والعسكرية، وصولاً إلى التحرير لكامل تراب فلسطين.

مشروع الهيمنة الصهيو-أميركي.. وغياب مشروع المواجهة القومي واليساري
مشروع الهيمنة الصهيو-أميركي.. وغياب مشروع المواجهة القومي واليساري

الميادين

timeمنذ ساعة واحدة

  • الميادين

مشروع الهيمنة الصهيو-أميركي.. وغياب مشروع المواجهة القومي واليساري

تواجه المنطقة العربية مرحلة مفصلية من تاريخها في ظل تغول المشروع الصهيوني الأميركي في المنطقة وصولاً إلى العدوان الحالي الذي تشنه "تل أبيب" وواشنطن على الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وعلى مدى العقود الماضية لوحظ تراجع دور الحركات اليسارية والقومية في المنطقة العربية وتصدر الجماعات الإسلامية للمشهد السياسي، سواء أكانت تلك المنضوية في محور المقاومة، أم تلك المعارضة له. في هذا الإطار يلاحَظ شبه غياب تام لدور الحركات اليسارية والقومية عن الساحة، إلا بما يقتصر على إصدار البيانات الداعمة للمقاومة من قبل بعض التشكيلات القومية واليسارية، فيما انضم عدد كبير من اليساريين السابقين إلى المعسكر الأميركي بذريعة المناداة بالديمقراطية والتعددية. والجدير ذكره أنه في ما يتعلق بدور اليسار والحركة الشيوعية العربية اليوم تجاه قضية فلسطين ومشروع الوحدة العربية، للأسف فإن اليسار والحركة الشيوعية العربية ليسا موحدَين بل هم مشرذمان وهنالك العديد من التشكيلات التي تصنف نفسها على أنها يسارية وأنها شيوعية ولكنها لا تجتمع في برنامج واحد أو لا تمتلك رؤية خصوصاً تجاه قضية فلسطين ومشروع الوحدة العربية إلا من كان مؤيداً يكتفي بالشعارات وليس له برنامج عمل في هذا الإطار. أما كثيرون من جماعة اليسار والحركة الشيوعية فإنهم تخلوا عن شعاراتهم السابقة وأصبحوا جزءاً من الأجندة الأميركية في إطار ما يسمى بمنظمات المجتمع المدني التي يمول قسم منها من دوائر استخبارية غربية. وإذا عدنا إلى مرحلة الأربعينات، فقد انتقلت مواقف الحركات اليسارية تحديداً من موقفٍ كان ملتبساً في الأربعينات تجاه قضية فلسطين نتيجة قبول الأحزاب الشيوعية الرسمية بقرار التقسيم، وقد ذهب الحد بالبعض إلى أن يدعم قيام "دولة إسرائيل". لكن في أواخر الستينات من القرن الماضي، انتقلت الحركات اليسارية إلى موقف مغاير، حيث حصل تقارب بين الحركة اليسارية والخطاب القومي، خصوصاً مع تجذير صراع الأمة العربية في مواجهة الإمبريالية الأميركية. لكن بعد توقيع مصر لاتفاقية كامب دافيد في العام 1979، وخصوصاً بعدما بدأ نفوذ الاتحاد السوفياتي يتراجع بدءاً من العام 1985 وصولاً إلى انهياره في العام 1991 وحظر الحزب الشيوعي في روسيا لسنوات عدة، فإن عدداً كبيراً من نخب اليسار العربي بدأ يتموضع في إطار البرامج الأميركية، خصوصاً بعد ضعف وتراجع الاتحاد السوفياتي، وهذا مهد لضرب المشروع اليساري والخطاب اليساري في المنطقة، بدءاً من التسعينات والتي تفاقمت تحديداً مع مرحلة ما يسمى الربيع العربي، حيث انضوى الكثير من التشكيلات اليسارية في الانتفاضات التي نظمتها الولايات الممتحدة الأميركية وعدد من الأفرقاء في إطار المشروع الأميركي في المنطقة. بموازاة ذلك، فإن الخطاب القومي بدأ يتراجع بعد وفاة جمال عبد الناصر، ثم تصاعد الخلافات بين البعث السوري والبعث العراقي وصولاً الى إطاحة صدام حسين في العام 2003 ثم ليبيا في العام 2011 وصولاً إلى سقوط حكم البعث في سوريا في كانون الأول/ديسمبر الماضي. اليوم 12:31 اليوم 12:27 بذلك، بات الفكر القومي والفكر الماركسي كلاهما مأزوم، لأنهما لا يمتلكان مشروعا أو رؤية لمواجهة ما يجري حالياً في المنطقة. وتراوح مواقف اليساريين والقوميين بين من ارتضى بالمشروع الأميركي كغطاء له وبين من يناهض هذا المشروع ولكن للأسف لا يمتلك رؤية واضحة ومشروعاً واضحاً يمكن أن يطرحه كبديل. والجدير ذكره أن التقارب بين الفكر القومي والفكر الماركسي، أو حتى نكون أكثر دقة، اعتماد الكثير من القوميين للفكر اليساري قام بذلك كردة فعل على نكسة العام 1967 لا عن تمعن بالفكرة وصياغة لمشروع واضح المعالم للمواجهة بعد وفاة عبد الناصر. في المقابل فإن اعتماد عدد كبير من النخب للفكر اليساري في السبعينات من القرن الماضي جاء نتيجة "موضة" صعود اليسار الجديد غير المبني على الفكر الماركسي اللينيني، علماً أن هؤلاء اليساريين اتخذوا من اليسار الغربي لا السوفياتي نموذجاً لهم، علماً أن المحافظين الجدد انبثقوا من هذ اليسار الغربي الجديد. وهذا يفسر سهولة انتقال عدد كبير من النخب اليسارية إلى أقصى اليمين وإلى المظلة الأميركية بعد انهيار الاتحاد السوفياتي. وبشكل عام لا يمكن فهم الصراعات بين القوميين العرب أنفسهم إلا من منطلق طبقي. والجدير ذكره أن نخب القوميين العرب في النصف الأول من القرن العشرين كانت ضمناً تمثل مصالح طبقة الوجهاء وملاك الأراضي الكبار، بعد ذلك دخلنا في مرحلة الطبقة البورجوازية التي عبرت عنها بالدرجة الأولى حركة القوميين العرب والبعثيون. في المقابل فإن الناصريين كانوا أقرب إلى الطبقات الفقيرة ونادوا بمصالحها، وهذا هو على ما أعتقد سر الصدام بين أجنحة في الحركة القومية العربية، بين من انحاز للطبقات الفقيرة، وكان أبرز رمز لهم هو عبد الناصر، ومن انحاز للطبقة البورجوازية وأبرزهم أحمد حسن البكر وصدام حسين، وهما ذروة تمثيل الجناح اليميني مع تبنّي مؤسسي الجناح اليميني في البعث مثل ميشال عفلق وصلاح الدين البيطار. من هنا فإن الموقف من المجموعات الإثنية التي تعيش ضمن المجتمعات العربية اختلف وفقاً لمصالح الطبقات الاجتماعية التي مثلتها الحركات القومية على تباينها واختلافها. من هنا فإن موقف البعثيين في سوريا من موضوع الأكراد كان محكوماً بمصالح الطبقة البورجوازية التي مثلها، خصوصاً البعث اليميني بقيادة صلاح الدين البيطار وميشال عفلق، والتي عارضت الإصلاح الزراعي الذي أقره جمال عبد النصر بصفته رئيساً لمصر وسوريا في إطار الوحدة. هذا الموقف الطبقي انعكس موقفاً أيديولوجياً سلبياً من الأكراد. أما عبد الناصر، ومن منطلق الانحياز للطبقات الفقيرة فكان أول من منح الأكراد في سوريا، الذين أتوا كنازحين من تركيا، حقوقاً، فمنحهم الجنسية ومنحهم الأرض وفقاً للإصلاح الزراعي. وبتقديري، النسخة البورجوازية من المشروع القومي العربي هي التي كانت إلى حدٍ ما جامدة ودوغمائية في النظر إلى موضوع الأقليات، مثلاً موقف البعث من الأكراد من جنوب السودان ومن بعض المجموعات الأخرى، في حين أن الجماعات الناصرية كانت أكثر مرونة في استيعاب المسألة لأنها انطلقت من منطلق طبقي ومن منطلق الانحياز للطبقات الفقيرة. والجدير ذكره أن مرحلة عبد الناصر في الحركة القومية العربية كانت مرحلة أساسية خصوصاً أنها استجابت لتحديات تلك المرحلة وأهمها التحرر الوطني، لذلك فإن عبد الناصر كان ينظر إلى القومية العربية على أنها وسيلة ومنصة للانطلاق نحو التحرر وليست غاية بحد ذاتها. وهذا يفسر بأن الكثير من قراراته كانت عرضة للنقد من البعثيين أو القوميين العرب وغيرهم من رموز حركة القومية العربية أو الجناح اليميني في هذا الإطار. لا يشكل الإسلام بحد ذاته عائقاً أمام انتشار الفكر الماركسي، ولكن الإسلام السياسي كان منافساً لانتشار الفكر الماركسي والفكر القومي. فباستثناء الخطاب الإسلامي الذي طرحته إيران، فإن الإسلام السياسي الذي رعته المملكة العربية السعودية بدءا من أواخر الستينات من القرن الماضي، والإسلام السياسي الذي رعته تركيا في العالم العربي خلال العقدين الماضيين، كان مقدراً له أن يصطدم بالدرجة الاولى بالمنظمة العربية التي اعتمدت الخطاب القومي العربي. من هنا فإن التفاعل بين الحركات الإسلامية من جهة والحركات اليسارية والقومية من جهة أخرى، كان محكوماً بتناقض الأجندات السياسية للقوى الراعية للإسلاميين من جهة، والأنظمة القائمة في بعض الدول العربية من جهة اخرى. من هنا فإن الحوار الإسلامي – القومي لم يكن مقدراً له أن يصل إلى نتيجة لأن المشكلة ليست في الحوار الأيديولوجي بل في المشروع الجيوسياسي. وفي هذا الإطار، المشكلة تتفاقم، لأن القوميين العرب أو الماركسيين العرب لا يمتلكون مشروعاً في هذا الإطار، وهذا يجعل الحوار بين التيار الإسلامي والتيار القومي والتيار الماركسي جدلاً بيزنطياً لا يصل إلى نتيجة. في هذا الإطار، فإننا أمام مرحلة جديدة من الصراع مع المشروع الصهيوني الأميركي، والمشكلة الأساس ليست في السلام أو عدم السلام مع "إسرائيل" بل في كون "إسرائيل" هي أداة للهيمنة الكولونيالية والإمبريالية في منطقتنا، وبالتالي الصراع سيبقى قائماً ما دامت هناك إرادة تحرر في المنطقة العربية، وما دام هناك احتلال لهذه الإرادة من قبل الإمبريالية الغربية وأداتها "إسرائيل". لكن المشكلة الأساس تكمن في غياب المشروع القومي أو اليساري، الذي يمكن أن يطرح تصوراً لكيفية المواجهة مع الإمبريالية الأميركية في المنطقة العربية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store