logo
بعد الإفراج عنها.. شجون الهاجري بين الشهرة والأزمات

بعد الإفراج عنها.. شجون الهاجري بين الشهرة والأزمات

رؤيا نيوزمنذ 17 ساعات

حالة من التعاطف الواسع شهدتها الساحة الفنية إزاء الفنانة شجون الهاجري إثر القبض عليها من السلطات المختصة بتهمة تعاطي وحيازة مواد مخدرة، وسرعان ما تحول التعاطف إلى 'ارتياح' بعد الإفراج عنها بكفالة مالية، مع وضعها تحت الإشراف الطبي.
واللافت أن تلك الواقعة رغم ما أثارته من ردود أفعال واسعة النطاق، إلا أنها لم تكن الأزمة الأولى على درب وقائع أخرى مثيرة للجدل في حياة فنانة حققت نجاحات لافتة مبكرا، وعرفت طريقها للشهرة والأضواء منذ سنوات الطفولة الأولى.
بعمر 6 أعوام، بدأت شجون خطوتها الأولى على طريق النجومية، حيث شاركت في برنامجيّ ' ماما أنيسة' و'الصواية أم عوينة' لتنطلق فيما بعد عبر المسرح الصغير وتقدم عددا من الأعمال البارزة في سياق دراما الطفل مثل 'الصياد الصغير'، 'مفاتيح جهلوك'، 'زورو' 'بيكاتشو'، 'كاسبر ألفين'، 'فرح وخادم الأمير'، 'الفتيان والقرصان'، 'عيال الفريج'.
شهد عام 2002 نقطة تحول بارزة في مسيرتها، حيث شاركت بمسلسل 'ربع عمري'، تأليف الكاتبة الصحفية فجر السعيد، والذي حقق انتشارا لافتا، لتنطلق فيما بعد وتعلن عن موهبتها بقوة في مسلسلات 'دنيا القوي'، 'عديل الروح'، 'حكايا كويتية'، 'الحب يأتي متأخرا'، ' الاختيار'، 'أبناء الغد'، 'خطوات على الجليد'.
وامتلكت شجون الشجاعة كي تعلن في 2013 عن مفاجأة مدوية كبرى حين أكدت عبر حسابها على '' أنها ليست 'الابنة البيولوجية' لوالديها، بل تم 'تبنيها' من دور الرعاية الاجتماعية.
وقالت إنها 'احتفظت بهذا السر سنوات، حتى قررت أن (تزيح الهم) وتعترف علناً'، لافتة إلى أن 'والديها بالتبني لم يقصّرا معها، وأنها تفتخر بمنشئها وتعتبر جمهورها أهلها الحقيقيين'.
وأطل الاكئتاب الحاد بوجهه القبيح في حياتها لعدة سنوات حتى اضطرت إلى الخضوع لعلاج نفسي مكثف لمواجهة مخاوفها الشديدة على يد طبيب مختص، وهو ما صرحت به لاحقا عام 2021 في أحد اللقاءات الإعلامية.
واعترفت شجون فيما بعد أن انفصالها عن زوجها الثاني ومدير أعمالها أحمد البريكي يعود إلى وجود زوجة ثانية في حياته دون علمها.



Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد الإفراج عنها.. شجون الهاجري بين الشهرة والأزمات
بعد الإفراج عنها.. شجون الهاجري بين الشهرة والأزمات

رؤيا نيوز

timeمنذ 17 ساعات

  • رؤيا نيوز

بعد الإفراج عنها.. شجون الهاجري بين الشهرة والأزمات

حالة من التعاطف الواسع شهدتها الساحة الفنية إزاء الفنانة شجون الهاجري إثر القبض عليها من السلطات المختصة بتهمة تعاطي وحيازة مواد مخدرة، وسرعان ما تحول التعاطف إلى 'ارتياح' بعد الإفراج عنها بكفالة مالية، مع وضعها تحت الإشراف الطبي. واللافت أن تلك الواقعة رغم ما أثارته من ردود أفعال واسعة النطاق، إلا أنها لم تكن الأزمة الأولى على درب وقائع أخرى مثيرة للجدل في حياة فنانة حققت نجاحات لافتة مبكرا، وعرفت طريقها للشهرة والأضواء منذ سنوات الطفولة الأولى. بعمر 6 أعوام، بدأت شجون خطوتها الأولى على طريق النجومية، حيث شاركت في برنامجيّ ' ماما أنيسة' و'الصواية أم عوينة' لتنطلق فيما بعد عبر المسرح الصغير وتقدم عددا من الأعمال البارزة في سياق دراما الطفل مثل 'الصياد الصغير'، 'مفاتيح جهلوك'، 'زورو' 'بيكاتشو'، 'كاسبر ألفين'، 'فرح وخادم الأمير'، 'الفتيان والقرصان'، 'عيال الفريج'. شهد عام 2002 نقطة تحول بارزة في مسيرتها، حيث شاركت بمسلسل 'ربع عمري'، تأليف الكاتبة الصحفية فجر السعيد، والذي حقق انتشارا لافتا، لتنطلق فيما بعد وتعلن عن موهبتها بقوة في مسلسلات 'دنيا القوي'، 'عديل الروح'، 'حكايا كويتية'، 'الحب يأتي متأخرا'، ' الاختيار'، 'أبناء الغد'، 'خطوات على الجليد'. وامتلكت شجون الشجاعة كي تعلن في 2013 عن مفاجأة مدوية كبرى حين أكدت عبر حسابها على '' أنها ليست 'الابنة البيولوجية' لوالديها، بل تم 'تبنيها' من دور الرعاية الاجتماعية. وقالت إنها 'احتفظت بهذا السر سنوات، حتى قررت أن (تزيح الهم) وتعترف علناً'، لافتة إلى أن 'والديها بالتبني لم يقصّرا معها، وأنها تفتخر بمنشئها وتعتبر جمهورها أهلها الحقيقيين'. وأطل الاكئتاب الحاد بوجهه القبيح في حياتها لعدة سنوات حتى اضطرت إلى الخضوع لعلاج نفسي مكثف لمواجهة مخاوفها الشديدة على يد طبيب مختص، وهو ما صرحت به لاحقا عام 2021 في أحد اللقاءات الإعلامية. واعترفت شجون فيما بعد أن انفصالها عن زوجها الثاني ومدير أعمالها أحمد البريكي يعود إلى وجود زوجة ثانية في حياته دون علمها.

حظك اليوم الأربعاء 25 حزيران/يونيو 2025‎‎‎‎‎‎‎
حظك اليوم الأربعاء 25 حزيران/يونيو 2025‎‎‎‎‎‎‎

البوابة

timeمنذ 17 ساعات

  • البوابة

حظك اليوم الأربعاء 25 حزيران/يونيو 2025‎‎‎‎‎‎‎

اعرف كيف سيكون حظك اليوم وتوقعات الأبراج اليوم الأربعاء 25 حزيران/يونيو 2025 على الصعيد الصحي والمهني والعاطفي؟ وماذا يخبئ لك برجكِ في عالم الفلك؟ إليك ما هي توقعات برجك الأربعاء 25 حزيران/يونيو 2025 على الصعيد الصحي والمهني والعاطفي: حظك اليوم الأربعاء 25 حزيران/يونيو 2025‎‎‎‎‎‎‎ حظك اليوم وتوقعات برج الحمل اليوم 21 آذار - 19 نيسان من الناحية المهنية اليوم مهم للحفاظ على الانضباط والصبر عند مواجهة عقبات في العمل، أما من الناحية العاطفية كن هادئًا مع شريكك الضغط لن يحل شيئًا، من الناحية الصحية راجع طبيبًا إذا أعاني من عسر هضم متكرر. حظك اليوم وتوقعات برج الثور اليوم 20 نيسان - 20 أيار من الناحية المهنية هناك فرصة للتقدم بسبب مجهود سابق؛ استعد للخطوات التالية، أما من الناحية العاطفية يوم عاطفي وحيوي عبر بصراحة عما تشعر، أما صحياً اعتنِ بتوازن جسمك عبر تمارين مثل اليوغا. حظك اليوم وتوقعات برج الجوزاء اليوم 21 أيار - 20 حزيران من الناحية المهنية كن نشيط، وفرص للإبداع ابدأ بأفكارك الصغيرة التي تثبت قدرتك، أما عاطفيًا هناك وضوحك مطلوب التردد قد يربك شريكك، بينما صحياً بني طاقة بحذر ولا تهمل الراحة والهدوء قبل النوم. حظك اليوم وتوقعات برج السرطان اليوم 21 حزيران - 22 تموز من الناحية المهنية قائد بالفطرة اليوم كن حاضرًا ومؤثرًا، لا تؤجل المهام، أما عاطفياً الأفضل قيادة علاقاتك بنضج وهدوء بدلاً من المفاجآت الكبيرة، صحيًا نم جيّدًا ومارس تمارين تساعد على تصريف الأفكار. حظك اليوم وتوقعات برج الأسد اليوم 23 تموز - 22 آب من الناحية المهنية أظهر قدراتك يا عزيزي الكسل لن يخدمك اليوم، اما عاطفيا تجنب التجاهل المتعمد وتواصل بنية صادقة، بينما صحياً تجنب المشروبات الغازية واهتم بتناول صحي. حظك اليوم وتوقعات برج العذراء اليوم 23 آب - 22 أيلول من الناحية المهنية يعتبر يوم مناسب لترتيب أولوياتك وإنجاز مشروع بدأته. التركيز هو مفتاح النجاح اليوم، أما من الناحية العاطفية هناك مشاعر ناضجة وتشوق للتواصل العميق كن صريحًا بما تحتاجه، صحياً تجنّب المنبهات وركّز على الترطيب والراحة للعين والعقل. حظك اليوم وتوقعات برج الميزان اليوم 23 أيلول - 22 أکتوبر من الناحية المهنية هناك أخبار جيدة قادمة؛ نتيجة للاجتهاد المتواصل، أما عاطفياً حافظ يا عزيزي على هدوئك حتى تتجاوز المشاكل بسهولة، صحياً اهتم بإجراء الفحوصات الدورية. حظك اليوم وتوقعات برج العقرب اليوم 23 تشرين الأول - 21 تشرين الثاني من الناحية المهنية وقت مناسب لتجربة أساليب جديدة—روتين عملي متجدد يحقق إنجازات، أما عاطفيًا* الرومانسية الحنونة مطلوبة الرعاية تعزز علاقتك، بينما من الناحية الصحية مارس نشاطًا هادئًا مثل المشي أو الاستماع لموسيقى لراحة العقل. حظك اليوم وتوقعات برج القوس اليوم 22 تشرين الثاني - 21 كانون الأول من الناحية المهنية تجنب المشتتات والتركيز على هدفك، أما عاطفياً يعتبر الاستقرار العاطفي متوافر؛ كن واعيًا بذلك، أما صحياً مارس الرياضة بانتظام واتبع نصائح الطبيب. حظك اليوم وتوقعات برج الجدي اليوم 22 كانون الأول - 19 كانون الثاني من الناحية المهنية جرب تطوير روتينك قد يكون ذلك أكثر فعالية، أما من الناحية العاطفية حاول جذب شريكك بشيء غير مألوف، صحياً ركّز على نمط حياة متوازن سواء (طعام، تمرين، نوم). حظك اليوم وتوقعات برج الدلو اليوم 20 كانون الثاني - 18 شباط من الناحية المهنية الظروف تدفعك للتفكير قبل التسرع. تمرّ بمراقبة دقيقة قد تؤدي إلى فرص جديدة استعد عندما تُتاح، أما عاطفياً قد تشعر بتوتر؛ حاول تجنب الحزم الزائد واستبدله بالتفاهم، أما من الناحية الصحية الانتظام بالنوم والهدوء الذهني سيكون ضروري لتفادي القلق الزائد. حظك اليوم وتوقعات برج الحوت اليوم 19 شباط – 20 آذار من الناحية المهنية هناك توتر في قرارات مالية، تحلّ بالصبر، أما من الناحية العاطفية هناك لحظة مثالية للخروج مع الحبيب، أما صحياً تناول حلويات منخفضة السعرات بدلًا من خيارات ثقيلة.

بين الفوضى بالبيوت وحرية اللعب.. عطلة الصيف في قبضة الأوامر العائلية
بين الفوضى بالبيوت وحرية اللعب.. عطلة الصيف في قبضة الأوامر العائلية

الغد

timeمنذ يوم واحد

  • الغد

بين الفوضى بالبيوت وحرية اللعب.. عطلة الصيف في قبضة الأوامر العائلية

تغريد السعايدة اضافة اعلان عمان - فوضى وأصوات وألعاب ملونة ودفاتر وأقلام متناثرة في أرضية غرفة الجلوس، مشهد لا تخلو منه الكثير من البيوت، على اختلاف مستوياتها الاجتماعية. وهو مشهد يعد من وسائل الترفيه للأطفال، لكنه غالبا ما يصطدم بـ"هوس تنظيف البيوت من الألعاب".ومع مرور الأيام الأولى من العطلة الصيفية وجلوس الأطفال لساعات أطول داخل المنزل، تبرز حاجتهم إلى مساحة للعب وتفريغ طاقتهم. ولن يجد الطفل مساحة أكثر أمانا من بيته، فتتحول غرفة نومه أو غرفة المعيشة أو حتى غرفة مخصصة للعب، إن توفرت، إلى عالمه الخاص الذي يلعب فيه، يلهو، يأكل وربما يبعثر الأشياء من حوله هنا وهناك كما يشاء.هذه الحالة من اللعب داخل البيوت تعد أمرا شائعا، ويرى أختصاصيو علم النفس التربوي أنها من أهم العناصر التي تساهم في خلق بيئة تربوية ونفسية صحية، تشعر الطفل بالأمان المطلق. فعندما تتيح له ظروف المنزل التعبير عن نفسه وممارسة هواياته، يشعر بالقبول والدعم بعيدا عن الخوف أو الخجل من المحيطين به.في علم النفس، يشير خبراء إلى وجود حالة مرضية "نفسية"؛ تعرف بـ"هوس تنظيف البيوت"، وهي اضطراب قد يؤثر سلبا على حياة الأفراد والعائلات. يتمثل هذا الاضطراب غالبا في رغبة ملحة لدى البعض، خصوصا لدى الأمهات في الحفاظ على الترتيب ومنع حدوث أي فوضى داخل المنزل، حتى وإن كانت ناجمة عن لعب الأطفال.لكن، في مقابل النظريات التربوية التي تؤكد أهمية اللعب في المنزل كوسيلة لدعم النمو النفسي والاجتماعي للأطفال، يصطدم الكثير من الأطفال بهذا الهوس، الذي يدفع بعض الأمهات إلى منعهم من ممارسة أبسط أنواع اللعب داخل البيت. بل قد يصل الأمر أحيانا إلى فرض قوانين صارمة تلزم الأطفال بعدم ترك الألعاب في أي زاوية، مهما اختلفت أشكالها أو أعمار مستخدميها.تقول إيمان سعد، وهي أم لثلاثة أطفال جميعهم دون سن السابعة، إنها تواجه صعوبة بالغة في ترتيب وتنظيف البيت بعد اللعب، خاصة وأنها موظفة ولا تمتلك وقتا كافيا لجمع الألعاب المتناثرة في أنحاء المنزل. وتوضح أن ألعاب أطفالها تختلف بحسب أعمارهم، بالإضافة إلى وجود "كرسي الطعام" المخصص لطفلها الأصغر والذي لم يتجاوز عمره سنة ونصف.فكرة تخصيص مكان محدد للعب داخل المنزل لم تنجح معها، إذ يلاحقها أطفالها أينما جلست. فمن غرفتها إلى غرفة الجلوس وأمام التلفاز، وحتى في المطبخ أثناء تحضير الطعام، تجد الألعاب تملأ المكان "وكأنها تتطاير"، على حد تعبيرها. ولذلك، تسمح لهم باللعب بحرية طوال اليوم، إلى أن يحين وقت النوم، حيث تبدأ جولة ترتيب المكان وجمع الألعاب في أماكنها المخصصة.ووفق دراسات نفسية، فإن هذا الأمر قد يتحول إلى حالة من الهوس القهري وحرص مفرط على الترتيب، رغم إدراك الأهل أن اللعب يعد سلوكا طبيعيا للطفل، الذي لا يفكر بما قد ينتج عنه من فوضى. وقد يؤدي هذا التضييق إلى توتر وغضب ينعكسان سلبا على الطفل، ويؤثران على شعوره بالأمان والراحة داخل منزله.توضح اختصاصية علم النفس والنمو الدكتورة خولة السعايدة، أن اللعب يعد من أهم محفزات النمو لدى الطفل، وإتاحة المجال له لممارسة الألعاب المناسبة لعمره تعتبر من أساسيات احتياجاته اليومية، والتي تبدأ منذ أشهره الأولى. ووفق قولها فإن هنالك أهمية أن تكون هذه الألعاب بعيدة قدر الإمكان عن عالم التكنولوجيا، الذي يفرض نفسه على الأطفال من مختلف الاتجاهات، حتى من خلال شاشات التلفاز."عندما أسمع صوت انقلاب صندوق الألعاب في الغرفة، أصبح على يقين بأن فقرة اللعب قد بدأت في صالة الجلوس"، هكذا تصف حلا ناجي يومها مع أطفالها، والذي يبدأ منذ ساعات الصباح الباكر. وتقول إن ابنها البالغ من العمر ست سنوات يستمتع بهذه اللحظات المتكررة يوميا، تحديدا في فترة العطلة الصيفية.ومن خلال متابعتها للعديد من منشورات مواقع التواصل الاجتماعي، تشير حلا إلى أن معظم الأمهات اللاتي لديهن أطفال في هذا العمر يعانين من الحالة ذاتها. برأيها، يدل هذا على حاجة الأطفال لمساحة آمنة داخل البيت، يمارسون فيها اللعب تحت مراقبة الأم أو الأب أو حتى الإخوة، ما يمنحهم شعورا بالسعادة والمتعة، رغم معاناة الأهل من فوضى و"الكركبة" ما بعد اللعب.وفي محاولة للحد من استخدام الأجهزة الإلكترونية تقول سهام أبو نادر، وهي أم لأربعة أطفال، إنها تعاني أيضا من هذه المشكلة، لكنها لجأت إلى تخصيص غرفة أو مساحة محددة للعب داخل المنزل، أو في الساحة الخارجية، كحل عملي يساعد أطفالها على تفريغ طاقاتهم بطريقة صحية ومقبولة.وبسبب وجود مساحة إضافية في المنزل، تقول سهام إن زوجها قرر تحويل إحدى الغرف إلى غرفة مخصصة للعب والرسم فقط، بحيث يستطيع الأطفال الرسم على جدرانها دون قيود. جاء ذلك بعد ملاحظته المتكررة لرسم الأطفال على جدران البيت، فاختار هذه الطريقة كحل عملي ومرن.وتضيف السعايدة يجب على الأهل أن يكونوا الأكثر احتواء لأطفالهم، وأن يتحملوا تبعات اللعب سواء داخل المنزل أو خارجه، من خلال توفير بيئة مناسبة وفق الإمكانات المتاحة. بيئة تمنح الأطفال التسلية والترفيه وتجمع بين اللعب والتعلم، لا سيما في مرحلة الطفولة المبكرة، حيث يعد اللعب المقترن بالتعلم حاجة أساسية، خاصة إذا حرصت الأم على توجيه هذا اللعب بشكل واع.وتشير السعايدة إلى أنه يمكن للأم، على سبيل المثال، توفير ألعاب تعليمية وترفيهية لا تسبب فوضى أو ارتباكا في المنزل، فهناك العديد من الألعاب المتوفرة بأشكال وألوان جذابة، تساعد الطفل على تفريغ طاقته، وتعلم مهارات حياتية بطريقة آمنة وسهلة.لكن هذا لا يعني أن يبقى الطفل حبيس البيت طوال اليوم. فاللعب في الهواء الطلق أو في الساحات والملاعب المتاحة، يعد مهما ايضا للنمو العقلي، والاجتماعي، والانفعالي، خاصة من خلال الاختلاط بأقرانه في البيئة الخارجية. وتحذر السعايدة من أن حصر الطفل داخل البيت بشكل دائم قد يؤدي مع الوقت إلى التعلق المفرط بالألعاب الإلكترونية، والتي يفضل الابتعاد عنها في هذه المرحلة العمرية.وتختم السعايدة بالتأكيد على أن الطفل في السنوات المبكرة يميل للتواجد في محيط عائلته لأنه يمنحه شعورا بالأمان، لذا لا مانع من توفير وقت ومساحة للعب داخل البيت، ضمن الحدود الطبيعية، مع ضرورة مراقبتهم لضمان سلامتهم. ومن الأساليب التربوية التي يمكن أن تساعد الأمهات على تجاوز ضغوط "فوضى اللعب"، تنصح السعايدة بتعليم الطفل ترتيب مكانه وألعابه، ليتمكن من إعادة اللعب متى شاء في بيئة يسودها الود والحب، بعيدا عن التوتر والغضب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store