
معدّة للتهريب إلى تركيا... ضبط أكثر من 9 ملايين حبة كبتاغون في سوريا
العربية
A+ A-
أعلنت السلطات السورية، اليوم الخميس، ضبط أكثر من 9 ملايين حبة كبتاغون كانت معدّة للتهريب إلى تركيا، في عملية مشتركة مع الجانب التركي.
وقالت وزارة الداخلية السورية في بيان عبر تطبيق تليغرام، أن إدارة مكافحة المخدرات السورية، بالتعاون مع إدارة مكافحة المخدرات التركية، تمكنت من ضبط هذه الكمية الكبيرة من الحبوب المخدرة، بعد جهود استمرت لأكثر من شهر في تتبع خلية كبيرة متورطة في تهريب المواد المخدرة بين سوريا وتركيا.
وأضافت الوزارة أن أفراد الخلية تم إلقاء القبض عليهم في مدينة حلب، وأحيلوا إلى التحقيق، مؤكدة استمرارها في ملاحقة مروجي وتجار المواد المخدرة والعمل المتواصل على اجتثاث هذه الآفة الخطيرة.
ويُذكر أن سوريا خلال حكم بشار الأسد شهدت إنتاجاً واسعاً للكبتاغون، حيث دعمت عائدات بيعه الحكومة السورية طوال سنوات الحرب، وأصبحت أكبر صادرات سوريا متجاوزة مجموع صادراتها القانونية، وفق تقديرات مستمدة من بيانات رسمية جمعتها وكالة الأنباء الفرنسية خلال تحقيق عام 2022.
ومنذ سقوط حكم الأسد في كانون الأول الماضي، أعلنت السلطات الجديدة عن ضبط ملايين حبوب الكبتاغون في قواعد عسكرية تابعة للجيش السابق وفي مستودعات.
وفي سياق متصل، أعلن العراق في آذار الماضي عن ضبط أكثر من طن من حبوب الكبتاغون مصدرها سوريا عبر تركيا، بينما أعلنت الأردن في نيسان عن إحباط محاولة تهريب كميات كبيرة من المخدرات قادمة من الأراضي السورية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ 2 ساعات
- بيروت نيوز
معلومات مشوقة عن تطبيق أسقط نظام الأسد.. إكتشفوا ما حصل!
أدى هجوم إلكتروني متطور، تنكّر في صورة مبادرة مساعدات إنسانية، إلى إضعاف الجيش السوري كثيراً، مما يُعتقد أنه ساهم في الانهيار السريع لنظام بشار الأسد في كانون الأول 2024. المعلومات كشف عنها تحقيق للصحفي السوري كمال شاهين، ونُشر في 26 أيار 2025 بموقع مجلة نيوز لاين الأميركية، وأظهرت أن هذه العملية تُسلط الضوء على حقبة جديدة من الحرب السيبرانية التي يمكن للأدوات الرقمية فيها، أن تُطيح بقوة عسكرية تقليدية. وتم توزيع هذا التطبيق عبر قناة تلغرام غير موثقة، مستهدفاً الضباط الذين يعانون من ضائقة اقتصادية شديدة، مع وعود بمساعدات مالية مثلت الطُّعم الذي جذب الآلاف منهم لتحميله، وتوفير معلومات شخصية وعسكرية كجزء من إجراءات التسجيل. لكن بمجرد تثبيته، لم يكتفِ التطبيق بجمع بيانات حساسة عبر نماذج تصيد احتيالي (مثل رتب الضباط، ومواقع خدمتهم، وتفاصيل عائلاتهم)، بل استخدم كذلك برنامج التجسس SpyMax. وهذا البرنامج المتقدم سمح للمهاجمين بالوصول الكامل إلى سجلات المكالمات، والرسائل النصية، والصور، والمستندات، وحتى تفعيل الكاميرات والميكروفونات من بُعد على الأجهزة المُخترقة. العملية المعقدة، التي جمعت بين الخداع النفسي والتجسس الإلكتروني المتطور، تُشير إلى تخطيط دقيق ومُحكم، وفقا لشاهين. انهيار من الداخل وظل برنامج التجسس هذا يعمل خمسة أشهر على الأقل قبل 'عملية ردع العدوان' التي شنتها قوات المعارضة السورية، والتي أدت إلى سقوط النظام وسيطرتها على حلب في كانون الأول عام 2024. البيانات التي تم جمعها وفرت للمهاجمين خريطة حية لانتشار القوات ونقاط الضعف الإستراتيجية، مما منحهم نافذة آنية على الهيكل العسكري السوري، ويُرجح أن المعلومات المُخترقة ساعدت الثوار في تحديد الثغرات الدفاعية والتخطيط لهجمات مفاجئة وسريعة. وتُسلط هذه الحادثة الضوء على نقطة فريدة، وهي أن حملة التجسس هذه لم تستهدف أفرادًا بعينهم، بل مؤسسة عسكرية بأكملها. ويُمكن أن يُفسر هذا الاختراق الواسع النطاق للقيادة العسكرية حالات تضارب الأوامر والفوضى داخل الجيش السوري خلال الأيام الأخيرة للنظام، وحتى حوادث النيران الصديقة التي شهدتها ساحة المعركة وبالذات في حماة. ورغم أن المخططين الحقيقيين لهذا الاختراق لا يزالون مجهولين، فإن ثمة تلميحات تشير إلى جهات فاعلة مختلفة، بما فيها فصائل المعارضة السورية وأجهزة استخبارات إقليمية أو دولية، فإن فعالية الهجوم كانت واضحة. وتُجسد هذه الحادثة كيف يمكن للأدوات الرقمية منخفضة التكلفة، أن تُدمر قوة عسكرية تقليدية، وتوضح كيف أن نقاط الضعف المنهجية مثل انخفاض الروح المعنوية، وانخفاض الأجور، ونقص الوعي الأمني الرقمي، والفساد، يُمكن أن تُصبح ثغرات تُستغل في الحروب الحديثة. ومن الصعب تحديد عدد الهواتف التي تعرضت للاختراق في الهجوم بدقة، ولكن يُرجّح أن يكون العدد بالآلاف، وقد أشار تقرير نُشر على قناة تلغرام نفسها في منتصف تموز إلى إرسال 1500 تحويل مالي ذلك الشهر، مع منشورات أخرى تُشير إلى جولات إضافية من توزيع الأموال، و'لم يوافق أيٌّ من الذين تلقوا الأموال عبر التطبيق على التحدث معي، مُشيرين إلى مخاوف أمنية' على حد تعبير شاهين. وخلص التحقيق إلى أن الكشف عن هذا الهجوم السيبراني ساعد في تفسير كيف سقط نظام كان مهيمنًا في السابق بهذه السرعة وكيف كانت مقاومته ضعيفة إلى هذا الحد. (الجزيرة نت)

القناة الثالثة والعشرون
منذ 6 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
معلومات مشوقة عن "تطبيق" أسقط نظام الأسد.. اكتشفوا ما حصل!
أدى هجوم إلكتروني متطور، تنكّر في صورة مبادرة مساعدات إنسانية، إلى إضعاف الجيش السوري كثيراً، مما يُعتقد أنه ساهم في الانهيار السريع لنظام بشار الأسد في كانون الأول 2024. المعلومات كشف عنها تحقيق للصحفي السوري كمال شاهين، ونُشر في 26 أيار 2025 بموقع مجلة نيوز لاين الأميركية، وأظهرت أن هذه العملية تُسلط الضوء على حقبة جديدة من الحرب السيبرانية التي يمكن للأدوات الرقمية فيها، أن تُطيح بقوة عسكرية تقليدية. القصة بدأت بتطبيق مزيف يطلق عليه: STFD-686، وهو يحاكي تطبيق "الأمانة السورية للتنمية" الرسمي، والذي كانت تُشرف عليه أسماء الأخرس زوجة الأسد. وتم توزيع هذا التطبيق عبر قناة تلغرام غير موثقة، مستهدفاً الضباط الذين يعانون من ضائقة اقتصادية شديدة، مع وعود بمساعدات مالية مثلت الطُّعم الذي جذب الآلاف منهم لتحميله، وتوفير معلومات شخصية وعسكرية كجزء من إجراءات التسجيل. لكن بمجرد تثبيته، لم يكتفِ التطبيق بجمع بيانات حساسة عبر نماذج تصيد احتيالي (مثل رتب الضباط، ومواقع خدمتهم، وتفاصيل عائلاتهم)، بل استخدم كذلك برنامج التجسس SpyMax. وهذا البرنامج المتقدم سمح للمهاجمين بالوصول الكامل إلى سجلات المكالمات، والرسائل النصية، والصور، والمستندات، وحتى تفعيل الكاميرات والميكروفونات من بُعد على الأجهزة المُخترقة. العملية المعقدة، التي جمعت بين الخداع النفسي والتجسس الإلكتروني المتطور، تُشير إلى تخطيط دقيق ومُحكم، وفقا لشاهين. انهيار من الداخل وظل برنامج التجسس هذا يعمل خمسة أشهر على الأقل قبل "عملية ردع العدوان" التي شنتها قوات المعارضة السورية، والتي أدت إلى سقوط النظام وسيطرتها على حلب في كانون الأول عام 2024. البيانات التي تم جمعها وفرت للمهاجمين خريطة حية لانتشار القوات ونقاط الضعف الإستراتيجية، مما منحهم نافذة آنية على الهيكل العسكري السوري، ويُرجح أن المعلومات المُخترقة ساعدت الثوار في تحديد الثغرات الدفاعية والتخطيط لهجمات مفاجئة وسريعة. وتُسلط هذه الحادثة الضوء على نقطة فريدة، وهي أن حملة التجسس هذه لم تستهدف أفرادًا بعينهم، بل مؤسسة عسكرية بأكملها. ويُمكن أن يُفسر هذا الاختراق الواسع النطاق للقيادة العسكرية حالات تضارب الأوامر والفوضى داخل الجيش السوري خلال الأيام الأخيرة للنظام، وحتى حوادث النيران الصديقة التي شهدتها ساحة المعركة وبالذات في حماة. الحرب السيبرانية ورغم أن المخططين الحقيقيين لهذا الاختراق لا يزالون مجهولين، فإن ثمة تلميحات تشير إلى جهات فاعلة مختلفة، بما فيها فصائل المعارضة السورية وأجهزة استخبارات إقليمية أو دولية، فإن فعالية الهجوم كانت واضحة. وتُجسد هذه الحادثة كيف يمكن للأدوات الرقمية منخفضة التكلفة، أن تُدمر قوة عسكرية تقليدية، وتوضح كيف أن نقاط الضعف المنهجية مثل انخفاض الروح المعنوية، وانخفاض الأجور، ونقص الوعي الأمني الرقمي، والفساد، يُمكن أن تُصبح ثغرات تُستغل في الحروب الحديثة. ومن الصعب تحديد عدد الهواتف التي تعرضت للاختراق في الهجوم بدقة، ولكن يُرجّح أن يكون العدد بالآلاف، وقد أشار تقرير نُشر على قناة تلغرام نفسها في منتصف تموز إلى إرسال 1500 تحويل مالي ذلك الشهر، مع منشورات أخرى تُشير إلى جولات إضافية من توزيع الأموال، و"لم يوافق أيٌّ من الذين تلقوا الأموال عبر التطبيق على التحدث معي، مُشيرين إلى مخاوف أمنية" على حد تعبير شاهين. وخلص التحقيق إلى أن الكشف عن هذا الهجوم السيبراني ساعد في تفسير كيف سقط نظام كان مهيمنًا في السابق بهذه السرعة وكيف كانت مقاومته ضعيفة إلى هذا الحد. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

المدن
منذ 9 ساعات
- المدن
"داعش" يهاجم القوات السورية.. للمرة الأولى منذ سقوط الأسد
أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، مسؤوليته عن تنفيذ هجومين منفصلين استهدفا القوات السورية في محافظة السويداء جنوبي البلاد، في أول تصعيد مباشر ضد الحكومة الجديدة، منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد. ونقل موقع "سايت"، المتخصص في متابعة الجماعات المتشددة، عن بيانات نشرها التنظيم عبر منصاته الإعلامية، أن "جنود الخلافة فجروا عبوة ناسفة عن بُعد استهدفت آلية تابعة لقوات النظام السوري المرتد، في ريف السويداء الشرقي". وأسفر الهجوم عن مقتل مرافق في دورية استطلاع للفرقة 70 التابعة للجيش السوري، وإصابة ثلاثة جنود آخرين بجروح، يوم الأربعاء 22 أيار/ مايو. وفي بيان ثانٍ صادر عن ما يُعرف بـ"ولاية الشام – حوران"، أعلن التنظيم مسؤوليته عن استهداف آلية أخرى لقوات الأمن السوري في منطقة تلول الصفا، ما أسفر عن مقتل عنصر أمن وإصابة ثلاثة آخرين، وفق نص البيان. تصعيد إعلامي ضد الشرع وبالتوازي مع التحركات العسكرية، صعد تنظيم "داعش" من خطابه الإعلامي ضد الحكومة السورية الجديدة، وخصّ الرئيس أحمد الشرع بهجوم مباشر في افتتاحية صحيفته الأسبوعية "النبأ" بتاريخ 16 أيار/مايو، وحمل المقال عنوان "على عتبة ترامب"، واعتبر فيه التنظيم لقاء الشرع بالرئيس الأميركي دونالد ترامب "خيانة للنهج الجهادي"، متهماً إياه بـ"الارتداد" والاصطفاف مع الغرب. كما وصف التنظيم حكومة الشرع بأنها "نظام مرتد"، في لغة تعكس استمرار عقيدته القتالية ضد كل من لا يتبنى مشروع "الخلافة"، بما في ذلك حركات إسلامية أخرى. ويأتي هجوم "داعش" في وقت حذر منظر التيار السلفي الجهادي أبو محمد المقدسي، في بيان نشره عبر مجموعات دردشة مغلقة الأسبوع الماضي، من مهاجمة حكومة الشرع بشكل مباشر في ظل ضعف القوى الجهادية على الأرض، معتبراً أن العمليات المحدودة "لن تؤدي إلا إلى خدمة أعداء الإسلام"، بحسب ما نقل "سايت". تحذيرات أميركية وتتزامن الهجمات الأخيرة مع إعلان قائد الأمن الداخلي في ريف دمشق حسام الطحان، عن اعتقال عدد من عناصر تنظيم "داعش" في مناطق متفرقة من الغوطة الغربية، ومصادرة أسلحة خفيفة ومتوسطة وثقيلة، من بينها قواعد صواريخ وعبوات ناسفة وسترات انتحارية. وقال الطحان إن العملية نُفذت بناءً على معلومات دقيقة من جهاز الاستخبارات العامة، وإن "فرع مكافحة الإرهاب" بدأ برصد الخلايا منذ أسابيع. في المقابل، كشف مسؤولون أميركيون عن نجاح القوات السورية، بالتنسيق مع معلومات استخباراتية أميركية، في إحباط ثماني عمليات خطيرة في العاصمة دمشق خلال الأشهر الأخيرة، من بينها مخطط لاستهداف مزار شيعي. وأشار مدير "فرقة العمل الطارئة السورية" معاذ مصطفى، إلى أن هذه التهديدات دفعت الولايات المتحدة إلى زيادة عدد قواتها في سوريا إلى 2000 جندي، تحسّباً لعودة "داعش". وكان تنظيم "داعش" فقد السيطرة على آخر معاقله الجغرافية في بلدة الباغوز شرق سوريا في آذار/ مارس 2019، لكنه واصل تمرده من خلال خلاياه النائمة في البادية السورية وشرق البلاد.