
في ذكرى استعادة سيناء.. الجيش المصري يؤكد استعداده لمواجهة كافة التحديات
مرصد مينا
أكد المتحدث العسكري للجيش المصري، العميد أركان حرب غريب عبد الحافظ غريب، في تصريحات له اليوم الأحد، أن الجيش المصري يولي أهمية كبيرة لرفع كفاءته القتالية، مشدداً على جاهزية القوات المسلحة لمواجهة كافة التحديات التي قد تطرأ.
وفي منشور له عبر وسائل التواصل الاجتماعي بمناسبة ذكرى استعادة سيناء، قال المتحدث العسكري إن 'هذه الذكرى ستظل دائماً مصدر فخر واعتزاز في تاريخ ووجدان الشعب المصري وقواته المسلحة'.
وأشار غريب إلى أن 'حرب أكتوبر المجيدة' قد شكلت نقطة فارقة في تاريخ العسكرية المصرية، حيث قدمت تضحيات عظيمة من رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه.
كما لفت إلى أن 'القيادة العامة للقوات المسلحة تتبنى استراتيجية شاملة للتطوير، تبدأ بتعظيم الاستفادة من الفرد المقاتل باعتباره الركيزة الأساسية في بناء جيش قوي، مروراً بمواكبة التطور السريع في نظم وأساليب القتال وتنوع مصادر التسليح، وصولاً إلى امتلاك أحدث المقومات العلمية والتكنولوجية لدعم القدرات القتالية'.
وتطرق المتحدث إلى دور قوات إنفاذ القانون في مكافحة الإرهاب، مشيراً إلى أن هذه المسألة تُعد من أبرز التحديات التي واجهت الأمن القومي المصري في السنوات الأخيرة.
أيضا أكد على مساهمة القوات المسلحة في دعم جهود التنمية الشاملة بشبه جزيرة سيناء، والعمل على تحسين مستوى معيشة سكان المنطقة.
وشدد على أن 'القوات المسلحة تولي اهتماماً بالغاً بالتدريب القتالي ورفع الكفاءة القتالية من خلال التدريبات المشتركة التي تهدف إلى تبادل الخبرات وصقل مهارات القوات، بما يعزز قدرتها على تنفيذ المهام بكفاءة في مسارح العمليات المختلفة وفق خطط مدروسة بعناية'.
وأبرز المتحدث العسكري أيضاً أهمية التواصل المستمر مع وسائل الإعلام المحلية، لـ'توضيح الحقائق والرد على أي استفسارات أو شائعات قد تثار'، مؤكداً 'التزام القوات المسلحة بإمداد الرأي العام بالمعلومات الدقيقة والموثقة'.
وفي ختام حديثه، أشار المتحدث إلى أن 'تضحيات وجهود أبطال القوات المسلحة ستظل محل تقدير من كافة أبناء الشعب المصري'، مؤكداً أن القوات المسلحة قادرة على مواجهة أي تحديات بفضل قوة الشعب المصري وتلاحمه مع قيادته السياسية.
جدير بالذكر أن استعادة سيناء كانت في 25 أبريل 1982، وهو تاريخ مهم في تاريخ مصر المعاصر، حيث تم استرجاع كامل شبه جزيرة سيناء من الاحتلال الإسرائيلي بعد نحو ثلاث سنوات من توقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، التي تم توقيعها في 26 مارس 1979 خلال فترة حكم الرئيس المصري الراحل أنور السادات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


منذ 3 أيام
إسرائيل تطلق عملية برية واسعة شمالاً وجنوباً في غزة
مرصد مينا أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، إطلاق عملية برية واسعة النطاق في كل من شمال وجنوب قطاع غزة، وذلك في إطار ما أسماه بـ'عملية عربات جدعون'، والتي تشمل مشاركة مكثفة من القوات النظامية وقوات الاحتياط. وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي: 'بدأت قوات الجيش، من الخدمة النظامية والاحتياط، عملية برية واسعة في أنحاء شمال وجنوب قطاع غزة، ضمن افتتاح عملية عربات جدعون'. وبحسب زعم البيان فإن 'سلاح الجو الإسرائيلي شن، خلال الأسبوع الماضي، ضربة جوية تمهيدية استهدفت أكثر من 670 موقعاً تابعاً لحركة حماس في مختلف أنحاء القطاع، بهدف تعطيل الاستعدادات العسكرية للحركة ودعماً للهجوم البري'. وأضاف البيان أن' الأهداف تضمنت مستودعات أسلحة، وعناصر مسلحة، ومسارات أنفاق تحت الأرض، بالإضافة إلى مواقع لإطلاق قذائف مضادة للدروع'. وأكد الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو 'يواصل دعمه المتواصل للقوات البرية العاملة في قطاع غزة'، مشيراً إلى أن 'القوات تمكنت حتى الآن من القضاء على عشرات المسلحين، وتدمير بنى تحتية فوق الأرض وتحتها، إلى جانب السيطرة على مناطق استراتيجية في أنحاء متفرقة من القطاع'. في المقابل، أعلنت مصادر طبية في قطاع غزة عن مقتل 103 فلسطينيين على الأقل، غالبيتهم من النساء والأطفال، جراء سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية التي بدأت منذ فجر الأحد، واستهدفت مناطق متفرقة من القطاع. وأشارت المصادر إلى أن منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس كانت من بين أكثر المناطق تضرراً، حيث قُتل فيها 40 شخصاً إثر قصف استهدف خيام النازحين. كما قُتل 45 آخرون جراء غارات على مدينة غزة وشمال القطاع. على الصعيد السياسي، نقلت وكالة 'رويترز' عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إن المحادثات المتعلقة بإنهاء الحرب لم تحرز تقدماً يُذكر. يأتي هذا التصريح في وقت أعلن فيه مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن الوفد التفاوضي المتواجد في العاصمة القطرية الدوحة يعمل بتوجيه مباشر من نتنياهو لـ'استكشاف كل الاحتمالات الممكنة للتوصل إلى اتفاق مع حركة حماس'. وبحسب البيان الإسرائيلي، فإن الخيارات المطروحة تشمل المقترح الذي قدمه المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أو تسوية تنهي الحرب وتتضمن إطلاق سراح كافة الرهائن، ونفي قادة حركة حماس، ونزع سلاح الحركة بالكامل.


منذ 4 أيام
الرئيس الإيراني: نفاوض واشنطن ولا نخشى تهديداتها
مرصد مينا قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم السبت، إن طهران ستواصل المحادثات النووية مع الولايات المتحدة الأمريكية، معرباً في الوقت ذاته عن عدم خوفه من التهديدات الأمريكية، مشدداً على أن بلاده لا تتراجع عن حقوقها تحت أي ضغوط أو تهديدات. وفي كلمة له خلال الاحتفال بالذكرى السنوية لعودة المجموعة البحرية 86 التابعة للجيش الإيراني من رحلة بحرية دولية، قال بزشكيان: 'نحن نُفاوض ولا نرغب في الحرب، لكننا لا نخشى أي تهديد'، مضيفاً أن 'إيران لن تتخلى عن إنجازاتها المشرّفة في أي مجال، وأنها تواجه اتهامات باطلة بالإرهاب في الوقت الذي تتعرض فيه لاغتيالات علماءها'. وتساءل بزشكيان في تصريحاته: 'ترامب يتحدث عن السلام ويهدد إيران في الوقت نفسه- أيهما يجب أن نصدق؟'، مؤكداً أن إيران هي الضحية الحقيقية للإرهاب، وأنها لا تخضع للغطرسة والتهديد. من جهته، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تصريحات لشبكة 'فوكس نيوز' مساء الجمعة، أن طهران ترغب في التوصل إلى اتفاق مع واشنطن بشأن برنامجها النووي، معبراً عن تفضيله عدم اللجوء إلى العمل العسكري. وجدد ترامب التأكيد على أن إيران لن تتمكن من الحصول على سلاح نووي، وأشار إلى أنه أبلغ طهران بأن أي اتفاق سيكون مفيداً جداً لها. وأضاف أن واشنطن قدمت مقترحاً لإيران بشأن برنامجها النووي، محذراً من ضرورة التحرك بسرعة لحل الخلاف المستمر بين البلدين منذ عقود، وإلا ستواجه عواقب غير محمودة.


منذ 4 أيام
قمة بغداد: الإعلان عن صندوق عربي لإعادة الإعمار
مرصد مينا أعلن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، اليوم السبت، خلال الجلسة الافتتاحية للقمة العربية الرابعة والثلاثين في بغداد، عن تأسيس صندوق عربي لدعم جهود التعافي وإعادة الإعمار بعد الأزمات والصراعات والحروب. وكشف السوداني عن 18 مبادرة طموحة لتعزيز العمل العربي المشترك، في مقدمتها تأسيس الصندوق العربي للإعمار، مؤكداً مساهمة العراق بمبلغ 20 مليون دولار لإعادة إعمار غزة، و20 مليون دولار أخرى لإعمار لبنان. ودعا رئيس الوزراء العراقي إلى تفعيل دور وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في قطاع غزة والضفة الغربية، مشدداً على ضرورة العمل العربي الجاد والمسؤول لإنقاذ غزة. كما نادى السوداني بالمضي قدماً نحو إيجاد حلول جذرية للأمن العربي، وتشجيع العمل المؤسساتي لتحقيق الاستقرار، إلى جانب محاربة الإرهاب، وضمان حقوق الشعب الفلسطيني، وفتح الأبواب أمام المساعدات الإنسانية، ووقف التهجير القسري والمجازر في غزة. وفيما يخص الأوضاع الإقليمية، دعا رئيس الوزراء العراقي إلى دعم وحدة وسيادة سوريا ورفض أي اعتداء على أراضيها، وإقامة نظام متوازن يحترم حرية الأديان ويكافح الإرهاب. كما أعرب عن دعمه لوحدة السودان وليبيا واليمن ولبنان، مرحباً بالمفاوضات الأميركية-الإيرانية وقرار واشنطن رفع العقوبات عن سوريا. من جانبه، دعا رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، الذي يحضر القمة العربية كضيف شرف إلى وقف دوامة العنف وإنهاء الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة. وقال سانشيز في كلمته خلال القمة: 'يجب مضاعفة الضغط على إسرائيل لوقف الهجمات على غزة'، مؤكداً أن إسبانيا ستبذل كل ما في وسعها خلال اجتماع مجموعة مدريد لوقف الحرب وبناء سلام دائم في المنطقة. وأضاف: 'نطالب بإنهاء الكارثة الإنسانية في غزة على الفور'، وشدد على أن بلاده ستستخدم كل الوسائل التي يتيحها القانون الدولي للضغط على إسرائيل من أجل وقف المذبحة في القطاع. وكشف سانشيز عن تقديم اقتراح جديد يهدف إلى ضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، مشيراً إلى إعداد مشروع قرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة لمناشدة المحكمة الجنائية الدولية تجريم إسرائيل لانتهاكها الالتزامات الدولية. وأشار إلى أن الأزمة الإنسانية في غزة خلفت أكثر من 50 ألف قتيل، معتبراً ما يحدث انتهاكاً صارخاً لمبادئ القانون الدولي الإنساني. يُذكر أن القمة العربية الرابعة والثلاثون تُعقد في بغداد بمشاركة عدد من القادة العرب وممثلي الدول العربية، في مبنى الحكومة بالمنطقة الخضراء، وسط أجواء من التوتر الإقليمي والدولي حول الأوضاع في غزة.