logo
الرئيس العليمي يدعو في خطاب للشعب الى استلهام قيم الوحدة في مواجهة التهديد الارهابي الحوثي المحدق بالجميع

الرئيس العليمي يدعو في خطاب للشعب الى استلهام قيم الوحدة في مواجهة التهديد الارهابي الحوثي المحدق بالجميع

اليمن الآنمنذ 10 ساعات

دعا فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ابناء الشعب اليمني الى جعل مناسبة ذكرى اعادة تحقيق الوحدة اليمنية 22 مايو 1990، محطة للمبادرات الخلاقة، وتجديد العهد، وتوحيد الخطاب الإعلامي لكافة مكونات الشرعية، والارتقاء إلى مستوى التهديد الحوثي الايراني، المحدق بالجميع دون استثناء.
وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي في خطاب بمناسبة الذكرى 35 للعيد الوطني للجمهورية اليمنية 'إن الوحدة الوطنية التي ننشدها اليوم ليست شعارًا، بل ممارسة واقعية، تتجسد في مؤسسات عادلة، وسلطات مستقلة، ودولة مدنية تُدار بالحكم الرشيد، وتكافؤ الفرص'.
واكد 'ان الوحدة الوطنية تقف اليوم نقيضاً لمشاريع الإمامة الكهنوتية، وثقافة الموت، والكراهية، والعنصرية'.
اضاف ' هذه هي الوحدة الوطنية التي نؤمن بها: وحدة من أجل الدولة لا المليشيا، وحدة من أجل الجمهورية لا الإمامة، وحدة من أجل المواطنة والشراكة والتنوع لا الهيمنة، والإقصاء'.
واعتبر فخامة الرئيس، ان الاحتفاء بهذا اليوم المجيد هو وفاء لكل من ضحّى من أجل مشروع دولة قوية، كما انه اعتراف متجدد بالأخطاء، والتزام قاطع بتصحيح المسار.
وتوجه رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالتحية لكافة ابناء الشعب اليمني بهذه المناسبة الوطنية التي جاءت تتويجاً لمسيرة نضالية عظيمة، امتدت من وهج سبتمبر المجيد، إلى شعلة أكتوبر الخالدة، حتى لحظة الميلاد العظيم للجمهورية اليمنية.
وقال 'لقد كانت الروح الجنوبية سبّاقة إلى الحلم الوحدوي، نشأةً وفكرًا، وكفاحًا، فكان النشيد جنوبياً، والراية جنوبية، والمبادرة جنوبيّة بامتياز، في مشهد تاريخي يعكس صدق النوايا، ونبل المقاصد'.
وفي هذا السياق جدد فخامته التأكيد بأن القضية الجنوبية تمثل جوهر أي تسوية سياسية عادلة، وأن معالجتها لن تتحقق من خلال تسويات شكلية، بل بالإنصاف الكامل، والضمانات الكافية التي تُمكن أبناء الجنوب من صياغة مستقبلهم، وتقرير مركزهم السياسي والاقتصادي، والثقافي، بما يعزز مبدأ الشراكة في السلطة والثروة، وفقا للمرجعيات الوطنية، والإقليمية، والدولية.
وقال 'لقد أثبتت التجارب المريرة لاسيما عقب انقلاب المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني، أن بناء اليمن الحديث لا يمكن أن يتم إلا بتحقيق ثلاثة شروط رئيسية: حماية النظام الجمهوري، وترسيخ التعددية، وبناء وحدة متكافئة تقوم على العدل والمساواة، لا على الهيمنة، والإقصاء'.
واكد فخامة الرئيس ان هذه الأركان الثلاثة تمثل خلاصة التاريخ النضالي لشعبنا العظيم، كما انها تمثل ضمانة الحاضر، والمستقبل لبناء دولة العدالة، والمواطنة المتساوية..' الدولة التي تكفل لمواطنيها تكافؤ الفرص وتمنحهم الحق في تقرير مستقبلهم، وتصون هويتهم الوطنية والقومية.. الدولة التي تؤمن بمبادئ حسن الجوار، وتحترم المواثيق والمعاهدات، وقواعد الشرعية الدولية، كعضو فاعل في حاضنتها الخليجية، والعربية'.
واشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي في هذا السياق الى ان المجلس والحكومة قد شرعوا بالفعل في خطوات جادة لتصحيح المسار، بدءًا بتعزيز استقلال السلطات، وتفعيل اجهزة انفاذ القانون، ومعالجة بعض آثار حرب صيف 1994، وتوسيع اللامركزية المالية والادارية، وفقاً للدستور، ومرجعيات المرحلة الانتقالية.
اضاف 'نحن اليوم لا نطرح وعوداً، بل نتحدث عن إجراءات ملموسة، وخيارات مفتوحة، نحرص على ادارتها بحكمة ومسؤولية، بعيداً عن ردود الفعل، وبما يحفظ وحدة الصف الوطني، ويعيد الاعتبار للدولة كضامن حقيقي للحقوق، والحريات العامة.
واشار فخامته الى جهود مجلس القيادة الرئاسي خلال السنوات الماضية، في استلهام روح الوحدة الوطنية وتحويلها إلى واقع عملي، من خلال تعزيز التوافق، ودعم الشراكة، وتمكين الحكم المحلي، والتشديد على مركزية القضية الجنوبية.
واوضح قائلا 'رغم التحديات الهائلة، وأزمة الموارد، التي فاقمتها هجمات المليشيات الحوثية الإرهابية على موانئ تصدير النفط، وسفن الشحن البحري، لم نتخل يوماً عن مسؤولياتنا، ولم نقمع احتجاجاً سلمياً، بل نظرنا إلى أصواتكم – وفي مقدمتها تظاهرات النساء الملهمات في عدن وغيرها من المحافظات- كحافز صادق لتسريع وتيرة العمل، وتخفيف المعاناة بالشراكة مع اشقائنا في تحالف دعم الشرعية، وشركائنا الدوليين'.
وجدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي التزام المجلس والحكومة بمواصلة الإصلاحات في مجالات الكهرباء، والطاقة، والخدمات الأساسية، استكمالًا لما أُنجز خلال السنوات الاخيرة، بدعم كريم من أشقائنا في المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، الذين لم يترددوا يومًا في مساندة بلدنا، ودعم استقراره، والوقوف إلى جانب قيادته السياسية، وشعبه الصابر.
واكد في هذا السياق، حرص المجلس العمل مع رئيس الوزراء، والحكومة على تحديد أولويات المرحلة، بالتركيز على الاستحقاقات الاقتصادية، والخدمية، التي ستشهد خلال الأيام المقبلة انفراجة بعون الله تعالى، موجها الحكومة، والسلطات المحلية باتخاذ كافة الإجراءات لردع الخارجين على النظام والقانون، وتعزيز دور الأجهزة المعنية في إقامة العدل، والانصاف العاجل للمظلومين.
وفيما يلي نص الكلمة:
بسم الله الرحمن الرحيم
يا أبناء شعبنا اليمني العظيم في الداخل والخارج،،
يا أبطال قواتنا المسلحة والامن البواسل في ميادين العزة والكرامة،،
أيتها المواطنات الصامدات في دروب التضحية والعطاء،،
أحييكم جميعا بتحية الجمهورية، والحرية في الذكرى الخامسة والثلاثين لليوم الوطني الثاني والعشرين من مايو، الذي جاء تتويجاً لمسيرة نضالية عظيمة، امتدت من وهج سبتمبر المجيد، إلى شعلة أكتوبر الخالدة، حتى لحظة الميلاد العظيم للجمهورية اليمنية.
لقد كانت الروح الجنوبية سبّاقة إلى الحلم الوحدوي، نشأةً وفكرًا، وكفاحًا، فكان النشيد جنوبياً، والراية جنوبية، والمبادرة جنوبيّة بامتياز، في مشهد تاريخي يعكس صدق النوايا، ونبل المقاصد.
ونحن، إذ نتذكر هذا السبق، فإننا نتفهم اليوم تمامًا متغيرات المزاج الشعبي تحت ضغط مظالم الماضي، والإقصاء، والتهميش، والمركزية المفرطة.
ومع ذلك، يثبت الجنوب، أنه لم ولن يكن يوماً طرفاً عارضاً في المعادلة الوطنية، بل كان وما يزال منارةً للتنوير، ومهداً للدولة المدنية، ودرعها الصلب، ومستقرًّا للملايين من أهلنا النازحين من جحيم الكهنوت الحوثي، الذين وجدوا في عدن، وغيرها من المحافظات الجنوبية، ملاذهم الآمن، وفرص العيش الكريم.
وكما كانت عدن عاصمة لقوى التحرر من الاستعمار والامامة القديمة، ها هي اليوم ترسخ موقعها كقاعدة انطلاق لدحر مشروع الامامة الجديدة، وداعميها، والذود عن النظام الجمهوري، وأهدافه الخالدة.
أيها الاخوة المواطنون والمواطنات،،
ان الاحتفاء بهذا اليوم المجيد هو وفاء لكل من ضحّى من أجل مشروع دولة قوية، كما انه اعتراف متجدد بالأخطاء، والتزام قاطع بتصحيح المسار.
ولهذا نؤكد من جديد أن القضية الجنوبية تمثل جوهر أي تسوية سياسية عادلة، وأن معالجتها لن تتحقق من خلال تسويات شكلية، بل بالإنصاف الكامل، والضمانات الكافية التي تُمكن أبناء الجنوب من صياغة مستقبلهم، وتقرير مركزهم السياسي والاقتصادي، والثقافي، بما يعزز مبدأ الشراكة في السلطة والثروة، وفقا للمرجعيات الوطنية، والإقليمية، والدولية.
لقد أثبتت التجارب المريرة لاسيما عقب انقلاب المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني، أن بناء اليمن الحديث لا يمكن أن يتم إلا بتحقيق ثلاثة شروط رئيسية: حماية النظام الجمهوري، وترسيخ التعددية، وبناء وحدة متكافئة تقوم على العدل والمساواة، لا على الهيمنة، والإقصاء.
ان هذه الأركان الثلاثة تمثل خلاصة التاريخ النضالي لشعبنا العظيم، كما انها تمثل ضمانة الحاضر، والمستقبل لبناء دولة العدالة، والمواطنة المتساوية.. الدولة التي تكفل لمواطنيها تكافؤ الفرص وتمنحهم الحق في تقرير مستقبلهم، وتصون هويتهم الوطنية و القومية.. الدولة التي تؤمن بمبادئ حسن الجوار، وتحترم المواثيق والمعاهدات، وقواعد الشرعية الدولية، كعضو فاعل في حاضنتها الخليجية، والعربية.
أيها المواطنون ايتها المواطنات في كل مكان،،
إن الوحدة الوطنية التي ننشدها اليوم ليست شعارًا، بل ممارسة واقعية، تتجسد في مؤسسات عادلة، وسلطات مستقلة، ودولة مدنية تُدار بالحكم الرشيد، وتكافؤ الفرص. إنها وحدة تقف نقيضاً لمشاريع الإمامة الكهنوتية، وثقافة الموت، والكراهية، والعنصرية.
وقد شرعنا بالفعل في خطوات جادة لتصحيح المسار، بدءًا بتعزيز استقلال السلطات، وتفعيل اجهزة انفاذ القانون، ومعالجة بعض آثار حرب صيف 1994، وتوسيع اللامركزية المالية والادارية، وفقاً للدستور، ومرجعيات المرحلة الانتقالية.
ونحن اليوم لا نطرح وعوداً، بل نتحدث عن إجراءات ملموسة، وخيارات مفتوحة، نحرص على ادارتها بحكمة ومسؤولية، بعيداً عن ردود الفعل، وبما يحفظ وحدة الصف الوطني، ويعيد الاعتبار للدولة كضامن حقيقي للحقوق، والحريات العامة.
أيها الشعب العظيم،،
بينما نُحيي هذه الذكرى، وسط معاناتكم المؤلمة، نؤكد لكم العهد الا نغفل لحظة واحدة عن معركتكم المصيرية في استئصال جذر المشكلة المتمثل بالمشروع الحوثي الامامي، كتهديد وجودي لنظامنا الجمهوري، وأمن بلدنا، ونسيجه الاجتماعي، وهويته العربية، والثقافية، ومصالحه الإقليمية، والدولية.
إن هذه الجماعة الارهابية، التي تزايد باسم الوحدة، والسيادة، هي من تغلق الطرقات، وتحاصر المدن، وتستنزف العملة الوطنية، وتُعيد إنتاج التمييز، والفوارق بين الطبقات، وفرض واقع الانفصال بالقوة، والنهب والجبايات، وتذهب بمزيد من مغامراتها الطائشة الى استدعاء التدخلات الخارجية، وتصدير الفوضى خدمة لأجندة إيران ومشروعها التوسعي.
يا أبناء شعبنا الأبي،،
لقد عملت مع إخواني في مجلس القيادة الرئاسي خلال السنوات الماضية، على استلهام روح الوحدة الوطنية وتحويلها إلى واقع عملي، من خلال تعزيز التوافق، ودعم الشراكة، وتمكين الحكم المحلي، والتشديد على مركزية القضية الجنوبية.
ورغم التحديات الهائلة، وأزمة الموارد، التي فاقمتها هجمات المليشيات الحوثية الإرهابية على موانئ تصدير النفط، وسفن الشحن البحري، لم نتخل يوماً عن مسؤولياتنا، ولم نقمع احتجاجاً سلمياً، بل نظرنا إلى أصواتكم – وفي مقدمتها تظاهرات النساء الملهمات في عدن وغيرها من المحافظات- كحافز صادق لتسريع وتيرة العمل، وتخفيف المعاناة بالشراكة مع اشقائنا في تحالف دعم الشرعية، وشركائنا الدوليين.
وهنا نُجدد التزامنا بمواصلة الإصلاحات في مجالات الكهرباء، والطاقة، والخدمات الأساسية، استكمالًا لما أُنجز خلال السنوات الاخيرة، بدعم كريم من أشقائنا في المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، الذين لم يترددوا يومًا في مساندة بلدنا، ودعم استقراره، والوقوف إلى جانب قيادته السياسية، وشعبه الصابر.
وسنحرص في هذا السياق مع رئيس الوزراء، والحكومة على تحديد أولويات المرحلة، بالتركيز على الاستحقاقات الاقتصادية، والخدمية، التي ستشهد خلال الأيام المقبلة انفراجة بعون الله تعالى.
كما نوجه الحكومة، والسلطات المحلية باتخاذ كافة الإجراءات لردع الخارجين على النظام والقانون، وتعزيز دور الأجهزة المعنية في إقامة العدل، والانصاف العاجل للمظلومين.
وهنا يجدر التذكير بالتحسن المستمر في أداء السلطة القضائية خلال الفترة الماضية، حيث تم توقيع أكثر من 150 حكم قضائي بات في قضايا جنائية جسيمة، بعد نحو عشر سنوات من التوقف عن إمضاء هذا النوع من العقوبات الرادعة.
يأتي ذلك جنبا الى جنب مع تعزيز جاهزية قواتنا المسلحة والأمن، وكافة التشكيلات العسكرية، لخوض معركة الخلاص، في حال استمرت المليشيات الحوثية الإرهابية برفض الاستجابة للإرادة الشعبية، وقرارات الشرعية الدولية ومساعي حقن الدماء، وانهاء المعاناة.
ايتها الاخوات المواطنات، أيها الاخوة المواطنون،،
هذه هي الوحدة الوطنية التي نؤمن بها اليوم:
وحدة من أجل الدولة لا المليشيا،
وحدة من أجل الجمهورية لا الإمامة،
وحدة من أجل المواطنة والشراكة والتنوع لا الهيمنة، والإقصاء.
فلنجعل من هذه الذكرى محطة للمبادرات الخلاقة، وتجديد العهد، وتوحيد الخطاب الإعلامي لكافة مكونات الشرعية، والارتقاء إلى مستوى التهديد المحدق بالجميع دون استثناء.
الرحمة والخلود لشهدائنا الأبرار،
الشفاء العاجل لجرحانا الأبطال،
الحرية للمعتقلين والمختطفين،
عاشت الجمهورية اليمنية، دولة مدنية، عادلة، ومتجددة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تعليقات الفيس بوك

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مجلس الاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم العالي يعقد اجتماعه الدوري لشهر مايو
مجلس الاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم العالي يعقد اجتماعه الدوري لشهر مايو

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

مجلس الاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم العالي يعقد اجتماعه الدوري لشهر مايو

أخبار وتقارير عدن (الأول) خاص: عقد مجلس الاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم العالي صباح اليوم الاجتماع الدوري لشهر مايو 2025م، برئاسة الأستاذ الدكتور سوسن محمد عبدالله باخبيرة، وبحضور أعضاء المجلس وأمينه العام، حيث ناقش الاجتماع عدداً من القضايا الاستراتيجية الهامة الرامية إلى تحسين جودة التعليم العالي في المحافظات المحررة. وافتتحت الدكتورة سوسن باخبيرة الاجتماع باستعراض جدول الأعمال، ثم ناقش الحاضرون المحاور الخاصة بالاجتماع.. وناقش الاجتماع نتائج التقييم الدوري لمؤسسات التعليم العالي في محافظتي عدن ولحج، وتقييم أدائها وفق معايير الجودة المعتمدة. كما كرس الاجتماع خطة التقييم الدوري للمؤسسات التعليمية في المحافظات المحررة الأخرى، وخطة المجلس للتقييم الدوري للجامعات الحكومية، وآليات تنفيذها خلال الفترة المقبلة.. والتحضير للورشة الخاصة بالمراجعين الخارجيين، حيث تمت مناقشة جدول أعمالها وآلية تنفيذها وفق الخطة المعدة من الإدارة العامة للجودة والتدريب. واستعراض المجلس الطلبات المقدمة من الجامعات للحصول على الاعتماد ، ومراجعة تلك الطلبات وفقا للإجراءات والقوانين واللوائح التنظيمية.. وأكد المجلس على أهمية مواصلة وتيرة العمل وفق معايير الجودة، وتعزيز الشفافية في تقييم المؤسسات التعليمية، كما وجه بالاستعداد للخطوات القادمة لضمان تحقيق الأهداف الاستراتيجية في رفع مستوى التعليم العالي. عن: إعلام المجلس

بدء تحركات لضرب إيران.. هل تنزلق المنطقة إلى حرب عالمية؟
بدء تحركات لضرب إيران.. هل تنزلق المنطقة إلى حرب عالمية؟

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

بدء تحركات لضرب إيران.. هل تنزلق المنطقة إلى حرب عالمية؟

تحركات استخباراتية مشبوهة في سماء المنطقة تُفاقم التوتر القائم، ما يرفع منسوب القلق من انزلاق وشيك نحو مواجهة إقليمية مفتوحة. وفي تطور خطير رصدت طائرة التجسس البريطانية RC-135W Rivet Joint، المسجلة تحت الرقم ZZ666، اليوم الأربعاء، وهي تغادر قاعدة وادينغتون في بريطانيا لتحط في قاعدة العديد الجوية في قطر، التي تديرها الولايات المتحدة، ما تعد خطوة تحمل أكثر من دلالة في توقيت بالغ الحساسية. التحرك البريطاني المفاجئ يتزامن مع تقارير نشرتها شبكة CNN خلال الساعات الماضية نقلاً عن مسؤولين أميركيين، أفادوا بأن القرار النهائي بشأن تنفيذ إسرائيل لضربة ضد منشآت إيران النووية 'لم يُحسم بعد'، إلا أن الاحتمال بات أقرب من أي وقت مضى. المصادر ذاتها كشفت عن اعتراض اتصالات وتحركات عسكرية إسرائيلية تعزز فرضية أن الهجوم بات وشيكاً، فيما أفادت تقارير ببدء نقل ذخائر جوية إسرائيلية، واستكمال مناورات تحاكي استهداف منشآت إيرانية في العمق. أي تصعيد من هذا النوع، خاصة إن وقع دون تنسيق أميركي مباشر، قد يشكل انقلاباً على نهج ترامب الحذر تجاه إيران، ويفتح أبواب صراع إقليمي واسع، تكون فيه المنطقة مسرحاً لحسابات تتجاوز حسابات الردع التقليدي. السؤال الملح الآن، هل نحن أمام ساعات حاسمة تسبق عاصفة غير محسوبة العواقب؟ أم أن ما يجري لا يزال ضمن إطار الضغط النفسي الاستراتيجي؟

طريقٌ صنعته الأيادي.. وباركته القلوبُ والدعمُ
طريقٌ صنعته الأيادي.. وباركته القلوبُ والدعمُ

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

طريقٌ صنعته الأيادي.. وباركته القلوبُ والدعمُ

في أبين، حيث تعبُرُ الطُّرُقاتُ على أكتافِ المعاناة، وحيثُ كلُّ شقٍّ في الأسفلتِ يروي قصةَ فَقدٍ أو أَلَم، قرّرت مجموعةٌ من الشباب أن يكتبوا نهايةً مختلفة. لم ينتظروا مشروعًا حكوميًّا، ولا تمويلاً دوليًّا، بل حملوا معاولَهم، واستندوا إلى إيمانٍ راسخٍ بأن التغييرَ يبدأُ من الأرضِ، لا من التصريحات. هكذا وُلدت "مبادرةُ شبابِ أبين"، من عزيمةٍ صافية، وهدفٍ واضح: إعادةُ الحياة إلى طريقٍ يربط زنجبار بمودية، بطول (١٦٠) كيلومترًا، أنهكته سنواتُ الإهمال، وجعلته مسرحًا يوميًّا لحوادثَ قاتلة. ما بدأته الأيادي الفتيّة، لم يكن مجردَ عملٍ هندسي، بل صرخةً إنسانيةً خرجت من رحمِ الألم. ومع كلِّ يومٍ من العملِ الشاق، كانت قلوبُ الناس تلتحقُ بالمشهد. أهالٍ وشبابٌ قدّموا ما يستطيعون، وتحوّلت المبادرةُ من مجرّد تعبيدِ طريق، إلى حالةِ وعيٍ جماعيٍّ مُلهمة. وسط هذا المشهدِ المتواضعِ والعظيمِ في آنٍ، جاء موقفُ العميدِ الركن ناصر عبدربه منصور هادي ليمثّلَ نقطةَ التحوّل. لم يتردّد في مدِّ يدِ العون، ودعمِ المبادرة بكلّ سخاء، ماديًّا ومعنويًّا. والأهم: منحَ الشبابَ دفعةً من الثقةِ والاعتراف، جعلتهم يمضون بخطًى أكثرَ ثباتًا. دعمه لم يكن مساندةً عابرة، بل إيمانًا حقيقيًّا بأن التنميةَ لا تُفرَض، بل تُبنى مع الناس ومن الناس. كان موقفه صادقًا بقدرِ ما كان ضروريًّا. الطريقُ اليومَ ليس فقط ممهَّدًا بالترابِ والإسفلت، بل بالمعاني. كلُّ مترٍ جرى إصلاحُه، يحملُ بصمةَ شباب، وخطوةَ دعمٍ من قائدٍ اختار أن يكون في قلبِ الحدث، لا في هامشه. أبين لم تكن يومًا أرضًا تنتظر من يبنيها، بل تُبنى بأهلها، وبسواعدَ مَن يُحبُّونها. وما حدثَ في هذه المبادرةِ يؤكدُ أن العملَ الجماعيَّ لا يُقاسُ بالإمكانات، بل بالإرادة. وفي النهاية، سيُكتبُ لهذا الطريقِ أنه صُنِعَ بالأيادي الصلبة، وبُورِكَ بالقلوبِ النبيلة، التي لم تتأخرْ يومًا عن الوقوفِ إلى جانبِ أبنائها. وهكذا، من قلبِ المعاناةِ وصدقِ النوايا، سُطّرت قصةٌ من نورٍ في أبين، قصةُ شبابٍ آمنوا بالفعل، وقائدٍ لم يتخلّفْ عن النداءِ. قصةُ طريقٍ لم يكن مجرّدَ ممرٍّ للسيارات، بل جسرًا نحو الأمل. بُورِكَتْ أَبْيَنُ، وَبُورِكَ شَبَابُهَا وَقَادَتُهَا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store