
اليونان توافق على شراء 16 صاروخاً مضاداً للسفن من فرنسا
قال وزير الدفاع اليوناني نيكوس ديندياس، اليوم الاثنين 'إن اليونان وقّعت اتفاقا لشراء 16 صاروخا مضادا للسفن من فرنسا'.
وقع الاتفاق ديندياس وسيباستيان لوكورنو وزير الجيوش الفرنسية الذي يزور أثينا، ولم يتم الكشف عن قيمة الصفقة.
ووافقت اليونان على شراء ثلاث فرقاطات ونحو 24 طائرة مقاتلة رافال داسو بموجب الاتفاق الموقع مع فرنسا في عام 2021.
وبالإضافة لذلك تقول اليونان إنها ستشتري فرقاطة رابعة من طراز بيلهارا وصواريخ كروز من فرنسا في إطار خطة دفاعية بقيمة 25 مليار يورو بحلول عام 2036 لتحديث قواتها المسلحة في إطار سعيها لمواكبة جارتها ومنافستها التاريخية تركيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


لبنان اليوم
منذ 10 ساعات
- لبنان اليوم
ترامب خيّب آمال أوروبا: اتصال مع بوتين يُطيح بخطة العقوبات!
كشفت صحيفة الغارديان البريطانية أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب نسف، بعد مكالمة هاتفية مطوّلة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، آمال القادة الأوروبيين في فرض عقوبات جديدة على موسكو بدعم من واشنطن. وأشارت الصحيفة إلى أن الاتصال الذي استمر ساعتين شكّل ضربة قوية للمساعي الأوروبية لتشديد الضغط على الكرملين، إذ خالف ترامب التوقعات بإعلانه الانفتاح على استئناف العلاقات التجارية مع روسيا، ما أثار صدمة في الأوساط الأوروبية. وبحسب الصحيفة، كانت الدول الأوروبية تأمل في موقف أميركي أكثر حزماً، لكن تصريحات ترامب الأخيرة بددت تلك الآمال، وطرحت علامات استفهام حول مستقبل وحدة الموقف الأوروبي تجاه موسكو. وتخشى العواصم الأوروبية الآن أن ينعكس التراخي الأميركي على التماسك الداخلي للاتحاد الأوروبي، خاصة مع اقتراب موعد تصويت هنغاريا على تمديد العقوبات الأوروبية في يوليو المقبل، ما قد يهدد بانهيار الجبهة الموحدة ضد روسيا. ووفق 'الغارديان'، فإن أي تراجع أوروبي عن العقوبات قد يؤدي إلى فك التجميد عن أصول البنك المركزي الروسي داخل الاتحاد الأوروبي، والتي تُقدّر بنحو 2.1 مليار يورو.


النهار
منذ يوم واحد
- النهار
سيول: بيونغ يانغ أطلقت صواريخ "كروز"
أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أن كوريا الشمالية أطلقت عدداً من صواريخ "كروز" صباح اليوم الخميس. وأضافت الوزارة أن أجهزة المخابرات في سيول وواشنطن تعمل على تحليل التفاصيل. وقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية إنّها رصدت الصواريخ قرب مقاطعة هامغيونغ الجنوبية في كوريا الشمالية إثر إطلاقها باتجاه البحر الشرقي الذي يسمى أيضاً بحر اليابان. في وقت سابق، أفادت وسائل إعلام رسمية في بيونغ يانغ بأنّ حادثاً "خطيراً" وقع الأربعاء خلال حفل تدشين سفينة حربية كورية شمالية جديدة، في واقعة اعتبرها الزعيم كيم جونغ أون "عملاً إجرامياً". وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية إنَّه خلال حفل تدشين المدمّرة البالغة زنتها 5000 طن وقع "حادث خطير". وفي 8 أيار/مايو، أطلقت كوريا الشمالية دفعة من الصواريخ البالستية القصيرة المدى باتجاه بحر اليابان، وفقاً للجيش الكوري الجنوبي، فيما أشار خبراء إلى احتمال إجراء تجربة أسلحة مخصّصة للإرسال إلى روسيا. لكن عملية إطلاق الصواريخ لم يكن لها أي تأثير على اليابان المجاورة، بحسب وزارة الدفاع اليابانية. ووقّعت بيونغ يانغ وموسكو معاهدة دفاع مشترك في حزيران/يونيو 2024، تنصّ على "مساعدة عسكرية فورية" في حال تعرّض أحد البلدين لهجوم مسلّح من دولة أخرى. وتمنع العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على بيونغ يانغ على خلفية برنامجها النووي، كوريا الشمالية من امتلاك صواريخ بالستية.


النهار
منذ يوم واحد
- النهار
جدل ألماني واسع بشأن الإنفاق الدفاعي... هل تنصاع برلين لمطالب ترامب؟
يسود انقسام سياسي حاد في ألمانيا حول مطلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن ترفع الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) إنفاقها الدفاعي إلى 5% من ناتجها المحلي الإجمالي. وقد أُعيد هذا النقاش إلى الواجهة بعد تصريحات وزير الخارجية الألماني الجديد يوهان فاديفول، المنتمي لحزب الاتحاد الديموقراطي المسيحي، التي أعرب خلالها عن دعمه العلني لهذا المطلب عقب محادثات أجراها مع نظيره الأميركي ماركو روبيو في أنطاليا، الأمر الذي قوبل برفض واسع من مختلف الأحزاب الممثلة في البوندستاغ. فهل هذا المطلب واقعي؟ وماذا يعني فعلياً للميزانية الفيديرالية؟ في خضم الجدل، أعرب نائب المستشار ووزير المالية الاشتراكي لارس كلينغبايل عن دهشته من تصريحات فاديفول، ودعا إلى "ضبط النفس" وعدم التسرّع في التكهّن بالأرقام، مشيراً في تصريحات لشبكة التحرير الألمانية هذا الأسبوع إلى ضرورة انتظار قمة الحلف المقررة في لاهاي في حزيران/يونيو المقبل. أما حزب الخضر المعارض، فجاء موقفه أكثر حدّة، فحذّر من "الاستسلام لترامب" ودعا إلى تخطيط إنفاقي قائم على أسس سليمة، واصفاً تصريحات الوزير بـ"الساذجة". من جانبه، وصف زعيم حزب اليسار يان فان آكين دعم فاديفول لمقترح ترامب بأنه "جنون تام"، متسائلاً: "من أين سنأتي بهذه الأموال؟". وأكد أن تعليق آلية كبح الديون لن يحل المشكلة، لأن "أحداً ما سيدفع الثمن لاحقاً"، منتقداً في الوقت ذاته المساس بميزانيات الرعاية والتعليم والبنية التحتية، مؤكداً أن هذا الحجم من الإنفاق "غير ضروري للدفاع الوطني أو للاتحاد الأوروبي". وتعالت تساؤلات بشأن دوافع وزير الخارجية فاديفول لتأييد موقف ترامب، ورجّحت تعليقات أن الأمر مرتبط برغبته في تعزيز موقعه الديبلوماسي عبر ضمان دعوة لقمّة الحلف، إضافة إلى إغراء واشنطن بمليارات إضافية للناتو. ويأتي ذلك في وقت دعا فيه المستشار فريدريش ميرتس إلى "استخدام كل الوسائل المالية الممكنة لجعل الجيش الألماني الأقوى تقليدياً في أوروبا". يُذكر أن أوساطاً في إدارة ترامب، على رأسها نائب الرئيس جاي دي فانس، تبدي تململاً ممّا تعتبره "استغلالاً أوروبياً" للولايات المتحدة، وتبدي قلقاً إزاء التزامات الدول الأعضاء بشأن الإنفاق الدفاعي. كم تمثّل نسبة 5% مالياً؟ ورأى وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس أن "العامل الحاسم ليس النسبة المئوية، بل تحقيق أهداف قدرات الناتو بسرعة وفعالية". وتشير التقديرات إلى أن كل زيادة بنسبة 1% في إنفاق "الناتو" تعني نحو 45 مليار يورو إضافية من جانب ألمانيا، ما يعني أن نسبة 5% قد تتطلب إنفاقاً يقارب 225 مليار يورو سنوياً. ورأى أولريش كيوون، الخبير في معهد أبحاث السلام والسياسات الأمنية، أن المسألة "لا تتعلق بحجم الإنفاق فحسب، بل بكيفية استخدامه بفعالية"، مؤكداً أن التوفيق بين كبح الديون ومتطلبات الدفاع هو التحدّي الأكبر. وأضاف، في حديث لقناة ZDF، أن "إجراء الاستثمارات اللازمة دون اللجوء إلى ديون جديدة يكاد يكون مستحيلاً"، مشدداً على أهمية تنسيق المشتريات الدفاعية بين الدول الأوروبية داخل "الناتو". وفي عام 2023، أنفقت ألمانيا ما يزيد قليلاً عن 2% من ناتجها المحلي الإجمالي على الإنفاق العسكري، بينما بلغ إجمالي الميزانية الفيديرالية نحو 466 مليار يورو. هل هي واقعية؟ يقول الباحث في الشؤون الأوروبية توماس برغمان، لـ"النهار"، إن على برلين زيادة إنفاقها الدفاعي، لكنه يستبعد التوافق على نسبة 5%. ويرجّح أن يطرح الحزب الاشتراكي الديموقراطي، الشريك في الائتلاف الحاكم، مقترحاً توفيقياً، في ظل معارضة دول أوروبية أخرى للمطلب الأميركي، من بينها بلجيكا، لافتاً إلى أن ثماني دول في "الناتو" لم تبلغ بعد نسبة 2% المتفق عليها. ويشير برغمان إلى أن بُعد الدول عن الحدود الشرقية لأوروبا غالباً ما ينعكس على مستوى اهتمامها بالجهود الدفاعية. كما يلفت إلى طرح الأمين العام للحلف مارك روته فكرة لتلبية طلب ترامب بطريقة مختلفة، تقوم على توسيع تعريف الإنفاق الدفاعي ليشمل البنى التحتية القابلة للاستخدام العسكري في حالات الطوارئ، مثل السكك الحديدية، الجسور، والمرافئ، عبر تقسيم نسبة 5% إلى 3.5% للإنفاق العسكري المباشر و1.5% للاستثمار بالبنى التحتية الداعمة. وتجدر الإشارة إلى أن تحديد نسبة الإنفاق الدفاعي يظل في يد كل دولة عضو، إذ لا توجد سلطة مركزية ملزمة، بل مجرّد هدف مشترك. ففي قمّة "الناتو" في ويلز عام 2014، تم الاتفاق على الوصول إلى نسبة 2%، وهو التزام طوعي أعيد تأكيده في قمة ليتوانيا عام 2023.