
مجلس الإمارات للإعلام يوقّع عقداً مع بريسايت لإطلاق منصة ذكية لمنظومة الخدمات الإعلامية ومتابعة المحتوى الإعلامي بالذكاء الاصطناعي
أعلن مجلس الإمارات للإعلام عن توقيع عقد مع شركة 'بريسايت إيه آي'، الإماراتية الرائدة عالميًا في تحليلات البيانات الضخمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، لإطلاق أول منصة ذكية لتطوير منظومة الخدمات الإعلامية ومتابعة المحتوى الإعلامي. جاء ذلك خلال فعاليات معرض 'اصنع في الإمارات 2025'، وتمثّل المنصة حلاً رقميًا متقدمًا يعزز قدرات المجلس في تقديم الخدمات الإعلامية، ومتابعة المحتوى بشكل استباقي بما ينسجم مع التشريعات والسياسات الإعلامية المعمول بها في الدولة.
صممت المنصّة لتعزيز الدور التنظيمي لمجلس الإمارات للإعلام، من خلال توفير منظومة موحدة مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، تُعنى بتحليل وتصنيف واعتماد المحتوى الإعلامي قبل نشره، بما يشمل الكتب، والأفلام، والألعاب، وغيرها من المواد الإعلامية، وتهدف المنصّة إلى إجراء مراجعات دقيقة وسريعة وشاملة، تضمن توافق المحتوى مع السياسات المحلية ومعايير المحتوى الإعلامي المعتمدة قبل تداوله في الدولة.
تعمل المنصّة الجديدة على دمج البيانات من مختلف الجهات الاتحادية والمحلية والمناطق الحرة ضمن منظومة الإعلام في الدولة، لتوفير نافذة موحدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وتمكّن الجهات التنظيمية من اتخاذ قرارات دقيقة وسريعة، تستند إلى البيانات، وتنسجم مع المعايير المعتمدة، كما توفّر حزمة متقدمة من الأدوات المتخصصة في الأبحاث، والتحليل، والتصنيف، بما يعزز كفاءة الأداء ويُسرّع الاستجابة للتطورات.
وقال سعادة محمد سعيد الشحي، الأمين العام لمجلس الإمارات للإعلام: "يمثل التعاون بين مجلس الإمارات للإعلام و "بريسايت" لإطلاق منصة الخدمات الإعلامية، خطوة مهمة هي الأولى من نوعها على مستوى المنطقة للجهات المعنية بتنظيم قطاع الإعلام، ونقطة مفصلية في تطوير البنية الرقمية لهذا القطاع. ويعكس هذا المشروع التزام المجلس ببناء منظومة إعلامية ذكية، تستند إلى التحليل الآني للبيانات، وتُعزز القدرة على اتخاذ قرارات دقيقة وسريعة وفعّالة، بما يسهم في تطوير المحتوى وضمان مرونته واستجابته للتحوّلات المتسارعة".
وأضاف سعادته: "يشكّل هذا المشروع ترجمة عملية لاستراتيجية الحكومة الرقمية لدولة الإمارات، التي تضع المتعامل في قلب عملية التطوير، وتتبنّى نموذجًا يعتمد على تقديم خدمات رقمية متكاملة واستباقية وسلسة. فالمنصّة الإعلامية الجديدة ليست مجرد تحديث تقني، بل تُؤسس لمرحلة جديدة من الخدمات الإعلامية الذكية، من خلال تبسيط الإجراءات، وتوفير تحليلات مدعومة بالذكاء الاصطناعي متقدمة تسهم في رفع كفاءة الأداء وسرعة الإنجاز، وتدعم ريادة الدولة في تقديم خدمات حكومية عالمية المستوى".
وأكّد سعادته أن توظيف الذكاء الاصطناعي والتحليلات المتقدمة يمنح المجلس أدوات نوعية لرصد جودة المحتوى واستيعاب اتجاهات الجمهور، وبناء سياسات إعلامية أكثر دقّة ومرونة، ما يُعزز من جودة المحتوى، ويُرسّخ الشفافية، ويدعم بيئة إعلامية تفاعلية ومستدامة.
واختتم الأمين العام لمجلس الإمارات للإعلام تصريحه بالقول: 'نؤمن في مجلس الإمارات للإعلام بأن الذكاء الاصطناعي هو رافعة حقيقية لمستقبل صناعة الإعلام، وعنصر محوري في بناء نموذج إعلامي يواكب تطلعات العصر، ويُعزز استدامة المنظومة الإعلامية، ويُرسّخ القيم المجتمعية، ويحمي الفضاء الرقمي من التحديات العابرة للحدود. ونعمل على تطوير منظومة متكاملة تجمع بين التكنولوجيا المتقدمة، والكوادر الوطنية المؤهلة، والشراكات الاستراتيجية التي تربط بين الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية، والمناطق الحرة، والشركات المحلية والعالمية، بما يُعزز تكامل الأدوار، ويدعم مكانة دولة الإمارات على الخريطة الإعلامية العالمية".
من جانبه، قال توماس براموتيدهام، الرئيس التنفيذي لشركة بريسايت إيه آي: "نحن فخورون بدورنا في دعم الجهات التنظيمية في القطاع الإعلامي بدولة الإمارات من خلال تقديم أداة متقدمة تُسهم في تعزيز توافق المحتوى الإعلامي مع المعايير الأخلاقية والثقافية والوطنية قبل نشرها. ولا يقتصر إطلاق المنصّة الموحّدة للذكاء الاصطناعي وتحليلات المحتوى الإعلامي على كونه ابتكارًا تقنيًا فحسب؛ بل يُعدّ تجسيدًا عمليًا لكيفية تسخير الذكاء الاصطناعي التطبيقي في حماية القيم الوطنية واتخاذ قرارات تنظيمية أكثر سرعة وانسجامًا."
وأضاف: "تعكس شراكتنا مع مجلس الإمارات للإعلام الأثر الإيجابي للتعاون بين القطاعات في رسم ملامح مستقبل الحوكمة الإعلامية. لقد وحّدنا بين السياسات والتقنية والغاية لنقدّم حلًا قادرًا على تلبية الاحتياجات المتنامية والمتنوّعة لتنظيم الإعلام. وتسهم هذه المبادرة في تعزيز ريادة دولة الإمارات على مسار التحوّل الرقمي القائم على مبادئ الاخلاق والمسؤولية، بما يضمن أن المحتوى الموجّه للجمهور يتماشى مع قيم الدولة وتطلعاتها."
تُسهم المنصّة الرقمية في دعم أتمتة هذه العمليات والارتقاء بكفاءتها، مما يؤدي إلى تقليص دورات المراجعة، وتعزيز اتساق المعايير، وتسهيل سبل التواصل والتنسيق بين الجهات الإعلامية والناشرين والمعنيين في القطاع.
وختم بقوله: "بفضل واجهتها التفاعلية المدعومة بالذكاء الاصطناعي وقدرتها على التكامل السلس مع مختلف الجهات المعنية، ستسهم المنصّة الجديدة في تعزيز ريادة دولة الإمارات في مجال الحوكمة الرقمية، كما تدعم بناء منظومة إعلامية مرنة ومواكبة للمستقبل، تتّسم بالشفافية والتعاون وتتماشى مع الأولويات الوطنية".
زيارة جناح بريسايت في معرض "اصنع في الإمارات 2025"
تدعو شركة بريسايت ممثلي وسائل الإعلام لزيارة جناحها خلال معرض "اصنع في الإمارات 2025"، حيث سيكون فريقها حاضرًا لإجراء المقابلات، وعرض المنتجات، وتقديم جولات إعلامية في الجناح رقم AM70، القاعة رقم 7.
عن بريسايت
بريسايت شركة عامة مدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية ويملك أغلب أسهمها شركة G42 الكائنة في أبوظبي، وتعد الشركة الرائدة في المنطقة في مجال تحليلات البيانات الضخمة بالذكاء الاصطناعي التوليدي، وهي تجمع بين البيانات الضخمة والتحليلات وخبرة الذكاء الاصطناعي لخدمة جميع القطاعات على اختلاف أحجامها لإحداث تأثير إيجابي في الشركات وفي المجتمعات على حدٍ سواء. تتفوق بريسايت في تفسير البيانات من كافة المصادر لدعم اتخاذ القرارات المدفوعة بالرؤية الثاقبة بما يُسهِم في تشكيل السياسات وخلق مجتمعات أكثر أمنًا، وصحة، وسعادة واستدامة. واليوم، ومن خلال مجموعتها من المنتجات والحلول المعتمدة على الذكاء الاصطناعي التوليدي، تعمل بريسايت على تمكين الاستفادة من الذكاء الاصطناعي التطبيقي في القطاعين الخاص والعام لمساعدة المؤسسات في تحقيق استراتيجياتها وطموحاتها في مجال الذكاء الاصطناعي بشكلٍ أسرع.
للمزيد من المعلومات، يرجى التواصل معنا عن طريق Presight@edelman.com أو media@presight.ai
-انتهى-
#بياناتشركات
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
دبي أفضل وجهة لإقامة الاجتماعات إقليمياً
للعام الثالث على التوالي حلّت دبي في المركز الأول، ضمن قائمة أفضل الوجهات لإقامة الاجتماعات في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، وذلك وفقاً لتصنيف شركة «سي فنت» المتخصصة بمجال خدمات الاجتماعات والفعاليات وتكنولوجيا الضيافة. وقامت الشركة بتقييم أكثر من 14 ألف مدينة حول العالم، مُدرجة في شبكة مورديها، خلال الفترة بين يناير وديسمبر 2024، ضمن الدراسة التي أجرتها، حيث تم تحديد التصنيفات بناءً على مجموعة من المعايير المؤهلة، بما في ذلك إجمالي عدد الغرف المحجوزة، وعدد طلبات العروض الإلكترونية المُرسلة إلى أماكن داخل المدينة، والقيمة الإجمالية لطلبات العروض المقدّمة، فضلاً عن القيمة الفعلية الممنوحة للاجتماعات المحجوزة. وقال المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، أحمد الخاجة: «نفخر بتصدر دبي مجدداً قائمة أفضل الوجهات للاجتماعات في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وفق تصنيف (سي فنت)، وهو ما يعكس النمو المتواصل للإمارة كمركز عالمي رائد لاستضافة فعاليات الأعمال»، وأضاف الخاجة، في الدراسة الصادرة عن الشركة: «تلعب التكنولوجيا دوراً محورياً في تعزيز تفاعلنا مع منظّمي الفعاليات، وسرعة الاستجابة لاحتياجاتهم، واستعراض ما تتمتع به دبي من مقومات متنوعة ومتجددة كوجهة تقودها التحولات الرقمية، ونواصل التزامنا توفير تجارب استثنائية للمنظّمين، مدعومة ببنية تحتية عالمية الطراز، واتصال سلس، وثقافة قائمة على الابتكار». وتابع: «تواصل دبي تعزيز جاذبيتها كوجهة مفضلة للشركات التي تبحث عن قاعدة استراتيجية لتنظيم فعالياتها، ما يعزز دور المدينة في دفع عجلة نمو الأعمال، وتنويع القطاعات، وفتح آفاق اقتصادية جديدة على مستوى المنطقة. ونشارك هذا الإنجاز مع شركائنا وأصحاب المصلحة الذين أسهمت جهودهم في استقطاب وتنظيم فعاليات مؤثرة، لترسيخ مكانة دبي وجهة أولى من جديد». كما كشفت الشركة عن قائمتها لأفضل الفنادق في المنطقة لاستضافة المؤتمرات، مشيرة إلى أن دبي استحوذت على ثمانية من أصل 10 من أفضل فنادق استضافة للفعاليات في المنطقة ككل خلال عام 2024.


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
جناح دبي يعرض أحدث ابتكارات الذكاء الاصطناعي والخدمات الرقمية
افتتحت وزيرة دولة لريادة الأعمال، علياء بنت عبدالله المزروعي، وعمدة برلين، كاي فيغنر، معرض «جيتكس أوروبا وعالم الذكاء الاصطناعي 2025»، وذلك بحضور مدير عام هيئة «دبي الرقمية»، حمد عبيد المنصوري، ومساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، عمران شرف، وخلال الجولة الافتتاحية، زاروا جناح دبي الذي يضم 12 جهة حكومية وخاصة تعرض مجموعة من الخدمات والحلول الرقمية المتقدمة التي تعكس ريادة الإمارة في تبني التقنيات المستقبلية وتعزيز التحول الرقمي. ويشكّل جناح دبي منصة استراتيجية لإبراز جهود الجهات المشاركة في توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي والرقمنة، بهدف تحسين جودة الحياة، ودعم أهداف التنمية المستدامة، وترسيخ مكانة دبي مدينةً رقميةً رائدةً عالمياً. وتسلّط مشاركة جناح دبي في المعرض الضوء على عدد من المبادرات والخدمات المبتكرة التي تعكس تطور البنية التحتية الرقمية للإمارة، ومنها لوحة دبي، ومرصد دبي، وتطبيق «دبي فال»، إلى جانب تطبيق الموظف الذكي الذي يقدم حلولاً متطورة لإدارة شؤون الموظفين، وتطبيق «دبي الآن» الذي يُعدّ المنصة الموحدة للمعاملات الحكومية، وتطبيق «الهوية الرقمية» الذي يتيح للسكان والزوار التسجيل والتحقق من الهوية بسلاسة وأمان باستخدام بصمة الوجه. وتستعرض شرطة دبي منظومة شرطة دبي ذاتية التحكم وخدمات شرطة دبي الرقمية، في حين تقدم دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي جدول فعاليات دبي، المنصة الرسمية للفعاليات في الإمارة إلى جانب رحلة فتح الحساب البنكي بالتعاون مع بنك الإمارات دبي الوطني. وفي جناح «المسار الرقمي»، تم تسليط الضوء على جوانب الأعمال والسياحة، حيث جرى عرض رحلة متكاملة لإصدار الرخصة التجارية، إضافة إلى تجربة «زوروا دبي» لتعزيز السياحة. ولتسهيل رحلة المستثمر، تم توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن مبادرة «استثمر في دبي»، من خلال مساعد ذكي للإرشاد الفوري، وإدارة التزامات الشركات، وحجز الأسماء التجارية بكفاءة وسرعة. كما سلّطت الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب في دبي الضوء على مشاريع رقمية متقدمة، تعكس نهج المؤسسة في استشراف مستقبل الخدمات الحكومية، وتعزيز كفاءة وجودة رحلة المتعاملين. وتقدم جمارك دبي مجموعة من المشاريع المبتكرة، منها أكاديمية دبي اللوجستية التي تسهم في تشكيل مستقبل المتخصصين في مجال الخدمات اللوجستية وسلاسل التوريد. وتستعرض مؤسسة دبي للمستقبل، خلال مشاركتها، مجموعة من مبادراتها ومشاريعها المتنوعة في مختلف مجالات تصميم وصناعة المستقبل، ودراسة ومواكبة التحولات العالمية، ودعم الابتكار وتمكين المهارات المستقبلية، ودعم تبني أحدث التطبيقات التكنولوجية وأدوات الذكاء الاصطناعي، وذلك في إطار إبراز دور دبي العالمي في هذه القطاعات الحيوية. وتشارك القيادة العامة للدفاع المدني بدبي في المعرض بطائرة «درون» مخصصة لإطفاء الحرائق في الأبراج والمباني الشاهقة (شاهين)، إضافة إلى برنامج جاهزية الدفاع المدني الأول من نوعه في العالم. وتشارك محاكم مركز دبي المالي العالمي من خلال استعراض نظامها القضائي القائم على «النموذج الأنجلوسكسوني» باللغة الإنجليزية، والذي يوفر بيئة قانونية مرنة لتسوية النزاعات التجارية والمدنية محلياً ودولياً.


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
«تنمية المشاريع» تستهدف دعم 8000 شركة خلال 8 سنوات
تعمل مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، على تحقيق هدف استراتيجي يتمثل في تقديم الدعم لتأسيس نحو 8000 شركة جديدة، خلال السنوات الثماني المقبلة، لترتفع محصلة الشركات الإماراتية التي ساعدتها المؤسسة إلى 27 ألف شركة بحلول عام 2033، مقارنة بنحو 19 ألف شركة في نهاية عام 2024. وأكد المدير التنفيذي بالإنابة للمؤسسة، أحمد الروم المهيري، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام»، أن المؤسسة تضع الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في قلب استراتيجيتها لدعم رواد الأعمال، حيث تسخّر هذه التقنيات لتطوير خدماتها، وتحليل اتجاهات السوق، وتعزيز كفاءة الدعم المقدم للمشاريع الوطنية. وقال إن المؤسسة تعتمد على أدوات ذكية لتحليل البيانات ورصد الفرص في قطاعات متنوعة، إلى جانب تقديم استشارات متخصصة، وتوفير برامج تدريبية باستخدام بيئات تعلم ذكية وتفاعلية، فضلاً عن أتمتة معظم إجراءات الترخيص والدعم الفني. وكشف المهيري عن نية المؤسسة دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في نواحٍ إضافية، لجعل المؤسسة أكثر قدرة على مراقبة مستويات تقدم الأعمال لدى الشركات ورواد الأعمال الحاصلين على الدعم، وبالتالي تعزيز القدرة على تحديد أماكن الخلل التي يمكن أن تطرأ للإسراع في تصحيحها. ولفت إلى حرص المؤسسة على نقل المعرفة إلى رواد الأعمال، والمساعدة على دمج الذكاء الاصطناعي في نماذج الأعمال من خلال ورش تدريب متخصصة، بهدف تعزيز قدرتهم على الابتكار والتوسع والمنافسة عالمياً. وحول التحديات التي تواجه الشركات الناشئة، أشار المهيري إلى أن أبرزها يتمثل في الوصول إلى التمويل وخفض الكلفة التشغيلية، موضحاً أن المؤسسة تعمل عبر «صندوق محمد بن راشد لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة» على توفير التمويل التأسيسي والتوسعي، وتمنح رخصاً تجارية مقابل رسوم رمزية قدرها 1000 درهم، إضافة إلى حاضنات أعمال عن طريق مركز حمدان للإبداع والابتكار في القطاعات ذات الأولوية مثل الذكاء الاصطناعي، والاقتصاد الرقمي، والتكنولوجيا المالية. وأضاف أن المؤسسة لا تكتفي بالدعم المالي، بل تواكب التطورات التقنية، وتوفر لأعضائها الأدوات اللازمة لتعزيز الإنتاجية والاستدامة، لافتاً إلى أن خفض التكاليف يعد عاملاً محورياً في ضمان استمرارية المشاريع، خاصة في المراحل الأولى. وأوضح أن المؤسسة تركز على بناء منظومة متكاملة تدعم رواد الأعمال منذ الفكرة وحتى النجاح والتوسع في الأسواق المحلية والعالمية، وهو ما ينسجم مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية «D33». وتحدث المهيري عن مجموعة من المبادرات النوعية التي توفرها المؤسسة، مثل برنامج المنح لدعم الأفكار الريادية، إلى جانب مبادرة «تجار دبي»، التي تمكّن الشركات الناشئة من دخول سوق التجارة الإلكترونية، وأيضاً برنامج المشتريات الحكومية، الذي يُلزم جهات حكومية وشبه حكومية بتخصيص 10% من مشترياتها لأعضاء المؤسسة. . «المؤسسة» تعمل على دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في نواحٍ إضافية، لتكون أكثر قدرة على مراقبة تقدم الأعمال للشركات المدعومة.