
عبد الحليم حافظ... الحب والحلم والوطن بقصر الأمير بشتاك
في إطار الأنشطة الفنية التى ينظمها قطاع صندوق التنمية الثقافية، والتي تهدف إلى دعم الفنون التراثية وإحياء ذاكرة الغناء المصري الأصيل ، يقيم بيت الغناء العربي بقصر الأمير بشتاك بشارع المعز، أمسية جديدة من أمسيات صالون (مقامات) بالاشتراك مع البرنامج الثقافي بالإذاعة المصرية ، بعنوان (عبد الحليم حافظ... الحب والحلم والوطن) وذلك في الثامنة مساء (الخميس 12 يونيو).
تقوم بإعداد وتقديم الأمسية الناقدة د. إيناس جلال الدين وتستضيف ا.د. محمد شبانة الأستاذ بأكاديمية الفنون الذي يتحدث عن مشوار العندليب الراحل وأهم محطاته الغنائية.. كما يصاحب الصالون الفقرة الغنائية لفرقة "هانى عصمت"، والتي تقدم مجموعة متنوعة من أروع ما غنى العندليب الأسمر"عبد الحليم حافظ" وتقديم الأصوات الذهبية (مريم هاني، وعمرو عادل ،وملك هانى) في أمسية فنية متنوعة مليئة بذاكرة الفن المصري الأصيل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
منذ 4 ساعات
- بوابة ماسبيرو
حكايات أصوات عابرة لا تزال تسكن الذاكرة في حلقة خاصة من (أغاني منسية)
تستعرض الكاتبة سحر الجمل الأحد 15 يونيو ، فى حلقة مميزة من برنامج (أغاني منسية)، حكايات لعدد من مطربي الأغنية الواحدة، الذين حققوا شهرتهم من خلال عمل غنائي واحد، ثم غابوا عن الساحة لأسباب مختلفة، منها الاتجاه إلى التمثيل أو الاعتزال. حيث تسلط الحلقة الضوء على عدد من الأصوات التي تركت أثرا بالغا ،بالرغم من قصر التجربة الفنية، مثل مارى عز الدين وأغنيتها "الحلو في الفارندة" التي قدمها عبد الحليم حافظ في فيلم "لحن الوفاء"، وأحمد سامي فى أغنية "وشك حلو عليه"، والثلاثي المرح في "يا صبح يسعد صباحك"، ومحمد مرعي في "لا يا حلو لا"، إلى جانب أغنية "شئ من بعيد ناداني" التي غنتها ليلى جمال؛ وأعادها محمد منير لاحقا، مع الكشف لأول مرة عن كواليس هذا التوزيع الجديد. كما تقدم الحلقة تسجيلا نادرا للمطربة درية أحمد في "علي يا علي يا بتاع الزيت"، وتختتم بمنولوج ساخر من الزمن الجميل بعنوان "عيب اعمل معروف" بصوت المطربة ثريا حلمي. (أغانى منسية) يذاع على أثير إذاعة القاهرة الكبرى في تمام الخامسة وخمس دقائق مساء، إعداد وتقديم سحر الجمل ،هندسة إذاعية غادة جمال الدين.


الدستور
منذ 8 ساعات
- الدستور
"في بيتنا رجل" أبرزها.. أعمال أدبية جسدتها زبيدة ثروت في السينما
بمناسبة ذكرى ميلادها.. في الرابع عشر من يونيو عام 1940، وُلدت الفنانة زبيدة ثروت بمدينة الإسكندرية، لتحمل معها ملامح ناعمة وصوتًا هادئًا وشخصية فنية آسرة، جعلتها تُلقب لاحقًا بـ"قطة السينما العربية"، وعلى الرغم من بداياتها الصغيرة، فقد استطاعت أن تحفر لنفسها مكانة خاصة في ذاكرة الفن العربي، حيث كانت إحدى نجمات العصر الذهبي للسينما المصرية. بدأت أولى خطواتها على شاشة السينما عام 1956 من خلال دور صغير في فيلم "دليلة" أمام العندليب عبد الحليم حافظ والفنانة شادية، لكن هذا الظهور الأول لم يكن إلا بداية لسلسلة طويلة من الأعمال المؤثرة، فقد تميزت زبيدة ثروت برصيد فني ثري، لم يكن فقط متنوعًا من حيث الأدوار، بل امتاز أيضًا بارتباطه العميق بالأدب العربي، إذ كانت شريكة في تقديم عدد كبير من الأفلام التي استندت إلى نصوص أدبية لأهم الكُتّاب المصريين، ما جعلها بمثابة جسر حيّ بين الرواية والشاشة الكبيرة. وفي التقرير التالي؛ يستعرض "الدستور" أدوارها في الأفلام المأخوذة عن أعمال أدبية.. من أوائل هذه الأعمال كان فيلم "عاشت للحب"، الذي أُنتج عام 1959 مقتبسًا عن رواية "شجرة اللبلاب" للأديب محمد عبد الحليم عبد الله، وقد جسدت فيه زبيدة شخصية "زينب"، الفتاة التي تحاول أن تنتزع من قلب "حسني" – الذي يعاني من عقدة نفسية تجاه النساء – خوفه القديم، وتقوده إلى دروب الحب والتسامح. وفي عام 1961، شاركت في فيلم "في بيتنا رجل"، أحد أبرز أفلام الحقبة الوطنية، والمأخوذ عن قصة للكاتب إحسان عبد القدوس، وقدمت فيه دور "نوال"، الفتاة التي تقع في حب مناضل سياسي مطارد من الاحتلال الإنجليزي، في سياق درامي مشحون بالصراع بين الحب والانتماء والنضال. واستمرارًا لعلاقتها الوطيدة بالأدب، جسدت زبيدة ثروت عام 1962 دور "زينب" في فيلم "سلوى في مهب الريح" المأخوذ عن قصة للأديب محمود تيمور، والفيلم يعكس جانبًا نفسيًا عميقًا من خلال قصة فتاة تتعرض للسيطرة الذهنية من قِبل طبيب يستخدم التنويم المغناطيسي، في سرد يجمع بين الإثارة والتحليل النفسي والاجتماعي. وفي عام 1970، شاركت في فيلم "الحب الضائع"، المأخوذ عن رواية لعميد الأدب العربي طه حسين، وتدور قصته حول صديقتين يفرقهما حب رجل واحد، في دراما إنسانية راقية تناولت مشاعر الغيرة والتضحية بين الحب والصداقة، وجسدت زبيدة ثروت دور "سامية"، التي تدخل في صراع نفسي مع صديقتها المقربة، بعد أن تعلق بها زوج الأخيرة. كما شاركت عام 1971 في فيلم "حادثة شرف"، وهو مقتبس عن قصة للكاتب يوسف إدريس، وقدمت فيه شخصية "بنات"، فتاة من أجمل بنات إحدى العزب، تواجه مأساة تهز حياتها بعد أن تحاول مقاومة شاب غريب حاول الاعتداء عليها، وفي 1975، أطلّت على جمهورها من خلال فيلم "المذنبون"، الذي كتبه نجيب محفوظ، الحائز على نوبل في الأدب، وأدت زبيدة ثروت دور "منى"، الزوجة الخائنة المتورطة في شبكة علاقات معقدة داخل عالم فاسد من كبار المسؤولين. وفي العام ذاته، شاركت في فيلم "لا شيء يهم"، المقتبس عن رواية جديدة لإحسان عبد القدوس، أدّت فيه دور "سناء"، التي تتزوج من زميلها الفنان "محمد" (نور الشريف)، لكنه يهرب من المسؤولية حين تعلمه بأنها حامل. وفي عام 1976، خاضت زبيدة ثروت تجربة جديدة في فيلم "لقاء هناك"، المأخوذ عن قصة للكاتب ثروت أباظة، وأدّت فيه دور "ليلى"، الفتاة التي تحب ابن عمها "عباس"، الطالب الذي يعيش صراعًا بين التدين والانفتاح، وبين الحب والعقيدة. تعاني ليلى أثناء الولادة، ما يدفع عباس إلى إعادة اكتشاف إيمانه بالله في لحظة إنسانية مؤثرة.


الجمهورية
منذ 9 ساعات
- الجمهورية
الملاك الصغير..في بيتنا رجل..يوم من عمري أهم أعمال زبيدة ثروت
دخلت الفنانة زبيدة ثروت مجال الفن في عمر الـ16، بعدما ظهرت على غلاف مجلة الجيل لفوزها في مسابقة نظمتها المجلة كأجمل فتيات الشرق، وكان فيلم دليلة مع الفنان عبد الحليم حافظ وشادية هو أول أفلامها. وشاركت في فيلم الملاك الصغير مع الفنان يوسف وهبي، ولعبت دور البطولة في فيلم يوم من عمري مع عبد الحليم حافظ والذي يعد من أشهر أعمالها. وقدمت زبيدة ثروت 27 فيلما، من أبرزها في بيتنا رجل مع عمر الشريف ورشدي أباظة، والمذنبون مع سهير رمزي وحسين فهمي، واباحضان الدافئه مع سمير صبرى والحب الضائع مع سعاد حسنى ورشدى أباظة و7 مسرحيات كان آخرها مين يقدر على ريم، واعتزلت الفن نهائيا في أواخر الثمانينيات. شاركت زبيدة ثروت في لقطة كومبارس في فيلم "دليلة" مع عبد الحليم حافظ وشادية وانطلقت بعدها نحو النجومية والبطولة، وكانت شقيقتها حكمت تذهب معها دائماً وحينما عرض على شقيقتها التمثيل رفضت وبعد زواج حكمت شعرت زبيدة بوحدة وفراغ شديدين. ومن أهم أعمال زبيدة ثروت في عام 1956 "حكاية 3 بنات" والذي قدمته في العام نفسه، وقدمت فيلم "الملاك الصغير" و"نساء في حياتي" بعدها بعام، وفي عام 1958 قدمت فيلم "بنت 17" وقدمت مع كمال الشناوي بطولة فيلم "عاشت للحب" عام 1959 وفي العام نفسه قدمت "شمس لا تغيب" و"احترسي من الحب" حتى حققت حلم حياتها في عام 1961 حينما قدمت فيلم "يوم من عمري" أمام عبد الحليم حافظ وهو من انتاج زوجها، وقدمت في العام نفسه فيلم "في بيتنا رجل" أمام عمر الشريف، ومن أعمالها أيضاً "الحب الضائع" و"أنا وزوجتي والسكرتيرة" و"زمان يا حب" مع فريد الأطرش و"الأحضان الدافئة" و"الحب الحرام". والى جانب السينما كانت لـ زبيدة ثروت مشاركات مسرحية أشهرها "عائلة سعيدة جدا" وشاركت أيضاً في "أنا وهي ومراتي" و"مين يقدر على ريم" و"شهرزاد و8 ستات"، وقدمت عملاً درامياً بعنوان "وفاء بلا نهاية" وسهرة تلفزيونية بعنوان "حكاية أمام الكاميرا" وشاركت بأعمال إذاعية منها "أفواه وأرانب" و"رد قلبي".